انعقدت أمس الجمعة، الجمعية العمومية للاتحادين الآسيوي والدولي لكرة اليد في نسختها الـ36 في فندق جرانادا في مدينة أنطاليا التركية، وعلى هامشها، أجريت انتخابات هيئة إدارية جديدة للاتحاد الآسيوي للعبة. حيث أسفرت الانتخابات عن فوز الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، بالإضافة إلى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لمدة أربع سنوات من الفترة 2017 /2021.

برز اسم الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح ضمن قائمة المرشحين عن المقاعد الآسيوية في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي أعلنها الاتحاد القاري اليوم الخميس، ليصبح العربي الوحيد بين المرشحين الأربعة للمقاعد الثلاثة، والتي يضاف إليها مقعد للنساء. وتقام الانتخابات خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، والمقررة في البحرين في الثامن من مايو المقبل. وتخصص لآسيا سبعة مقاعد بينها مقعد للنساء بدلاً من أربعة، وذلك بعدما ارتفع أعضاء مجلس الفيفا إلى 37 عضوا، من ضمن حزمة الإصلاحات التي أقرت قبل انتخاب الرئيس الحالي للفيفا السويسري جاني إنفانتينو رئيسا. ويحق لأعضاء مجلس الفيفا ورئيسه البقاء في مناصبهم ثلاث ولايات حدا أقصى. وتتمثل آسيا حاليا بأربعة مقاعد يشغلها فضلا عن الفهد، رئيس الاتحاد القاري الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة "نائب رئيس الفيفا" والياباني كوزومي تاشيما والماليزي عبدالله شاه. وكان الفهد فاز بعضوية اللجنة التنفيذية في إبريل 2015 في ولاية لسنتين فقط، في حين أن عضوية سلمان وتاشيما وشاه تمتد حتى 2019. وأورد الاتحاد الآسيوي على موقعه الالكتروني اليوم الخميس، إنه "تسلم طلبات الترشيح من ثمانية مرشحين سيتنافسون على أربعة مقاعد متاحة للاتحاد الآسيوي في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث سيكون من ضمن هذه المقاعد مقعد واحد على الأقل لامرأة". وضمت قائمة أسماء المرشحين الأربعة لثلاثة مقاعد في مجلس الفيفا، وهم إلى جانب الفهد، الصيني زهانج جيان، والكوري الجنوبي مونج جيو-تشونج والفيليبيني ماريانو ارانيتا. أما المقعد الرابع للنساء، فترشحت إليه كل من الفلسطينية سوزان الشلبي والأسترالية مويا دود والبنجلاديشية محفوظة أكثر والكورية الشمالية هان اون-جيونج. والفهد هو المرشح العربي الوحيد للانتخابات، بعدما استبعد الاتحاد الدولي في سبتمبر 2016، القطري سعود المهندي من المشاركة استنادا إلى "تقرير غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق".

ألغت محكمة الاستئناف في الكويت اليوم الإثنين، قرار محكمة الجنايات بحبس الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، لمدة ستة أشهر، في قضية الإساءة للقضاء، وقضت ببراءته. وجاء في قرار المحكمة "أن محكمة الاستئناف تلغي حبس الشيخ أحمد الفهد الصباح وتقضي ببراءته في قضية الإساءة للقضاء". وستحال القضية الآن إلى المحكمة العليا في الكويت للبت في القرار النهائي. وكانت محكمة الجنايات قضت مطلع ديسمبر الماضي بحبس الشيخ أحمد الفهد 6 أشهر لاتهامه بالإساءة للنائب العام، وذلك في لقاء تلفزيوني في 14 يونيو 2014. واعتبر الفهد، الذي يرأس أيضا اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك)، بعد صدور الحكم بحبسه أن ذلك يشكل هجوما شخصيا ضده مؤكدا الطعن به. وتعاني الرياضة الكويتية منذ أكتوبر الماضي من الإيقاف على الصعيد الدولي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومعظم الاتحادات الدولية الأخرى، بسبب تعارض القوانين الرياضية المحلية مع القوانين الدولية والميثاق الأولمبي. ورفعت الحكومة الكويتية دعوى لدى القضاء المحلي تتهم فيها الشيخ أحمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية وأعضاء اللجنة وكل من يعمل بالمجال الرياضي بـ"التسبب بإيقاف النشاط الرياضي"، مع مطالبتهم بتعويض مادي يصل إلى 400 مليون دينار (أكثر من 1.3 مليار دولار)..

اعتبر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح أن الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي قد ينسحب لمصلحة الفرنسي ميشيل بلاتيني في حال تبرئة الأخير، من السباق الرئاسي للاتحاد الدولي للعبة. وجاء كلام الشيخ أحمد في مقابلة مع موقع "اينسايد ذي جايمز" وقال عندما سئل عما إذا كان يعتقد بان رئيس الاتحاد الآسيوي سينسحب من الانتخابات في حال تمت تبرئة بلاتيني مت التهمة التي وجهت إليه "أعتقد بأن هذا الأمر ممكن نعم، أعتقد بأن مرشحين آخرين كثر قد ينسحبون أيضا". وذهب الشيخ احمد الذي يرأس أيضا اللجان الأولمبية الوطنية "انوك" ابعد من ذلك بدفاعه عن بلاتيني بقوله "كنت أساند بلاتيني، ولا زلت أسانده. أنا واثق من براءته لكني لا أعرف كيف ستمر الإجراءات". وتابع "إذا نجح بلاتيني في قيادة حملته، فإننا سندعمه".

سيحتفظ الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح برئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي حتى 2019 بالتزكية، لعدم وجود أي منافس له بعد إقفال باب الترشيح للانتخابات المقررة الشهر المقبل. وتستضيف عشق أباد الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في 15 و16 سبتمبر المقبل. وقد رشحت 40 لجنة اولمبية آسيوية الشيخ احمد الفهد للاحتفاظ برئاسة المجلس الأولمبي التي يتولاها منذ عام 1992. وستشهد الجمعية العمومية انتخابات على مقاعد عضوية المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي. ويشغل الفهد مناصب رياضية بارزة منها اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية "أنوك" ولجنة التضامن الاولمبي، والاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وانضم أواخر ابريل الماضي إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

بحضور حشد من أهم الشخصيات الرياضية في العالم، افتتح سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس أنوك - اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية - رسميا المقر الجديد لهذه المنظمة في لوزان. ورحب سعادة الشيخ احمد الفهد الصباح بالوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والرياضية في منطقة فود السويسرية السيد فيليب ليوبا، وبرئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ، وبرئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق البلجيكي جاك روج الرئيس الفخري للجنة، وبحوالي 250 شخصية رياضية من أعضاء في اللجنة الاولمبية الدولية ورؤساء اتحادات رياضية دولية وأعضاء المجلس التنفيذي لأنوك ورؤساء وأعضاء اللجان وفرق العمل التي شكلها أنوك، وذلك في الافتتاح الرسمي للمقر الجديد. وكان سعادة الشيخ احمد الفهد وعد بإنشاء مقر جديد لأنوك بعد توليه الرئاسة في عام 2012، وفعلا انتقل اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية إلى مقره الجديد أواخر عام 2014 وشهد عددا من الاجتماعات منها اجتماعات للمجلس التنفيذي آخرها كان قبل أيام قليلة، وها هو يعلن الآن الافتتاح الرسمي للمقر المجهز بأحدث التجهيزات لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة لجميع اللجان الاولمبية الوطنية. وقال رئيس أنوك في هذه المناسبة: أنا سعيد للترحيب فيكم هنا في افتتاح مقر أنوك، وأود أن اشكر جميع اللجان الأولمبية الوطنية وجميع أعضاء المجلس التنفيذي لأنوك والاتحادات الرياضية الدولية على تعاونهم معنا، وأيضا اشكر مدينة لوزان، أنا سعيد أيضا لأننا بدأنا بمشروع إنشاء المقر في فترة ولاية الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية السيد جاك روج، ثم أنهيناه في فترة ولاية الرئيس الحالي السيد توماس باخ، أي إننا انجزناه مع جيلين من القادة. وتابع: مع وجود 205 لجان أولمبية في العالم، فإنه من المهم جدا وجود مقر لخدمتها ويكون بمثابة منزل لها. فهذا المقر مجهز تماما لاستضافة الاجتماعات وتقديم أفضل الدعم للجان الأولمبية، وأبوابنا هي دائما مفتوحة أمام جميع شركائنا في الأسرة الأولمبية وأنا واثق انه في الأشهر والسنوات المقبلة سنكون مسرورين بالترحيب بكم هنا في مناسبات كثيرة أخرى. وتحدث رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أيضا قائلا: إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أكون هنا، فبوجود هذا المقر سنكون أمام حالة سعيدة حيث أن صديقا سيصبح جارا لنا ما سيدعم أواصر الصداقة والتعاون بين اللجنة الاولمبية الدولية وأنوك. وأضاف باخ: إننا دائما جاهزون لنكون إلى جانبكم، وان نقدم لكم النصيحة والمساعدة عندما تطلبون ذلك أو تحتاجون إليه.

أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح، وهو واحد من أكثر الشخصيات نفوذا في عالم الرياضة أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" هو الشخص المناسب لهذا المنصب ويجب أن يعاد انتخابه لأربع سنوات أخرى اليوم الجمعة. وكان الشيخ الكويتي يتحدث قبيل انتخابات رئاسة الفيفا اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يتفوق بلاتر على منافسه الأمير الأردني علي بن الحسين رغم الأزمة الحالية المحيطة بالاتحاد الدولي. وقال الشيخ أحمد - الذي انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا الشهر الماضي في المؤتمر السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم – إن الرجل السويسري البالغ عمره 79 عاما لا يزال يمتلك مساندة الكتلة الآسيوية. وأبلغ في فندق باور اولاك حيث تم القبض على سبعة من مسؤولي الفيفا يوم الأربعاء "الفيفا يجب أن يمتلك قائدا لديه الكثير من الخبرة". وأضاف "ليس هذا فقط لكن يجب أيضا أن يكون شخصا أظهر التزاما قويا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مدار السنوات وبلاتر فعل ذلك. الأمير علي رجل جيد.. أعمل معه وكنت داعمه الأساسي في الماضي. إنه مثل شقيقي. أمامه مستقبل جيد لكني أعتقد أنه متعجل قليلا. أعتقد أنه كان بحاجة للحصول على ثقة آسيا أولا قبل أن ينال ثقة المجتمع الدولي". وحقيقة أن آسيا - باستثناء استراليا التي أعلنت مساندتها للأمير علي أمس الخميس، - تقف بقوة وراء بلاتر من المرجح أن تلعب دورا حاسما في انتصار من المفترض أن يكون سهلا للسويسري. وتملك آسيا 47 صوتا من بين 209 أعضاء في الفيفا لديهم حق التصويت في انتخابات الرئاسة اليوم الجمعة، بعد اكتمال كل الأعمال الأخرى في المؤتمر السنوي للفيفا. وينظر مراقبون إلى الشيخ أحمد نفسه - رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي - كرئيس محتمل للفيفا. واهتز الفيفا يوم الأربعاء عندما ألقي القبض على سبعة من مسؤوليه في زيوريخ بناء على أمر من مكتب التحقيقات الاتحادي كما تم اتهام آخرين عبر وزارة العدل الأمريكية في نيويورك. وأدى ذلك لأن يلمح ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى أن منظمته القوية قد تنفصل عن الفيفا. ويعتقد الشيخ أحمد أن الانفصال خطأ وأمر مستبعد. وقال "أشك أن ذلك سيحدث. أعتقد أن الناس الذين يحبون التماسك والوحدة ويحبون كرة القدم سيبقون متحدين. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لديه الأغلبية في اللجنة التنفيذية.. يمتلك أكبر عدد من الأماكن في كأس العالم والألعاب الاولمبية. المال موجود في أوروبا لكن العديد من الرعاة من آسيا". وتابع "بينما أنا في غاية السعادة لوجودي في المؤتمر السنوي فإنه ليس هادئا مثلما توقعنا جميعا بسبب مكتب التحقيقات الاتحادي. لكن ذلك يثير بعض الأسئلة. الناس يتساءلون لماذا حدث ذلك في زيوريخ وليس في الجمعية العمومية للكونكاكاف قبل ستة أسابيع. يجب علينا احترام ما يحدث لأننا نريد بيئة نظيفة لكرة القدم لكننا أيضا لا نرغب أن نكون محور التقارير الإعلامية. لا أعتقد أن ذلك من العدل بالنسبة للفيفا وللرياضة التي يتابعها مليارات الناس. لم يكن هذا الوقت المناسب.. كان من الأفضل أن يحدث ذلك في الكونكاكاف لأن القضية متعلقة بالكونكاكاف أكثر من الفيفا. نرغب في بيئة أفضل ومكافحة الفساد ومكافحة المراهنات غير القانونية وأي شيء سيساعدنا في تقليص هذه المشاكل سنرحب به".

أعلن اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "انوك" برئاسة الشيخ أحمد الفهد الصباح عن أسماء رؤساء لجان ومجموعات العمل التسع التي شكلها لعام 2015 لمواصلة تطوير دعمه لـ205 لجان أولمبية وطنية في العالم. وستكون اللجان ومجموعات العمل التسع مسؤولة عن تطبيق خطط انوك هذا العام والتي تم اعتمادها في الجمعية العمومية ببانكوك مطلع نوفمبر الماضي، وكان اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية أعلن تشكيل لجانه في ديسمبر 2013 كجزء من التزام سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح بتطوير وتحديث المنظمة. واختير ريتشارد بيييتركين من سانت لوتشيا رئيسا للجنة المالية، والكندي مايكل تشامبرز رئيسا للجنة القانونية، والأمريكي لاري بروبست رئيسا للجنة التسويق، والإنجليزي سيباستيان كو رئيسا لمجموعة عمل الشباب، والأوروجوياني جوليو سيزار ماجليوني رئيسا للجنة العلاقات الدولية، والنيوزيلندية باربارا كيندال رئيسة للجنة الرياضيين، والفيجي روبن ميتشل رئيسا للجنة الطبية، والاسترالي كيفيان جوسبر رئيسا للجنة التحديث والمتابعة، وتيموثي فوك من هونج كونج رئيسا لمجموعة عمل الأحداث. وقال الصباح: "عندما توليت رئاسة انوك في ابريل 2012 كان أحد أهم أهدافي تطوير منظمتنا وتطوير الدعم الذي نقدمه لـ205 لجان أولمبية، فمع إنشاء 9 لجان ومجموعات عمل في انوك سنتمكن من الاستفادة من خبرة الأعضاء وخلق برنامج للاجتماعات المنتظمة لمناقشة ابرز المشكلات التي تواجه اللجان الأولمبية الوطنية وإيجاد الحلول لها". وتابع: أن اللجان ومجموعات العمل قامت بعمل رائع العام الماضي بتقديم برامج شاملة للتحرك للجمعية العمومية "لانوك "عام 2015 رأينا أهمية التعاون بطرح النقاشات لاتخاذ القرارات المناسبة والفعالة.

قام الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، برفقة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015، بزيارة ميدانية لصالة لوسيل متعددة الاستخدامات اطلعا خلالها على آخر التطورات في المنشأة. واصطحب سعادة الشيخ جوعان الشيخ أحمد الفهد الصباح في جولة حول أرجاء الصالة تعرّف خلالها على قاعات التدريب ومرافق اللاعبين ومناطق كبار الشخصيات والصالات. وخلال الزيارة، اطلع الشيخ الصباح أيضاً على آخر أخبار البطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري المقامة حالياً في الدوحة. وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بالتنظيم المتميز للبطولة وبالجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة لبطولة قطر 2015 لإخراج البطولة بالمستوى المطلوب ما يؤكد على أن تنظيم اللجنة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال سيكون تنظيماً مميزاً. والجدير بالذكر أن صالة لوسيل متعددة الاستخدامات تتسع ل 15,300 متفرج، وتبلغ مساحتها الكاملة 45,000 متر مربع مع نطاق بناء يبلغ 130,000 متر مربع، وقد صممت لتكون إحدى أكثر المنشآت ملائمة للجمهور في العالم، فهي تقدّم مساحات ومرافق للراحة لكل من المشجعين الرياضيين، والبناء الخارجي لصالة لوسيل مصنوع من الزجاج الملون الذي يعكس ألوان الرمال واللؤلؤ ومياه البحر ومستوحى من تراث دولة قطر. وتقام النسخة الرابعة والعشرون لبطولة العالم لكرة اليد للرجال في مدينة الدوحة خلال الفترة من 15 يناير إلى 1 فبراير 2015. وتعتبر بطولة العالم لكرة اليد للرجال التي تقام مرة كل سنتين وتشارك فيها 24 دولة من مختلف أنحاء العالم واحدة من أهمّ وأكبر البطولات الدولية لإحدى الرياضات الأولمبية، كما تعتبر كرة اليد من الرياضات الأولمبية الأكثر تطوّرا لكونها تعرف زيادة مطّردة في أعداد مشجعيها على مستوى العالم.

أشاد وزير الشباب والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي بموقف الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الداعم لتنظيم قطر لكأس العالم 2022 لكرة القدم ضد حملات التشكيك التي تقف خلفها بعض وسائل الإعلام الأجنبية.وتلقى الفهد صباح اليوم اتصالا هاتفيا من العلي عبر فيه عن شكره وتقديره لتأكيده على الوقوف مع قطر والتصدي للهجمات العنصرية ضدها، والتي تمس العرب جميعا، وليس قطر فقط.وثمن العلي الجهود التي يبذلها الفهد وتواصله مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لدعم قطر، معبرا عن امتنانه لهذه الوقفة النبيلة ومؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الموقف ليس مستغربا منه.ولم يفت وزير الشباب والرياضة القطري أن يثني على المواقف "المشرفة" لرئيس الاتحاد الآسيوي ومواقف الشعوب العربية الأصيلة، مشيرا إلى أن كأس العالم 2022 التي ستنظمها قطر، "هي ملك الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط".وأكد أن دولة قطر، وعلى أعلى المستويات، وبتضافر جهود كافة مؤسساتها، ماضية في استعداداتها لتنظيم هذا الحدث "بشكل مثالي ومذهل كما وعدت".وكان الفهد اكد في مؤتمر التحكيم الرياضي لقارات آسيا وإفريقيا واوقيانيا الذي عقد في الكويت "ان ما يروج بشأن مونديال قطر 2022 بين الحين والآخر من طرف الصحف الانجليزية ما هو إلا تصرفات عنصرية تجاه قطر والعرب، وتكشف حقد تلك الأطراف والذي ليس له مبرر".وقال "سنتصدى لكل الخطوات العنصرية وسنقف مع قطر ولن يسحب ملف تنظيم كأس العالم 2022 من الدوحة".

أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن ما يُروج بخصوص مونديال قطر 2022 بين الحين والآخر من طرف الصحف الانجليزية ما هو إلا تصرفات عنصرية تجاه قطر والعرب، تكشف حقد تلك الأطراف الذي ليس له مبرر.وقال الشيخ أحمد الفهد لمراسل الكأس في الكويت على هامش جمعية عمومية غير عادية للمجلس الآسيوي الأولمبي: سنتصدى لكل الخطوات العنصرية وسنقف مع قطر ولن يُسحب ملف تنظيم كأس العالم 2022 من الدوحة.وأضاف الفهد: أنا على تواصل مع الاشقاء في قطر ومع الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي وسندعم قطر وبإذن الله سنتواجد في الدوحة 2022.وأكد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أنه منذ سنوات والغرب ينظر للعرب نظرة عنصرية والدليل على ذلك أن الكل شاهد الأخطاء في ملف البرازيل ولكن لم نسمع أحدا منهم تكلم عن ذلك.