أكد أحمد راضى النجم السابق لكرة القدم العراقية والمحلل الحالي بقنوات بي ان سبورتس أن ما حدث للمنتخب العراقي في خليجي 22 بالرياض يحتاج إلى التدخل السريع من أجل إنقاذ اسود الرافدين قبل انطلاق منافسات كأس آسيا في أستراليا، وأشار راضى إلى أنه ما زال على رأيه بضرورة إقالة المدرب حكيم شاكر من تدريب منتخب العراق وعدم الانتظار كثيرا قبل اتخاذ هذه الخطوة لأن الأمور واضحة تماما، وعلق راضى في لقاء صحفي على المستوى العام للبطولة مؤكدا أنها خالية من النجوم المؤثرين نتيجة الطرق التي تلعب بها معظم المنتخبات الخليجية. وقال راضى حول الخروج الحزين للمنتخب العراقي من الدور الأول : الكل تابع المباريات وكان واضحا أن العراق ليس في حالته، والانسجام كان غائبا بين اللاعبين نتيجة أن اللاعبين ليس معهم المدرب الذي يخرج الطاقة الموجودة لديهم، وفى أكثر من مرة كان اللاعب جاستن يؤكد انه لا يعرف المركز الذي يلعب فيه!، وهذه مشكلة كبيرة توضح أن النتائج الجيدة لا يمكن تحقيقها في هذه الحالة، وفى بعض المباريات ومنها مباراة العراق أمام عمان واضحا أن المدرب لا بد وأن يتدخل لإيقاف المنتخب المنافس من جهة الجناح الأيمن، ولكن شاكر لم يفعل ولم يتدخل، كما أن هناك طرقا لمراقبة اللاعبين المميزين أفضل من التي استخدمها شاكر. إقالة شاكر وما الحل إذن ؟ الحل الوحيد يتمثل في الإقالة والبحث عن مدرب جديد، ولان إقالة شاكر لم تعد الآن مطلب احمد راضى فقط بل مطلب قطاع كبير من الجماهير التي تتواصل مع حالة المنتخب وأعلنت رغبتها في إقالة شاكر، ومن يتابع ردود الفعل في الشارع الكروي بالعراق سيعرف تماما أن إقالة شاكر لابد وان تصدر بشكل سريع. ولكن كأس آسيا على الأبواب؟ ولو .. الوقت يسمح بالتغيير إذا كان المدرب البديل مواطنا مثل عدنان درجال لأنه الأقرب للاعبين حاليا، وفى هذه الحالة سيكون الوضع أفضل بلاشك في كأس آسيا لان العراق يملك لاعبين جيدين يمكنهم تحقيق الكثير ولكن ليس مع حكيم شاكر. بدون خلافات هل هناك خلاف بينك وبين شاكر يرد راضى سريعا : بالعكس لا توجد خلافات بيننا ونحن نتحدث معا إذا جاءت الفرصة، ولكنني في خليجي 22 لم التق به ولم يحدث بيننا اتصال، وأنا أتحدث عن مصلحة الكرة العراقية، والمنتخب يحتاج إلى مدرب جديد بالفعل، وإذا لم يأت درجال الأفضل أن يكون المدرب القادم أجنبيا. أخطاء الاتحاد ولكن الاتحاد ربما يحتاج إلى الوقت قبل القرار النهائي .. ما رأيك؟ تغيير حكيم شاكر أصبح ضرورة والوقت لا يحتمل الانتظار، ولا يمكن في مثل هذه الأحوال أن يكون هناك تصريح من مسئول بالاتحاد يختلف عن زميله بالمجلس، وبالتالي يجب الاتفاق على قرار واحد خاصة وأن الصورة واضحة تماما، واقتراب موعد كأس آسيا يتطلب التدخل السريع. ظاهرة إيجابية واختتم راضى كلامه عن خليجي 22 فقال: البطولة اقل من المتوقع ولا يوجد النجوم الذين يلفتون الأنظار بشكل كبير بل هناك تفوق لبعض اللاعبين في عدد من المباريات، ولكن هناك تنظيما دفاعيا جيدا لمعظم المنتخبات وهى ظاهرة إيجابية وإذا تطور اللعب الهجومي أيضا سيكون الموقف أفضل خاصة وأن اللعب الهجومي يطور من مستوى الأداء، وأعتقد أن خليجي 22 كانت مفيدة للمدربين للتعرف على مستويات المنتخبات المشاركة في كأس آسيا القادمة في أستراليا.