أعلنت الشرطة الماليزية، اليوم الأربعاء، أنها أحبطت هجوما لتنظيم "داعش" كان يستهدف حفل اختتام دورة ألعاب جنوب شرق آسيا واحتفالات اليوم الوطني الماليزي في ساحة "مرديكا" بالعاصمة كوالالمبور الأسبوع الماضي. وقال السيد محمد فوزي هارون مدير عام الشرطة في بيان بثته وكالة الأنباء الماليزية، إن الشرطة تمكنت من إحباط خطة الهجوم واعتقلت 19 شخصا من بينهم أجانب خلال سلسلة من المداهمات في عدة أماكن متفرقة في أنحاء البلاد دامت أكثر من شهر. وأضاف أن شرطة مكافحة الإرهاب، اعتقلت المشتبه فيه الرئيسي وهو مواطن فلبيني عضو في جماعة" أبو سياف".

أعلنت الشرطة الماليزية عن اعتقال 8 مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة "أبو سياف" الفلبينية في العاصمة كوالالمبور. وقال مصدر في الشرطة الماليزية، في تصريح اليوم الأحد: "إن الشرطة الماليزية اعتقلت من يشتبه أنه قيادي بجماعة "أبو سياف" يدعى حجار عبد المبين وسبعة آخرين من أعضاء الجماعة بينهم ستة ماليزيين وفلبيني في ضواحي العاصمة كوالالمبور". وذكرت مصادر إعلامية ماليزية، اليوم، أنه تم القبض على العناصر الثمانية للجماعة المحظورة بالفلبين في عملية أمنية عشية العيد الوطني الماليزي، الأربعاء الماضي. وأضافت المصادر ذاتها أن القيادي المكنى بـ"أبي أسري" دخل ماليزيا عام 2015 بعد اجتماعه مع مسلحين ماليزيين يقاتلون ضمن مجموعة "ماوتي" الفلبينية المرتبطة بتنظيم "داعش" في مدينة "ماراوي" جنوبي الفلبين منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

قتل 9 أشخاص وأصيب 11 آخرون، اليوم الإثنين، في هجوم لجماعة "أبو سياف"، جنوبي الفلبين. وقال العقيد جوي ماكي أويف، المتحدث باسم قوة المهام المشتركة في باسيلان، إن مجموعة من مسلحي أبو سياف، هاجموا قضاء مالوسو، في ساعات الصباح الباكر، اليوم. وأفاد أويف، أن المسلحين، أضرموا النيران في 4 منازل، وأطلقوا النيران على المدنيين، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص، بينهم 3 نساء، فضلا عن إصابة 11 آخرين. وتتبنى جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو. وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة الجماعة، على قائمة الإرهاب.

أعلن الجيش الفلبيني اليوم الأحد، مقتل "بادونج موكتاديل"، أحد قادة جماعة أبو سياف في ولاية سولو جنوب غربي البلاد. وقال الجنرال سيريليتو سوبيجانا في تصريح للصحفيين، أنّ قوات البحرية الفلبينية قامت بدورية في مياه جزيرة جولو أمس السبت، بعد أن تلقت بلاغاً بوجود قارب على متنه عناصر من جماعة أبو سياف. وأضاف سوبيجانا أنّ اشتباكا وقع بين القوات البحرية وعناصر أبو سياف، أسفر عن مقتل القيادي موكتاديل. وأشار سوبيجانا، أنّ جثة موكتاديل تمّ نقلها إلى أحد مستشفيات مدينة جولو، لافتاً أنّ مقتل الأخير يعتبر انتكاسة كبيرة لجماعة أبو سياف. وتتبنى جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو (جنوب). وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة الجماعة، على قائمة الإرهاب.

داهم الجيش الفلبيني، اليوم الأحد، معسكرًا تابع لمنظمة أبو سياف الإرهابية جنوبي البلاد، وتمكن من تحرير رهينة فيتنامية. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجيش الفلبيني داهم معسكرًا تابعًا لمنظمة أبو سياف الإرهابية في إقليم باسيلان جنوبي البلاد. وأضافت أن قوات الجيش ضبطت في المعسكر أسلحة وألواحًا شمسية ومتفجرات يدوية، ووثائق يعتقد أنها تعود للرهينة الفيتنامية. وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم الجيش، العقيد جوفيماكس أوي، إن قوات الجيش تمكنت من الحصول على موقع المعسكر من خلال الاعترافات التي أدلة بها مسلحون سابقون في جماعة أبو سياف، سلموا أنفسهم في وقت سابق لقوات الأمن. من جهته، قال "أوديلون دالمان"، المتحدث باسم كتيبة القوات الخاصة المشاركة في العملية، إن الجيش تمكن من قتل عدد كبير من مسلحين جماعة أبو سياف. وأضاف أن الجيش تمكن من تحرير "هوانغ فو"، أحد الرهائن الفيتناميين الستة، المختطفين في الفلبين، منذ نوفمبر 2016.

قال الجيش الفلبيني اليوم السبت، إن القوات الحكومية قتلت قياديا كبيرا في جماعة "أبو سياف" كان له دور في سلسلة تفجيرات وعمليات خطف بجنوب البلاد. وقتل القيادي ويدعى الحبسي ميسايا في تبادل لإطلاق النار مع جنود من مشاة البحرية أمس الجمعة، في إقليم سولو وهو معقل للجماعة المتشددة التي تربطها صلات بتنظيم "داعش" وتشتهر بعمليات خطف وذبح الأسرى في حالة عدم دفع الفدى التي تطلبها. وقال الجيش إن ميسايا تورط في أنشطة عنيفة لأكثر من 15 عاما وكان يعتبر "أحد أشهر الخاطفين في جنوب الفلبين". وتعتبر جماعة أبو سياف مثار قلق كبير للفلبين، ولا يبدو أنها تتخلى عن عمليات الخطف التي يستهدف معظمها بحارة من إندونيسيا وماليزيا وفيتنام. وأسرت الجماعة غربيين وقطعت العام الماضي رأسي كنديين كما ذبحت ألمانيا كبيرا في السن في فبراير.

حذر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم الأربعاء، من احتمال "اجتياح" جزيرة جولو معقل جماعة أبو سياف في أعقاب محاولة فاشلة للجماعة لاختطاف سياح في منتجع على جزيرة الأسبوع الماضي. وعرض دوتيرتي جوائز نقدية للقبض على ستة من مقاتلي أبو سياف أحياء أو أموات. وما زال هؤلاء المقاتلون المطلوبون فارين بعد يوم من اشتباكات الأسبوع الماضي التي وقعت في جزيرة بوهول، مما أسفر عن مقتل 6 مسلحين و4 من قوات الأمن. وتأتي الاشتباكات في بوهول في أعقاب تحذيرات من بضع دول غربية إلى مواطنيها من السفر إلى الجزر الواقعة في وسط الفلبين استنادا إلى معلومات مخابرات غير مؤكدة عن احتمال وجود خطط لاختطاف سياح. واندلع الاشتباك بعد أن أبلغ سكان الجزيرة السلطات بوصول مسلحين على قوارب. وقال دوتيرتي إنه يجب ألا يتاح لجماعة أبو سياف توسيع نطاق سيطرتها. وقال للصحفيين بعد تلقيه إفادة من القادة الأمنيين في بوهول "ربما سأقوم باجتياح جولو". وأضاف قائلا "كل الجيش والبحرية سيتجهون إلى هناك. ستكون معركة. ذلك هو ما يريدونه وأنا سأعطيه لهم". وفي إشارة إلى معقل أبو سياف، قال دوتيرتي "يجب أن يبقوا هناك. أوامري للبحرية هو تفجيرهم لا استسلامهم. اضربوهم بالمدفعية ودمروهم". وقال دوتيرتي إنه يريد من المدنيين أن يدعموا عملية البحث عن المسلحين الفارين في بوهول وعرض جائزة قدرها ستة ملايين بيزو (120668 دولارا) للقبض على كل من الهاربين الستة. وحذر الرئيس الفلبيني من أن جماعة أبو سياف قد تحاول "خلق كارثة" أثناء اجتماع لمسؤولي التجارة بدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).

أعلن رئيس أركان الجيش الفلبيني الجنرال إدواردو أنو، اليوم الأربعاء، مقتل زعيم جماعة "أبو سياف"، معمر أسقالي، المتهم بقتل رهائن كنديين وألمان. وقال "أنو" في تصريح صحفي إن "هذه ضربة قوية للجماعة، من الآن فصاعدا سيعيدون التفكير إذا كان لديهم مزيد من الخطط لاختطاف أشخاص أبرياء". وأكد أن "أسقالي والمعروف بالاسم المستعار أبو رامي، قتل خلال مواجهات بين الجماعة الإرهابية والعسكريين في الجزء المركزي من البلاد على جزيرة بوهول". وأوضح أن الاشتباكات أسفر عنها مقتل 4 من العسكريين ورجال الشرطة، إضافة إلى 5 مسلحين. وتتبنى جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن الجبهة الوطنية لتحرير مورو، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة ما تسميها "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو. وأعلنت الجماعة سابقًا ولاءها لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأمر الذي أثار مخاوف حيال مصير عملية السلام بين النظام، وجبهة تحرير "مورو" الإسلامية، كبرى الجماعات التي تمثل المسلمين في البلاد.

عثرت القوات الفلبينية، على جثة رجل ألماني يبلغ من العمر 70 عاما قطع رأسه على يد جماعة "أبو سياف" الأسبوع الماضي، حسبما أعلن قائد عسكري، اليوم الأحد. وقتل الضحية في 26 فبراير الماضي على يد جماعة "أبو سياف" بسبب عدم دفع الفدية المطلوبة، وقدرها 30 مليون بيزو (600 ألف دولار) خلال المهلة المحددة من قبل خاطفيه. وقال العقيد سيريليتو سوبيجانا، قائد قوة مكافحة الإرهاب العسكرية في الفلبين، إن القوات عثرت على الجثة أثناء قيامهم بدورية أمنية يوم السبت، عندما عثرت على رفاته في قرية في بلدة اندانان بجزيرة جولو، التي تبعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا، وأن الجثة نقلت إلى مشرحة المستشفى العسكري. الجدير بالذكر أن الرهينة الألماني قد اختطف في 5 نوفمبر الماضي، من على متن يخته جنوبي الفلبين، وقتلوا زوجته 59 عاما رميا بالرصاص لمقاومتها إياهم، وتركوا جثتها في القارب. ويعتقد أن جماعة "أبو سياف" لا تزال تحتجز ما لا يقل عن 26 رهينة آخرين، من بينهم 12 بحارا فيتناميا، و7 إندونيسيين، ورجل هولندي اختطف في عام 2012.

بثت جماعة أبو سياف الفلبينية، تسجيلا مصورا على الإنترنت، اليوم الإثنين، يعرض لقطات لقطع رأس رجل تم تعريفه بأنه رهينة ألماني احتجز في نوفمبر. وأعاد موقع سايت، الذي يتابع مواقع الجماعات المتشددة بث الفيديو والذي يظهر فيه متشدد يحمل سكينا ويذبح العجوز الألماني. وقال سايت إن اسم الرهينة يورجن كانتنر. ويعتقد أن أبو سياف، تحتجز عددا من الرهائن وأطلقت سراح بعضهم مقابل فدى. وذكر الموقع أن المهلة التي منحتها الجماعة للحصول على فدية لعدم ذبح كانتنر انتهت أمس الأحد.

أعلن متحدث عسكري في الفلبين، اليوم الإثنين، مقتل 10 أعضاء من جماعة "أبو سياف" وإصابة 6 آخرين إثر تبادل إطلاق نار كثيف استمر لساعتين بين الجيش الحكومي ومقاتلي "أبو سياف". وقال الميجور فيلمون تان، المتحدث باسم قيادة منطقة مينداناو الغربية إن قوات من الجيش الفلبيني اشتبكت مع نحو 150 عنصرا من جماعة أبو سياف في قرية باتيكول النائية بمقاطعة سولو، مضيفا أن 3 جنود قتلوا أيضا خلال الاشتباكات بالإضافة إلى إصابة 21 آخرين بجروح. وشن مسلحو جماعة "أبو سياف" سلسلة من الهجمات وعمليات السطو في جنوبي الفلبين وبحر سولو، بما في ذلك الخطف بهدف الحصول على فدية، والتفجيرات، وشن غارات على قرى في مقاطعتي باسيلان وسولو الفقيرتين منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.

قالت الحكومة الفلبينية، إن جماعة أبو سياف المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أطلقت سراح 3 رهائن إندونيسيين اليوم الأحد، بعد احتجازهم مدة 3 أشهر، ليرتفع بذلك عدد الرهائن الذين أطلق سراحهم خلال الأسبوعين الماضيين إلى 9. وسلمت الجماعة الرهائن في سولو إلى نور ميسواري مؤسس الجبهة الوطنية لتحرير مورو، وهي جماعة متمردة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة، ولم يتضح إذا كانت أي جهة دفعت فدية لإطلاق سراح الرهائن. وعلى مدى الأسبوعين الماضيين أفرجت جماعة أبو سياف، وهي جماعة متشددة جنت أموالاً طائلة من الخطف وطلب الفدية، عن 3 إندونيسيين وفلبينيين اثنين ونرويجي، كانت خطفتهم من منتجع العام الماضي، مع كنديين قطعت رأسيهما في وقت لاحق. وجاءت عمليات إطلاق سراح الرهائن، في الوقت الذي تصعد فيه القوات المسلحة الفلبينية من هجماتها لطرد المتمردين من معاقلهم في جزيرتي سولو وباسيلان.

أعلنت الشرطة الفلبينية، اليوم السبت، تحرير الرهينة النرويجي من قبضة جماعة "أبو سياف" جنوبي البلاد، وذلك بعد دفع فدية. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال ضابط في استخبارات شرطة مدينة "زامبوانجا"، اليوم، تم "تحرير الرهينة النرويجي كجاركتان سيكينجستاد، مساء أمس الجمعة، من بلدة أندانان، التابعة لإقليم سولو، جنوبي البلاد". وكانت جماعة "أبو سياف" قد اختطفت اثنين من الرعايا الكنديين هما جون ريسديل، وروبرت هول، وثالث نرويجي كجاركتان سيكينجستاد، في سبتمبر 2015، إلا أنها قتلت الكنديين في وقت لاحق، وبقي النرويجي بحوزتهم حتى إطلاق سراحه. وأضاف الضابط، أن أحد قادة جبهة تحرير مورو الإسلامية، ساهم في تسهيل عملية تحرير سيكينجستاد، الذي تم تسليمه في مقر حاكم مقاطعة سولو، عبد الشكور تان. وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "ديلي انكوايرر" الفلبينية، عن "أبو رامي" المتحدث باسم "أبو سياف" قوله إننا "جاهزون لتسليم سيكينجستاد، فور استلام فديته البالغة 30 مليون بيزو" (نحو 627 ألف دولار أمريكي). الجدير بالذكر، أن جماعة أبو سياف، التي أسسها منشقون عن الجبهة الوطنية لتحرير مورو، تتبنى العمل المسلح منذ 1991، لإقامة ما تسميها "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو، جنوبي الفلبين.

أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم السبت، حالة الانفلات الأمني في البلاد، بعد مقتل 14 شخصا في انفجار قنبلة في سوق ليلي في مدينة دافاو. وذكر أن إعلانه هذا لا يرقى إلى فرض الأحكام العرفية، ولكن من شأنه أن يسمح له بمطالبة الجيش بمساندة الشرطة في إقامة نقاط التفتيش وزيادة الدوريات الأمنية. وأبلغ دوتيرتي، الصحفيين خلال زيارة قبيل الفجر لموقع التفجير، أنه من الممكن إصدار الأوامر للجنود بتفتيش المباني. ومن جانب آخر، أعلنت جماعة "أبو سياف" المتمردة، مسؤوليتها عن التفجير الدموي في دافاو بجنوب البلاد. ووفقاً لشبكة "أيه. بي. إس- سي. بي. إن" الإخبارية التلفزيونية، فإن المتحدث باسم المتمردين المدعو أبو رامي، هدد بمزيد من الهجمات في الأيام المقبلة.

قال الميجور فيلمون تان، إنه تم العثور على الرأس المقطوع للضحية الفلبيني ويدعى باتريك جميس، أمس الأربعاء، في إحدى قرى جزيرة جولو، 1000 كيلومتر جنوبي العاصمة الفلبينية مانيلا. وتابع تان أن رأس الضحية كان ملفوفاً في حقيبة بلاستيكية، وملقى على جانب الطريق، بحسب موقع "24". يذكر أن جماعة أبو سياف اختطفت جيمس في السادس عشر من يوليو الماضي في بلدة جولو، وكانت تطالب بفدية قيمتها مليون بيزو "حوالي 22 ألف دولار".

قتل 5 جنود من القوات الفلبينية، اليوم الثلاثاء، إثر اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وجماعة "أبو سياف" المسلحة، في إطار حملة عسكرية تستهدف معاقل الجماعة جنوبي البلاد. وقال ريتشارد فالكاتان، مدير إذاعة "dxN0" المحلية، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "5 جنود لقوا حتفهم اليوم جراء اثنين من الاشتباكات المنفصلة، في إقليم "باسيلان" الجنوبي، حيث سيطر الجيش على أحد معاقل "أبو سياف" مؤخرا. ونقلت الإذاعة ذاتها عن محافظ المنطقة جيم هاتامان سلمان قوله، إن "4 جنود سقطوا في اشتباك مع عناصر"أبو سياف"، وقع في بلدة "توبوران" بجزيرة باسيلان. وأضاف "قتل جندي آخر، وأصيب 3 آخرون بجروح عندما فتح مسلحو "أبو سياف" النار على القوات الحكومية، في بلدة "سوميسيب"، التابعة للإقليم ذاته. وتمارس جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة ما تسميها "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق "مينداناو الغربية"، و"سولو" جنوبي الفلبين. يذكر بأن جماعة أبو سياف كانت قد أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش"، الأمر الذي أثار مخاوف حيال مصير عملية السلام بين النظام، وجبهة تحرير مورو الإسلامية، كبرى التنظيمات التي تمثل المسلمين في البلاد.

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الإثنين، قتل 40 مسلحًا من جماعة "أبو سياف"، وإصابة 25 آخرين، في ظل حملة شنتها قوات الجيش، الأسبوع الماضي، واستهدفت اثنين من معاقل الجماعة في جزر "باسيلان"، و"جولو" الجنوبيتين. وقال القيادي في الجيش الفلبيني لمنطقة مينداناو الغربية فيليمون تان، في بيان اليوم، إن "حملة عسكرية بدأت في 6 يوليو الجاري، أسفرت عن مقتل 40 مسلحًا من جماعة "أبو سياف"، وإصابة 25 آخرين منهم". وبهذا الخصوص، قال حاكم ولاية باسيلان جيم سليمان، في بيان اليوم، "تعاني عدة مدن، ومن بينها تيبو تيبو، وأونكايا بوكان، وألباركا، حالة كارثية بسبب القصف العنيف على معاقل المسلحين". وأضاف البيان، "نتج عن الحملة العسكرية في المنطقة، أضرار جسيمة بالممتلكات، وتوقفت الطرق، إضافة إلى انقطاع سبل العيش في المنطقة".

قامت جماعة "أبو سياف" الفلبينية بذبح الرهينة الكندي "روبرت هول"، المختطف منذ 21 سبتمبر 2015، حسبما أكد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الإثنين. وذكر بيان صادر عن رئاسة الوزراء الكندية، أن السلطات الفلبينية أعلنت بشكل رسمي أن جماعة أبو سياف قتلت "هول"، لعدم دفع الفدية التي طلبتها. وأشار ترودو، إلى أن الإرهاب "يتغذى على الخطف، والعنف، والفوضى، وكندا لن ترضخ له"، موضحا أن جماعة أبو سياف قتلت "هول" لعدم دفع 12.9 مليون دولار، مشيرا أن "دفع الفدية كان سيعرض حياة المزيد من الكنديين للخطر". وأضاف، "أولويتنا كدولة كندية وكرئيس وزراء هو أمن وسلامة شعبنا، وسنعمل مع الحكومة الفلبينية، كي ينال مرتكبو هذا العمل الهمجي جزاءهم، مهما كلف الأمر، ومهما استغرق من وقت، وأقدم تعازيي لأسرة روبرت هول". وكان أبو رامي الناطق باسم جماعة أبوسياف، أعلن خلال تصريح صحفي، مقتل الرهينة هول، بعد انتهاء المهلة المحددة، لدفع 12.9 مليون دولار، كشرط لإطلاق سراحه، مشيرًا إلى إمكانية العثور على جثة هول بمقاطعة "جولو" عاصمة محافظة "سولو" خلال الساعات المقبلة.

هدد عناصر من جماعة "أبو سياف"، في الفيليبين، بإعدام رهينة غربي يحتجزونه مثلما قتلوا في إبريل كنديا بقطع رأسه، في حال عدم تلقي فدية قدرها ملايين الدولارات في مهلة أربعة أسابيع. وبثت الجماعة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيديو يظهر فيه الكندي روبرت هول والنرويجي كيارتان سيكينغشتاد، يرتديان ملابس برتقالية وسط الأدغال، ويحاصرهما مسلحون ملثمون. ويقول الرهينتان أن الخاطفين يهددون بقتل أحدهما على الأقل في حال عدم دفع الفدية بحلول 13 يونيو. وخطف الرجلان مع كندي آخر هو جون ريدسيل تم قتله، وفيليبينية في سبتمبر في جزيرة سمال السياحية على مسافة مئات الكيلومترات من معاقل جماعة أبو سياف التقليدية. وأرفق تسجيل الفيديو الذي نشره موقع "سايت" الأمريكي لمراقبة المواقع الجهادية، بشريط كتب فيه أن الجماعة تطلب 600 مليون بيسوس "11,4 مليون يورو". وقتل ريدسيل في إبريل عند انتهاء مهلة كانت الجماعة حددتها لتلقي فدية.