أطلقت أوروبا أربعة أقمار صناعية أخرى من طراز جاليليو أمس الثلاثاء ليرتفع إلى 22 عدد الأقمار الأوروبية في الفضاء الأمر الذي يقرب القارة من امتلاك منظومة ملاحة خاصة بها ويقلل اعتمادها على نظام تحديد المواقع الأمريكي (جي.بي.إس). وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، إن الأقمار انطلقت من قاعدة في جيانا الفرنسية على متن صاروخ أريان 5 الساعة 18.36 بتوقيت جرينتش واتجهت إلى مدار يبعد نحو 24 ألف كيلومتر عن الأرض، حسبما أفادت بوابة أفريقيا الإخبارية. وسيصل عدد الأقمار في منظومة جاليليو في نهاية المطاف إلى 30 قمرا، ويزن الواحد منها نحو 700 كيلوجرام وهي مجهزة بأجهزة استشعار وتعمل بطاقة شمسية تعتمد على جناحين من الألواح مساحة الواحد خمسة أمتار. ويهدف الاتحاد الأوروبي لاستخدام منظومة جاليليو للاستفادة من السوق العالمية لخدمات الملاحة عبر الأقمار الصناعية التي تشير تقديرات إلى أن قيمتها ستصل إلى نحو 250 مليار يورو (296 مليار دولار) بحلول العام 2022.

نقلت صحيفة لو جورنال دو ديمانش الأسبوعية الفرنسية عن ثاني مريض تقوم شركة كارما الفرنسية بتركيب قلب صناعي له قوله إنه يعيش حياة طبيعية ويمارس التمرينات الرياضية بعد ثمانية أشهر من عملية زرع القلب. وتجري شركة كارما تجارب على القلب الصناعي الجديد، الذي يضاهي الوظيفة الطبيعية للقلب البشري بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار، وهو جهاز مستديم يسهم في محاولة إطالة أجل المرضى الميئوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل في زرع قلب طبيعي إما لكبر سنهم وإما لندرة المتبرعين. كان أول مريض أجريت له عملية زرع قلب صناعي من إنتاج الشركة وهو رجل عمره 76 عاما قد توفي في مارس من العام الماضي بعد العلمية بشهرين ونصف الشهر. أما الرجل الثاني، وعمره 69 عاما وطلب عدم نشر اسمه، فقد خرج من مستشفى في غرب فرنسا في يناير كانون الثاني الماضي. وقال المريض الثاني في مقابلة مع الصحيفة نشرت، أمس الأحد، "تعافيت تماما وبوسعي المشي والنهوض وأن أنحني من عشر إلى 15 مرة في اليوم دون أي صعوبة. ويضاهي القلب الصناعي مثيله الطبيعي في عملية انقباض عضلة القلب ويحتوي على أجهزة استشعار تتحكم في تدفق الدم حسب حركة المريض. ويستمد القلب الصناعي طاقته من بطاريات ليثيوم-ايون يتم تركيبها خارج الجسم. أما أسطح الجدران الداخلية للقلب الصناعي فيدخل في تركيبها أنسجة مأخوذة من الأبقار بدلا من المواد التخليقية كاللدائن التي تتسبب في حدوث الجلطات.