أكد أحمد الماجد النجم السابق للنادي العربي، أن الفريق متعطش للتتويج بكأس سمو الأمير، الغائبة عن خزائن الفريق لما يقارب ثلاثة عقود من الزمن، وكشف أحمد الماجد في حديثه مع الشرق أن الكتيبة العرباوية جاهزة لبلوغ النهائي الكبير وقال: العربي قدم هذا الموسم مستويات رائعة في الدوري وفي أغلى الكؤوس، أصبحنا نشاهد فريقا متماسكا دفاعيا ويسجل الأهداف تقريبا في كامل المباريات، لابد أن تتوج هذه المستويات الكبيرة بلقب ما في نهاية الموسم، وبما أن الدحيل هو الأقرب لنيل اللقب، أتمنى أن ينجح العربي في خطف الكأس الغالية، جميعنا متعطشون لرؤية الفريق على منصة التتويجات، يجب أن نستغل هذه الصحوة التي نتواجد عليها ومستوى اللاعبين الكبير لخطف الكأس. السومة والمساكني وأشاد أحمد الماجد بالمستوى الكبير الذي يقدمه المهاجمان عمر السومة ويوسف المساكني مع العربي وقال: علينا أن نوجه التحية للمدرب يونس علي الذي عرف كيف يعيد الثقة إلى اللاعبين وخصوصا عمر السومة ويوسف المساكني اللذين مرا بفترة صعبة واستعادا عافيتهما في الوقت المناسب، منذ سنوات طويلة لم نكسب مهاجمين عرباويين يتنافسان على لقب هداف الدوري في نفس الوقت، وهذا التنافس أرى أنه عاد بفائدة كبيرة على الفريق الذي صار يحقق انتصارات متتالية، أتمنى أن يواصلا تقديم العروض القوية وأن يقودا العربي لتحقيق الألقاب. صراع اللقب كما تحدث أحمد الماجد عن حظوظ نادي العربي في التتويج بلقب الدوري قائلا: فوز الدحيل أمام الريان جعله في أفضل رواق للتتويج بالدوري، ولكن لا شيء حسم إلى حد الآن والعربي لم يفقد كل حظوظه، أهم شيء عليه أن يفوز في المباريات الثلاث المتبقية وينتظر أي تعثر من الدحيل للاستحواذ على الصدارة، خصوصا أن الدحيل تنتظره أيضا مباريات صعبة للغاية أولا أمام أم صلال الذي سيلعب مصيرية في دوري الكبار وبعدها السد وأخيرا الشمال الذي سيلعب أيضا مباراة مصيرية في الجولة الختامية. يونس علي نوه الماجد بالعمل الكبير الذي يقوم به يونس علي وقال: ما يقوم به مدربنا يونس علي هذا الموسم يستحق أن نتوقف عنده، حيث كسب الرهان وأعاد هيبة نادي العربي، يونس غرس ثقافة الفوز في اللاعبين وكون مجموعة قوية ومتماسكة وتلعب بأسلوب هجومي حديث، وفرض وجوده وسط مدربين كبار، وما يقوم به يونس أعاد الاعتبار للمدرب الوطني وخير دليل على أننا نملك الكفاءات التدريبية. وأضاف: نجاح يونس علي مع العربي يفتح الباب لمدربين وطنيين آخرين الذين نتمنى أن نشاهدهم يشرفون على أكبر الأندية، على مدربينا أن يأخذوا الخبرة الكافية مع أندية الدرجة الثانية وأن يتمرسوا لمواسم وبعدها سيصعدون إلى دوري النجوم من الباب الواسع. تعاقدات قوية اشار النجم العرباوي السابق الى ان العربي في حاجة إلى تعاقدات قوية الصيف المقبل والتعاقد مع لاعبين محترفين من أعلى مستوى مع الإبقاء على المساكني والسومة ضمن التعداد، بالاضافة الى جلب لاعبين مواطنين مميزين، ليكون الفريق قادرا على التنافس بشدة على لقب الدوري الموسم المقبل، وأيضا تأدية مشوار مشرف في المنافسة الآسيوية التي ستكون تحديا كبيرا ليونس علي والفريق.

أعرب أحمد الماجد الحارس السابق للنادي العربي والمنتخب الوطني عن أمله في انتفاضة النادي العربي أمام السد في نصف نهائي أغلى الكؤوس، مؤكدا أن غياب الجماهير وتوقيت المواجهة من شأنهما أن يؤثرا على المستوى الفني للمباراة ككل لا سيما وان الموسم قد أشرف على نهايته، وقال الماجد في تصريحات خاصة للشرق الرياضي: لست متفائلا بفوز العربي بالنظر إلى ما قدمه في المواجهة الأخيرة أمام السيلية بكأس الاتحاد وخسارته بثلاثية علاوة على نتائجه المتواضعة في الجولات الأخيرة من دوري النجوم، والتي جعلت الفريق يتدحرج للمركز السابع بعدما كان منافسا على المربع الذهبي، لكنني في المقابل أتمنى أن يحقق العربي المعجزة ويفوز على السد، لأن كرة القدم لا تعترف بالمستحيلات، ورغم الفوارق الكبيرة على المستوى الفني بين الفريقين إلا أن العربي قادر على كسر عقدة السد وتحقيق الفوز الذي طال انتظاره من جماهير النادي. واعتبر الماجد أن مواجهة الزعيم السداوي ستحدد مصير الجهاز الفني والمحترفين خلال الفترة القادمة، وقال فوز العربي على السد والتأهل إلى المباراة النهائية لأغلى الكؤوس من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه أمام إدارة النادي من اجل التجديد للمدرب وبعض المحترفين، ورغم أن الفريق لم يحقق النتائج الملموسة على مستوى الدوري منذ قدوم الايسلندي هيمير هالجريمسون بإنهائه للمواسم الثلاثة سادسا أو سابعا إلا أن الوصول لنهائي أغلى الكؤوس للمرة الثانية من شأنه أن يعزز من حظوظه بالاستمرار لموسم إضافي. فرصة استثنائية وحول رأيه في السد المتأثر بخروجه المفاجئ من البطولة الآسيوية، قال السد مكسور بسبب خروجه القاسي من دوري أبطال آسيا وهو يريد أن يثت انه زعيم الكرة القطرية وانه ما زال الأفضل على المستوى المحلي، لذا فالمنافس سيعمل على تحقيق الفوز ومواصلة المنافسة بقوة للاحتفاظ باللقب لا سيما وان مواجهة العربي تشكل فرصة استثنائية بالنسبة له من اجل إرضاء الجماهير بعد انتهاء المغامرة الآسيوية بصفة مبكرة. وأشار الماجد إلى أن فريق السد يمتلك ترسانة من ابرز نجوم المنتخب الوطني إلى جانب محترفين من العيار الثقيل وهو ما يجعله مرشحا للاستمرار في كأس الأمير، مؤكدا في الوقت ذاته أن التفاصيل هي التي ستلعب دورا حاسما خلال هذه المواجهة المرتقبة وعلى الفريقين أن يقدما ما يليق بعراقتهما وبسمعة الكرة القطرية بصفة عامة. الحافز موجود أكد احمد الماجد أن الحافز موجود لدى الأندية الأربعة التي تتنافس من أجل الوصول إلى منصة التتويج بلقب كأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وهي أغلى الكؤوس والجميع يتمنى التتويج بها وقال التواجد في المباراة النهائية ومصافحة حضرة صاحب السمو هدف لكل اللاعبين، لذا فإن الجميع مطالب بتقديم افضل ما لديه والدفاع عن ألوان الفريق في هذه المواجهة الحاسمة. وأضاف: انتم قدها وقدود يالعرباوية فالمجد أمامكم والجماهير وراءكم.. نتمنى أن تكونوا في افضل حالاتكم وتحققوا المطلوب وان يكون التأهل للمباراة النهائية من نصيبنا، كما اعتقد أن الهزائم الأخيرة للفريق بدوري النجوم وأيضا في نهائي النسخة الماضية من شأنها أن تكون حافزا للجهاز الفني واللاعبين من اجل اللعب بندية والثأر من هذه الهزائم لان البقاء لن يكون إلا للأقوى. غياب محزن أشار الماجد إلى أن غياب العربي عن منصات التتويج لربع قرن يعد أمرا محزنا ليس لجماهير النادي فحسب بل لكل عشاق الكرة في قطر وخارجها بالنظر إلى شعبية فريق الأحلام وانجازاته التاريخية، وقال: ابتعاد اغلب الأندية الشعبية عن منصات التتويج يؤكد وجود خلل في المنظومة الكروية. وأضاف: رغم الغياب عن منصات التتويج إلا أن هيبة العربي ما زالت موجودة بجماهيره الكبيرة وشعبيته الجارفة التي تؤكد أن تاريخ العربي يتغلب على حاضره وذلك بشهادة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خصوصا أن الفريق يعد من رموز الكرة القطرية وكان من أبرز روافد المنتخب الوطني، واذكر أننا كنا في احد المعسكرات الصيفية بالبرازيل في عام 1977 حيث ضم الفريق 7 لاعبين من العربي و2 من السد ولاعبا واحدا من أندية الريان والأهلي والوكرة والتعاون (الخور حاليا).

أعرب أحمد الماجد الحارس السابق لمنتخبنا الوطني والنادي العربي عن سعادته الكبيرة بالانتصارات المتتالية التي حققها العربي في الآونة الأخيرة سواء في كأس سمو الأمير لكرة القدم أو بالدوري، مشيرا الى ان فريق الاحلام بدأ باستعادة امجاد الماضي وشخصيته القوية التي تجعل بقية الأندية تخشاه لا سيما وانه حقق افضل النتائج امام بعض الأندية التي خسر امامها في المواسم الماضية. وشدد الماجد على ضرورة استمرار الروح المعنوية العالية داخل اسوار النادي وخلال التحضير للمباريات لا سيما وان الأسبوع المقبل سيكون حاسما في تاريخ الفريق بالنظر الى خوضه لمواجهتين من العيار الثقيل الأولى امام الريان في ديربي ناري عنوانه الصراع على المربع الذهبي الى جانب مباراته امام السد بطل الدوري في نصف نهائي كأس الأمير بعد أسبوع من الان مشيرا في الوقت ذاته الى ان طموح العربي يتجاوز المربع وانه قادر على تحقيق الكأس الغالية وإعادة الامجاد لقلعة الاحلام مشيرا الى ان الفرصة تاريخية لاضافة لقب طال انتظاره لخزانة العربي. وأشاد الماجد بتتويج الزعيم السداوي بلقب الدوري قبل 4 جولات من نهاية البطولة مؤكدا ان السد توج باللقب لغياب أي منافس له على الساحة حاليا بالنظر الى قيمة اللاعبين الذين يمتلكهم والفوارق بينهم وبين بقية اللاعبين في الأندية الأخرى. ارتفاع سقف الطموحات اكد أحمد الماجد ان الانتصارات المتتالية للنادي العربي خلال الفترة الماضية رفعت سقف الطموحات الجماهيرية بعد البداية السلبية للفريق هذا الموسم وقال المربع اصبح إنجازا قابلا للتحقق ولابد من مواصلة المسيرة بنفس العزيمة، لان الجماهير ملت من المنافسة على وسط الترتيب والتواجد في المناطق الدافئة والابتعاد عن المنافسة مع الكبار للتواجد في المراكز الامامية، لذا اعتقد ان الفرصة مواتية لتحقيق هذا الهدف الذي اصبح قريبا اكثر من أي وقت مضى والمربع لن يكون صعبا بعدما عدل الفريق بوصلته نحو الانتصارات وعرف الاتجاه الصحيح نحو التواجد مع اندية الصدارة. ديربي التحدي نوه النجم السابق لمنتخبنا الوطني والنادي العربي بأهمية استثمار الأجواء الإيجابية داخل الفريق والعمل على تعزيزها قبل مواجهة الريان في ديربي الجماهير مشيرا الى ان المباراة ستكون متكافئة بين الفريقين بالنظر الى تقارب مستوياتهما خلال الجولات الأخيرة وهو ما يجعل التكهن بنتيجة المباراة امرا صعبا للغاية وقالمباراة الريان من فئة 6 نقاط لان فوز العربي سيجمد رصيد المنافس ويقلص الفارق الى نقطتين فحسب، لذا فعلى الفريق ان يخوض هذه المواجهة وبقية مبارياته الأربع بنفس عقلية الانتصار وبالنسبة لي أرى ان كافة مباريات العربي المتبقية هي مواجهات كؤوس التاريخ يفرض نفسه وبخصوص السر وراء الانتفاضة العرباوية والصحوة التي يشهدها الفريق منذ اخر جولتين بالقسم الأول من دوري النجوم الى حد الان أشار الماجد الى ان فريق العربي استحضر تاريخ الامجاد والالقاب وان التاريخ يفرض نفسه على فريق بحجم وانجازات العرباوية منوها في الوقت ذاته بالجهود التي بذلتها إدارة النادي خلال الفترة الماضية من خلال التعاقد مع الثنائي يوسف المساكني وايوب عزي مما ساهم في خلق توازن كبير في الدفاع والهجوم. وقالقدوم المساكني وعزي عزز ثقة الفريق بنفسة وأعطى المزيد من الحلول للجهاز الفني لا سيما انهما من ابرز اللاعبين في مراكزهما حاليا بالدوري حيث اعطى عزي الثقة للدفاع من خلال التجانس بينه وبين الاسباني مارك مونيسا، في حين ان المساكني قيمة ثابتة وهو قادر على قلب نتيجة مباراة بأكملها بفضل مهاراته الفنية العالية التي تجعله احد افضل لاعبي الفريق في الوقت الحالي، وعموما فان قدوم المحترفين انقذ المدرب هيمير هالجريمسون من مقصلة الإقالة بعدما كان مهددا في بداية الموسم بسبب سوء ادارته للفريق وعدم تحقيقه للنتائج الإيجابية آنذاك وأشار الماجد الى ان بصمة الثنائي الجديد وبقية اللاعبين غطت على أداء المدرب منوها في الوقت ذاته الى ان الإدارة العرباوية ستسعى للتجديد للمدرب في صورة تحقيق المربع او كأس الأمير في نهاية الموسم الحالي.

تعيش جماهير ومحبو النادي العربي حالة من الترقب الشديد للموسم الجديد الذي سينطلق في شهر أغسطس، حيث ينتظر أنصار الفريق العرباوي رؤيته مجدداً او بمعنى أدق بثوبه الجديد المدجج بالعناصر المميزة والمطعم باللاعبين الشباب، حيث تأمل الجماهير العرباوية مشاهدة الفريق في وضع أفضل مما كان عليه الموسم السابق وتقديم موسم يليق بالعربي من خلال التواجد في المربع ولما لا الظفر بالبطولات، ولهذا توجهت الشرق إلى أحمد الماجد نجم منتخبنا الوطني والنادي العربي السابق للتحدث معه عن الفريق ورؤيته للموسم الجديد وأبدى الماجد في بداية حديثه تفاؤله الكبير بالفريق مع المدرب الايسلندي هالجيمرسون، قائلا: متفائل للغاية بالمدرب، فهو يعمل بكل بقوة بخوض تدريبات صباحية ومسائية عقب توليه المسؤولية، هذا الشيء جديد على العربي، وهذا دليل ان لديه طموحا كبيرا ويريد تحقيق نتائج مميزة، ولذلك اتمنى أن يسير على هذا المنوال وأيضا أن يكون هناك تكاتف من الجميع مجلس إدارة ولاعبين وطاقما فنيا وإداريا وطبيا لرؤية العربي في المكانة التي تليق به، وهذا سيعمل على عودة الجماهير للمدرجات، فعندما يحقق العربي نتائج مميزة في بداية مشواره نرى أنصاره في المدرجات مما سيساهم في صناعة الثقة داخل اللاعبين لتقديمم أفضل مستوياتهم، ولا ننسى أن لذة الدوري ستكتمل بعودة العربي باعتباره كيانا كبيرا. وحول نقطة اعتماد المدرب على عناصر الشباب واعطائهم الفرصة في الموسم الجديد، قال بكل تأكيد رؤية جيدة، فالاحلال والتجديد مطلوب للغاية، فالاعتماد على اللاعبين صغار السن سيجني ثماره مع الفريق. • موسم صعب وعن مدى قدرة العربي في تقديم موسم مميز، قال الماجد العربي قادر على المنافسة وحصد الألقاب، رغم صعوبة الموسم المتوقعة على جميع الأندية من ضمنهم السد والدحيل وهذا يرجع لرغبة الأندية في الظهور بشكل قوي في الموسم الجديد. • تدعيمات الفريق وأثنى الماجد على المحترفين الجدد للفريق المهاجم الألماني لاسوغا والايسلندي غورنارسون والحرباوي، قائلا محترفو العربي لديهم تاريخ كبير سواء التدعيمات الجديدة أو الإيراني مرتضي كنجي الذي جاء في الانتقالات الشتوية الماضية أما في ما يتعلق بتدعيمات اللاعبين المواطنين، قال أعتقد أن هناك مشكلة كبيرة ستواجه العربي وهي جلب صفقات مميزة من المواطنين، لان أغلبية الأندية سترفض الاستغناء عن لاعبيها المميزين، لأنهم بحاجة إليهم، وفي هذه الحالة يتبقى للفريق اللاعبون ذوو الإعمار الكبيرة الذين أرفض تواجدهم، فنحن الآن في مرحلة جديدة وبحاجة إلى عناصر صغيرة تمتلك مستقبلا كبيراً.

أصدر نادي أم صلال بياناً يرد فيه على الادعاءات الباطلة التي أثارها السيد أحمد الماجد في حواره بجريدة الشرق ضد نادي أم صلال، وفي ما يلي نص البيان.. كعادتها دائماً التزمت إدارة النادي الهدوء والانتظار وهي تتابع ما أثاره السيد أحمد الماجد عبر صفحات جريدة الشرق في عدد الأحد الموافق 23 ديسمبر عام 2018، والتي تساءل فيها الماجد عما قدمه النادي وما الاستفادة من وجوده وقرب المسافة بينه ونادي الخريطيات، حيث لا يبعدان 30 كلم عن نادي الغرافة، وأن فريق أم صلال يلعب لمجلس الإدارة ولرئيس النادي، وأن تأثيرهما محدود.. ومن هنا كان لابد وأن نرد على ادعاءات الماجد لنذكره بإنجازات نادي أم صلال وما قدمه للكرة القطرية. فهل يعلم الماجد أن نادي أم صلال بطل لكأس سمو الأمير موسم 2008، وهل يعلم الماجد أن أم صلال وصل لنهائي نفس البطولة موسم 2010. وهل يعلم الماجد أن أم صلال بطل لكأس الشيخ جاسم، وهل يعلم الماجد أن أم صلال حقق ما لم يحققه من الكبار بالحصول على ثالث ترتيب دوري أبطال آسيا عندما وصل للدور نصف النهائي موسم 2009 /2010، ونال احترام وتقدير الكرة الآسيوية لما قدمه خلال البطولة من نتائج مشرفة شرفت الكرة القطرية. وهل يعلم الماجد أن منطقة أم صلال تضم العديد والعديد من منتسبي النادي ويعشقونه وأصبح له اسم كبير في الكرة، وهل يعلم الماجد أن أم صلال أفرز العديد من اللاعبين الدوليين لكافة المنتخبات القدامى والحاليين مثل فهد الكواري ويوسف دسمال وعبدالرحمن عبدو ومن الحالي محمد موسى، وهل يعرف الماجد ما قدمه نادي أم صلال للكرة القطرية؟؟، فإذا كان لم يعرف فعليه أن يطلع على تاريخ الأندية القطرية وإنجازاتها لعل وعسى يعود للصواب، وكون أنه يقلل من قيمة ومكانة النادي فهذا ما لا نرتضيه على أنفسنا لأننا كأبناء لمنطقة أم صلال لابد وأن نرد عليه وبشدة كى يعلم قيمة النادي ومكانته وما حققه رغم عمره القصير، فهذا النادي الذي يدعي الماجد أن ليس له تأثير أقول له: أم صلال على مدار تاريخه الصغير حقق العديد والعديد من الإنجازات ورغم قلة إمكانياته إلا أنه دائما ينافس على المربع، فعندما صعد من الدرجة الثانية وأصبح علامة مميزة وصال وجال وأحرز المركز الثالث موسمي 2006/2007 و2007 /2008 وعلى مدار المواسم دائما ما يحتل مركزا جيدا وفي الموسم الماضي حقق المركز الخامس، ومن قبل السادس وأم صلال على مدار تاريخه الكروي صاحب جولات مشرفة. كما ننوه للماجد بمعلومة صغيرة لعل أن تعيد له صوابه أن هناك فرقا عالمية وكبيرة من منطقة واحدة وأن وجود ناديين يلعبان في الدرجة الأولى على مقربة من بعضهما البعض أمر إيجابي وليس سلبيا. وليس عيبا أن يلعب الفريق من أجل حبه لإدارة ناديه فهذا أمر إيجابي ومشجع ويحمل انتماء لاعبي الفريق لإدارة ناديهم التي تتبوأ منصب إدارته من خلاله وهذا نوع من الترابط والمحبة بين الجميع. ونحن بدورنا كمسؤولين عن إدارة نادي أم صلال نرفض ما يدعيه أحمد الماجد شكلا وموضوعا، ولابد وأن يعود لصوابه ويحترم كل الأندية لأنها جميعا تعمل تحت مظلة الاتحادات القطرية وهدفها الارتقاء ورفع علم بلدنا الغالي.