رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مكتبة قطر الوطنية تنظم ورشة حول "أساسيات الكتابة الابداعية"

نظمت مكتبة قطر الوطنية مساء اليوم ورشة حول أساسيات الكتابة الابداعية حاضر فيها الدكتور أحمد عبدالملك أستاذ اللغة العربية والاتصال بكلية المجتمع. تناولت الورشة التعريف باتجاهات الكتابة الإبداعية، وأنواعها وجماليات اللغة والتعبير، وقدم خلالها الدكتور أحمد عبدالملك شرحاً لأنواع النص الإبداعي، مع تعريف بالمحسّنات اللفظية والبيانية والبديعية. وبيَن عبدالملك خلال الورشة الفروق بين المذاهب الأدبية المختلفة في كافة حقول الكتابة الإبداعية، مستعيناً بنماذج استدلالية من كتب ودراسات ومقالات، مع بيان أنواع المفردة وكيفية بناء الحقل المعجمي. وتحدث الدكتور أحمد عبدالملك عن المشكلات التي تواجه الشباب الراغبين في اصدار مؤلفات جديدة وأهمها العجلة في طرح منتج جديد رغم عدم إلمامهم الكافي بأساسيات التحرير باللغة العربية الفصحى، وعدم حرصهم على طلب النصيحة من أهل الاختصاص بداية من اختيار غلاف الكتاب أو نشره وتوزيعه. وتنظم مكتبة قطر الوطنية عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع العديد من الأمسيات الأدبية والموسيقية الى جانب الورش التعليمية لكافة الأعمار، وتحوي المكتبة على مليون كتاب في مختلف جوانب المعرفة الانسانية متاح لاستعارة الجمهور إلى جانب العديد من الوثائق الرقمية على موقعها الالكتروني.

1275

| 23 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
صدور رواية "غصن أعوج" للكاتب القطري أحمد عبدالملك

صدرت حديثا رواية "غصن أعوج" للكاتب القطري الدكتور أحمد عبدالملك، عن دار بلاتينيوم بوك بالكويت. تدور أحداث الرواية عبر أسطورة عائلة عربية مسلمة، سكنت مدينة (أفشنة) في أواسط آسيا ، وتعالج قضية اختلاف العروق والأصول، من خلال تخيل تاريخي لعائلة من سلالة المسلمين الأوائل الذين استوطنوا ما بين النهرين بالقرب من بخارى (أوزبكستان حاليا)، وبالذات قرية (أفشنة) مسقط رأس العالم الفيلسوف ابن سينا، بعد أن فتح القائد قتيبة بن مسلم الباهلي ما وراء النهرين. يذكر أن الدكتور أحمد عبدالملك حاصل على درجة الدكتوراه في الصحافة من جامعة ويلز (المملكة المتحدة ) عام 1989، ودرجة الماجستير في الإعلام التربوي من جامعة ولاية نيويورك في بافلو (الولايات المتحدة الأمريكية) عام 1982، ونال درجة الليسانس في الأدب العربي / لغة عربية من جامعة بيروت العربية عام 1976. ويمثل الدكتور أحمد عبدالملك تيار التجديد في الأدب القطري، ولقد بدأ الكتابة الصحفية منذ العام 1970 وحتى اليوم، كما مارس تدريس مواد الإعلام في جامعة قطر منذ العام 1983 -2004 ، وله ست روايات وأربع مجموعات قصصية، ضمن ثلاثين كتابا في الثقافة والأدب والإعلام.

1421

| 01 نوفمبر 2017

محليات alsharq
قطر تشارك بمهرجان أصيلة بالمغرب

يشارك د. أحمد عبدالملك في ندوة (المسلمون في الغرب.. الواقع والمأمول) التي تستضيفها جامعة (المعتمد بن عباد) في دورتها الثانية والثلاثين ضمن فعاليات موسم أصيلة الثقافي في المغرب، وذلك في الفترة من 17-23 يوليو الحالي. وتتضمن ورقة د. عبدالملك، الموسومة (المسلمون في الغرب.. محور تشخيصي لوضع المسلمين في الغرب)، مجموعة من الأفكار التي ترصد شكل الوجود المسلم في أوروبا وأمريكا. كما تتضمن الورقة تزايد أعداد المسلمين في أوروبا وأمريكا نظرًا لزيادة نسبة الولادات. وتتطرق إلى الحوادث السلبية التي يتعرض لها المسلمون في مجتمعاتهم الجديدة، وتقدّم بعض الرؤى المستقبلية للوجود المسلم في الغرب وأمريكا.

328

| 15 يوليو 2017

ثقافة وفنون alsharq
كتاب جديد يوثق لرحلة عبدالعزيز ناصر

انتهى الدكتور أحمد عبدالملك من إعداد كتاب (عبدالعزيز ناصر.. رحلة الحب والوفاء)، الذي يوثق حياة الموسيقار القطري الراحل عبدالعزيز ناصر رحمه الله. وقال الدكتور عبدالملك إنه قضى ستة أشهر في جمع مادة الكتاب مع الصور والوثائق وشهادات مَن عاصروا الفقيد. وأضاف إن الكتاب يرصد الجوانب الإنسانية والفكرية ويوثق الاتجاهات الفنية للألحان التي وضعها الفقيد؛ وتم تسليم نص الكتاب لوزارة الثقافة والرياضة. يعرف أن الموسيقار عبدالعزيز ناصر وضع أغلب ألحان الأغاني القطرية، وهو ملحن النشيد الوطني. كما أنه اختط نهجًا تحديثيًا للأغنية القطرية منذ بداية السبعينيات. وهو المؤسس لفرقة الأضواء الموسيقية عام 1966، والتي تُعتبر نواة الموسيقى والمسرح في قطر.

453

| 07 مايو 2017

محليات alsharq
توثيق حياة الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر

يعكف الدكتور أحمد عبدالملك على إعداد كتاب جديد بعنوان ( عبدالعزيز ناصر.. أيقونة الوطن والحب) بتكليف من وزارة الثقافة والرياضة. وقد باشر الكاتب لقاءاته مع أفراد عائلة الفقيد وبعض الفنانين من داخل قطر وبعض البلدان العربية . وكان الدكتور عبدالملك قد عاد من مملكة البحرين بعد أن قام بتسجيل شهادات من كل من : الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة كاتب كلمات أغنية (واقف على بابكم) التي لحنها الفقيد الفنان عبدالعزيز ناصر ، وكذلك الفنان أحمد الجميري والفنان إبراهيم حبيب والفنان خالد الشيخ ، وهم عاصروا الفقيد في القاهرة وفي اللقاءات الفنية الأخرى. وذكر د.عبدالملك أن الكتاب سيوثق حياة الفقيد الفنان عبدالعزيز ناصر ، بما في ذلك نشاطاته وألحانه وصوره مع رفقاء دربه منذ فرقة الأضواء في منتصف الستينيات وحتى وفاته. ويحتوي الكتاب على عدة فصول منها : نبذة عن حياة عبدالعزيز ناصر ، شهادات وذكريات مع الفقيد ، وما كتبه الكتاب بعد وفاته ، وأغان مختارة مع نوتاتها الموسيقية ، والفصل الأخير سيكون مجموعة من الصور تمثل حياة الفقيد.

598

| 08 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
الأب وابنته يوقعان أعمالهما في معرض الدوحة الدولي للكتاب

عاش جمهور معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين بمركز قطر للمعارض والمؤتمرات في جناح وزارة الثقافة والرياضة حفل توقيعٍ استثنائيا ،جمع الأب الذي يوقع إصداره الثلاثين وابنته التي توقع أولى أعمالها خلال توقيع أعمالهما الأدبية . فقد وقع الكاتب والروائي القطري أحمد عبدالملك أمس روايتيه دفعة واحدة: "الموتى يرفضون القبور" و"شو"، وابنته الكاتبة أمل عبدالملك وقعت إصدارها "أخوات ذاتي" والإصدارات الثلاثة عن دار بلاتينيوم للنشر. وتتحدث رواية "الموتى يرفضون القبور" التي صمم غلافها الفنان القطري سلمان المالك، عن العلاقة بين من يعيش تحت التراب، وبين الذين يعيشون فوق التراب حيث المفارقات في نمط التفكير والأسلوب وفلسفة الموت والحياة، وذلك بنقل تناقضات الأحياء في شكل نقد حاد يجري على لسان الأموات. أما رواية "شو" التي صمم غلافها الفنان المصري ناصف الجمل، فتحكي عن قصة غدر يتعرض لها خمسيني خليجي من قبل زوجته. فيغادر بلده إلى جزيرة في تايلاند، حيث يبدأ صفحة جديدة من حياته.،ويزرع زهرة في المنفى ،ويكون هذا المنفى لحافا له تتحدث الرواية عن اختلاف العادات والتقاليد، بجوار قصة حب. في حين أن كتاب "أخوات ذاتي" لأمل عبدالملك، فصممت غلافه الفنانة القطرية لينا العالي، وجاءت صياغته بأسلوب المذكرات، يصف حال المرأة في المجتمع ،وكيف تعاني من الزوج والأخ والعمل، مرورا بمراحل مختلفة من العمر وأحداث كثيرة ومعظمها واقعية . من جهة أخرى، وقعت الكاتبة منى جاسم الخليفي "السياسة العامة للمسؤولية الاجتماعية في دولة قطر ودور منظمات المجتمع المدني"، عن إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة. ويأتي هذا الكتاب، كمحاولة من مؤلفته، لإلقاء مزيد من الضوء على دور منظمات المجتمع المدني التي تمارس نشاطا اجتماعيا في السياسة العامة للمسؤولية الاجتماعية في دولة قطر. وفي سياق التوقيعات، دشنت الكاتبة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، إصدارها الموجه للأطفال والموسوم بـ"ن نخلة" في حفل بهيج، أثثته أسماء بمفردات النخلة وما يتعلق بها، من ديكور وتمر، وحلوى مصنوعة من التمر. وقالت أسماء الكواري، إن الكتاب المتميز الموجه للطفل، هو الذي يتحدث عن حياة هذا الطفل . وجاء كتاب "ن نخلة"، من حجم كبير، باسقاً كالنخلة، وفي كل صفحة حرف من الحروف الأبجدية مع صورة من مكونات النخلة أو متعلقاتها، بدءاً من الألف وانتهاء بالياء، وفي مقابله شرح بسيط للصورة في قالب جميل.

802

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صدور رواية "شو" للدكتور احمد عبدالملك

صدرت اليوم رواية (شو) للكاتب والروائي القطري الدكتور أحمد عبدالملك عن دار بلاتينيوم في الكويت. وتعتبر هذه الرواية الكتاب رقم 30 للدكتور عبدالملك. وسيتم تدارك توقيع الرواية في معرض الكويت للكتاب. كما سيتم توقيعها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب والذي سوف ينطلق يوم الأربعاء القادم بجناح الدار الصادرة لها الى جانب توقيعها بجناح وزاره الثقافة والرياضة بالمعرض وتحكي الرواية قصة غدر يتعرض لها خمسيني خليجي من قبل زوجته. فيغادر بلده إلى جزيرة في تايلند..حيث يبدأ صفحة جديدة من حياته. ويزرع زهرة في المنفى..ويكون هذا المنفى لحافا له..تتحدث الرواية عن اختلاف العادات والتقاليد..بجوار قصة حب ملتهبة وكان قدر صدر له مؤخرا رواية الموتى يرفضون القبور والتي وقعت في معرض الشارقه الدولي للكتاب ، كما سيقوم بتوقيعها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب.

2593

| 26 نوفمبر 2016

محليات alsharq
إعلاميون في الذكرى 48.. إذاعة قطر قادت منارة التحديث

رشيد: لعبت دورا بارزا في ترسيخ الفكر المستنير عبدالملك: الإذاعة ستظل دوما نبض الشارع والوطن ثمانية وأربعون عاماً مضت على إنشاء إذاعة قطر التي انطلق بثها الأول في الخامس والعشرين من يونيو عام 1968، لتكون صوت قطر إلى الخليج والعالم محققة بذلك سبقا في الفضاء الإعلامي القطري على باقي الأجهزة الإعلامية الأخرى، ولتظل منذ هذا التاريخ صوتا للوطن والمواطن، ومنارة للتثقيف واستيعاب المبدعين، من أبناء الوطن والأشقاء العرب. وتطورت فترات البث من خمس ساعات وصل الآن إلى 120 ساعة بث يوميا في برامجها الخمس "البرنامج العام، والإنجليزية والأردو والفرنسية أوريكس" وإذاعة القرآن الكريم، وقد تمكنت الإذاعة من تحقيق قفزات نوعية، بتصدرها الإذاعات الخليجية في عدد الجوائز التي حصدتها في المهرجانات والتظاهرات الإعلامية الخليجية والعربية. وتزامنا مع احتفال الإذاعة بالذكرى الثامنة والأربعين لإنشاء إذاعة قطر التقت الشرق عددا من المثقفين والإعلاميين لاستطلاع آرائهم حول الواقع الحالي للإذاعه وطموحهم منها في البداية أكد دكتور حسن رشيد الناقد المسرحي وأول من قال "هنا إذاعة قطر من الدوحة" إن إذاعة قطر جزء من كيانه في إطار دوره الإعلامي خاصة أنه بدا معها من عمر17عاما وأضاف رشيد أن الواقع الحالي يشهد صراعا يوميا في ظل تعدد الإذاعات الرسمية والخاصة ومحطات الـ "إف إم" وبدا هناك حالة من الاضطراب في أداء البعض منها. مشيرًا إلى أن إذاعة قطر لعبت دورا كبيرا في ترسيخ الفكر المستنير حيث كان برنامج حديث الصباح يقدم أعمالا لكبار المفكرين الأمر الذي أسهم في وجود جيل مثقف تربى وجدانيا على فكر كبار المثقفين العرب، فقد كانت بمثابة جامعة فكرية ممثلة بأطياف مختلفة من الوطن العربي. وتمنى رشيد أن يكون العهد الجديد للسيد محمد ناصر المهندي بداية لاستعادة الدور الحقيقي للإذاعه في ظل التحديات والمنافسات الشرسة من خلال استعادة دور قسم الدراما والمنوعات وتفعيل دور مراقبه الموسيقى والغناء والحرص على الاستفادة من المخرج المحلي خاصة أصحاب الإبداعات المتميزة خاصة أن الإبداع لا يتوقف عند سن معينة. ومن جانبه قال الإعلامي والباحث الدكتور أحمد عبدالملك إن إذاعة قطر شكلت منارة للتحديث في دولة قطر، وكانت تحتضن الأدباء والكتاب والفنانين في كل صنوف الفن. وعن علاقته بالإذاعة، يقول د. عبدالملك: دخلت الإذاعة عام 1969 بعد عام من افتتاحها، وكنت أشارك في برنامج الأسرة عبر رسائل محلية للأسرة القطرية. ثم تحولت بعدها إلى التأليف الدرامي، حيث قدمت أكثر من عشرة أعمال درامية يمتد بعضها إلى ثلاثين حلقة. وكانت بدايتي مع مسلسل (عائلة بوطحنون) الذي كان يكتبه الراحل إسماعيل عبدالرحمن، وقد أخرج تلك المسلسلات زملاء كثيرون منهم الراحل فوزي الخميس، وكمال محيسي، وشارك في التمثيل إلى جانبي المرحوم هلال محمد هلال، وعلي حسن وفاطمة محمد وعائشة محمد ومحمد الكواري وعلي ميرزا وعبدالله عبدالكريم، وغيرهم من الشباب الذي آمنوا بدور الإذاعة. كما احتضنت الإذاعة إعلاميين قطريين تدربوا وتمكنوا في العمل الإذاعي ومنهم محمد المعضادي، حسن رشيد، غازي حسين، عائشة حسن، أمينة محمد، ومن العرب كثيرون أذكر إسماعيل حرب وصلاح خليفة رحمه الله، سعاد حسن رحمها الله، وزيدان ياسين، وغيرهم. وحول رؤيته لدور الإذاعة عبر السنوات قال الدكتور عبدالملك: تظل الإذاعة نبض الشارع ونبض الوطن، ولقد ظهرت من خلال الإذاعة أجمل الأغاني الوطنية والعاطفية التي تشكلت عبر تشكيل فريد مكون من الكاتب د. مرزوق بشير، والكاتب جاسم صفر وعبدالله عبدالكريم ومحمد المعضادي وغيرهم، والملحن عبدالعزيز ناصر والملحن حسن علي رحمه الله، والمطرب علي عبدالستار، والراحل عبدالكريم، ومحمد الساعي ومحمد رشيد. ولقد شهدت تسجيل العديد من هذه الأغاني الوطنية. كما ساهمت الإذاعة في تنوير الوعي المجتمعي، وكانت حلقة الوصل بين المجتمع والدولة، خصوصًا في السنوات الأولى، حيث لا توجد صحافة. وكانت منبرًا للصوت القطري مع تشكل الدولة، حيث كان يسمعها المستمعون في دول الخليج، ويتجاوبون معها. وشكلت نشرات الأخبار في الإذاعة حلقة اتصال بين العالم ومستمعي إذاعة قطر والمستمعين في الخليج كافة. كما صقلت الإذاعة مواهب عدة في التمثيل والتأليف والإخراج. واختتم د. عبدالملك حديثه بأن الإذاعة قد كوّنت ضميري الإعلامي، وعرفت من خلال ملازمة الإعلاميين العرب كمحمود الشاهد وهاني صنوبر وصلاح خليفة وسعاد حسن ومن جاء بعدهم أمثال المرحوم عبدالرحمن المعضادي والأخ مبارك جهام ومن جاء بعدهم من الشباب المتعاونين معنا، مدى قيمة ال

3058

| 24 يونيو 2016

محليات alsharq
"شو".. رواية جديدة لأحمد عبد الملك

الروائي والكاتب أحمد عبدالملك في جزيرة كوساموي التايلاندية لوضع اللمسات الأخيرة على روايته الجديدة ،والتي اختار لها اسم "شو"، وهو بطل الرواية والتي سوف تنشرها دار نشر كويتية لتكون جاهزة لمعرض الشارقة للكتاب، حيث سيتم توقيعها هناك، على أن يتم الاحتفاء بها بعد ذلك في معرض الكويت والدوحة للكتاب. وتتناول الرواية جانبًا مأساويًا من حياة إنسان يتعرض للاحتيال والسرقة والخيانة من قِبل زوجته، يضربها فيدخل السجن ثلاث سنوات. يهجر هذا الإنسان بلده بعد أن وجد أن لا أحد بجانبه، وقد فُصل من عمله. يؤسس حياة جديدة في إحدى جزر تايلاند، وهنالك تبدأ أحداث الرواية. الرواية تقع في عشرة فصول، يربطها الراوي (الضمير) الذي يطلُّ بين الفصول شاهدًا على الأحداث. وهذه الرواية ستكون الخامسة للدكتور أحمد عبد الملك، بعد روايات (أحضان المنافي، والقنبلة، وفازع، والأقنعة). وإلى جانب هذه الروايات الخمس صدرت له من قبل مجموعات قصصية وقصائد وكتب وأبحاث ومنها: رسائل إلى امرأة تحترق (نثر فني عن لبنان) 1982، أغسطس الرعب (توثيق غزو الكويت) 1991، ومهاجر إلى عينيك (نثر فني) 1992، وشيء من الهمس (نثر فني) 1994، الغرفة 405 (قصص قصيرة) 1997، وأوراق نسائية (قصص قصيرة) 2001، وأوراق نسائية (قصص قصيرة) 2002، وامرأة الفصول السريعة (نثر فني) 2002، وبلا دبلوماسية (قضايا اجتماعية) 2007، مشاهد من مدينة القبور (نصوص) 2007.

1181

| 25 مايو 2016

محليات alsharq
"أنياب البنفسج" ... رواية جديدة لأحمد عبدالملك

انتهى الدكتور أحمد عبدالملك من كتابة الفصل العاشر والأخير من روايته الجديدة (أنياب البنفسج)، وهي الرواية الخامسة له بعد (أحضان المنافي، القنبلة، فازع، الأقنعة). وتتناول الرواية جانبًا مأساويًا من حياة إنسان يتعرض للاحتيال والسرقة والخيانة من قِبل زوجته، يضربها فيدخل السجن لثلاث سنوات. يهجر هذا الإنسان بلده بعد أن وجد أن لا أحد بجانبه، وقد فُصل من عمله. يؤسس حياة جديدة في إحدى جزر تايلند، وهنالك تبدأ أحداث الرواية. الرواية من عشرة فصول، يربطها الراوي (الضمير) الذي يطلُّ بين الفصول شاهدًا على الأحداث. وأحمد عبد الملك روائي وإعلامي مارس كل الفنون الإعلامية، وعندما أحس بأن الجو الإعلامي يكاد يخنقه هرب بقلمه إلى فضاء الرواية والأدب، وهناك بدأ مرحلة جديدة في حياته وجد فيها تفاصيله أكثر. وإلى جانب هذه الروايات الخمس صدرت له من قبل مجموعات قصصية وقصائد وكتب وأبحاث ومنها: رسائل إلى امرأة تحترق (نثر فني عن لبنان) 1982, أغسطس الرعب (توثيق غزو الكويت) 1991، ومهاجر إلى عينيك (نثر فني) 1992، وشيء من الهمس (نثر فني) 1994، الغرفة 405 (قصص قصيرة) 1997، وأوراق نسائية (قصص قصيرة) 2001, وأوراق نسائية (قصص قصيرة) 2002، وامرأة الفصول السريعة (نثر فني) 2002، وبلا دبلوماسية (قضايا اجتماعية) 2007، مشاهد من مدينة القبور (نصوص) 2007.

957

| 29 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
صدور العدد الرابع من مجلة "أعناب"

يحتفي العدد الرابع من مجلة "أعناب" بالموضوعات والمقالات والحوارات المهمة، في مقدمتها حوار مع وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي، الذي استضافته المجلة بمناسبة قرب اختتام احتفالية قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حيث يؤكد أن الاحتفالية جددت حيوية هذه المدينة التاريخية العريقة والتي كانت تسمى "سيرتا"، كما يتناول الحوار تجربة ميهوبي الشعرية الثرية والمسؤوليات الأدبية والسياسية والإعلامية التي تسلمها في سنوات صعبة (العشرية السوداء في التسعينيات)، خاضها الشاعر بجدارة تليق ببلد المليون شهيد، مشدداً على أن الثقافة هي الحصن المنيع أمام انهيار الأوطان والإنسان. كما تحاور "أعناب" في عددها الجديد سيدة المسرح اللبناني نضال الأشقر، التي ارتبط اسمها بمسرح المدينة، تلك البوصلة التي أبقت الجمهور على تماس مع الحياة الثقافية والفنية، مؤكدة لمحاورتها ثناء عطوي أن بيروت عادت، بعد الحرب الأهلية التي اندلعت في منتصف سبعينيات القرن الماضي، لكنها فقدت جسمها الثقافي. وفي "واحة الأدب" يكتب الروائي القطري الدكتور أحمد عبدالملك عن الهوة بين المثقف والجمهور، وتتناول الكاتبة القطرية دلال خليفة شعر السورية فاتن حمودي وديوانها الجديد "قهوة الكلام"، فيما يسرد الروائي خليل صويلح في زاويته "وعليه أوقع" يوميات حارس مسرح القباني في دمشق بعد خمس سنوات من الحرب الطاحنة. ويحقق الشاعر إبراهيم الزيدي زيارة إلى إحدى مخيمات اللجوء السورية ناثرا وجع "البؤساء الجدد" على صفحات المجلة بأسلوبه الخاص، وتحاور الشاعرة اللبنانية فاطمة منصور الشاعر والقاص اليمني طاهر اللهبي، المقيم في أمريكا، حول تأرجحه بين الشعر والقصة من جهة، وبين الغربة والوطن من جهة أخرى، بالإضافة إلى نصوص إبداعية جديدة لكل من محمود سمرة ونديم الوزة وساسي حمام والعزب الطيب الطاهر وفاطمة الزهراء بنيس وعبد السلام العطاري. ومع "كنوز الأجداد" تحتفل المجلة بالسنة الثقافية القطرية - الصينية 2016، مسار "طريق الحرير" من أوروبا إلى الصين مرورا بمدينة "الزبارة" القطرية، بينما يذهب الأديب والباحث المصري محمد همام فكري في مقالته "صاحبة الجلالة" إلى القرن التاسع عشر، مستقرئا تجربة الشاعر الصحفي عبدالله النديم ومجلته الشهيرة "التنكيت والتبكيت"، والتي يحتفظ مركز الشيخ حسن بن محمد للدراسات التاريخية بالعدد الأول منها. من جهته، يعلن الإعلامي التونسي محمد كريشان انحيازه للصحافة المقروءة، رغم النجاح والحضور الكبيرين اللذين حققهما على شاشة الجزيرة لمدة عقدين. وفي باب "مملكة النحل" أوردت المجلة تقريرا مكثفا عن المكتبات العربية في إسطنبول، وآخر عن يوم القراءة في الخرطوم، وثالث عن مهرجان توزر الشعري بتونس، بالإضافة إلى خبر عن تحضيرات كتارا لمسابقة شاعر الرسول، والتي ستتحول إلى احتفالية كبرى خلال أبريل المقبل. وعبر افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "الثقافة والرياضة" أشارت المجلة إلى الرسالة الجوهرية التي أرسلتها قطر مع مطلع العام الجديد بضم وزارتي الثقافة والرياضة، فكلتاهما تجسدان السلام والوئام بين البشر جميعا، بينما كتب فالح بن حسين الهاجري، رئيس تحرير مجلة "أعناب"، في مقالته "كلمة" على الصفحة الأولى وتحت عنوان "الثقافة سلوك قبل كل شيء"، قائلا: "ما نشاهده على ساحتنا الثقافية العربية مؤسف ومحزن، فعوضا عن أن يكون المثقف قدوة ومثالا يحتذى به في المجتمع، أصبح معيبا في أسلوبه وطرحه وفرضه القوة فيما يقول ويعمل، وهنا لا نعمم". وضمن باب "عريش الفن" احتفت المجلة برائد الفن التشكيلي القطري الراحل جاسم زيني (1942 – 2012)، مع مرور ذكراه السنوية، عبر مقالة الفنان التشكيلي فرج دهام، كما احتلت لوحة "ابنتي" لزيني غلاف العدد، فيما تناول الناقد الدكتور حسن رشيد بدايات المسرح الكوميدي في قطر، وحاور أحمد الحاج المخرج السينمائي الجزائري حميد بن عمرة، المقيم في باريس منذ عدة عقود، حول فلسفته السينمائية المتفردة، وقدم سعيد بو كرامي عرضا مكثفًا لمسيرة المغنية الموريتانية الأصيلة المعلومة بنت الميداح.

1028

| 06 فبراير 2016

ثقافة وفنون alsharq
أحمد عبدالملك: المشهد الثقافي في قطر تسوده الفوضى

أوضح الكاتب الدكتور أحمد عبدالملك، أن المشهد الثقافي في الدولة تسوده الكثير من الفوضى، على الرغم من وجود المحاولات الجادة من البعض إلا أن الصورة تبدو ضبابية، لافتاً إلى أن الأفراد الذين يتحركون في المشهد الثقافي بعضهم درس ونضج وبعضهم لم يدرس ولم ينضج بعد، في حين أعتبر حصر الأنشطة الثقافية بالتراث المادي فقط أحد الأزمات التي يعاني منها المشهد في قطر. وقال في حديثه لـ"الشرق" إن البعض نزل بـ"البراشوت" في عالم الرواية، دون أن يطلع على تجارب الآخرين أو حتى يكتب مقالاً واحداً، موضحاً أن الرواية التي تكتب جميعها باللهجة المحلية يجب أن لا تخرج "سلوى"! وأن من لا يتقن اللغة العربية ولم يدرس البيان والبديع لا يمكنه كتابة الراوية أبداً.. ولفت إلى أن دليل الروائيين القطريين في طبعته الأولى لم يكن عشوائياً بقدر ما كان يفتقد للتصنيف المناسب بالنسبة للروائيين المحليين، مؤكداً أن هُناك مشهد روائي إلا أن التجربة لا تزال تحتاج إلى المزيد، وأن أربعة أقلام نسائية فقط أبدعت في مجال كتابة الرواية من بينهن شعاع خليفة التي أصدرت أول رواية في قطر، وتمنى أن يأخذ كل مبدع حقه وأن يكف الصحفيون عن المديح اللازم لمن لايستحق. وتاليا تفاصيل ما دار: *بداية، ماذا عن المشهد الثقافي في الدولة..؟ - المشهد الثقافي في الدولة تسوده الكثير من الفوضى، على الرغم من وجود المحاولات الجادة من البعض إلا أن الصورة تبدو ضبابية، حيث أن المشهد الثقافي في قطر تتنازعهُ جهتان أولاً (الجهة الرسمية) متمثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث، وبعض المؤسسات التي أثبتت الكثير من الجدية مثل الحي الثقافي "كتارا"،ومؤسسة قطر بفروعها المختلفة، وثانياً (الجهة الخاصة) وهي الجهة المهمشة التي تسعى إلى إثبات وجودها وأعني بها الأفراد الذين يتحركون في المشهد وهؤلاء بعضهم درس ونضج وبعضهم لم يدرس ولم ينضج بعد ، فضلاً عن أن أنشطة إدارة الثقافة تنحصر إلى حد كبير بالتراث المادي وليس الفكري مما يعتبر ذلك أحد الأزمات التي نعاني منها في المشهد الثقافي، فمثلاً عندما يقيمون أسبوع ثقافي في برلين أو غيرها، يركزون على الحناء والأكلات الشعبية، ويستبعدون المثقف ومشاركته القيمة عن الحراك الفكري والثقافي في قطر، ومن وجهة نظري تعد هذه الملاحظات بسيطة وستنحل في يوما ما.. *وماذا عن الروائيين القطريين ممن خرجوا للساحة في الوقت الحالي؟ -ليس كل من كتب رواية يمكن أن يطلق عليه لقب "الروائي"، للأسف البعض نزل بـ"البراشوت" في عالم الرواية، دون أن يطلع على تجارب الآخرين أو حتى يكتب مقالاً واحداً، نجده فجأة يقرر أن يكون روائي وهو لا يزال في مقتبل العمر لم يتجاوز الـ 25 عاما، الأدب لا يخلقه قرار ولا الكتابة في الغرف المظلمة، فأنا لم أدخل عالم الرواية إلا بعدما وصل عمري 53 عاما، وبعدما قرأتُ أكثر من (50) رواية من كافة الأطياف من الصين إلى أمريكا الجنوبية وغيرها، لأن القراءة هي من تضع الأسس الصحيحة لكتابة أي نوع من الأدب، وتبقى الموهبة في المقام الأول.. *د.عبدالملك في هجوم مستمر على الروائيين الشباب، ما مدى صحة هذا القول؟ - لا أهاجم أحداً ولا يوجد لديّ خلاف مع أحد، أنا فقط أتحدث عن الصواب والخطأ، عن الرواية واللا رواية، ولا أعتقد بأن كلامي يعتبر هجوماً بل على العكس ينصب في مصلحة من هم في بداية مشوارهم، والإنسان الذي لا يتعلم من تجارب الآخرين لا يتعلم، ولو تحدثنا عن الرواية نجد بأن لها أسس ومصطلحات وآليات إن طبقها الكاتب فهو يستحق لقب "الروائي"، وقمتُ مؤخراً بدراسة تحليلية وهي بمثابة مسح شامل للرواية القطرية حيث وضعتُ ملاحظاتي على كل رواية وعلى كل كاتب، لأن باختصار الأدب مجال ليس للفوضى والنزاعات الشخصية أو للمفاخرة بأن يتابعني (100) ألف شخص عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي لا أجدها أبداً مقياسا لنجاح أي كاتب أو روائي، وأنا في واقع الأمر لا أقبل بمن يكتب رواية أو قصة لا يتقن اللغة العربية.. *نفهم من ذلك بأنك ضد الكتابة باللهجة العامية؟ -الرواية لها تقسيمات معينة، وأنا لستُ ضد الكتابة باللهجة العامية إن كانت في الحوارات، انما "السرد" لابد أن يكون باللغة العربية الفصحى لأن بعض المفردات لا يعرفها الوطن العربي أو حتى الخليجي نفسه، فكيف أكتبُ رواية (400) صفحة من سرد وحوار جميعها باللهجة العامية أو المحلية ؟! البيئة لها دور في المفردة نجيب محفوظ عبر عن القرية في إحدى رواياته فكان السرد باللغة العربية الفصحى والحوار بالعامي مما أضف ذلك رونقاً للرواية، لكن أن تكون كل الرواية باللهجة المحلية فهذه لن تخرج من "سلوى" أي حدود قطر!! نحنُ نريد أعمالاً أدبياً تخرج للوطن العربي، واللهجة المحلية تحد من البيان والبديع في الإبداع، بينما اللغة العربية مجال خصب، وللأسف لجوء الشباب لهذا الطريق يعود السبب إلى مدارسهم التي فشلت في تعزيز اللغة العربية في نفوسهم وتحبيبهم في مادة اللغة العربية، مما ظهرت لنا موجة الكتابة بالعامية، والدولة تحارب ذلك بدليل وجود مركز دولي لحماية اللغة العربية. دليل الروائيين *طالبت بوضع أسس ومعايير لدليل الروائيين القطريين في طبعته الثانية؟ فهل الأول كان عشوائياً؟ -لم يكن عشوائياً بقدر ما كان يفتقد للتصنيف المناسب بالنسبة للروائيين المحليين، فأنا طالبت بل تمنيت من إدارة الدراسات والبحوث بوزارة الثقافة قبل التصنيف يجب التميز بين القصص القصيرة والرواية، فضلاً عن الوقوف على الأخطاء اللغوية والنحوية، لأن إدارة الدراسات والبحوث لا تقف على هذه النقاط ولا تصلح للكاتب لغته العربية، وإذا كانت مخالفة لأسس النقد، الإدارة فقط مسئولة إذا كان يتعارض الكلام مع السياسة العامة والدين والقيم، لذلك طالبتهم عند وضع الدليل أن يقوموا بتنقيح العمل الأدبي ومن ثم تصنيفه وتصنيف الكتّاب في المكان المناسب.. *حدثنا عن دراستك التحليلية حول الرواية القطرية ؟ - أنا الآن في مراجعة الفصل الأخير من كتابي حول الرواية القطرية، وهو كتاب عملي، نقدي، تحليلي، يؤرخ الرواية القطرية ويهدف إلى تعليم النشء والمبتدئين بكيفية كتابة الرواية، وقد خصصتُ الفصل الأخير لتحليل خمس روايات من وجهة نظري أجدها الأفضل في قطر حتى الآن، في حين استبعدتُ الكثير من الروايات التي لم تحقق الأسس الصحيحة.. *بعد هذه الدراسة.. الراوية القطرية أين كانت؟ وأين وصلت؟ - عشرون عاما من عمر الرواية القطرية يمكن القول بأن لدينا مشهد روائي إلا أن التجربة لا تزال تحتاج إلى المزيد، لأن من بدأو بكتابة الرواية توقفوا، ومن محاسن الصدف أن تتبوء الرواية في قطر تاريخ امرأة وهي شعاع خليفة التي أصدرت أول رواية في عام 1993 تبعتها أختها دلال خليفة، ومن عام 1994 حتى 2005 حدث ركود في الساحة الروائية، ليشهد منتصف 2005 روايتي الأولى "أحضان المنافي"، وبعد ذلك جاءت الروائية مريم آل سعد وأختها نوره آل سعد، ولا ننسى الكاتب عبدالعزيز آل محمود وهو أول من كتب الرواية التاريخية أو رواية التخيل التاريخي ثم جاء جيل الشباب الحالي جمال فايز وعيسى عبدالله وغيرهما من الشباب.. *متى يمكن أن نطلق على الكاتب لقب "الروائي"؟ -يستحق الكاتب لقب "الروائي" في حال ألتزمت روايته بالأسس الصحيحة، حتى وإن كانت هي الرواية لأولى له.. كتارا للرواية *جائزة "كتارا" للرواية العربية، هل حققت أهدافها المرجوة ؟ -سابق لأوانه أن نحكم على الجائزة وهي لم تكمل سنتها الأولى، وأي عمل في البداية لابد أن تشوبه بعض الهنات –الأخطاء- وجائزة "كتارا" هي محفز للشباب سواء داخل قطر أو خارجها وهي جائزة عربية وليست قطرية، بدليل مشاركة ما يقارب (716 ) نص روائي فيها، لكن للأسف كثيرون في البلدان العربية نظروا إلى هذه الجائزة نظرة سياسية، وهذا خطأ لأن المنتج الإبداعي العربي ليس له أي جنسية، ونحن كقطريين نفخر بوجود مثل هذه الجائزة وسنظل نساهم فيها بجهودنا، وفي الوقت ذاته نأمل من لجنة الجائزة في موسمها الثاني بتدارك ما حصل من النواحي الموضوعية للرواية.. *الجائزة كانت من نصيب عملاقة الأدب بينما الروائيين الشباب لم يحظوا بفرصتهم..؟ - الأديبة البحرينية منيرة سوار حظيت بجائزة "كتارا" عن روايتها "جارية" وهي شابة من مواليد 1975 أي أن الجائزة لم تكن حكر على أحد، وسيطرة عملاقة الأدب على هذه الجائزة في موسمها الأول مؤشر بأن تجارب الشباب مازالت لا ترقى أن تنافس واسيني الأعرج، في حين يجب على الشباب أن لا يستعجلون الأدوار، نحنُ مشكلتنا تكمن في مواقع التواصل الاجتماعي والتي خلقت ظاهرة البحث عن أدوار فكل واحد جالس في منزله يظن نفسه بطل ، أخطاء كثيرة ارتكبت في الكتب بسبب العجلة والتركيز على الشهرة فقط؟ عن نفسي أصدرتُ (28) كتاباً ومازلتُ أتعلم، روايتي الأخيرة أرسلتها لمراجع لغوي بالرغم من أن تخصصي اللغة العربية وأمارس اللغة ما يقارب (45) عاماً.. دور الكبار *وسائل التواصل الاجتماعي خرجت فوج من الروائيين يصدرون أكثر من عمل في العام الواحد؟ -...وهذا مشهد من مشاهد الفوضى التي نعيشها في مجال الأدب، كتابة الرواية تختلف عن كتابة القصيدة، وتختلف عن كتابة المذكرات، وعن التصوير الفوتوغرافي لحياة المجتمع مثلما فعلت إحدى الروائيات في قطر، الرواية خلق جديد أي كيف أخلق؟ من وضع الشخصيات والأحداث وطرح القضايا المهمشة، وللأسف قرأتُ كثيراً روايات تفتقر للاستعارة والبيان والبديع، علماً أن الرواية من جمالياتها أن تخلق لك المشهد وذلك لا يتحقق إلا بعلم البيان والبديع، ومن لم يدرس البيان والبديع لن يستطع كتابة الرواية. *ما الدور الذي يقع على الروائيين الكبار تجاه الشباب؟ -كفرد لا استطيع أن افعل شيء سوى توجيه الشباب سواء من خلال المقالات أو حتى الالتقاء بهم شخصياً، لكن هناك أدوار لجهات أخرى على سبيل المثال وزارة الثقافة والتي لابد من إقامة أيام روائية بحيث يتم من خلالها دعوة الشباب بهدف الاستفادة من تجارب الكبار والوقوف على خبراتهم الأدبية، ويؤسفني حقاً تغييب الكتّاب الشباب عن الندوات والمحاضرات كما حدث في ندوة الرواية التي نظمتها كتارا ولم يحضر سوى كاتب واحد ! أتمنى من قسم اللغة العربية في جامعة قطر أيضاً أن تنظم ندوة عن الرواية لإثراء الطلبة والذين يدرسون النقد وذلك للاستفادة من تجارب الكتّاب السابقين، الحمد لله كتبنا وإنتاجنا الأدبي تُدرس في الخارج وهذا فخر بالنسبة لنا، ولابد من وضع شبابنا في الطريق الصحيح فيما يتعلق بالكتابة السليمة.. المرأة القطرية *وهل تفوقت المرأة القطرية على شقيقها الرجل في كتابة الرواية؟ -درستُ كل الروايات التي كتبت بالأقلام القطرية، ولم أجد سوى أربعة أقلام نسائية فقط أبدعت في مجال كتابة الرواية وهن شعاع خليفة، ودلال خليفة، ومريم آل سعد، ونورة آل سعد، حيث أنهن يملكن قلم نظيف وفكر راقي وقوة تخيل بالإضافة إلى قدرتهن على استغلال المكان والزمان وتطور الشخصيات، وبالنسبة للرجال كما ذكرتُ سابقاً يعتبر عبدالعزيز آل محمود من خيرة الكتّاب ممن كتبوا الرواية التاريخية وهو عمل روائي ضخم اجتهد فيه كثيراً، وهناك بعض تجارب الشباب والذين يحتاجون إلى تشجيع كجمال فايز وعيسى عبدالله الذي قدم لنا رواية فيها الفانتازيا .

679

| 27 نوفمبر 2015

محليات alsharq
مثقفون وإعلاميون ونقاد: الإذاعة مدرسة إعلامية جمعت رموز الفكر والثقافة

تواصل "بوابة الشرق" دورها في رصد رؤى الفئات والشرائح العمرية والثقافية المختلفة للتعرف على آرائهم وانطباعاتهم عن إذاعة قطر تزامنا مع الذكرى السابعة والأربعين لإنطلاقتها، في محاولة للوقوف على معرفة أهم الإنجازات والمكتسبات التي حققتها وأهم التحديات التي تواجهها، وكيفية التغلب عليها وما المطلوب منها لاستعادة دورها الحيوي في ظل التحديات المحدقة بها في عصر السماوات المفتوحة. في البداية يقول الكاتب والروائي القطري الدكتور أحمد عبدالملك إن ظهور الإذاعة في قطر عام 1968 كان حدثاً هاماً شد انتباه المجتمع، بعد أن درج المجتمع على الاستماع إلى الإذاعات العربية الشقيقة. ولقد ارتبط اسم إذاعة قطر بالمجتمع القطري من خلال الطاقات الإبداعية القطرية في الإعداد والتقديم وأيضاً التأليف الدرامي والموسيقي. وكان لي شرف العمل في الإذاعة كمتعاون عام 1969، حيث أسهمت في تقديم فقرات في برنامج الأسرة، ومن ثم دخلت مجال التأليف الدرامي لسنوات عدة كما أسهمت في تمثيل أدوار البطولة في تلك الأعمال. يضيف دكتور عبدالملك: كان مجال الإذاعة حميمياً وأخوياً، الكل يساعدك، ويُوجهك، ويحب لك أن تنجح، بدءا من المرحوم عبدالرحمن بن سيف المعضادي إلى مراقب البرامج هاني صنوبر، ثم الأخ محمد المعضادي وغيرهم من الإخوة العرب أمثال محمود الشاهد وصلاح خليفة وسعاد حسن. وقد خرجت الإذاعة العديد من الإعلاميين القطريين الذي أسهموا في عملية التنمية في بلدهم بكل إخلاص، ومنهم الدكتور حسن رشيد، الدكتور مرزوق بشير، الدكتورة إلهام بدر، عائشة حسن، أمينة محمد، غازي حسين، فوزي الخميس، محمد الكواري، سيار الكواري، وغيرهم. كما شجعت كتّاب الكلمة والملحنين والمطربين الذين كانت لهم بصمات واضحة في مجال الفن أمثال: مرزوق بشير، جاسم صفر، عبدالله جابر، خليفة جمعان، الموسيقار عبدالعزيز ناصر، الملحن حسن علي، حسن حسين، علي عبدالستار، محمد الساعي، فرج عبدالكريم، صقر صالح، محمد رشيد، محمد جولو وغيرهم. كما أثرَت الإذاعة الحركة الشعرية عبر برامج الشعر التي تداولها عليها أسماء مثل عبدالله الغالي المري، حمد محسن النعيمي، ناصر الدوسري وغيرهم. ويشير د. عبدالملك إلى أن الإذاعة كانت حاضنة للأدب والفن والموسيقى، تماماً كما كانت حلقة الوصل بين الحكومة والمجتمع. ولقد تطورت تطوراً مضطرداً من خلال إدخال التقنية الجديدة والأصوات الجديدة التي تنمنى لها التوفيق والنجاح. ومن جانبه، قال الدكتور حسن رشيد إن الحديث عن الإذاعة حديث ذو شجون لأن اختلاف نظرتنا ورؤيتنا لهذه المؤسسة العريقة سيكون بحس وبنظرة كل منا فكما يقال "عين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدي المساوئ، فعلاقتنا بالإذاعة هي رحلة عمر عشناها بحلوها ومرها، خاصة أن بداية الإذاعة كانت رائعة، عبرت عن روح الأخوة، وخلقت لي شخصيا عوالم أكبر بكثير من مداركي، فالإذاعة كانت بمثابة جامعة للدول العربية من خلال المفكرين والمبدعين العاملين بالإذاعة وقد تعلمت منهم الكثير أمثال "صلاح خليفة وسعاد حسن، ومحمود الشريف ومحمود الشاهد والشاعر الكبير حيدر محمود، وإحسان رمزي"، ومئات الأسماء التي شكلت ذائقتنا، فقد ارتبطنا بعلاقات حميمية مع زملاء المهنة من الأشقاء العرب، وهذه الروح قد فقدت مؤخرا بعد أن كنا نعيش كأسرة واحدة. وكانت الإعلاميتان عائشة حسن وفوزية صالح وهما من رواد العمل الإعلامي، قد أكدتا في حديث سابق نشرته الشرق قبل يومين على أهمية مواكبة الإذاعات للتطورات التكنولوجية الحديثة، ليس في مجال التقنيات الفنية فقط وإنما في محتوى المضمون البرامجي، ويجب أن يكون رهانها على الشباب وامتلاك القدرة والأدوات اللازمة على الوصول إليهم ومخاطبتهم بلسان عصرهم بما لا يخل بالقواعد المهنية المتعارف عليها في مجال العمل الإعلامي.صراع المحطات يضيف د. حسن رشيد أن صراع محطات وقنوات الــ إف إم والأغاني طغى على دور الإذاعات التي كانت تقدم الفكر والثقافة والمتعة، ففي السابق كانت هناك برامج بأصوات طه حسين والعقاد، ودراما إذاعية لأشهر كتاب الرواية العربية في الوطن العربي، وجيل الرواد من المذيعين الذين قدموا برامج لها علاقة بالناس وبالفكر في السنوات الأخيرة مثل "محمد المعضادي وغازي حسين وإلهام بدر وعبدالعزيز محمد".. وعن المطلوب من الإذاعة في الوقت الحالي قال رشيد مطلوب منها إعادة اللحمة بين الأجيال المتعاقبة، مشيرا إلى أن هناك بعض القوانين التي تحتاج لمزيد من المرونة مثل سن التقاعد في الإذاعة، حيث لا يوجد سن لتقاعد الإبداع، ولفت إلى أن الإذاعة لم تكرم جيل الرواد رغم كل هذه السنوات فهل من المعقول ألا يكرم أول من قال "إذاعة قطر من الدوحة"، وأول من التحق بالإذاعة قبل افتتاحها عام 1968، ودعا الإذاعة للاحتفاظ بكوادرها الإعلامية والفنية.

1796

| 25 يونيو 2015

محليات alsharq
أحمد عبدالملك يوقع كتابه الجديد "مجلس التعاون في عيون أبنائه"

وقع الكاتب والأكاديمي الدكتور أحمد عبدالملك كتابه الجديد "مجلس التعاون في عيون أبنائه" والصادر عن دار الرحاب الحديثه ببيروت وضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب. ويتناول الكتاب مسيرة مجلس التعاون من منظور شعبي، ذلك أن صورة المجلس في أذهان الكثيرين من شعوب الخليج بأنه مجلس حكام، وأن مسيرة المجلس اعتورتها العديد من العقبات أو التراجعات. ولقد سبر الكاتب تلك المسيرة بإيجابياتها وسلبياتها، ما خلق رأياً عاماً يؤكد أن ما تحقق من إنجازات لا يرقى لطموحات المواطنين. وركز الكاتب على رؤية النخب الخليجية المستقلة من خلال توثيق لندوات "مغلقة" ومناقشات دارت في منتدى التنمية الخليجي. كما لمس الكاتب التطورات التي حدثت خلال 34 عاماً من عمر المجلس خصوصاً العلاقة الملتبسة بين مجلس التعاون وإيران، ومشكلة التركيبة السكانية، والمسائل الحقوقية في دول المجلس، إضافة إلى بعض القضايا المتخصصة كالثقافة والإعلام.ويعتبر الكتاب وثيقة شعبية بعيداً عن أي توجه رسمي، ذلك أن الكاتب قد رصد – عبر مقالاته التي إمتدت لثلاثين عاماً وتحديث معلوماتها أو التعليق على التطورات التي طرأت على مواقف سابقة – مسيرة المجلس من خلال منظور مستقل، بعيداً عن القيود السياسية .يذكر أن الكتاب سوف يتواجد في معارض الكتب التي سوف تقام بداية من معرض الشارقه للكتاب ومعرض الكويت لكتاب ومعرض الدوحه للكتاب وسوف يتم التوقيع للجمهور من منطلق الإحتفاء بالإصدارات الجديده والتي تقدمها دور النشر للقراء. وقام الأستاذ عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي بتقديم الكتاب .

411

| 06 نوفمبر 2014