رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
صدف أصغري تلهم حكام «أجيال»

ألهمت الممثلة الإيرانية الشابة صدف أصغري الحكام الصغار والشباب في مهرجان أجيال السينمائي العاشر، حيث أكدت على قدرة الإنسان على التغلب على التحديات وإيجاد الطرق المناسبة لتحقيق حلمه. ولفتت أصغري خلال حديثها إلى الحكام في الدورة العاشرة والخاصة من المهرجان، إلى أنها عشقت السينما منذ صغرها لكن الظروف الاجتماعية أجبرتها على أن تتخذ مسلكاً تقليدياً في إيجاد عمل لمساعدة أسرتها، حتى طرأ أمر ما وغيَّر مسار حياتها. وبمساعدة من عمها علي أصغري الذي أشركها في تجارب الأداء في فيلمه، بدأت أصغري تكتب تاريخها الجديد لتصبح اليوم واحدة من الوجوه الشابة الأكثر تأثيراً في السينما الإيرانية، خصوصاً وأنها فازت بجائزة الحكام الخاصة للتمثيل في مهرجان صندانس السينمائي عن دورها في فيلم اختبار في عام 2019. وتوجهت أصغري للحكام قائلة: إنّ بناء مسيرة مهنية في التمثيل ليس أمراً سهلاً. إذا كنت تحمل الشغف بالتمثيل فحتما ستتبعه وستحقق ذلك.

642

| 09 أكتوبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
 جلسة أجيال الحوارية تناقش جمالية الهندسة المعمارية القطرية

ناقشت جلسة أجيال الحوارية، ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي العاشر، موضوع الهندسة المعمارية القطرية والتخطيط المدني لمدينة الدوحة التي تحظى بواحدة من أجمل مناظر آفاق المدينة في العالم. وتناولت الجلسة، التي أدارتها جمانة عباس المهندسة المعمارية والكاتبة، مراحل التحول المذهلة التي شهدتها المدينة مع تركيز خاص على الهندسة الحالية التي تتبنى طابعا معاصرا. وحضر حكام أجيال هذه الجلسة، التي حملت عنوان /قصص من الآفاق/ وتناولت موضوع المشهد العمراني الرائع للدوحة ومستقبل البيئة الحضرية التي تتخطى حدود التصميم والهندسة الجمالية. وشكلت المناقشات مصدر إلهام للحكام الشباب للمساهمة في بناء إرث قوي سواء عبر الأفلام أو أي من المجالات الإبداعية الأخرى. وقال المهندس عبداللطيف محمد الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر ومدير مشروع قانون التراث القطري السوداني للآثار إن التجارب الثقافية يستوعبها الإنسان بطريقة لاشعورية. عندما تسافر، تجلس في مسرح أو تتنزه، فإنك تعيش تجربة ثقافية. لهذا من الضروري التفكير بالإرث الذي نتركه خلفنا. إذا استطعت لمس شارع واحد، صرح واحد، أي جانب من جوانب حياتنا اليومية، ستترك وراءك تجربة تستمر لأجيال عديدة قادمة. بدوره قدم هشام قدومي الرئيس والمدير المسؤول لشركة المهندسون المعماريون العرب، وهي شركة تصميم متعددة الاختصاصات، قصصا عن كنوز دفينة حول تاريخ الهندسة المعمارية القطرية. ولفت إلى أن التخطيط العمراني العلمي للمدينة بدأ في سبعينيات القرن الماضي برؤية واضحة لبناء مدينة عصرية تتجذر فيها القيم والثقافة القطرية. وقال: اتبعنا العديد من المعايير الدولية التي استخدمت في التخطيط على جميع المستويات، من ضمنها الجودة، التوسع، والحجم. وأضاف: إن مقاربتنا للتخطيط العمراني هدفت إلى الاستفادة من النهج المتبع في العمارة القطرية والإسلامية بطريقة مبتكرة وإبداعية. كما شهدت الجلسة مشاركة المهندس إبراهيم الجيدة، الرئيس التنفيذي للمجموعة ورئيس المهندسين المعماريين في المكتب الهندسي العربي والذي أشرف على 1600 مشروع. وشدد الجيدة في حديثه على الحاجة لتحديد هدف جديد لمشاريع التجديد التراثي، وقال عن ذلك: يمكنك تجديد المباني ليس من حيث شكلها فقط، بل لتخلق وظيفة جديدة تضيف قيمة. كل مبنى لديه قصة في وقت ما. لكن سريعا، تصبح تلك القصة مجرد ذكرى ويمكن أن تزول مع الوقت، وكذلك تزول قيمة المبنى. يجب أن ننظر إلى القصة التي جعلت من المبنى أو المكان مميزا، ونطوعها لهدف جديد. إن هذا العمل سيكتب فصلا جديدا في قصة المبنى ويضمن مكانته في المستقبل. وأجمع المتحدثون على ضرورة احترام التقاليد، لكنهم في الوقت نفسه حثوا الجمهور على عدم وضع قيود بسببها، لافتين إلى أن التراث المعماري والثقافة القطرية غنية جدا، ويجب أن تستخدم مصدر إلهام ولا يجب التقيد بتعليمات محددة. كما قال الخبراء إن الدروس المستفادة من الهندسة المعمارية التراثية يجب أن توثق لأنها قد تكون مرتبطة باتباع بعض الممارسات، منها على سبيل المثال قرب المنازل من بعضها لتأمين الظل وتوجيه النوافذ باتجاه معين للحد من قوة ضوء الشمس. ويعرض مهرجان أجيال السينمائي على مدار ثمانية أيام برنامجا من الأفلام المميزة من حول العالم بمشاركة أكثر من 613 حكما من 50 بلدا. يشارك الحكام أيضا في جلسات أجيال الحوارية ولقاءات أجيال وكذلك في مناقشات حول السينما ونقد للأفلام التي يشاهدونها.

1734

| 05 أكتوبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
أفلام ملهمة حول قضايا معقدة تترك انطباعات مستدامة على حكام "أجيال"

استكشف الحكام الصغار والشباب في مهرجان أجيال السينمائي في دورته العاشرة والخاصة العديد من الجوانب الجديدة في عالم السينما، منها استخدام تقنيات جديدة والتركيز على قصص مؤثرة في مجالات تحظى باهتمام أقل وتترك انطباعات مستدامة مثل وصمة العار الاجتماعية، الصحة العقلية، التأثير السلبي للتكنولوجيا على العقل البشري. الحكام الأصغر في فئة محاق من عمر 8 إلى 12 عاماً شاهدوا فيلم الدراما العائلي الرجل الكبير (هولندا، ألمانيا، 2022) ويدور حول فتى صغير يجد نفسه مختلفاً جسدياً عن أصدقائه. الفيلم من إخراج كميل شوينار ومقتبس من القصة الحقيقية لكاتب السيناريو توب تيشلمان كونه لاعب كرة قدم من ذوي الاحتياجات الخاصة. وخلال حواره مع الحكام الصغار بعد عرض الفيلم، قال المخرج كميل شوينار بأن رسالة الفيلم هي عدم الاستسلام بسهولة، حتى عند مواجهة المشاكل الصغيرة أو الكبيرة في الحياة. الفيلم يدور حول التمكين وكيف يجب الكفاح من أجل الأحلام، وكيف يمكن للأسرة والأصدقاء المساعدة في التغلب على هذه التحديات. يجب أن يكون لدينا أحلام ونؤمن بها ونحارب من أجلها. وأشار إلى أن الفيلم استغرق ثلاث سنوات من العمل، حيث تدرب الممثل مع كاتب السيناريو لفهم أعماق الشخصية. إن هدف صناعة هذا الفيلم هو تقديم قصة عظيمة يحبها الناس والأسر ويرغبون بمشاهدتها. نحن نرى العديد من الأهالي يقومون بحماية أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة استباقية ويفرضون عليهم قيوداً. مع هذا الفيلم، نريد أن نقول بأن كل طفل يجب أن يحظى بطفولة حرة وحق اللعب والتعلم من الحياة، وبالتأكيد يجب أن يحصلوا على الحماية اللازمة. جلسة حوارية فيلم بعد يانغ (الولايات المتحدة - 2022) للمخرج الأميركي من أصل كوري كوغونادا، عُرض لحكام هلال من عمر 13 إلى 17 عاماً وتبعه جلسة حوارية. الفيلم مستوحى من قصة قصيرة للكاتب ألكسندر وينشتاين، وهو دراما مؤثرة تدور أحداثها في المستقبل القريب حيث تسود الروبوتات حياتنا اليومية. استمتع الحكام بالفيلم وحظيوا بفهم قوي لجوهر وتعقيدات الفكرة التي جسدها. كما عرض فيلم أختي ليف (أستراليا، الولايات المتحدة الاميركية - 2022) للمخرج آلان هيكس الفائز بجائزة جرامي، للحكام في فئة بدر من عمر 18 إلى 25 عاماً. يتتبع الفيلم الوثائقي الطويل والملهم قصّة حياة الأختين اللّتين لا يمكن تفرقتهما، تِس وليف. حمل الفيلم المشاهدين في رحلة حميمة داخل مشاعر ليف ومخاوفها بينما حياتها على حافة الهاوية، وكفاح تِس ومحاولاتها اليائسة لإنقاذ أختها. يكشف الفيلم عن وصمة العار التي تصاحب الأمراض النفسية والعقلية، ومرحلة ما بعد النجاة من محاولة انتحار. صُور الفيلم من دون فريق تصوير لكنه عبارة عن لقطات فيديو التقطتها ليف وتِس، ليشكل الفيلم رؤية مهمة عن الصحة العقلية ولماذا يجب على الناس وخصوصاً الصغار الحديث عما في داخلهم ليجدوا الدعم المناسب. وانضمت تِس إلى المخرج آلان هيكس في الجلسة الحوارية مع الحكام بعد العرض، وقالت: سجلت ليف بنفسها اللقطات عندما كانت صغيرة جداً. عندما توفيت، كانت هذه التسجيلات مؤلمة للغاية وأظهرت لي الكثير من الأمور التي لم أكن أعرفها أو رأيتها من قبل، لهذا هي ثمينة جداً وخاصة. وأوضحت تِس أن صناعة الفيلم وسرد قصتها كان طريقة للتعويض عن خسارتها. لقد تعلمت بأن مشاركة الأمور التي حرمت منها ليس أمراً مخجلاً. من الجيد أن تشارك مشاعرك، فهذا يمنحك قوة كبيرة وأنا أشجع الآخرين على القيام بذلك من خلال مشروع ليف. ولفت المخرج آلان إلى أنه من المهم مقاربة الفيلم بعناية. لست صانع أفلام مبتذل، لكنني أبحث عن القصص التي يمكن للناس التواصل معها. يمكن أن تكون ليف مكان أي شخص آخر لأننا جميعاً نعاني من أمور مشابهة، خصوصاً الجيل الصغير. جزء من المشكلة هو الصحة الذهنية التي لا نحب الحديث عنها. اليوم، أنا مرتاح جداً للحديث عن هذا الأمر وأشجع الآخرين على الحصول على المساعدة المتخصصة بذلك.

852

| 05 أكتوبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
حكّام أجيال يشاهدون 26 فيلماً قصيراً في "أجيال" العاشر

يشاهد الحكّام الصغار المشاركون في الدورة العاشرة والخاصة من مهرجان أجيال السينمائي 26 فيلماً قصيراً من مختلف أرجاء العالم، وذلك في الفترة من 1 إلى 8 أكتوبر المقبل. وتواصل هذه الأفلام رسم مسارات جديدة تتعلق بالقضايا والقواسم المشتركة للبشر من خلال تسليط الضوء على مجموعة كبيرة من المواضيع، ابتداءً من التغير المناخي وصولاً إلى الهجرة، لتعكس التنوع الثري للأساليب والأنماط والمواد المستخدمة. وسيقوم أكثر من 500 حكم في أجيال بمشاهدة الأفلام ومناقشتها مع نظرائهم وتقديم نقدهم لتحديد الفائز منها بجوائز المهرجان. في هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي: يواصل مهرجان أجيال بناء إرثٍ متين في إبراز الأصوات الواعدة المهمة وتوفير منصة لها للتعبير لغرس قيم الأمل في نفوس قادة المستقبل من الشباب. فالفيلم يملك قوة في إطلاق شرارة التأثير الاجتماعي من خلال توسيع إدراكنا للعالم وتعلم دروسٍ قيّمة في الحياة. لقد أعددنا برنامجنا من الأفلام القصيرة بعناية تامة ليعكس تنوع تجاربنا، وسيوفر لحكام أجيال فرصة قيّمة لفهم أعمق والحصول على أفكار جديدة ومفاهيم من خلال القصص الفريدة. وتُقدم الأفلام القصيرة في ثلاثة أقسام وفق ثلاث فئات لحكام أجيال هي: محاق (8 – 12 عاماً)، هلال (13 – 17 عاماً)، وبدر (18 – 25 عاماً). والأفلام القصيرة التي تعرض في فئة محاق هي: الفيلم المؤهل لجائزة أوسكار للأفلام القصيرة في جوائز الأوسكار الـ 95 حمار بري للمخرج جيفرسون شتاين. وكناري للمخرج بيار هيوز دالير وبينوت ثيرولت. وتجّار الجليد للمخرج جواو جونزاليس. وفيلم الجدّة الأكثر مللًا في العالم من إخراج داماريس زيلكي. الى جانب فيلم ناصر والتذكرة من إخراج توني الغزال. ويتضمن قسم هلال مجموعة من الأفلام القصيرة منها: نزوح من إخراج سمير قرهودة. ومنزل انتقاليّ من إخراج بريجيتا كانيارو. وفيلم على السطح للمخرج فان سيسوكو. الى جانب فيلم باراديسو، 331، 108 من إخراج كمال الجعفري. واللّحن الأبديّ من إخراج نيرانجان راج بهتوال. أما الأفلام القصيرة التي تعرض في قسم بدر فهي: بمرور الوقت من إخراج جميل مكجينيس. وخمس نجوم للمخرج روبرتو خمينيز بوزادا. وفيلم مْقَوْدَّة من إخراج الفنانة البصرية سعاد الدويبي. وصراع النجاة من إخراج أنطوان عنتابي. الى جانب فيلم القديم نفسه للمخرج لويد لي. تعدّ الدورة العاشرة والخاصة من مهرجان أجيال السينمائي بمثابة تحية وتقدير إلى الوطن في عام تاريخي هو بمثابة محطة استثنائية لقطر والعالم العربي، ونموذج ساطع على قدرة الطموح والتفاني والالتزام بالنجاح في تحويل الحلم إلى واقع.

847

| 21 سبتمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
تحوّلات في السينما القطرية.. مخرجون لـ الشرق: المرحلة القادمة ستشهد صناعة أفلام طويلة

عاماً بعد عام، تظهر مواهبُ متميزة من قطر، تروي لنا - من خلال أفلامها - قصصاً مؤثِّرة من وفي وعن بلادنا، ويحجزون لنا مقعداً على الساحة العالمية. كلمات لخصت من خلالها السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام هذا المشروع الثقافي الذي فرض نفسه ليس محليا فحسب، بل على مستوى العالم سواء من خلال حضورها في المحافل السينمائية الدولية، أو من خلال دعمها لصناع الأفلام الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مجال الأفلام الروائية الطويلة، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، باقي دول العالم. وثمن صناع أفلام قطريون حرص مؤسسة الدوحة للأفلام على خلق صناعة سينمائية تحمل أفكارا وقيما إنسانية راقية، وقالوا في تصريحات خاصة لـ (الشرق) إن المؤسسة ساهمت في وصول أعمالهم الى مهرجانات عالمية وحصد الجوائز، مؤكدين أن هذه الصناعة تخطو خطوات ثابتة نحو المستقبل؛ نظرا لما تشهده من تنوع في الأفكار والمواضيع، بالإضافة الى وجود حالة من الوعي بأهمية السينما كجسر للتواصل الحضاري والإنساني. حميدة عيسى: زرعنا البذرة واليوم نقطف الثمار قالت المخرجة وصانعة الأفلام حميدة عيسى: السينما في قطر تطورت كثيرا خلال العشر سنوات الأخيرة. مضيفة: بعد تنظيم أول مهرجان سينمائي عام 2009، أسسنا مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي عام 2010، وفي ذلك الوقت زرعنا البذرة؛ واليوم نقطف الثمار، ونشاهد النتائج الإيجابية، ويعتبر هذا القطف بداية الطريق لصناعة سينمائية جادة ومحترفة في مجال الأفلام الطويلة. وحول أعمالها القادمة قالت: أنا بصدد تحضير فيلم وثائقي طويل بعنوان أماكن الروح، الذي بدأته منذ ست سنوات، ومن المؤمل عرضه في مهرجان أجيال السينمائي القادم، كما آمل أن يشارك الفيلم في مهرجانات عالمية. وأوضحت حميدة أن هذه التجربة التي تخوضها تأتي بعد تجربة غنية بالأفلام القصيرة التي بدأتها منذ عشر سنوات. مؤكدة أن الوقت حان كي تقدم فيلما وثائقيا طويلا، وقالت إن الفيلم الطويل القادم سيكون روائيا. نورا السبيعي: المرحلة اليوم تسمح بإنتاج أفلام طويلة قالت صانعة الأفلام نورا السبيعي إنها بصدد كتابة سيناريو فيلم طويل يتناول تراث قطر، مؤكدة أن الفيلم في طور البحث والتقصي لمعرفة كيف كان الأجداد والآباء يعيشون في الماضي، والأحداث التي عاشوها. وأوضحت أن الدافع الى خوض هذه التجربة هو غياب الأفلام الطويلة عن المشهد الفني في الدولة، وهو ما يطرح أسئلة كثيرة. ولفتت الى أنها ستتقدم بالفيلم الى مؤسسة الدوحة للأفلام لدعمه من خلال برنامج المنح السنوي، مؤكدة أن الفيلم الروائي الطويل يحتاج الى تمويل، ولكن المرحلة التي وصلت إليها صناعة الأفلام في قطر تسمح لها بأن تنتج أفلاما طويلة، خاصة وأن مؤسسة الدوحة للأفلام أصبحت معروفة في قطر والعالم.، ولها حضورها في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية. وتتطلع نورا السبيعي الى أن يجد الفيلم طريقه إلى التنفيذ بعد الانتهاء من صياغة الفكرة. مشيرة إلى أنها تأمل أن يبدأ التصوير خلال السنة القادمة بعد أن تنجلي جائحة كورونا. وأكدت أن فيلم الجوهرة الذي نال حظا وافرا من العرض والمشاهدة لا يزال يلقى إقبالا كبيرا من الجمهور السينمائي. مؤكدة دعم مؤسسة الدوحة للأفلام للأصوات السينمائية الجديدة التي يزداد عددها من عام الى آخر، معربة عن أملها في أن تشاهد في المرحلة القادمة أفلاما ترتكز على القصة أكثر من ارتكازها على الوثائقي. دانا المير: صناع الأفلام القطريون في تطور مستمر وقالت المخرجة وصانعة إيقاعات مهرجان أجيال السينمائي دانا المير: إن إيقاعات أجيال تجربة فريدة من نوعها، حيث توفر لها فرصة لتدريب المواهب المحلية في هذا المجال، وقالت إن مهرجان أجيال أتاح لها إمكانية الاشتغال على الأفلام بطريقة مختلفة من خلال تدريب المواهب على أداء الأغاني التي تقدم في هذه الأفلام. وتابعت: في السنوات الماضية قدمت ثلاث ليال غنائية، منها ليلة كاملة للأفلام وهي إيقاعات أجيال وكانت تجربة رائعة ومؤثرة، رغم انشغالي بفيلمين جديدين من نوع الرعب، أحدهما قصير والآخر طويل، وربما ترى هذه الأعمال النور في الفترة القادمة. ولفتت دانا الى أن جهود مؤسسة الدوحة للأفلام والقائمين عليها تذكر فتشكر، مضيفة: لولا دعمهم لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم. كما أشكر القائمين على المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على دعمهم وتعاونهم معنا وهو دور فعال جدا ورائع. وتابعت: صناعة الفيلم القطري باتت تأخذ حيزا من الجوائز والمشاركات في مهرجانات دولية كبرى. مشيرة إلى أن صناع الأفلام في قطر في تطور مستمر، وخاصة الجيل الجديد الذين يقدمون إبداعات جميلة سواء الممثلين أو المخرجين أو الكتاب. خليفة المري: حققت إنجازات كثيرة أغلبها مرتبط بالوظيفة وقال المخرج خليفة المري الحائز على ثلاث جوائز في مهرجان أجيال السينمائي الأخير: حققت إنجازات كثيرة خلال العام 2021 أغلبها مرتبط بالعمل، فأنا مخرج ومنتج في استوديوهات الفن بكتارا، وأغلب الإنجازات ترتبط بالوظيفة. مضيفا قوله: التحقت باستوديوهات كتارا في نهاية عام 2020. خضت تجربة الإخراج التلفزيوني حيث أخرجت الموسم الأول من برنامج عن السينما الذي يعرض على قناة الجزيرة، وهي تجربة مميزة. بالإضافة الى أني أخرجت العديد من المقاطع الدعائية. وبعد نجاح فيلم عليان وتتويجه في مهرجان أجيال السينمائي الأخير تلقيت أكثر من عرض من تلفزيون قطر لكتابة مسلسل رمضاني لكن لضيق الوقت طلبت إرجاء هذا الموضوع الى العام المقبل، حتى أستطيع أن أقدم عملا مميزا. وأنا حاليا بصدد كتابة سيناريو فيلم طويل، ربما يكون مكتملا في العام المقبل.

2673

| 29 ديسمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" يوجه نداء للعالم لمساندة اللاجئين

عرض ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي فيلم كباتن الزعتري (مصر/2021)، الذي يسجل ظهوره الأول في منطقة الشرق الأوسط، وهو فيلم يوثق لمرحلة نمو محمود وفوزي من مراهقينِ بريئين لشابين بالغينِ أصبحا الآن نموذجاً لمئات الآلاف من الشباب الذين تدور حياتهم في مخيمات اللاجئين وحولها. عاش بطلا الفيلم في مخيم الزعتري في الأردن، ولهذا جذبت قصة هذين الصديقين المذهلة انتباه المؤسسات المختلفة من الأمم المتحدة للجامعة العربية، فطالبتهما بتعريف قصتهما للعالم لإلهام الشباب الذين يعيشون نفس ظروفهما. ولم يكن تحويل حياتهما إلى السينما مجرد عمل فني عادي، بل كان يقف وراءه شغفُ المخرج الذي دفعه لاستثمار 8 أعوام من حياته حتى يصنع هذا الفيلم. وهذا ما يجعل من كلمات علي العربي، مخرج فيلم كباتن الزعتري، على هامش حديثه مع وسائل الإعلام في مهرجان أجيال السينمائي 2021، بالغة التأثير والإقناع. قال العربي: صار الفيلم أداة لتوعية العالم حول اللاجئين بأسلوب مختلف؛ توعية لا يقتصر الهدف منها على سد الاحتياجات الأساسية للاجئين فقط، بل وتذكير أيضاً للعالم بضرورة خلق فرص حقيقية لهم وتمكينهم على نحو يساعدهم في تحقيق طموحاتهم كأي شخص آخر في العالم. بعث العربي بذكاء رسالة للعالم من خلال الفيلم تدعوه للنظر في أحوال اللاجئين لا بعين التعاطف فحسب، بل وبالتعامل معهم كبشر لهم كامل الأهلية والحق في حياة أفضل. قام العربي بـ 21 جولة في مخيمات للاجئين في المنطقة أثناء التحضير للفيلم وتصويره. وقضى عاماً في مخيم الزعتري ترك فيه الحرية لكاميرته لتصوِّر 80 ساعة التقطت فيها مشاهد غريبة، وكان محمود وفوزي وقتها مراهقينِ سريعي الانبهار. علَّق العربي قائلاً: لعبت معهم كرة القدم كثيراً، ولم أستخدم أي مادة تصويرية سجلتها لهم في تلك الفترة، لأن هدفي كان بناء علاقة قوية معهم، حتى لا يكون وجود الكاميرا عامل تشتيت لهم بعد ذلك. لم يذهب الجهد الدؤوب الذي بذله العربي وفريقه أدراج الرياح، بل شارك الفيلمُ في 85 مهرجاناً وعُرِض على مسارح في الولايات المتحدة وروسيا، وهناك المزيد من البلدان التي ترحب بعرضه. وقال العربي بأن الفيلم كان ناجحا تجاريا وأنه ساعد أيضاً في جمع تبرعات كبيرة لدعم اللاجئين. أما التأثير الأكبر للفيلم فكان على المستوى الشخصي لبطليه، إذ قال محمود إن أحلامه ليصبح لاعب كرة قدم قد تغيَّرت، ويؤمن الآن بأن لديه مسؤولية تجاه اللاجئين، لاسيما الشباب الذين يتخذونه قدوة هو وفوزي. يُعرض الفيلم مرة أخرى يوم السبت 13 نوفمبر الساعة 4:30 في قاعات فوكس سينما بالدوحة.

720

| 11 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" يحتفي بالعروض الموسيقية والسينمائية

يواصل مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في نسخته التاسعة التأكيد على تميّزه كمهرجان متكامل يلبي احتياجات الجميع باختلاف أذواقهم وأعمارهم. وانسجاماً مع هذا التوجّه، تعاونت مؤسسة الدوحة للأفلام مع معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة لتقديم نسخة خاصة من فيلم 1982 (لبنان، أمريكا، النرويج، قطر -2019) للمخرج وليد مؤنس. وتتميّز هذه النسخة من الفيلم، المدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام، بتهيئتها على نحو يناسب الأشخاص ذوي الإعاقة حيث تقدِّم لضعاف البصر تجربة صوتية فريدة يستمعون خلالها إلى وصف لأحداث الفيلم، فيما توفر لضعاف السمع خدمة الترجمة الإثرائية على الشاشة باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب الترجمة للغة الإشارة، يُعرَض الفيلم يوم 12 نوفمبر. كما يقدم المهرجان هذا العام برنامج عالم الألوان والعرض السينمائي الموسيقي تحت الأشجار المخصص لجميع أفراد الأسرة، وذلك يوم 13 نوفمبر على مسرح الدراما بكتارا. وسيتم تقديم تحت الأشجار بالتعاون مع منتدى الصور الفرنسي، وبمشاركة موسيقيين موهوبين مثل ليزلي بوردين وريمي فوكارد. أما عالم الألوان فيشتمل على مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة الملونة، وتشمل هذه الأفلام رجل الثلج الصغير (روسيا- 2021) إخراج أليكسي بوكيفالوف، وتمرين الأوركسترا (روسيا- 2020) إخراج تاتيانا أكروزنوفا، وفيلم سيمفونية كينيا (أمريكا - 2019) إخراج كارلوس دوغلاس جونيور، إلى جانب فيلم ريش ملون (المكسيك- 2021) إخراج مارييل سواريز، وفيلم حبر (هولندا 2020) إخراج جوست فان دي بوسك وإريك فيركيك. كما تشمل الأفلام أيضا فيلم الثعلب الذي لحق الصوت (إيران- 2021) إخراج فاطمة غودارزي، وفيلم آخر أيام الخريف (سويسرا، بلجيكا، فرنسا، 2019) إخراج مارجولين بيريتين، وفيلم تحت الغيوم (روسيا- 2021) إخراج فاسيليسا تيكونوفا، بالإضافة إلى فيلم قالت لي العصافير (هولندا- 2008) إخراج ليندا فاس، وفيلم الراكون والنور (أمريكا- 2018) إخراج هانا كيم. ويستمر مهرجان أجيال السينمائي على مدار 7 أيام بداية من 7 إلى 13 نوفمبر ويشتمل على مجموعة متنوعة من الفعاليات الافتراضية والميدانية وتتضمن عروضاً سينمائية ونقاشات تفاعلية ومعرضاً متعدد الأساليب الفنية، بالإضافة إلى أكبر فعالية في قطر للثقافة الدارجة جيكدوم وسينما السيارات، وذلك في إطار تقديم المهرجان لتجربة شاملة لمختلف الأعمار تلامس جميع الحواس.

712

| 03 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
أجيال يستقطب الموهوبين في مسابقة للصور المتحركة

دعت مكتبة قطر الوطنية اليافعين من هواة التصوير إلى المشاركة في مسابقة لإنشاء الصور المتحركة، والتي سيتم تنظيمها بالتعاون مع مهرجان أجيال السينمائي، والذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، خلال الفترة 7 إلى 9 نوفمبر المقبل، حيث يعود المهرجان في دورته التاسعة في نسخة مُعدلة، ستضم باقة واسعة من الفعاليات. وقد بدأت المسابقة أمس في استقبال مشاركات الراغبين، في الوقت الذي تقيم فيه المكتبة حالياً معرضاً بعنوان بين العلم والفن: بدايات التصوير الفوتوغرافي في الشرق الأوسط، ويقام في منطقة المكتبة التراثية حتى 30 ديسمبر المقبل. في غضون ذلك، دعت مؤسسة الدوحة للأفلام الراغبين والمهتمين إلى المشاركة في معرض جيكدوم 2021، والمقام ضمن فعاليات مهرجان أجيال، وحددت يوم 16 أكتوبر الجاري كآخر موعد لتلقي المشاركات، وعرض أعمال المشاركات الفنية من قبل العارضين المحليين والإقليميين خلال الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر المقبل. ومن المقرر أن يقدم المعرض ركنا للرسامين لتقديم مهاراتهم وبيع أعمالهم الفنية وطرحها على المجتمع بشكل عام، كما يتيح المعرض ركناً آخر للبائعين لعرض وبيع مجموعات مقتنياتهم في هذه الفعالية، التي توصف بأنها الأكبر من نوعها في الدوحة. وقد فتح مهرجان أجيال باب التسجيل للمتطوعين، بهدف تمكين وإلهام شباب الوطن العربي، احتفاءً بالسينما، وبناء جسور من الحوار والنقاش وحشد أجيال مختلفة من عشاق السينما للاستمتاع برؤى سينمائية مميزة من جميع أنحاء العالم. واعتبر المهرجان إسهامات المتطوعين أساس نجاح المهرجان، فبدون إسهاماتهم ودعمهم وإخلاصهم، لن نتمكن من إقامة المهرجان. ويمكن التطوع في النسخة المرتقبة من المهرجان بأكثر من طريقة، سواء من خلال مساعدة فريق فعاليات المهرجان خلف الكواليس أو الإسهام في تشغيل صالات العرض أو العمل مع الحكام الشباب، وهو ما يكسب المتطوعين خبرة عملية ومهنية من خلال العمل مع خبراء صناعة السينما، وتشكيل العلاقات والمعارف والالتقاء بعشاق السينما، والحصول على حقيبة المهرجان وقميص أجيال وشارة المهرجان الرسمية، فيما يُشترط أن لا يقل عمر المتطوع عن 18 عاماً. وستعود فعاليات الدورة المقبلة للمهرجان بتشكيلة مميزة من أبرز الأفلام العالمية وبرنامج صنع في قطر ومركز أجيال للإبداع والذي يشمل جيكدوم وإيقاعات أجيال وجلسات أجيال الحوارية. ويعد المهرجان من أبرز المهرجانات السينمائية المُرتقبة في المنطقة والذي يحتفي بالتفاعل الإبداعي والتبادل الثقافي من خلال السينما، بعد النجاح الذي حصدته الدورة المُعدلة من مهرجان أجيال السينمائي العام الماضي، حيث سيواصل المهرجان تقديم فعالياته وفقاً للإجراءات الاحترازية من خلال دورة مُعدّلة ستشمل باقة من الفعاليات المُقدّمة عبر الإنترنت وأخرى مقامة على أرض الواقع. ومن المقرر أن تشهد النسخة المقبلة من المهرجان، مجموعة من أهم الأفلام من جميع أنحاء العالم استكمالاً لرؤية مؤسسة الدوحة للأفلام، للاحتفاء بالمجتمع المحلي والترويج لقوة وأهمية السينما لكافة شرائح الجمهور عبر مختلف الأجيال، مع التركيز على تطوير المواهب الشابة من خلال برنامج حكّام أجيال والذي حصد إشادة عالمية ويشارك فيه الشباب بين سن 8 إلى 25 سنة.

1213

| 02 أكتوبر 2021

محليات alsharq
أجيال يقدم للجمهور جيكدوم افتراضياً

ينتقل جيكدوم ـ أكبر حدث ثقافي فريد من نوعه في قطرـ هذا العام إلى العالم الافتراضيّ، حيث ستقام العديد من الفعاليّات الشيّقة، تمزج بين حماس بطولات ألعاب الفيديو التي تحبس الأنفاس، وبهجة مسابقة الأزياء التنكرية التي يحرص عشاق الثقافة الدارجة على المشاركة فيها. وسيقام كذلك عرضا أنمي حصريان في فوكس سينما في دوحة فيستيفال سيتي، والآخر في سينما السيارات في لوسيل. ويمكن للجمهور الاطلاع على الجدول الكامل، والتسجيل في الفعاليات على الموقع ajyalfilm.com، من 19 إلى 23 نوفمبر ضمن فعاليات حية عبر شبكة الإنترنت. يذكر أن موضوع مهرجان أجيال “العرض يستمر” يشيد بالحس والتعاطف الإنساني السائد، ويحتفي بالمرونة التي برزت خلال هذا العام، ويعزز قوة التعبير الإبداعي، كما يجسد الموضوع قوة هذا المهرجان الذي تكيف واستمر في التقدم كحدث ثقافي بارز بتنسيق جديد ومبتكر يعزز التّنوع والشمولية والمشاركة، ما يساعد في التغلب على التّحديات الراهنة وبناء مستقبل أكثر إشراقاً.

1261

| 20 نوفمبر 2020

رياضة alsharq
أم الزبار والشيحانية والغرافة تخطف أول الرموز الذهبية

تمكنت أجيال من أن تمنح هجن الغرافة ملك سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني أول رموز مهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه بعد أن انتزعت الشلفة الذهبية المخصصة للحقايق بكار مفتوح في الشوط الأول الرئيسي للفترة المسائية قاطعة رحلة الـ 4 كيلومترات في زمن وقدره 5.48.95 دقيقة. وفي شوط السباق الثاني المخصص للقعدان مفتوح سيطرت هجن الشيحانية وقدمت مستوى رائعا عن طريق القعود قرهود الذي خاض معركة شرسة وانتهت بفوزه بالخنجر الذهبي المخصص للشوط، وقطع قرهود الفوز بتوقيت زمني قدره 5.49.72 دقيقة. أما في شوطي الإنتاج الحقايق فحضرت بقوة هجن إنتاج أم الزبار مع دلايل لتظفر بالشلفة الذهبية المخصصة للبكار بتوقيت زمني قدره 5.52.45 دقيقة، ونظال في شوط القعدان بعد أن انفرد بصدارة الشوط محلقا بالخنجر الذهبي وذلك بعد أن قطع رحلة الـ 4 كيلومترات في 5.43.59 دقيقة. وفي الفترة الصباحية فازت حضور لـ عبدالهادي سالم بن قطامي بالشوط الرئيسي الحقايق بكار إنتاج وفي باقي أشواط حقايق بكار إنتاج فازت عروق لـ علي خجيم عايض فرج العذبة وغازية لـ حمد مبارك الضعيف النابت المري والفايزة لـعلي محمد الفهيدة ومغثة لسعيد محمد بن سويري، وسميسمة لـعلي خجيم العذبي والهاربة لـصالح سعيد راشد بالاسود. وفي منافسات القعدان فاز الرهاوي لـمحمد عايض محمد عايض الحنزاب بالشوط الرئيسي الحقايق قعدان إنتاج، كما فاز في باقي الأشواط الباقية الباشه لـحمد عبدالله الزعبي ولبيب لـحمد جارالله سالم فهيد المكسور، ومسمار لـ خالد سالم فاهد الهاجري ونواف لـمحمد ناصر الزبدان. ومن جانبه أكد عبدالله بن محمد الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن أن مهرجان المؤسس مهرجان غال على قلوبنا جميعا، لما له من ذكرى سنوية تحتفل بها الدولة، مشيرا إلى أن دعم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وراء تميز المهرجانات الكبرى التي تقام في الشحانية، ودائما ما تكون قبلة للملاك من دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي وقال ان هناك مشاركة خليجية كبيرة رغم معوقات النقل. اللواء عبدالهادي الأحبابي: الاستعدادات على أكمل وجه أكد اللواء عبدالهادي بن ظافر آل صوفان الأحبابي مدير إدارة أمن دخان أن امس بدأنا أول المهرجانات الكبرى بمهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وجرت العادة أن يشهد المهرجان مشاركة واسعة من أبناء قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وتابع بقوله: دائما ما يتم الاستعداد للمهرجان بشكل قوي، الذي يقام تحت رعاية سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه، وتعمل إدارة أمن دخان بناء على توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالتنسيق الكامل مع اللجنة المنظمة لسباق الهجن لتوفير أقصى درجات المحافظة على الأمن والنظام على صعيد المشاركين واللجان المنظمة والحضور الجماهيري الكبير.

2486

| 01 ديسمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
الفنان إل سيد : الفن يسهم في تعزيز الهوية وتوحيد المجتمع

أخذ الفنان الفرنسي-التونسي إل سيد، جمهوره في رحلة عن تأثير الفن في توحيد المجتمعات واعتزازها بهوياتها، وذلك أثناء الجلسة الحوارية الأولى من منبر أجيال، عن حرية التعبير عن الذات أدارها أحمد شهاب الدين. وقال الفنان ال سيد الذي يمثل أحد أعماله عن مفهوم الذات، تحفة فنية رائعة في حي منشية ناصر بالقاهرة. أنه يعمل الآن على توثيق عمله الفني بعنوان مفهوم الذات من خلال فيلم، حيث يعدّ هذا العمل مشروعاً فنياً مجتمعياً كان له تأثير واضح في تعزيز الصداقة والاعتزاز بالنفس بين أفراد سكان الحي، مضيفا: إن إبداع فن الكاليجرافي (الخط العربي) يحتاج معرفة قواعده، ويجب تعلم أصوله من معلم متمرس تعلم بدوره من فنان آخر وهكذا بالعودة إلى تقليد يرجع إلى 1400 عام. ولكني لم أكن أعرف القواعد لأكسرها. وبدلاً من ذلك، اتبع ذلك المعلم شغفه، وأصبح يعبر عنه باسم الكاليجرافيتي. وأضاف إل سيد: من المفارقات المدهشة أن الخط العربي قد ساعدني على قبول هويتي الفرنسية لأنني لم أكن سأحاول تشكيلها بشكل مختلف إذا كنت قد اتبعت المسار الطبيعي. ناقش الفنان أعماله في تونس ومشروعا خاصا يربط بين كوريا الجنوبية والشمالية من خلال جسر مزين بالفن الكاليجرافي. ثم عاد للحديث مرة أخرى عن عمله الأقرب إلى قلبه –مفهوم الذات- والذي خلف أثراً بصرياً ساحراً على واحد من الأحياء التي لم تتمتع بمفهوم إيجابي للذات. وقد ساعده هذا المشروع على التخلص من أفكاره الخاطئة تجاه الناس والأماكن، فقد لاحظ أن سكان الحي يعملون في جمع القمامة، ولكنهم يعودون لمنازلهم في أنظف صورة.

766

| 02 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" يقدم عروضاً خاصة لجميع فئات المجتمع

يقدم مهرجان أجيال السينمائي الخامس، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 4 ديسمبر المقبل، برنامجا من العروض الخاصة التي تظهر الإمكانات اللامحدودة للأفلام في الاحتفال بالثقافات وإلهام المشاهدين. وتضم العروض الخاصة العرض المميز لفيلم المخرجة والفنانة البصرية شيرين نشأت وبحضورها، مروراً بعرض خاص بترجمة إثرائية احتفاءً بيوم الأمم المتحدة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفيلم أنيمي تحريكي مبهر يعكس اهتمام المهرجان الدائم بهذا النوع من الأفلام، وصولاً إلى تجربة مشاهدة الأفلام في الهواء الطلق في برنامج سينما سوني تحت النجوم، وكذلك عرض خاص لفيلم السنافر احتفالاً بمرور 60 عاماً على إطلاق هذه الشخصيات الزرقاء. وأعلن المهرجان، أنه سيقدم في نسخته الخامسة عرضاً للأفلام الفائزة بجوائز أجيال 2016 وهي الجوهرة لنورة السبيعي، وكشته للجوهرة آل ثاني، وذلك احتفالاً بيوم الأمم المتحدة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وتقدم التجربة بعرض يعتمد الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة. يتميز العرض الشامل للجمهور من المكفوفين وضعاف البصر بوصف سمعي يتيح لهم تتبع الفيلم من خلال المؤثرات الصوتية، بينما يستطيع ضعاف السمع والذين يعانون من مشاكل في النطق من متابعة الفيلم من خلال الترجمة الوصفية الثرية بالمعلومات حول المؤثرات الصوتية والموسيقى. وقالت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي ،في تصريح اليوم، إن المؤسسة تلتزم بتقديم سحر السينما إلى جميع فئات الجمهور، وهو هدف تسعى إليه في كل عام في مهرجان أجيال السينمائي، مشيدة بطلاب جامعة حمد بن خليفة على التزامهم الكامل في إعداد الفيلم بهذه الطريقة ليناسب كل فئات الجمهور. وأبرزت الرميحي أن دورة هذا العام من مهرجان أجيال السينمائي ستكون الأقوى على الإطلاق، حيث يواصل المهرجان تعزيز سمعته في كل عام، منوهة بأن تنوع الاعمال من صناع الأفلام من مختلف أرجاء العالم سيوفر للمشاهدين تجربة فريدة لا تنسى وكذلك للحكام الصغار. وتقديراً لتاريخ أجيال في أفلام التحريك، يعرض المهرجان، فيلم الرسوم المتحركة في هذا الركن من العالم (اليابان) للمخرج العالمي سوناو كاتابوشي الفائز بجوائز عالمية ، حيث يروي الفيلم تجربة سوزو ذات 18 عاماً وتجاربها في خضم الفوضى العارمة في الحرب العالمية الثانية. وبينما تواجه سوزو وعائلتها مصاعب كثيرة بإصرار وإبداع، تظهر لها بارقة أمل. وتعود سينما تحت النجوم في أجيال لتعرض للجمهور مجموعة من أفضل الأفلام من برنامج صنع في قطر السابق:، وهي عشرة في المئة ليوسف المعضادي، تشارلي لعلي علي، إهدار إخراج باباناباتو غانيش وعماد هاشم، تخليد الذكريات لمصطفى الششتاوي، كشته للجوهرة آل ثاني، الكرة لأمل المفتاح، أصوات خفيفة لكريم كامل، مخبز لعائشة راشد المهندي، بطلي لنورة السبيعي، شجرة النخيل لجاسم الرميحي. كما سيضم أجيال 2017 السجادة الزرقاء لفيلم السنافر للمخرج راجا جوسنيل (الولايات المتحدة) الذي يحتفل في العام المقبل بذكرى 60 عاما على انطلاقة هذه الظاهرة العالمية.

1035

| 27 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي الخامس يعرض 36 فيلماً قصيراً من 28 دولة

أعلن مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، أن الدورة الخامسة من المهرجان ستعرض للحكام في مسابقة أجيال مجموعة من 36 فيلماً قصيرا من قطر والعالم، تعالج طيفا واسعا من القضايا بأساليب سينمائية مختلفة. وتقام الدورة الخامسة من المهرجان خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 4 ديسمبر المقبل في الحي الثقافي كتارا، حيث يتنافس في مسابقة أجيال 36 فيلما قصيرا من 28 بلداً تساهم في رفع وعي الشباب حول القضايا العالمية وتساهم في تحفيز إبداعهم وتفكيرهم النقدي.، وتشهد العديد من هذه الأفلام عرضها العالمي الأول، كما تعتمد أساليب سردية مختلفة تؤكد على قوة وتأثير الأفلام القصيرة التي صنعتها المواهب الواعدة من قطر والعالم. ويقوم الحكام في كل فئة بمشاهدة الأفلام ومناقشتها وتحليلها من أجل اختيار الأفضل منها وذلك بناءً على عدة معايير منها مدى معالجة الموضوع لقضايا الشباب وجرأة الطرح بالنسبة للمجتمع والثقافة المعاصرة. وسيقوم الحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عاماً في فئة محاق بمشاهدة ومناقشة 12 فيلما قصيرا، بينما يشاهد الحكام في فئة هلال من 13 إلى 17 عاماً 10 أفلام قصيرة. وستشاهد لجنة التحكيم في فئة بدر التي تضم الشباب بين 18 و 21 عاما برنامجين يضم كل منهما سبعة أفلام، وستختار كل لجنة تحكيم أفضل فيلم في فئتها، وسيحصل مخرجو الأفلام الفائزة على دعم تمويل لفيلمهم القادم. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي في تصريح لها اليوم، إن الأفلام القصيرة تعد من أساليب التعبير السينمائي المتقدمة والعصرية، وتتطلب تركيزا دقيقا واهتماما بالتفاصيل، حيث لكل لقطة دورها ولكل إطار هدفه لضمان تحقيق التأثير المنشود من الفيلم. وأوضحت أنه خلال هذه الدورة في مسابقة أجيال سيتم عرض باقة من الأفلام من جميع أنحاء العالم تبسط مفاهيم جديدة حول الحياة وتتخطى الحواجز والحدود وتقدم نظرة واقعية وحديثة عن المجتمعات والشعوب.. منوهة بأنه تم التركيز على الأفلام التي تلهم الجمهور وتعرفهم على الجانب المشرق من الحياة، وتشجعهم على المساهمة في التغيير الاجتماعي الإيجابي. جدير بالذكر، أن مؤسسة الدوحة للأفلام، هي مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. وتدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر.. وتتضمن برامج مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام : تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وقمرة، وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسية لها، تشكل مؤسسة الدوحة للأفلام مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة، بالإضافة إلى كونها مورداً أساسياً للمنطقة والعالم. وتلتزم المؤسسة بدعم الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.

1514

| 26 نوفمبر 2017

محليات alsharq
أجيال يثري صناعة السينما في قطر

تحظى الدورة الخامسة من مهرجان أجيال السينمائي التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام من 29 نوفمبر إلى 4 ديسبمر 2017 في الحي الثقافي كتارا، بدعم كبير من العديد من الشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية في قطر. ويعدّ المهرجان واحداً من أهم الفعاليات المنتظرة على أجندة قطر الثقافية، حيث يجمع مختلف فئات الأجيال في أنشطة وفعاليات تلهم التفاعل الإبداعي وتشجع على الحوار السينمائي. ويضم المهرجان عروضاً سينمائية وحلقات نقاشية تفاعلية وورش عمل ومراسم السجادة الحمراء بالإضافة إلى أنشطة مجتمعية تناسب جميع أفراد الأسرة. وتقدمت فاطمة الغانم رئيسة إدارة التسويق والاتصالات في مؤسسة الدوحة للأفلام بالشكر لجميع رعاة وشركاء المهرجان على دعمهم المهرجان والمساهمة القيمة في إنجاز مهمته وتحقيق أهدافه. وقالت الغانم : يعود الفضل في نجاح المهرجان إلى الدعم المقدر الذي قدمه شركاؤنا حيث ساهموا بفعالية في تقديم مهرجان مميز في كل عام. وفي الواقع، إن نجاحنا على مدار الاعوام عزز ثقة الجميع بنا وزاد من دعم شركائنا، خصوصاً وأن أجيال بات من الأحداث الرئيسية على أجندة قطر الثقافية. وقال أندرو كيرشو الرئيس والمدير العام لشركة أوكسيدنتال للبترول: منذ تأسيسه عمل مهرجان أجيال السينمائي ،وهو يعمل على تشجيع ودعم المواهب الواعدة والشابة وتسليط الضوء على الثقافة الغنية لقطر. وبدورنا نفتخر بتجديد شراكتنا مع هذا المهرجان المميز والرائد الذي يقدم مساهمات إيجابية قيمة إلى المجتمع القطري ويعرضها إلى جمهور عالمي. ونظراً إلى أهمية الحكام الصغار الذين يعتبرون قلب المهرجان، قدمت شركة الاتصالات الرائدة في قطر Ooredoo رعايتها ودعمها لمركز حكّام أجيال، وفي هذا السياق، قالت منار خليفة المريخي مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات شركة Ooredoo قطر: لقد أدى مهرجان أجيال السينمائي دوراً مهماً في تعزيز المشهد الثقافي في قطر من خلال مبادرات هادفة تلهم الشباب وتدعم تطوير قادة المستقبل. كما يساهم المهرجان في تنمية مواهب الجيل القادم حيث يعد استثماراً في مستقبل مجتمعنا. وبدوره قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: تفتخر كتارا باستضافة مهرجان أجيال منذ انطلاقته الأولى. وقد كان للمهرجان حضوره البارز على الصعيدين الثقافي و الفني حيث جذب إليه جمهورا غفيرا على مدار السنوات الماضية. ويؤكد دعمنا لمهرجان أجيال التزامنا بدعم المبادرات الثقافية التي تضيف الفخر والاعتزاز لوطننا وتدعم كذلك الجيل القادم من مواهبنا الوطنية. فمهمة أجيال هي دعم وتطوير مواطنين عالميين مسؤولين وهي رسالة مشتركة مع رؤيتنا في الترويج للتفاعل الإنساني من خلال التبادل الفني والثقافي. استكشاف المشهد الثقافي وأشار سيف الكواري مدير العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة: إلى أن مهرجان أجيال السينمائي يمثل قيمة كبيرة لقطر، حيث يتيح للمواطنين والزوار استكشاف المشهد الثقافي المعاصر والتراث الثقافي الغني لقطر.. ويسرنا دعم هذا الحدث الذي يؤدي دوراً رئيسياً في إثراء أجندة الفعاليات كما يسلط الضوء على أبرز المقومات السياحية في قطر.

1338

| 23 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل "أجيال".. الإثنين

تعقد مؤسسة الدوحة للأفلام مؤتمرا صحفيا في مقهى الجزيرة الإعلامي تشارك فيه السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام وفريق البرمجة في المهرجان، وذلك في الساعة العاشرة والنصف من صباح الإثنين القادم، حيث من المقرر أن يتناول المؤتمر تفاصيل برنامج الدورة الخامسة لمهرجان أجيال السينمائي المزمع إقامته في الفترة بين 29 نوفمبر الجاري إلى 4 ديسمبر 2017. ويشمل جدول المهرجان مسابقة أجيال، والعروض الجماهيرية للأفلام الطويلة والقصيرة الملائمة لجميع أفراد الأسرة بما فيها الأفلام الروائية والرسوم المتحركة والأفلام المصنوعة في قطر، كما تحفل هذه الدورة بالأفلام الجديدة التي حققت نجاحا كبيرا على مستوى العالم وعروض السجادة الحمراء المميزة وجلسات أجيال الحوارية الملهمة، بالإضافة إلى ركن الهواة وفعاليات الأسرة. جدير بالذكر أن مهرجان أجيال السينمائي انطلق عام 2013، ويهدف إلى دعم الأفلام القطرية ومساعدة السينمائيين الهواة لعرض أعمالهم في مهرجانات إقليمية وعالمية، والانطلاق نحو آفاق أوسع، وتوطيد العلاقات مع أهم المنتجين في العالم.

377

| 10 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
صناع أفلام عرب يعتبرون مهرجان "أجيال" منصة مثالية للتواصل

أشاد صناع أفلام عرب عرضوا أفلامهم في مهرجان أجيال السينمائي الرابع، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتجاوب الإيجابي من قبل حكام أجيال الصغار والشباب. وقال إيلي داغر مخرج فيلم "موج 98" من إنتاج (لبنان) الذي عرض فيلمه في مسابقة الأفلام القصيرة في قسم بدر، :"من النادر أن تحظى بهذه الفرصة للتفاعل مع الحكام" ، مشيرا إلى أن اللقاء في مهرجان أجيال مع الحكام الصغار والشباب مهم للغاية لي كصانع أفلام لفهم أفكارهم وآرائهم". وحصل فيلم داغر على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام، وفاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي؛ تقديراً للعلاقة المركبة التي أظهرها لأهالي بيروت مع مدينتهم اليوم. بدورها، قالت فايزة أمبح مخرجة فيلم "مريم" من إنتاج (فرنسا، قطر، السعودية) ويدور حول مريم التي يجب أن تتخذ قراراً بخلع الحجاب أو الإبقاء عليه إثر قرار السلطات الفرنسية منع الحجاب في المدارس الحكومية، مشيرة إلى أن الفيلم يدعم شعار أجيال في تمكين النساء والتغيير الإيجابي، ويخلق رابطاً عاطفيا مع الجمهور وفق رأي المخرجة. وأوضحت أنه كان من الضروري صنع هذا الفيلم؛ لأنه لا أحد يسرد قصصنا العربية، منوهة "بأن لدينا صوتا وعندما نملك الفرصة يجب أن نخبر قصصنا". وأضافت أن الفيلم ساعدها على تغيير المفاهيم عن المسلمين وأكد على رسالة تمكين النساء عن الحرية لاتخاذ القرار. وجاء قرار المخرجة بإدخال السخرية والضحك على الفيلم؛ لأنها لم ترغب في تقديم فيلم "قاس" بل فيلم فيه عناصر الترفيه، وخصوصاً أن مريم فتاة شابة تحب الحياة. ومن جانبه، عبّر صانع الأفلام السعودي محمد سلمان عن تفاجئه بآراء حكام أجيال عند عرض فيلمه "أصفر" ويدور حول العلاقات الشخصية الطويلة الأجل بين سائقي التاكسي في الدمام وسياراتهم. وأضاف :"لقد قدّم المهرجان الفيلم إلى جمهور أوسع، والحكام طرحوا أسئلة عن الفيلم تعكس مدى العلاقة التي تربطهم به" .. لافتا إلى أن حضوره في أجيال ساعده على التواصل مع مجموعة أكبر من الناس في هذا القطاع. وأشار إلى أنه بدأ بتصوير فيلمه "أصفر" عندما بدأ بسؤال نفسه منذ وقت طويل :" لماذا يحافظ سائقو التاكسي على سياراتهم الصفراء على الرغم من أنها تصبح قديمة وغير صالحة للاستخدام؟، ودفعني هذا الأمر لأتعمق في الموضوع أكثر". ومن جهته، قال باسل خليل الذي عرض فيلمه "السلام عليك يا مريم" في مهرجان أجيال ورشح لجوائز الأوسكار، أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستثمر في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج وهي الجوانب التي لا تهتم فيها وكالات التمويل الأخرى والمهرجانات، لافتا إلى أن فيلمه السابق "غزة نهاية الأسبوع" حصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام. وأضاف : "(السلام عليك يا مريم) كان على وشك ألا يصنع ورفض لأنه يتضمن كوميديا" ، موضحا أن الكوميديا ليست شيئاً سهلاً وربما لا يفهم الناس لماذا لا يتكلم فيلم فلسطيني عن التعاسة والحزن.

511

| 04 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"كشته" و"عامر أسطورة الخيل العربية" أفضل الأفلام القطرية في مهرجان "أجيال"

اقتنص فيلما "كشته" للجوهرة آل ثاني، و"عامر أسطورة الخيل العربية" لجاسم الرميحي جائزتي أفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي في قسم "صنع في قطر"، كما حصل فيلما "الجوهرة" لنورة السبيعي و"أكثر من يومين" لأحمد عبد الناصر على جوائز تقديرية من لجنة التحكيم، وذلك خلال حفل إعلان أسماء الفائزين في الدورة الرابعة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر الجاري بكتارا. ضمت لجنة التحكيم كلا من المصور الفوتوغرافي خليفة العبيدلي (رئيسا) ، وعضوية الفنانة البحرينية هيفاء حسين، والمنتحة نايلة الخاجة. وكان فيلم "كشته" من إنتاج فيلم هاوس في الدوحة قد حصل على دعم وتمويل من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، بينما حصل فيلما "عامر أسطورة الخيل العربية" و"الجوهرة" على منح من صندوق الفيلم القطري وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة الدوحة للأفلام في عام 2015 لدعم صناع الأفلام القطريين. كما حصل فيلم "أكثر من يومين" على دعم قسم التدريب والتطوير في مؤسسة الدوحة للأفلام. قصة فيلم تدور أحداث فيلم "كشته" في الصحراء العربية، ويروي قصة شقيقين يؤدي شجارهما غير الضروري إلى كارثة مفاجئة في الصحراء. إنها قصة عن المراهقة والبلوغ ورسالة للتسامح والروابط الأسرية ويؤكد الفيلم على رؤية المخرجة في صنع فيلم لا تساوم فيه أبداً على جودة الإنتاج. واختير الفيلم في المسابقة في مهرجان دبي السينمائي الدولي. أما فيلم "عامر: أسطورة الخيل العربية" فيحكي قصة جواد عربي أصيل يسابق كالريح ويواصل بأن يكون ظاهرة بين عشاق الخيول في المنطقة. يقدم الرميحي فيلماوثائقياً آسراً من خلال بحث عميق والحديث مع عدد من الأشخاص الذين أثرت قصة عامر فيهم. ويقول الرميحي بأن القصة تدور حول عامر بقدر ما تدور عن الأشخاص الذين تأثروا بعامر. تستعير المخرجة نورة السبيعي في فيلمها "الجوهرة" عناصر مألوفة من قصة سندريلا المعروفة وتعيد تقديمها بطريقة معاصرة فكسبت تقدير لجنة التحكيم التي وصفت الفيلم بأنه "حيوي ومرح ويحمل سندريلا إلى عالم جديد كلياً". ويتحدث فيلم "أكثر من يومين" عن مدى صعوبة الحديث والبوح عن الصدمة العاطفية والجسدية وحظي بتقدير لجنة التحكيم لتميز أسلوب السرد القصصي. جدير بالذكر أن أفلام "صنع في قطر" هي من أفكار وإنتاج الجيل الجديد من صناع الأفلام، وتعرض العديد من هذه الأفلام في مهرحانات دولية سينمائية من ضمنها كليرمونت فيراند، وركن الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي، ومهرجان بيرلينالي، ومهرجان دبي السينمائي الدولي، ومهرجان جيفوني السينمائي ومهرجان سراييفو السينمائي وغيرها.

1602

| 03 ديسمبر 2016