عقد الاتحاد القطري لكرة اليد مساء أمس اجتماع الجمعية العمومية العادية بحضور أحمد الشعبي رئيس الاتحاد، ومحمد جابر الملا أمين السر العام، وخليفة تيسير أمين السر المساعد وأعضاء الاتحاد بالاضافة الى عبدالله شاهين الكعبي ممثل اللجنة الأولمبية وممثلي الأندية من أعضاء العمومية ولفيف من ممثلي وسائل الاعلام. وعقب اكتمال النصاب القانوني ناقش أعضاء الجمعية العمومية بنود جدول الأعمال حيث تم اعتماد محضر الاجتماع السابق كما تم عرض تقارير للانشطة الماضية والمستقبلية واعتماد الكشوف المالية المدققة للسنة الماضية واعتماد وتعيين المدققين الماليين مع عرض ميزانية السنة القادمة، قبل ان يتم الاتفاق على تعيين اعضاء لمراجعة محضر الاجتماع. كما اشادت الجمعية العمومية بالإنجاز الذي حققه العنابي خلال بطولة اسيا لكرة اليد الشاطئية باندونيسيا واحرازه للقب للمرة السادسة في تاريخه وتاهله الى بطولة العالم للالعاب الشاطئية وايضا بطولة العالم المقبلة، الى جانب تفاصيل وضع خطة الاتحاد للفترة المقبلة. أحمد الشعبي: الأندية شريك لنجاحات اليد القطرية اعرب السيد أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد عن اشادته بالحضور الكبير لرؤساء اجهزة اليد بالأندية خلال الجمعية العمومية العادية، مشيرا الى ان الجميع على قلب رجل واحد وان التوافق هو السمة الوحيدة التي تعزز عمل الاتحاد. وقدم الشعبي التهنئة لاعضاء العمومية على النتائج التي حققها منتخبنا الوطني لليد الشاطئية خلال مشاركته الأخيرة ببطولة اسيا وتتويجه باللقب السادس في تاريخه معربا عن امله في استمرار نجاحات اليد القطرية. واكد رئيس الاتحاد أن النتائج التي تحققت في الفترة الماضية لم تأت بعمل واجتهاد من الاتحاد فقط وإنما بدعم الأندية التي تعتبر شريكا في جميع الإنجازات، مشيرا الى أهمية التعاون والالتزام من الجانبين لما فيه مصلحة اللعبة إقليميا ودوليا وقال تعودنا في اتحاد اليد على تشريك الأندية في اتخاذ القرارات وهو ما يخدم مستقبل كرة اليد على المستويين الفني والإداري. وفي رده على مطالب ممثلي الاندية بضرورة زيادة الدعم خلال الفترة المقبلة من اجل الايفاء بالتعهدات المالية للفرق التي تتطلع لتقديم افضل صورة عن اليد القطرية خلال المواجهات الخارجية قال الشعبي نحن نعيش ازمة بسبب تخفيض الموازنة العامة للاتحاد بنسبة 80 % خلال الاعوام الماضية، وهو ما اثر سلبا في نتائج منتخباتنا وايضا انديتنا في مشاركاتها الخارجية، نتمنى ان يتم اعادة النظر في هذه المسالة وتعزيز الموازنة المالية للاتحاد من اجل دعم الاندية بالصورة المناسبة التي تكفل تسهيل مهمتها لتحقيق المزيد من الانجازات الخارجية. محمد جابر الملا: نتفاعل مع مقترحات الأندية بإيجابية اكد محمد جابر الملا امين السر العام لاتحاد اليد ان الاجواء الايجابية التي سادت اجتماع الجمعية العمومية تؤكد التعاون الممر بين جميع الاطراف وقال: كل مقترحات الاندية في الجميع العمومية تسجل ويتم دراستها بعناية ونحاول قدر المستطاع العمل علي تحقيقها في حدود امكانيات الاتحاد وبالنسبة لنقطة استثناءات بعض اللاعبين قال انها تأتي في المقام الاول من اجل المنتخبات وفي نفس الوقت لصالح الاندية، مشيرا الى ان الاستثناءات لجميع الاندية ولا تكون لناد على حساب آخر وتم ارسال نشرة بذلك الى جميع الاندية من اجل مبدأ المساواة لاننا في الاتحاد لا نجامل ناديا على حساب آخر والهدف يكون لصالح اللعبة من اجل تطورها واستفادة المنتخبات في المستقبل. نواف المعضادي: أجواء ديمقراطية اشاد نواف المعضادي رئيس جهاز اليد في نادي الدحيل بالاجواء الديمقراطية التي شهدتها الجمعية العمومية العادية للاتحاد والتي اتسمت بنقاشات مستفيضة حول قادم الاستحقاقات الخارجية للأندية مقدما التهنئة للاتحاد على تتويج منتخبنا الوطني لليد الشاطئية ببطولة اسيا للمرة السادسة في تاريخه. وبخصوص مشاركة الدحيل في البطولة الاسيوية مطلع شهر يونيو المقبل باصفهان اكد المعضادي ان الفريق تعاقد مع المحترف الالماني كريستيان لتعزيز صفوف الفريق في الفترة القادمة والاعداد بافضل صورة من اجل الدفاع عن سمعة اليد القطرية في هذه البطولة القارية.

عقد الاتحاد القطري لكرة اليد مساء أمس مؤتمرا صحفياً للكشف عن تفاصيل المشاركة المرتقبة للعنابي في بطولة العالم التي ستقام خلال الفترة من 11 إلى 29 يناير الجاري في بولندا والسويد، وقد أقيم المؤتمر بحضور أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد، والمدرب الإسباني فاليرو ريفيرا، ورحب الشعبي بالجميع في البداية وقال نقدم التهنئة في البداية لحكومتنا الرشيدة على النجاح الباهر والتنظيم الرائع لكاس العالم 2022،وتحدث عن النجاحات المتتالية لكرة اليد القطرية، وقال على مدار 20 عاما يتواجد منتخبنا في بطولة العالم، حيث كان التأهل الأول في 2003، ووصلنا الآن إلى نسخة 2023 ونحن نشعر بالفخر لتحقيق ذلك، ونحن نحرص دائما على تحقيق النتائج المرجوة وأن نكون عند حسن ظن الجميع بالرغم من بعض الصعوبات التي واجهناها لكن هدفنا دائما تقديم صورة مشرفة لكرة اليد القطرية، وقال: مجموعتنا قوية وتنتظرنا خلالها مباريات صعبة للغاية، وبدون شك التأهل للدور الرئيسي يتطلب منا جهدا كبيرا. وأضاف رغم كل الصعوبات التي واجهناها في مرحلة التحضير لكن حاولنا أن يكون الاعداد جيدا على الرغم أنها المرة الأولى التي لم نذهب فيها إلى معسكر خارجي، ولكن خضنا مباراتين في تونس ومباراتين في مصر بجانب مواجهتين أمام مونتينغرو في الدوحة، وحول نجاح اتحاد اليد في تحقيق التوازن بمعادلة تقليص الدعم واستمرار الإنجازات، قال الانجازات التي حققناها في الفترة الماضية تعتبر إرثا نتيجة للدعم الكبير الذي حصلنا عليه في الماضي وماتزال اثاره الإيجابية مستمرة علينا حتى الآن لكن ذلك الأمر لن يستمر إلى مالا نهاية بل نؤكد أن الدعم السابق لو استمر لكنا الآن ننافس على المراكز الثلاثة الأولى على العالم، وهذا ليس غرورا لكنه واقع وسبق وحققنا وصافة العالم في 2015، وواصل للاسف تراجع الدعم أثر بصورة كبيرة علينا وللنظر للفئات السنية على سبيل المثال سنجد أننا لم نعد قادرين على التأهل لبطولات العالم سواء في الناشئين أو الشباب، وأكرر أننا ليس لدينا الدعم الكافي على مستوى الاتحاد والأندية أيضاً، ونأمل أن تعود الأمور لطبيعتها. من جانبه اعرب الإسباني فاليرو ريفيرا مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد عن جاهزية العنابي لخوض بطولة العالم، وقال نحن أمام منافسة قوية للغاية، ونتطلع لتحقيق النجاح، فقد تمكنا من التواجد ضمن الثمانية الأوائل ثلاث مرات في بطولات العالم الأخيرة من 2015، ونسعى لمواصلة ذلك النجاح رغم قوة وصعوبة النسخة المونديالية المقبلة، وأضاف نحن نقاتل ونحاول تقديم الافضل دائما ونعلم أن القرعة في بطولة العالم أوقعتنا في مجموعة صعبة ومنافسة معقدة لكن سنقاتل من أجل الدفاع عن حظوظنا. ورداً على تساؤل حول غياب هداف بطولة العالم الماضية فرانكيس قال لا استطيع الحديث إلا عن اللاعبين المتواجدين في المنتخب،وحول جاهزية بعض اللاعبين مثل ملاش وكابوتي، قال لقد عمل كمال الدين ملاش ورفائيل كابوتي بصورة كبيرة من أجل تجاوز الاصابات التي أثرت عليهما وأنا كمدرب أشكرهما على جهدهما، وعن المباراة الافتتاحية أمام ألمانيا، قال ستكون قوية وصعبة فقد سبق وواجهناهم في بطولات مختلفة وأعتقد أنهم يستعدون بشكل كبير لهذه المواجهة ويعرفون قدرات المنتخب القطري جيداً، وهدفنا هو الفوز بالتأكيد، وحول مستقبله مع العنابي، قال أنا سعيد في قطر وعائلتي كذلك، وأؤكد للجميع أنني امتلك أفضل سيرة ذاتية في العالم لكني لا أفكر في أي عروض لأني سعيد هنا في قطر.

أكد أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد أن وصول ناديين قطريين لنهائي بطولة آسيا للأندية أبطال كرة اليد للعام الثاني على التوالي انجاز كبير بكل المقاييس يحسب للعبة في قطر، حيث قال أن وصول ناديين للعام الثاني على التوالي دليل تطور كرة اليد لدينا ففي الموسم الماضي كان الجيش والريان في النهائي ، والموسم الحالي الجيش ولخويا في النهائي وهو أمر ايجابي دون شك. أضاف أن اليوم لايوجد خاسر بين الفريقين والكل فائز فاليد القطرية على منصة التتويج من خلال البطل والوصيف ، وهو ما نسعى إليه باستمرار، وبالتالي نحن نشكر الجيش ولخويا على المستوى المتطور الذي ظهرا به طوال مشوار البطولة ، وأكدا أحقيتهما في الوصول إلى المباراة النهائية بجدارة، ونهنئ الفريقين معا سواء من سيحالفه التوفيق وسيفوز بالكأس أو من سيأتي في المركز الثاني. وعن النواحي الفنية قال احمد الشعبي أن الفريقين يملكان كل عناصر الفوز، ولكن في اعتقادي أن الجيش كفته هي الأرجح في لقاء اليوم خاصة بعد أن تم إيقاف لاعب الدائرة المحترف في صفوف لخويا وهو من العناصر المهمة والمؤثرة في صفوف الفريق ، وسيكون لغيابه تأثير سلبي على لخويا، وفى المقابل فان الجيش مكتمل الصفوف ولا توجد لديه أى غيابات في جميع المراكز. وقال إننا نتمنى أن يقدم الفريقان نموذجا فريدا للعبة في قطر، وكذلك أتوقع أن يكون هناك التزام كبير من جانب اللاعبين تجاه قرارات حكمي المباراة والتأكيد على مبدأ المنافسة الشريفة في ظل الروح الرياضية الجميلة. وبعيدا عن المستوى الفني والنتائج قال رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد لاشك أن هذه البطولة تعتبر إحدى البروفات الناجحة قبل انطلاق منافسات بطولة العالم للرجال في قطر خلال شهر يناير المقبل ، وتمت تجربة صالة على بن حمد العطية إحدى المنشآت التي تستضيف منافسات المونديال ، وأظهرت قدرات عالية أبهرت جميع الضيوف من الاتحاد الآسيوي للعبة.

أهدى أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد الإنجاز الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة اليد للشباب بالتتويج باللقب الآسيوى الثالث على التوالي، بعد أن فاز على كوريا الجنوبية أمس في النهائي الذي أقيم بينهما على صالة بورشريفي بإيران إلى سمو أمير البلاد المفدى؛ لمساندته لكرة اليد والمنتخبات الوطنية وتوفير كل الإمكانيات والدعم من أجل تحقيق هذه الإنجازات والانتصارات خارج الحدود، وإعلاء شأن قطر ومكانتها الرياضية. واضاف أن هذا الإنجاز تحقق بفضل تضافر كل الجهود وأبناء الاتحاد من مجلس إدارة وجهاز فني ولاعبين وإداريين وموظفين وحتى العمال الكل له بصمة، خاصة أننا نتعامل داخل اتحاد كرة اليد كخلية واحدة لا انفصال بينها، وهناك عمل تكاملي، حيث إننا نكمل بعضنا البعض، ولا توجد فردية في الأداء، وأعتقد أن المباراة النهائية أثبتت المعدن الأصيل لشباب قطر. كما قال: لا شك أن وقت الجد ما يحسمها إلا أبطال اليد، فهذه حقيقة لقد تحدينا كل الظروف الصعبة من بداية البطولة حتى نهايتها، وخاصة في المباراة النهائية أمام المنتخب الكوري العنيد الذي لم ييأس حتى آخر ثانية من المباراة. وقال إننى أهنئ اللاعبين والجهازين الفني والإداري على الجهد الذي بذلوه طوال مشوار البطولة وتخطيهم الصعاب الواحد تلو الآخر والفوز على جميع المنتخبات المنافسة بلا استثناء، حتى تم تتويجهم باللقب للمرة الثالثة على التوالي في تاريخ كرة اليد الآسيوية، والحمد لله أن اللقب حصري لقطر منذ عام 2010 ، وهذا الأمر يضع على عاتقنا مزيدا من المسؤوليات، لأننا مطالبون بمزيد من الجهد للحفاظ على هذا اللقب، وتأكيد جدارة الشباب القطرى وإمكانياته. واستطرد أحمد الشعبي قائلا: من حق اللاعبين أن يفرحوا بما حققوه لبلدهم ولجماهيرهم الوفية، ولكن علينا أن نستعد من الآن لتحدٍ جديد، وهو بطولة العالم للشباب التي سيخوضها هذا المنتخب أيضا في العام القادم بالبرازيل، ولا بد أن نجهز لها من الآن ونكون عند حسن الظن ونسعى لتحقيق نتائج أفضل من تلك التي حققناها في البطولة الماضية. وأشار رئيس الاتحاد القطرى لكرة اليد قائلا: إن الوصول إلى القمة صعب ولكن الحفاظ عليها أصعب بكثير، وهو ما نسعى إليه خلال المرحلة القادمة، ولايوجد لدينا قلق من أننا سنستطيع تحقيق المزيد من البطولات والنجاحات في ظل توفير الدولة لنا كافة ما نحتاجه من إمكانيات ودعم.

هنأ أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد فريقي الريان والجيش على تواجدهما في المباراة النهائية لأغلى البطولات - كأس سمو الأمير - وقال بأننا نتمنى خروج المباراة بصورة مشرّفة تعكس تطور مستوى كرة اليد القطرية وتكون خير ختام لواحد من أقوى مواسم كرة اليد في السنوات الأخيرة. وقال أحمد الشعبي إن وصول الريان والجيش إلى المباراة النهائية على لقب كأس الأمير يعتبر إنجازا في حد ذاته بغض النظر عن نتيجة اليوم وأشكر لاعبي الفريقين والجهازين الفني والإداري على الأداء المشرف الذي قدمه الفريقان خلال مشوارهما في البطولة الغالية حيث استحقا التواجد في النهائي على ضوء المستوى الكبير الذي قدماه وصعودهما على حساب فرق قوية مثل السد ولخويا. وأضاف رئيس اتحاد كرة اليد أن جميع الاحتمالات واردة في المباراة بحكم تقارب المستوى بين الفريقين ووجود مفاتيح الفوز لدى كل منهما ولذلك من المتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة وفي النهاية الفريق الذي سيكون الأهدأ أعصابا والأكثر تركيزا واستغلالا للفرص الهجومية هو الأقرب للفوز والحصول على الكأس الغالية. وتابع أحمد الشعبي قائلا بأن الاتحاد عمل على إظهار المباراة النهائية بالصورة اللائقة بها من خلال تحضير العديد من المفاجآت والجوائز القيّمة والآن جاء الدور على طرفي المباراة - الريان والجيش - بالإضافة إلى الجمهور من أجل القيام بدورهم ونتمنى أن يكون الحضور الجماهيري على المستوى المطلوب من منطلق أنه يعطي المباراة طعما خاصا ويزيد من إثارتها من خلال تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم من مستوى، معربا عن ثقته الكاملة في الجمهور وحرصه على الحضور اليوم من أجل المساهمة في إنجاح النهائي الكبير وفي الوقت نفسه دعم الأشقاء في سوريا على اعتبار أن ريع المباراة تم تخصيصه لصالح المتضررين من الشعب السوري. وأشاد رئيس اتحاد كرة اليد بمستوى التحكيم في البطولة قائلا بأن الحكام الذين أداروا المباريات سواء المواطنون أو الأوروبيون يعتبرون من أفضل الحكام حيث أدت لجنة الحكام دورها على الوجه الأكمل ووجود بعض الملاحظات والاعتراضات على التحكيم أمر طبيعي في لعبة مثل كرة اليد. وقال أحمد الشعبي بأنني أود أن أشكر جميع اللجان العاملة في الاتحاد والأعضاء الذين قاموا بمجهودات كبيرة في سبيل إخراج كأس سمو الأمير بأفضل صورة والشكر موصول أيضا للشركات الوطنية التي قامت بدعم البطولة، وكذلك وسائل الإعلام المحلية المختلفة (المقروءة والمرئية والمسموعة) على إبرازها البطولة بالصورة اللائقة بها. واختتم رئيس اتحاد اليد تصريحاته بالقول: أهنئ كل الأندية التي حققت ألقابا هذا الموسم سواء على صعيد مسابقات الدوري أو الكؤوس في الفئات السنية المختلفة وحقيقة كل الفرق اجتهدت وبذلت مجهودات كبيرة ومقدّرة بغض النظر عن عدم توفيق بعضها في الفوز بالبطولات ونتمنى إن شاء الله أن يكون الموسم القادم أفضل.