رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
أحمد الراشد لـ الشرق: "أفكار مبعثرة".. دعوة لتغيير السلوكيات السلبية

أصدر الكاتب أحمد الراشد كتابه الثالث، تحت عنوان أفكار مبعثرة، وهو كتاب تربوي يسلط الضوء على كثير من السلوكيات السلبية المنتشرة، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة من خلال طرح أفكار متنوعة وشيقة، وبلغة بسيطة وسهلة الفهم تناسب مختلف الأذواق وتخاطب العقول، حيث تعتبر كل فكرة موضوعًا مستقلًا بذاته بحيث تبين الفكرة السلوك السلبي وتقدم الحلول والإجراءات العلاجية لهذا السلوك. وقال الراشد في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذه الأفكار أساسها العلمي في المرتبة الأولى قائم على كتاب الله ثم سنة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال الأحاديث الصحيحة ويأتي في المرتبة الثالثة آراء المفكرين والأدباء وأهل العلم وأصحاب الخبرة ممن قدموا لنا من أفكارهم وخبراتهم الحياتية، فضلًا عن التجربة الشخصية للكاتب من خلال القراءة والتعامل مع الواقع الحياتي. لافتًا إلى اعتماد الكتاب من قبل إدارة المناهج في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وقبوله ككتاب مساعد ضمن كتب غرفة المصادر التعليمية في المدارس ليستفيد منه الطلاب والمعلمون. وتابع: إن الكتاب يأتي ضمن مشروع تربوي متكامل أعده ونفذه، ويتكون من عدة مراحل، الأولى: بعنوان برنامج مهارات السعادة، ويخاطب المنتسبين للبيئة المدرسية من طلاب ومعلمين وغيرهم وينمي لديهم مهارات التعامل المختلفة سواء مع الذات أو الآخرين ومهارة التركيز وغيرها. لافتًا إلى تنفيذ ما يتجاوز أربعين ورشة لبرنامج مهارات السعادة في مختلف المدارس والمراكز التربوية المختصة في مجال التربية وتعديل السلوك، ومشاركته في تقديم البرنامج عبر مختلف الفعاليات والمحافل التربوية المحلية. وحول المرحلة الثانية. قال الكاتب أحمد الراشد: إنه بعنوان خطوات مضيئة وهو برنامج موجه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وركزت على الجانب القوي في عالم الإعاقة وقدمت خلاله ورشًا ميدانية وضعت فيها فكرة الكتاب في مختلف المدارس والمراكز المختصة بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما جاءت المرحلة الثالثة، حول أفكار مبعثرة، وأخاطب من خلالها مختلف فئات المجمتع العمرية والثقافية والتوقف عند كيفية التغلب على الأفكار والسلوكيات السلبية في المجمتع بشكل مبسط وسلس.

2403

| 08 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
ملتقى المؤلفين يؤكد دور القراءة في ازدهار الفكر

بث الملتقى القطري للمؤلفين مساء الخميس محاضرة بعنوان لماذا أقرأ ولماذا أكتب قدمها أحمد الراشد عبر قناة الملتقى على يوتيوب، وذلك في إطار الاستعداد لإطلاق حملة أطلق فكرك بلقمك بداية شهر يوليو. وتحدث الراشد في بداية المحاضرة عن أهمية الكتاب من منطلق ديني باعتبار ان الله سبحانه وتعالى جعل القرآن معجزة خالدة ودستورا للأمة الإسلامية، وأشار الله إلى القرآن باعتباره كتابا ذلك الكتاب لا ريب فيه والكتابة وسيلة تخدم العديد من الأهداف، أهمها جعل الامة تتطور وتتقدم بالقراءة والفكر والثقافة والادراك العميق والاستنتاج السليم. وقال إن الله سبحانه وتعالى جعل القرآن دستور الامة وهو دليل على أهمية الكتاب، وتأتي هذه الأهمية من ثلاثة عناصر أساسية مرتبطة بالكتاب أولها القراءة حيث ان أول آية في القرآن اقرأ، والعنصر الثاني هو الكتابة وهو قد أيضا في كتاب الله في نفس السورة الذي علم بالقلم، أما العنصر الثالث فهو التفكر والتدبر في القراءة والكتابة، اذا تفقد عملية القراءة والكتابة معناها دون فكر والدليل على ذلك قوله تعالى ليدبروا آياته حيث إنه لابد من استخلاص الفكرة من القراءة وطرح فكرة عند الكتابة. وعدد مجموعة من الشروط الأساسية لإنجاح عمليتي القراءة والكتابة وهي التحلي بالعزيمة والاستمرار والاستمتاع، باعتبار أن العزيمة هي مفتاح باب القراءة. ونصح الراشد ببعض الكتب التي اعتبر أنها مفيدة ولابد من الاطلاع عليها وهي كتاب الشيخ والبحر لمانغوي، وكتاب آلام فارتر ليوهان غوته وهي كتب متوفرة ويمكن الحصول عليها بسهولة كما أنها كتبت بأسلوب شيق، وتضمنت طرحا مميزا، حيث نجح أصحابها في اختيار الكلمات المناسبة في كل موقف وفي طرح فكرة بسيطة وقوية في نفس الوقت. كما نصح بتوسيع الفكر في المرحلة الموالية من خلال قراءة بعض الكتب لراسبوتين، فيكتور هيغو، ماركيث، دوستويفسكي، وهي مؤلفات مترجمة الى اللغة العربية ومتوفرة في مختلف المكتبات تحتوي على فكر واهداف ورسالة بأسلوب مميز مشيرا إلى أن الاطلاع على الأعمال المختلفة لا يعني بالضرورة تأييد صاحب الكتاب أو مشاركته آرائه. وحسب رأي ضيف الملتقى المراحل السابقة وقائمة المؤلفات لا يمكن أن تكتمل إلا بقراءة كتاب سقوط الحضارة لكولن ولسون الذي قال إنه جمع جميع التجارب الكتابية السابقة، اذ اخذ مقتطفات من الكتب سابقة الذكر وكشف المعاني المبطنة بين السطور حيث قسم كتابه لـ 20 فصلا خصص كل فصل لأحد الكتاب السابقين الذين تركوا بصمتهم وخلدوا أسماءهم. ثم انتقل الراشد للمحور الثاني من المحاضرة الرئيسية هو لماذا أكتب وقال إن الكاتب يجب أن يكون صاحب فكر ورسالة ورؤية سواء في القصص القصيرة او الرواية أو حتى الرسائل وكلها يجب أن تصل إلى المجتمع. وألقى الضوء على أهم خطوات الكتابة بداية من القراءة لا نفتح عالم الكتابة دونها وهي التي تمكن الكاتب من تعلم أساليب جديدة وتصنع اسلوبه الخاص، ثم مرحلة التجربة من خلال كتابه كل الأفكار، اذ شجع على الكتابة كل ما أراد إيصال رسالة أو التعبير عن فكرة أو خاطرة أكتب حيث سيتم اكتساب العديد من المهارات الجديدة والقدرة على تطويع الكلمات إضافة تطوير المخزون اللغوي من التعابير الدقيقة والمناسبة لكل مقام ويكون للكاتب أسلوبه الخاص ويطبع بصمته في كل ما يكتب حيث تعكس الكلمات شخصية صاحبها وفكره، مشيرا إلى أن أهم المؤلفين في العالم يلتزمون بنفس الأسلوب في مختلف أعمالهم رغم اختلاف الأفكار والقصص التي يطرحونها. وفي نهاية المحاضرة أشار الراشد إلى أهمية النقد الذي اعتبره عملية طبيعية نظرا لاختلاف الفكر ووجهات النظر وهي عملية ضرورية لتجويد الاعمال مؤكدا أن النقد لا بد أن يوجه للعمل لا لصاحبه موضحا انه دليل على اجتهاد الكاتب في إيصال فكره ورؤيته.

1425

| 27 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
أحمد الراشد يرصد أسباب العزوف عن القراءة

نظم الملتقى القطري للمؤلفين جلسة كاتب وكتاب لمناقشة كتاب حقق السعادة في حياتك بأسهل الطرق مع برنامج مهارات تحقيق السعادة، لمؤلفه الكاتب أحمد علي الراشد، الذي يقدم أربع مهارات يستطيع الإنسان من خلالها أن يحقق السعادة في حياته، وهي المهارات المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأساسها الواقع العملي والتجربة المهنية، وأدار الجلسة الإعلامي محمد الشبراوي. وأوضح أن الكتاب هو برنامج تدريبي استخدم خلاله الأسلوب المبسط للوصول إلى المعلومات، مستهدفاً جميع فئات المجتمع في تقديم المهارات والتي تعتمد على جانبين هما الجانب العملي والآخر النظري، إذ يرتكز الجانب النظري على المادة التي تحتوي الكتاب، وأما الجانب العملي فهو عبارة عن ورش تدريبية، ويتم من خلالها توصيل المعلومات بطريقة عملية للمستهدفين، والمستمدة من القرآن والسنة لتنمية المهارات البشرية. وأشار إلى عدة محاور بدأها بأهم الأسباب التي تؤدي إلى العزوف عن القراءة بسبب ضيق الوقت، وصعوبة الوصول إلى المعلومات عن طريق الكتب والملل أثناء القراءة. وحث على ضرورة التركيز على الأسلوب المبسط في توصيل المعلومات أثناء التأليف، وان يكون الكتاب مناسباً لكل فئات المجتمع، والعمل على جمع المعلومات والمهارات في إطار موحد ومركز.

1098

| 26 سبتمبر 2019