توج الرامي أحمد الشمري بذهبية مسابقة المسدس الهوائي لمسافة عشرة امتار في بطولة كأس الأمير للرماية التي تجري حالياً بمجمع ميادين لوسيل للرماية. وجاء بالمركز الثاني علي حسن وفاز بالفضية والمركز الثالث لأسامة الشيبة وفاز بالبرونزية. وفي فئة الشباب كان المركز الأول من نصيب مسفر المري والمركز الثاني طلال العلي والمركز الثالث محمد الشمري وفي فئة الناشئين حمد الهاجري أولا وراشد الهاجري ثانيا ومحمد الهاجري ثالثا، وتوج الفائزين شاكر عبدالله عضو لجنة المنتخبات الوطنية للرماية. من ناحية أخرى اختتم رياضي الشوزن الاسكيت والدبل تراب والبندقية خمسون متراً رقود والبندقية أهداف متحركة تدريباتهم الرسمية ليكون استعداداً لإنطلاقة المسابقة اليوم.

استطاع الرامي أحمد الشمري إحراز المركز الأول في مسابقات المسدس لمسافة( 25 متر مركز رجال) وفوزه بالميدالية الذهبية ضمن بطولة كأس سمو الأمير للرماية والقوس والسهم. وجاء في المركز الثاني محمد التميمي الذي ظفر بالميدالية الفضية وعلي مرشد بالمركز الثالث وفاز بالميدالية البرونزية. وفي مسابقة البندقية( 50 متر ثلاثة أوضاع رجال) حقق سيف المهندي المركز الأول وسعد السليطي المركز الثاني وجاسم البلوشي المركز الثالث، وفي نفس المسابقة وعلى مستوى النساء جاءت الأوكرانية اليزابيث في المركزالاول وهيا البلوشي في المركز الثاني ومطرة العسيري في المركز الثالث. وتوج الفائزين محمد طاهر رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وابراهيم المهندي مدير البطولة وعضوا لجنة المنتخبات الوطنية العنود النعيمي ونوال السليطي. من جانبه عبر أحمد الشمري عن سعادته للفوز الذي حققه وسط منافسة قوية ومثيرة في ميدان في مسابقة 25 مترا، مؤكدا ان النتائج التي سجلت حتى الآن خلال هذا الموسم مبشرة بالخير وأن هذه المسابقة تمضي في الاتجاه الصحيح. وقال: ان رماية المسدس بشكل عام من أصعب انواع ألعاب الرماية بالنسبة للرجال لما تتطلبه من تركيز قوي ودقة منذ التصويب حتى إنطلاق الطلقة ووصولها إلى الهدف.. إلا أنني أتمتع بخبرة كافية وثقة عالية تمكنني دائما من الوقوف بالشكل الصحيح ومواجهة التحديات في جميع الاحداث التي أخوضها محلياً ودولياً، وهذا يجعلني دائما اتطلع لتحقيق الميداليات الذهبية وان شاء الله خلال ما تبقى من مسابقات المسدس سأواصل تحقيق ميداليات البطولة الغالية. من جانب آخر أشادت العنود النعيمي عضو لجنة المنتخبات الوطنية بمستوى المنافسة التي شهدتها مسابقات البندقية، ونأمل تحقيق المزيد من النجاحات.

في كأس الاتحاد القطري للرماية استطاع الرامي أحمد الشمري الظفر بالميدالية الذهبية في مسابقة المسدس لمسافة عشرة أمتار هوائي رجال ضمن فعاليات كأس الاتحاد القطري للرماية، وذلك بعد منافسة قوية وشرسة مع علي حسن الذي تمكن من احراز المركز الثاني وخطف الميدالية الفضية، و اسامة الشيبة الذي حل ثالثاً واحرز الميدالية البرونزية. وفي فئة الشباب تمكن فهد عايد من احراز المركز الأول والميدالية الذهبية ومسفر المري المركز الثاني والفضية وعبدالعزيز الشمري المركز الثالث وفاز بالبرونزية. وفي الناشئين جاء بالمركز الأول علي النهدي وخطف الميدالية الذهبية وعبدالرزاق المهندي الذي حل ثانياً وفاز بالفضية وطلال العلي المركز الثالث وفاز بالبرونزية. وقام بتتويج الفائزين شاكر عبد الله عضو لجنة المنتخابات الوطنية والحكم الدولي رياض البرديني. وتنطلق اليوم الخميس التدريبات الرسمية للدبل تراب والاسكيت و البندقية اهداف متحركة والمسدس 25 مترا والبندقية 50 مترا رجالا ونساء.

واصل أبطال قطر حصد الميداليات الملونة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة والتي تقام منافستها في باكو عاصمة جمهورية أذربيجان بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف رياضي يمثلون 45 دولة، وتستمر حتى 22 مايو الحالي. فقد أضاف لاعبو الرماية والجمباز ثلاث ميداليات اليوم لترتفع بذلك حصيلة الميداليات التي حققتها البعثة القطرية في دورة ألعاب باكو 2017 إلى ست ميداليات ملونة. ففي منافسات المسدس 25 مترا، توج رامي العنابي أحمد الشمري بالميدالية الفضية ، في حين فاز الاذربيجاني لويونيف روسلان بالميدالية الذهبية، فيما فاز التركي فارلك اوزجير بالميدالية البرونزية. وفي مسابقة "مختلط " التراب، حققت قطر الميدالية البرونزية والمركز الثالث وقد شهدت هذه المسابقة مشاركة فريقين قطريين، الفريق الأول مكون من : محمد خجيم المري وخلود الخلف والذي حقق المركز الثالث والميدالية البرونزية، أما الفريق الثاني فقد ضم كلا من : ناصر الحميدي وآمنة العبدالله والذي احتل المركز الرابع في المسابقة، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ميدالية ملونة، أما المركز الأول في هذه المسابقة فقد حققه الفريق التركي المكون من توزون اوزها ونيهان جورير، بينما حقق الفريق الاذربيجاني المركز الثاني والمكون من: علي حسيني وجمالوفا وايدي. وفي مسابقة حصان الحلق بمنافسات الجمباز، حقق أحمد الدياني لاعب عنابي الجمباز الميدالية البرونزية. الجدير بالذكر أن الميدالية الأولى لقطر في الدورة حصلت عليها الرامية القطرية خلود الخلف في منافسات التراب للسيدات أول أمس، ثم حصلت دانة المبارك على الميدالية الذهبية في مسابقة المسدس 25 مترا لرماية السيدات أمس الأحد، كما حقق الرامي القطري ناصر الحميدي الميدالية الثالثة بحصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية في مسابقة "التراب" رجال أمس أيضا ليرتفع رصيد البعثة القطرية المشاركة في الدورة لـ 6 ميداليات ملونة. وتختتم غدا الثلاثاء منافسات الرماية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة، ويسعى أبطال العنابي لتحقيق المزيد من الميداليات الملونة من خلال منافسات الاسكيت والتي يشارك فيها البطل ناصر صالح العطية وخالد المهندي وعبدالعزيز العطية، وكانت منافسات الاسكيت قد انطلقت اليوم، حيث أقيمت الأدوار التأهيلية والتي كشفت عن قوة المنافسات في هذه المسابقة. وعلى صعيد آخر، اكتفى عنابي التنس بالمركز الرابع في الدورة عندما خسر أمام منتخب أوزبكستان بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة. كما أضاع المنتخب القطري للكرة الطائرة فرصة التأهل للدور قبل النهائي في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بعد خسارته الثانية أمام نظيرة الإيراني بثلاثة أشواط دون رد، وكان العنابي قد خسر أولى مبارياته أمام المنتخب الجزائري بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد.

أقيمت اليوم الثلاثاء، بمجمع ميادين لوسيل للرماية احتفالية لتكريم رماة المنتخب القطري أحمد الشمري ومحمد اليافعي ومحمد ربيعة الكواري الحاصلين على ميداليتين برونزيتين في مسابقات المسدس خلال بطولة كأس العالم للشباب والتي نظمت في مدينة كبالا بأذربيجان خلال شهر سبتمبر الماضي. كما تم خلال الحفل تكريم جنادي سولونكوفا الخبير الفني في الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم وزين السناني مدرب المنتخب القطري للشباب. وكان السيد محمد بن علي الغانم المعاضيد رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم قد وجه للوقوف على هذه الإنجازات المشرفة التي جاءت بسواعد رماة قطر الواعدين. ومن جهته أكد رئيس الاتحاد القطري للرماية والقوس في رسالة وجهها عن طريق علي محمد آل الشيخ الكواري أمين السر المساعد للاتحاد بأن فئة الشباب دائما هم الرافد الرئيسي للمنتخبات الوطنية في المستقبل، وقال: "نحن بالاتحاد القطري للرماية نعمل على رفد الفريق الأول بالوجوه الشابة التي تمثل رياضة الرماية في جميع البطولات والأحداث الرياضية خاصة بعد التطورات الهائلة التي تشهدها رياضة الرماية على المستوى الدولي ونعمل على مواكبة هذه التطورات من خلال تأسيس فرق شابة مؤهلة".. مشيرا إلى أن فرصة تكوين فرق شابة ليس بالأمر الصعب ولكن يحتاج إلى الوقت من أجل إظهارهم بصورة تليق بالمنتخب القطري للرماية. ومن جانبه، قال علي محمد آل الشيخ الكواري إن هذه البطولة ستكون راسخة في سجل العنابي الحافل بالنجاحات والتي انطلقت من هذا المجمع.. مضيفا أن هنالك العديد من البطولات والأحداث القادمة والتي سوف تكون أكثر تحديا.. متمنيا لجميع الرماة سواء في المسدس أو البندقية من فئات الشباب والشابات أن يواصلوا ما حققوه خلال هذه المشاركة. وأشار الكواري إلى أن بطولة كأس العالم طموح يسعى له الجميع ونحن في الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم سنكون مع الرماة من أجل تذليل كافة الصعوبات وسنوفر لهم كافة الإمكانيات التي تساهم في تحقيق المزيد من النجاحات. بدوره ، أكد مدرب المنتخب القطري للشباب زين السناني أنه منذ انطلاق البطولة كانت لديه الثقة الكاملة بجميع رماة المسدس المشاركين. وقال السناني : "قبل المغادرة للبطولة عقدنا العزم جميعا من أجل رفع الراية القطرية، ورماتنا كانوا على الوعد، كما أن النتائج المتقاربة بين رماتنا ورماة المنتخبات المشاركة دليل على نجاح مسيرة الرماية القطرية". كما توجه الرامي أحمد الشمري بالشكر للاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم لما قدموه من دعم مستمر ساهم في تحقيق هذا النجاح. وأشار الشمري إلى أن مشاركته في بطولة كأس العالم كانت بعد تدريب مكثف في مجمع ميادين لوسيل للرماية مع مدرب الفريق الذي كان له الفضل في الإعداد والتوجيه من أجل أن يكون الهدف هو تحقيق واحدة من الميداليات. أما الرامي محمد اليافعي فقد أكد أن المشاركة في بطولة كأس العالم ليست بالأمر السهل، وقال: "كان هنالك دافع كبير من خلال مشاركتي في هذه البطولة وهو رفع الراية القطرية". في حين قال الرامي محمد ربيعة الكواري إن وجوده في بطولة كأس العالم للشباب فرصة لا تعوض خاصة وأنها المشاركة الأولى له في بطولة خارجية بعد انضمامه للعبة. وأضاف أن هذا النجاح والذي تحقق مع زملائه الرماة أحمد الشمري ومحمد اليافعي بمثابة الخطوة الأولى للمسيرة التي يتمنى أن يواصل فيها.

لم يكمل عامه السابع عشر حيث يحتفل به في 30 يناير الحالي، ورغم صغر سنه إلا أنه فرض نفسه ووجوده ليس محليا فقط ولكن خارج الحدود أيضاً حيث استطاع أن يتصدر المشهد المحلي والعربي في خلال عام ونصف فقط، وتمكن من أن يرتقي منصات التتويج ليس على مستوى الشباب فقط ولكن على صعيد الرجال أيضاً إنه الرامي الموهوب أحمد زايد الشمري نجم منتخبنا الصاعد بسرعة الصوت والضوء في سماء التألق والنجومية، حيث إنه واحد من العناصر الموهوبة في رماية المسدس والذي تبوأ قمة الشباب في البطولة العربية التي أقيمت بالدوحة، ومن قبلها اقتنص ذهبية المسابقة في بطولة سمو الأمير الموسم الماضي على صعيد الرجال وتفوق على نجوم كبار.... ووجدت "الشرق" أنه من الإنصاف إلقاء الضوء على هذا النجم الصاعد ومعرفة خططه وطموحاته للمستقبل من خلال هذا الحوار، وكانت هذه المحصلة. ** لماذا اخترت الرماية دون غيرها من الرياضات؟ بالعكس الرماية هي التي اختارتني فقد بدأت حياتي لاعبا لكرة القدم في فرق الفئات السنية في نادي الغرافة منذ أن كان عمري 6 سنوات وتدرجت في فرق الفئات السنية حتى سن الثانية عشرة، ولكن لم استطع الاستمرار في الساحرة المستديرة بسبب ضغط الدراسة لاسيَّما أن وقت التدريبات كان بمجرد انتهاء الدراسة وبالتالي لم أكن أستطيع الحصول على أي قسط من الراحة فتوقفت عن كرة القدم، وبالتالي فالكرة كانت اختياري الأول. ** وكيف اكتشفت موهبتك بالرماية؟ جاءت بالصدفة تماما حيث كنت في رحلة مدرسية إلى ميادين لوسيل، وجربت كل أنواع الرماية شوزن وهوائي "بندقية ومسدس " وأعجبتني اللعبة، ولكن اخترت المسدس دون غيره لأن الشوزن يضم أبطالا قطريين كثيرين في مقدمتهم ناصر بن صالح العطية وراشد ومسعود العذبة ونفس الحال في البندقية هناك علي إبراهيم المهندي ومن قبل عبد الناصر الشيبة، ولكن المسدس ليس به أبطال قطريون على مستوى العالم، ولهذا اخترته حتى أتمكن من أكون نجما قطريا على مستوى العالم والأولمبياد. ** ولكن حتى تحقق هذه الأحلام فإنك تحتاج للتفرغ التام! أعلم ولهذا أتمنى أن التحق بالجيش بعد الدراسة الجامعية حتى أتمكن من خدمة بلدي خاصة أني أعشق الالتزام والنظام في الحياة العسكرية وفي الوقت نفسه يكون لدي تفرغ تام للتدريب خاصة أن الجيش يمنح الرياضيين المتميزين هذا التفرغ لمواصلة التدريب والمعسكرات والمشاركة في البطولات باسم قطر، وفي الفترة الحالية في أصعب فترة بحياتي لأني طالب بالمرحلة الثانية الثانوي ولدي امتحانات باستمرار، ورغم هذا أستطيع أن أنسق بين مواعيد التدريب والدراسة وهو ما يحسب للجهاز الفني في المنتخب بقيادة عبد الله سعد النعيمي رئيس الجهاز وزين أحمد السناني مدربي في المنتخب. ** ما هي أهم الإنجازات التي تسعد بأنك حققتها؟ بالطبع أول ميدالية حققتها الموسم الماضي وكانت الميدالية الذهبية في مسابقة المسدس 10 م للرجال في بطولة سمو أمير البلاد المفدى، وتفوقت على أمهر رماة المنتخب على مستوى الرجال مثل أوليج يانجتشوف وعزيز رحيموف وقسطنطين، وهي الميدالية التي حققتها بعد ثالث مشاركة لي في البطولات المحلية، كما حققت ميدالية برونزية في البطولة العربية بالسودان على مستوى الفردي والفضية في الفرق مع كل من محمد مظهر وعبد العزيز فالح، ثم الموسم الحالي حققت الميدالية الذهبية في البطولة العربية التي أقيمت بالدوحة في شهر نوفمبر الماضي، ومن المؤكد أن هذه الإنجازات تزيد ثقتي بنفسي وترفع من سقف طموحاتي. ** هل تطور مستواك خلال عام ونصف من اتجاهك للرماية؟ أكيد وهناك أكثر من دليل مثل أنني حققت رقما عربيا جديدا وقدره (561) وقام الاتحاد الدولي بتسجيله باسمي لأني حققته من خلال المشاركة في بطولة العالم التي أقيمت العام الحالي في الصين، وأعتقد أن هذا الأمر يؤكد أنني أتطور، كما أنني استطعت التفوق والفوز على رماة أكثر مني خبرة بست سنوات مثل محمد مظهر وعمر السعدي وغيرهما، ومازال لدي الكثير فالمستقبل في صفي والاتحاد يوفر لي كافة أنواع الدعم من معسكرات خارجية ومشاركات دولية والاحتكاك بأفضل الرماة على مستوى العالم.