رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
موجة غضب وانتقادات من زيارة وزير الخارجية المصري إلى إسرائيل

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ 9 سنوات، في مسعى لتحريك مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وهي الزيارة التي خلقت موجة من الغضب. وهذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصري للدولة العبرية منذ عام 2007، وتأتي بينما تجري محادثات حول إمكان إحياء مبادرة السلام العربية. سامح شكري وبنيامين نتنياهو بيان الخارجية المصرية واعتبر المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، في بيان له أمس، أن الزيارة ستركز على "القضية الفلسطينية وكيفية تفعيل مقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات والتفاهمات التي سبق أن توصل إليها طرفا النزاع، ووضع أسس ومحددات لتعزيز بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وشدد أبو زيد في البيان على أن "زيارة شكري لإسرائيل تأتي في توقيت مهم، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأهمية التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية يحقق حلم إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، والسلام والأمن لإسرائيل". سامح شكري وبنيامين نتنياهو موجة من الغضب تسببت تلك الزيارة في خلق موجة من الغضب من النظام المصري ووزير خارجيته سامح شكري، نتيجة الرفض التام للكيان الصهيوني. فقال الناشط اليساري المصري، كمال خليل، باستنكار إنه يبدو أن السيسي وبعد زيارة وزير الخارجية سامح شكري للعدو الصهيوني يجهز للإعلان عن مشروع اتحاد كونفدرالي بين مصر والكيان الصهيوني. وكتب الناشط السياسي عمرو عبد الهادي، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "التقارب التركي الإسرائيلي جعل السيسي يعجل من خطواته ويتجه إلى إسرائيل في زيارة رسمية حتى لا يفقد دوره الإقليمي في ملف السلام، وأعلن أنا المواطن عمرو عبد الهادي أن العلم المصري الذي لامس علم إسرائيل يجب تغييره بعلم الملكية الذي حارب إسرائيل". وعلق الكاتب محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي قائلا: "لا وجه للدهشة من زيارة سامح شكري المريبة والنادرة لإسرائيل، فكل شيء وارد حين تكون التحالفات إستراتيجية والعلاقات دافئة، بما فيها دعوة نتنياهو لزيارة مصر". سامح شكري وبنيامين نتنياهو جدل مواقع التواصل كما انقسم الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين معارض لفكرة زيارة وزير الخارجية إلى تل أبيب بشكل عام، لكن آخرين لفت نظرهم شي مختلف وهو التمثال الذي ظهر بجوار سامح شكري أثناء المؤتمر الصحفي. الصورة التي التقطت لوزير الخارجية من الزاوية اليمنى تظهر وقوفه بجانب تمثال يرجح أنه لمؤسس الصهيونية تيودور هرتزل، وهو صحفي وكاتب مسرحي يهودي نمساوي وهو مؤسس للصهيونية المعاصرة ولد في بودابست وتوفي في النمسا. وأثارت هذه الصورة جدلا كبيرا ورفضا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وردد البعض منهم مقولة عنصرية، واعتبر آخرين التقاط مثل هذه الصورة استفزاز لعواطف العرب. نقابة المحامين المصرية ومن جانبه، انتقد نقيب المحامين بمصر، ورئيس اتحاد المحامين العرب، سامح عاشور، زيارة سامح شكري، لإسرائيل في هذا التوقيت. وقال عاشور في بيان له، إن الزيارة غير مستحقة في ذلك التوقيت التي تعبث فيه إسرائيل بأمن مصر المائي من خلال تحركاتها في إفريقيا، وخاصة عقب زيارة رئيس وزرائها لأربع دول بحوض النيل الشهر الجاري، وفى ظل الظروف الراهنة بالمنطقة. سامح شكري وبنيامين نتنياهو زيارة شكري جريمة وبدوره، قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الإسرائيلي، الشيخ كمال الخطيب، إن زيارة شكري "إلى القدس وهي تحت الاحتلال جريمة". واعتبر الخطيب أن "زيارة وزير خارجية مصر لدولة الاحتلال في المدينة المقدسة هو إقرار بإسرائيل واقتحامها للمسجد الأقصى بل تهويده وتقسيمه"، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف الخطيب: "النظام المصري الحالي بقيادة السيسي بات يمثل البوابة لاختراق إسرائيل للعالم العربي والإسلامي، وبات البساط لها في إفريقيا ومناطق الرفض لإسرائيل"، مشيرا إلى أن "زيارة شكري جاءت لإعلان شكل الحرب التي تشن بتحالف إسرائيلي غربي على القوى الحية في المنطقة خاصة في فلسطين وسوريا". الجدير بالذكر، أن العلاقات المصرية الإسرائيلية تبدو جيدة منذ وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الحكم، في يونيو 2014، وتم إعادة فتح سفارة لتل أبيب بالقاهرة، وإرسال سفير مصري لإسرائيل بعد سحبه عام 2012، غير أن التطبيع الشعبي بين مصر وإسرائيل ما زال محل رفض. وتأتي زيارة شكري بينما تشهد الأراضي الفلسطينية أعمال عنف منذ مطلع أكتوبر 2015 أسفرت عن مقتل 214 فلسطينيا، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس.

1694

| 11 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
مصر تنتقد تقارير وسائل الإعلام بشأن قائد الطائرة المنكوبة

انتقد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، تقارير وسائل الإعلام الأمريكية التي أشارت إلى انتحار قائد الطائرة المنكوبة، وأن هناك حريقا اندلع في قمرة القيادة قبل تحطمها. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن "إعطاء شبكة "سي إن إن" الأمريكية إيحاءات بأن قائد الطائرة المصرية انتحر، في وقت ما تزال فيه الأسر بحالة حداد، أمر "لا يبعث على الاحترام". ووفق شركة "مصر للطيران"، فإن الطيار المصري محمد شقير من محافظة الجيزة "من بين الطيارين المتميزين بالشركة وسجل 6275 ساعة طيران، بينها 2101 ساعة على نفس طراز الطائرة المنكوبة". الجدير بالذكر، أن عمليات البحث عن الطائرة طراز "إيرباص إيه 320"، تستمر لليوم الثالث على التوالي بمشاركة قوات مصرية، وبريطانية، ويونانية، وفرنسية، وإيطالية، وقبرصية (رومية)، بحسب وزارة الدفاع المصرية. وفي وقت سابق مساء الجمعة، قالت شركة مصر للطيران إن "القوات المسلحة والبحرية المصرية لا تزال تواصل البحث عن بقايا حطام الطائرة المصرية المفقودة وجثامين الضحايا".

307

| 21 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
رسميا.. إيطاليا تستدعي سفيرها في القاهرة

أكدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، أن السفارة الإيطالية في القاهرة قد أخطرتها رسميا بقرار استدعاء السفير الإيطالي ماوريتسيو ماساري، إلى روما. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة المستشار أحمد أبو زيد، في تصريح له اليوم، إن وزارة الخارجية المصرية تلقت صباح اليوم مذكرة رسمية من سفارة إيطاليا بالقاهرة تشير إلى أنه تم استدعاء السفير ماوريتيزو ماسارى، سفير إيطاليا بالقاهرة إلى روما لإجراء بعض المشاورات مع الحكومة الإيطالية". وكانت وزارة الخارجية الإيطالية، أعلنت أمس الجمعة، في بيان إنها استدعت السفير الإيطالي لدى مصر ماوريتسيو ماساري "لإجراء تقييم عاجل" للخطوات التي ينبغي القيام بها "لاستجلاء الحقيقة بشأن القتل الوحشي لـ"جوليو ريجيني". وكان الإيطالي "جوليو ريجيني" وهو طالب دكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية، يجري أبحاثًا حول الحركات العمالية في مصر، وقد اختفى في 25 يناير 2016 بمنطقة وسط القاهرة، وعثر على جثته في أول طريق مصر – إسكندرية الصحراوي وعليها آثار تعذيب في 3 فبراير الماضي.

348

| 09 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
القاهرة: تأييد قوي للمرشح المصري لمنصب أمين "الجامعة العربية"

أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن المشاورات التي تجريها بشأن منصب أمين عام جامعة الدول العربية، خلفًا للحالي نبيل العربي، التي تنتهي ولايته في 30 يونيو 2016، تكشف عن "تأييد قوي للمرشح المصري". وفي بيان له اليوم الثلاثاء، قال المتحدث الرسمي الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن "الاتصالات التي أجراها سامح شكري، وزير الخارجية مع وزراء الخارجية العرب حتى اليوم، تكشف عن تأييد قوي وعريض للمرشح المصري (دون أن يُسميه) لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية". وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية، إلى أن "خطاب الترشيح المصري الذي بعث به الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الملوك والرؤساء العرب تضمن طلب عقد جلسة استثنائية في القاهرة لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم 10 مارس الجاري، لاختيار الأمين العام الجديد". الجدير بالذكر، أن نائب الأمين العام للجامعة، أحمد بن حلي، قد قال في تصريحات صحفية، أمس الإثنين، إن مصر طلبت رسميًا عقد اجتماع لمجلس الجامعة، على مستوى وزراء الخارجية، في دورة غير عادية، يوم 10 مارس المقبل، على هامش الدورة العادية الوزارية الـ 145، التي ستترأسها البحرين.

257

| 01 مارس 2016