رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الظواهري ينعي وفاة "السوري" ويدعو لنبذ الاقتتال الداخلي

دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت المقاتلين الإسلاميين في سوريا لنبذ الاقتتال فيما بينهم الذي أدى إلى مقتل أحد رفاق زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في وقت سابق هذا العام. وفي الرسالة الصوتية نعى الظواهري، وفاة أبو خالد السوري الذي قتل على يد جماعة منشقة عن القاعدة في هجوم انتحاري في فبراير، وأبدى أسفه تجاه "هذه الفتنة العمياء التي حلت بأرض الشام المباركة". و"السوري" أحد أهم الشخصيات التي سقطت بسبب الاقتتال بين المقاتلين الإسلاميين والذي استعر مع بداية العام وشهد مواجهات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وجماعات منافسة تضم متشددين. وأردف الظواهري في التسجيل الصوتي: "هذه الفتنة تحتاج من كل المسلمين اليوم أن يتصدوا لها وان يشكلوا رأيا عاما ضدها وضد كل من لا يرضى بالتحكيم الشرعي". ولم تتحقق "رويترز" من صحة نسب التسجيل الصوتي الذي بث، أمس الجمعة، للظواهري، لكن الصوت بدا شبيها بصوت زعيم تنظيم القاعدة. وفي التسجيل الصوتي تحدث "الظواهري" عن معرفته بأبو خالد منذ أيام القتال ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان خلال الثمانينات ودعا المقاتلين الإسلاميين لنبذ الاقتتال الداخلي. وأتم: "على كل من يقع في هذه الآثام أن يتذكر أنه يحقق لأعداء الإسلام بيده ما عجزوا عن تحقيقه بكل إمكاناتهم".

488

| 05 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
"داعش" تنفي مسؤوليتها عن مقتل "أبو خالد السوري"

نفت الدولة الإسلامية في العراق والشام، اليوم السبت، مسؤوليتها عن مقتل أبو خالد السوري، وهو قيادي في "الجبهة الإسلامية" التي تخوض مواجهات ضدها منذ نحو شهرين، واحد "رفاق درب" زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، ومؤسسه أسامة بن لادن. وقتل أبو خالد السوري بتفجير انتحاري في مدينة حلب الأحد الماضي. وبعد يومين من مقتله، أمهل أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة التي تعد ذراع القاعدة في سوريا، الدولة الإسلامية 5 أيام تنتهي السبت للاحتكام إلى "شرع الله" في حل الخلافات، متوعدا بقتالها في سوريا والعراق في حال رفضها ذلك. وقالت الدولة الإسلامية في بيان نشرته مواقع الكترونية جهادية، "رغم أننا في حرب محتدمة مع الجبهة الإسلامية بكل مكوناتها على الأرض بعد أن صاروا جزءاً من المؤامرة في قتال الدولة الإسلامية، إلا أننا لم نأمر بقتل أبي خالد ولم نُستأمر". أضاف البيان، "نحن منقطعون كليا عن الموطن الذي كان يتواجد فيه بعد انحيازنا من مدينة حلب" في شمال سوريا، والتي انسحبت منها الدولة الإسلامية الشهر الماضي اثر معارك مع مقاتلي المعارضة. واعتبرت الدولة الإسلامية، أن اتهامها بقتله يقع في خانة "الإشاعات، التي تهدف لتشويه صورة الدولة وتبرير قتالها في خضم مؤامرة الصحوات على المشروع الجهادي في الشام".

1451

| 01 مارس 2014