رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مدير إدارة الثروة السمكية بـ البلدية لـ الشرق: تعاقد جديد لإنتاج 5 أنواع من الأسماك

أكد السيد عبد العزيز الدهيمي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية لـ الشرق، على أن دولة قطر حققت نجاحات في مجال الاستزراع السمكي والروبيان، مشيرا إلى انه منذ بداية شهر مارس الماضي، بدأ مركز أبحاث الأحياء المائية في تنفيذ العقد الجديد، حيث تم التعاقد مع شركة أجريكو للتطوير الزراعي لتشغيل مفرخات الأسماك والروبيان في مركز أبحاث الأحياء المائية. وأعرب عن أمله أن يكون العقد الجديد تكملة لمسيرة المشغل السابق والمتمثل في شركة الخليج، والذي انتهى العقد الذي تم توقيعه معهم على مدار 3 سنوات منذ نهاية فبراير 2023، منوها إلى انه تم طرح مناقصة جديدة وقد فازت بها شركة أجريكو، والتي بدأت العقد الجديد منذ بداية شهر مارس الماضي، ويستمر العقد لمدة 3 سنوات. استزراع 5 أصناف وأشار الدهيمي إلى أن التعاقد الجديد يتميز بأنه يشمل 5 أنواع من الأسماك المحلية التي سيتم استزراعها، ومنها أسماك الصافي والسبيطي والشعم والهامور والشقرة والروبيان، وبكميات تفوق الأعداد المتفق عليها في العقد السابق، بحيث تستهدف إدارة الثروة السمكية، إنتاج 3 ملايين و300 الف زريعة من السمك المحلي منها 300 ألف من الهامور سنويا خلال السنتين والأولي والثانية، ليصل الإنتاج السنوي من صغار الأسماك في السنة الثالثة للعقد 4 ملايين و400 ألف من زريعة السمك المحلي منها 400 ألف من الهامور، وبزيادة قدرها 100 % عن العقد السابق. تطوير صناعة الاستزراع السمكي وقال إن دولة قطر قد أولت اهتماما بالغا بتطوير صناعة الاستزراع السمكي بهدف زيادة الإنتاج، كما سوف يتضاعف إنتاج الروبيان ليصل 8 ملايين يرقة روبيان في السنة وهو ما يمثل زيادة قدرها 400% عن العقد السابق، بما سيساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من الأسماك من مصادر أخرى دون اللجوء للاستغلال المفرط للمصايد السمكية، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص كميات الوارد من الأسماك والروبيان، معربا عن أمله في الوصول للأرقام والأهداف التي تم وضعها في العقد الجديد، خاصة وأن شركة اجريكو شركة رائدة، كما يعتبر هذا التعاقد بمثابة دعم وإثراء للمخزون السمكي وكذلك تحفيز لتطوير وزيادة الإنتاج في المزارع السمكية. ونوه مدير إدارة الثروة السمكية، إلى انه من ضمن أهمّ مبادرات وبرامج الاستراتيجية التنمية الوطنية الجديدة 2023 – 2030، أن يتم إطلاق أو إنزال زريعة الأسماك في البحر، وذلك بهدف إثراء المخزون السمكي، مشيرا إلى انه العام الماضي قد تم إطلاق وإنزال أكثر من مليونين زريعة سمكية من أسماك الهامور والشعم في البحر، وقد تم إطلاقها على فترات، ومنذ بداية العقد التشغيلي السابق للمركز المبرم مع شركة الخليج تم إطلاق عدد يفوق الـ 6 ملايين زريعة من اسماك الشعم والهامور على مدار الـ 3 سنوات الماضية، أي منذ عام 2019 وحتى عام 2022. هذا هو الفائض من السمك وبالنسبة للفائض من الأسماك، أوضح الدهيمي أن الفائض من الأسماك يصل إلى مليون و250 ألفا من المزارع السمكية، خاصة وأن الانتاج يفوق الـ 7 ملايين، من بينها 6 ملايين زريعة سمكية قد تم إطلاقها في البحر، بينما تمّ توفير مليون و250 ألفا وتسليمها للمزارع السمكية المحلية القائمة ضمن برنامج دعم وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في إنشاء المزارع السمكية المدرجة ضمن مشاريع الأمن الغذائي، وأردف قائلا: إن المناطق البحرية التي تمّ اختيارها لإنزال صغار الأسماك المستزرعة لدعم المخزون السمكي قد غطت جميع سواحل قطر في الجهة الغربية والشرقية والشمالية، بحيث لا يتركز دعم المخزون السمكي على منطقة واحدة بل يشمل جميع حدود قطر، فمثلا تمّ إنزال صغار أسماك الهامور حجم (30 جراما) في الأماكن التي يوجد بها الشعب المرجانية (الفشوت) باعتبارها البيئة المناسبة التي تعيش فيها هذه الأسماك، أما صغار أسماك الشعم فتم إنزالها في المناطق البحرية التي تكثر فيها الأعشاب البحرية وكذلك مناطق غابات القرم (المنجروف)، باعتبارها مناطق حضانة طبيعية توفر الحماية من المفترسات والغذاء لصغار الأسماك وبيئة مناسبة لها.

3930

| 13 أبريل 2023

محليات alsharq
مشروع بحثي لإكثار الطماطم

أطلقت جامعة تكساس الشريكة لمؤسسة قطر، مشروعاً بحثياً جديداً لزيادة محصول الطماطم في الدولة بشكل ملموس، بالتعاون مع مجموعة أغريلايف للأبحاث في جامعة تكساس وشركة أجريكو للتطوير الزراعي، وبدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. ويأتي المشروع الرائد تحت عنوان «توظيف استراتيجيات البيئة والزراعة المائية لتعزيز قدرة الطماطم على تحمل الإجهاد وتحسين إنتاجيتها وجودتها في دولة قطر»، ويجري تنفيذه حالياً في مزارع شركة أجريكو بالقرب من منطقة الخور. ويتضمن المشروع تقييم الباحثين لعدد من الأنواع الجينية للطماطم من مختلف أنحاء العالم، وتحديد الأنواع القادرة على النمو في الظروف البيئية القاسية لدولة قطر، إضافةً إلى دراسة التأثيرات المحتملة للتطعيم وتكثيف النبات ومكافحة الآفات والتلقيح بمساعدة النحل. ويتألف فريق المشروع من الدكتور دانيال ليسكوفار، الباحث الرئيسي والأستاذ في قسم علوم البستنة، ومدير مركز أغريلايف الجامعي للأبحاث في أوفالدي والتابع لجامعة تكساس إي أند أم؛ والدكتور بينج جو، الباحث الرئيسي المساعد والأستاذ المساعد للهندسة الميكانيكية بجامعة تكساس إي أند أم في قطر؛ والدكتور بروسانتا داش، باحث مشارك في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة تكساس إي أند أم في قطر.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور ليسكوفار: «يشكّل مشروع الزراعة المائية للطماطم شراكةً حقيقية بين مختلف الأطراف الأكاديمية المعنية، فيعتمد على الجمع بين معارف علوم النباتات وخبرة المزارعين، إلى جانب الاستراتيجيات المبتكرة لإدارة المحاصيل. من جانبه، قال جو: «يتمثّل دورنا في ابتكار حلول فعّالة لأبرز التحديات التي تواجهها الدولة، بما في ذلك ظهور حاجة ملحة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز كفاءة القطاع الزراعي في قطر. وأظهرت النتائج الأولية لحلولنا التجريبية زيادةً ملموسة في محصول الطماطم بالمقارنة مع الممارسات المعتمدة حالياً، مما يُعد مؤشراً قوياً لقدرتنا على تحقيق هدفنا في تحسين كفاءة الإنتاج بواقع 25%.

684

| 24 يناير 2023

اقتصاد alsharq
مشروع وطني لإطلاق أكبر مزرعة لإنتاج الموز العضوي

كشفت شركة أجريكو للتطوير الزراعي عن أول منتج وطني من الموز العضوي، نوع الكافنداش، الذي يتميز بجودته وقيمته الغذائية والصحية العالية، وواكبت الشرق أول عملية حصاد لهذا المنتج الأول من نوعه بالسوق المحلي، حيث تم حصاد نحو 400 كيلوجرام سيتم إخضاعه لأعمال التخزين والتعبئة، وهو ما يستغرق نحو أسبوعين لطرحه في السوق المحلي. وفي تصريح خاص لـ الشرق كشف رجل الأعمال والمستثمر بالقطاع الزراعي، السيد أحمد الخلف، أن هذا العمل هو باكورة مشروع وطني لبناء مزرعة كبيرة تختص بإنتاج الموز القطري العضوي من نوع الكافنداش، وذلك في سبيل المساهمة في الجهد الوطني الحكومي والخاص لتحقيق الاكتفاء الذاتي بالقطاع الزراعي، ولاسيما مجال الخضراوات والفواكه. وأوضح الخلف أن إنتاج هذه الكمية المحدودة من الموز العضوي يتم حاليا على مساحة تبلغ 4000 متر، وهي تجربة ناجحة، بفضل الله، بعد أن تم استغلال الهواء البارد الضائع من البيوت المحمية لتبريد المنطقة الكائنة بين هذه البيوت واستخدام مخلفات المزرعة من الأشجار والنباتات ونحوها لتتحول إلى تربة زراعية صالحة وفقا لنظام الري الذي تسقى به البيوت المحمية ليتم استغلال هذه المنطقة لإنتاج أصناف من الفواكه والخضار، مشيرا إلى أن نجاح هذه التجربة يهيئ الظروف المناسبة لإطلاق المشاريع الكبيرة مما سيسهم في تنويع قطاعنا الزراعي وتشجيع منتجنا الوطني بأصناف جديدة عضوية بالكامل بما يحقق إنتاجا أكبر يخدم السوق المحلي، وبما يقلل من الكلف التشغيلية للمنتج المحلي.

3377

| 16 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
120% نمو الزراعة العضوية.. انتاج 70 صنفا من الخضروات والفواكه

** ناصر الخلف لـ الشرق: الإنتاج يغطي احتياجات السوق المحلي ** توطين تقنيات زراعية تلائم البيئة والزراعة المحلية ** إنتاجنا المحلي من الخضار والفواكه أصبح دائما وليس موسميا ** إطلاق مشروع جديد لإنتاج الخضار والأسماك مع نهاية العام كشف السيد ناصر أحمد الخلف المدير التنفيذي لشركة أجريكو للتطوير الزراعي، والمتخصصة في الزراعة العضوية، نمو الإنتاج الزراعي من هذا الصنف بأكثر من 120 % في ضوء التوسع الكبير الذي شهده إنتاج المزرعة خلال عام 2019 والتطور في حجم الانتاج الذي زاد من معدل 5 أطنان يوميا في 2013 إلى نحو 15 طنا يوميا في الوقت الحالي. وأضاف الخلف في حديث لـ الشرق إن هذه الزيادة واكبها توسع في إنتاج أصناف جديدة من الورقيات التي تغطي احتياجات السوق المحلي بما يفوق 70 صنفا من الخضر والفواكه. وأضاف الخلف أنه من بين التغيرات الكبيرة التي شهدها القطاع الزراعي في الدولة، سيتم الإشراف على تطوير مزارع جديدة في مناطق مختلفة وإدارة بيوت محمية داخل بعض المنازل دون الحاجة إلى التبريد، وفي هذا الصدد قمنا قبل يومين فقط بأول عملية حصاد لمزرعة جديدة من هذه المزارع ودون الحاجة إلى التبريد وكانت تجربة مهمة ومثيرة لارتياحنا جميعا، واليوم لدينا مزارع من هذا الصنف تؤمن نحو 85 % من الخضار والإنتاج الغذائي لأصحاب هذه المنازل. ◄ مشاريع جديدة وعن المشاريع الجديدة التي تعكف عليها شركة اجريكو للتطوير الزراعي، قال السيد ناصر الخلف، إن مشاريع التطوير في أداء مستمر ومتواصل بشكل دائم، وهو عمل يأتي في إطار مواكبة خطط الحكومة في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، ونحن في هذا الصدد وبتضافر الجهود بما في ذلك جهود الوالد أحمد الخلف، نكثف عملنا في هذا الإطار حيث نعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع لانتاج الخضار والأسماك ضمن خطط التوسع الزراعي، ونتوقع إطلاق هذا المشروع مع نهاية العام الجاري بإذن الله، وهذا المشروع يهدف بالأساس إلى إنتاج كميات أوفر من الورقيات (نحو طن يوميا)، وتوفير ما بين 250 إلى 300 طن من الأسماك في السنة، وهذا الانتاج قابل للتعديل بالزيادة نظرا للتقنيات الحديثة التي نستخدمها في الانتاج والتي نحرص كذلك على تطويرها وتحديثها بما يلائم البيئة القطرية ويعزز الانتاج بمزارعنا المختلفة. ◄ إمكانيات إضافية وعن الإمكانيات الإضافية لزيادة الانتاج، يقول السيد الخلف إن الشركة لديها 120 ألف متر مربع وهي مساحة مناسبة لإنتاج الغذاء والفواكه والخضار الذي يلبي السوق القطري، مضيفا: نحن لدينا أولويات فتأمين متطلبات المستهلك القطري في صدارة اهتمامنا والحمد لله بفضل جهودنا المشتركة وما توفره الحكومة من دعم وتسهيلات للمواطنين والمستثمرين في هذا القطاع يشجعنا على تقديم المزيد، وبفضل هذا الدعم والحرص على التطوير استطاعت الشركة التوصل إلى تقنيات زراعية بمستوى عال ينسجم مع ظروف المناخ بالدولة، لافتا الى ان منتجات الشركة تتمتع بجودة عالية ومنافسة بشكل كبير نتيجة انخفاض الكلف التشغيلية في المزرعة. كما استطعنا بفضل الله، أن نتغلب على العديد من التحديات ونبني منظومة انتاج دائم للخضار كما نجحنا في توطين تقنيات زراعية تصلح للبيئة والزراعة القطرية، وهو ما مكننا خلال السنوات الخمس الماضية من الدخول في تجارب والحمد لله استطعنا بعدها أن ننتج وفق نظام تبريد خاص وبكلفة معقولة طوال العام وصار عندنا انتاج دائم من الخضار والفاكهة وليس إنتاجا موسميا. ◄ نظام متكامل وحول ما إذا كانت الشركة قد حققت أهدافها الزراعية من حيث إقامة نظام متكامل للإنتاج في الدولة، قال الخلف إن شركة إجريكو تأسست في 2011 بهدف إيجاد نظام زراعي منتج على مدار العام خاصة في فترة الصيف لتغطية حاجة السوق المحلي، وهو ما تحقق بفضل الله، فنحن اليوم ننتج على مدار العام ونتطلع إلى تصدير المنتجات القطرية إلى الخارج، سواء إلى دول الجوار أو أوروبا وآسيا، وقد قطعنا اشواطا هامة في هذا الشأن، وهذا النجاح بفضل الله قادنا إلى مشروع زراعة الورقيات المائية بدون تربة عبر نظم الاضاءة والتحكم الالكتروني في درجات الحرارة والرطوبة بحيث ننتج في 1500 متر من الورقيات ما يوازي ما يمكن انتاجه في 60 الف متر بالزراعات التقليدية، وهذا تطور كبير يحسب للزراعة القطرية واستثماراتها الناجحة وهو ما يشكل نقلة نوعية في بناء النظام الزراعي المتكامل الذي نعمل على إرسائه وتطويره حسب المتغيرات التكنولوجية والاستثمارية. ◄ اهتمام متزايد وفي ظل الاهتمام المتزايد للقطاع الزراعي باعتباره القطاع المنوط به تحقيق الأمن الغذائي، حقق القطاع بشقيه النباتي والحيواني قفزات كبيرة على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة بعد أن تم تخصيص دعم سنوي لهذا القطاع قدره 70 مليون ريال على في إطار خطة خمسية، بهدف تحفيز الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وتسويق المنتجات الزراعية. وترتكز الاستراتيجية الزراعية بدولة قطر على التوسع في المنتجات الزراعية مثل الخضروات والتمور واللحوم الحمراء والدواجن والبيض، والأسماك والألبان والأعلاف الخضراء، مع مراعاة المحافظة على الموارد الطبيعية في البلاد والعمل على حسن استغلالها، مما أدى إلى تضاعف الإنتاج المحلي من الخضراوات واللحوم والأسماك والدواجن وبيض المائدة وأعلاف الحيوانات بما يزيد عن 400 بالمائة خلال عام واحد، كما أولت الدولة أهمية خاصة للرقابة على الأغذية من الناحية الصحية والنوعية، بما يضمن رفع مستوى جودة وسلامة المنتجات الغذائية. وتظهر أحدث الإحصاءات الزراعية التطور الكبير في الإنتاج الزراعي، ومن ذلك زيادة مساحات البيوت المحمية المبردة من 49 هكتارا عام 2017 إلى 73 هكتارا في عام 2018، وبالتالي ارتفعت كميات إنتاجها من الخضراوات من 4814 طنا العام الماضي إلى 6500 طن العام الحالي. كما زادت مساحات البيوت المحمية غير المبردة من 200 هكتار عام 2017 إلى 220 هكتارا في 2018، وهو ما أدى بدوره إلى زيادة إنتاجها من 17 إلى 20 ألف طن، في حين ارتفع إنتاج الخضراوات في الأراضي المكشوفة من 33 ألف طن عام 2017 إلى 36 ألف طن عام 2018. ◄ خطط طموحة وتؤكد هذه النسب المرتفعة في الإنتاج الزراعي القطري، أن الوضع الراهن من السلع والمنتجات الزراعية الأساسية مطمئن للغاية، مع وجود خطط طموحة لزيادته في الكثير منها ، ليصل إلى 100 % ، في إطار استراتيجية القطاع الزراعي بوزارة البلدية والبيئة. وتضطلع البحوث الزراعية بدور مهم وكبير في تطوير وزيادة الإنتاج الزراعي، لذلك تحرص وزارة البلدية والزراعة على إنشاء وتطوير المراكز البحثية المتخصصة في هذا المجال حيث انتهت من إنشاء ثلاثة مراكز بحثية تهتم بتطوير الأبحاث الخاصة بالإنتاج الحيواني والسمكي وطائر الحبارى، بما يسهم في جودة وزيادة الإنتاج وتعزيز الأمن الغذائي والتوسع في استخدام تكنولوجيا التلقيح الاصطناعي. ◄ 12 ألف هكتار وتكشف أحدث بيانات وزارة البلدية والبيئة أن مساحات الأراضي التي تمت زراعتها والمقترح زراعتها حتى عام 2022 تصل إلى 12 ألف هكتار وأن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة وغير المزروعة في دولة قطر تصل إلى 53 ألف هكتار، وتبلغ مساحة الأراضي التي تمكن زراعتها بالدولة 65 ألف هكتار. ووفق المسوح الزراعية فإن التربة القطرية قادرة على استصلاح واستيعاب مختلف أنواع الزراعات باستخدام التقنيات الجديدة المتطورة.

6634

| 14 مايو 2019