في إطار دعم استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030 تحت رؤية قطر الوطنية 2030، يواصل فندقا رافلز الدوحة وفيرمونت الدوحة التزامهما بتطوير المواهب المحلية والمساهمة في النمو المستدام لقطاع السياحة في قطر، الذي يُعد ركيزة أساسية للتنويع الاقتصادي الوطني. وفي إطار هذا الالتزام، قام فندقا رافلز الدوحة وفيرمونت الدوحة باستضافة طالبين قطريين من كلية الريان الجامعية الدولية (ARIU) اللذين أكملا مؤخراً فترة تدريبهما في وحدة مشروع ريادة الأعمال. فمن خلال هذه المبادرة، يربط الطلاب النظرية الأكاديمية بالتطبيق العملي، واستكشاف تحديات العالم الحقيقي في الفصول الدراسية قبل دخول فنادقنا لإجراء أبحاث ميدانية واقتراح الحلول العملية. خلال فترة تدريبهم، اكتسب الطلاب خبرة عملية في أقسام علاقات الضيوف والفعاليات والمنتجعات الصحية، حيث تفاعلوا مباشرةً مع الضيوف وتلقوا توجيهاً مستمراً من فريقنا. قدمت هذه التجربة الغامرة رؤى قيّمة حول التميز التشغيلي وثقافة الخدمة التي تُعرّف الضيافة الفاخرة. وتعكس هذه المبادرة الرؤية الأوسع لشركة كتارا للضيافة في سعيها للريادة في تطوير المواهب القطرية، مما يُظهر التزامها ببناء كوادر قوية من محترفي الضيافة المستقبليين. كما تدعم جهود التقطير المستمرة والتي أصبحت ممكنة من خلال التعاون مع وزارة العمل وفرق تطوير المواهب التابعة لها، والتي تواصل ربطنا بملفات متجددة من القوى العاملة الوطنية الواعدة التي تتميز بالديناميكية. وتطري كتارا للضيافة على متدربينها على شغفهم واحترافيتهم، كما تتطلع إلى توسيع نطاق هذه الشراكات في السنوات القادمة بما يتماشى مع أهداف التنمية الاستراتيجية لدولة قطر، وتعزيز دورها في تشكيل الجيل القادم من قادة الضيافة. وتمتلك شركة كتارا للضيافة أبراج كتارا التي تضم فندقي رافلز الدوحة وفيرمونت الدوحة، وهي تجسد التميز المعماري وتُعدّ رمزاً قوياً لرؤية قطر الوطنية 2030. يعكس هذا المعلم التزاماً راسخاً بتطوير المواهب القطرية وتعزيز النمو المستدام في قطاعي السياحة والضيافة، بما يتماشى مع الأهداف التنموية الاستراتيجية للبلاد.

أعلن‭ ‬فندقا‭ ‬رافلز‭ ‬وفيرمونت،‭ ‬الفندقين‭ ‬الشهيرين‭ ‬في‭ ‬أبراج‭ ‬كتارا‭ ‬ضمن‭ ‬مدينة‭ ‬لوسيل‭ ‬بالعاصمة‭ ‬القطرية‭ ‬الدوحة،‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التجارب‭ ‬المميزة‭ ‬بمناسبة‭ ‬قدوم‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬والتي‭ ‬يحلو‭ ‬الاستمتاع‭ ‬بها‭ ‬برفقة‭ ‬العائلة‭ ‬والأصدقاء‭. ‬وتمثل‭ ‬أبراج‭ ‬كتارا‭ ‬أحد‭ ‬أكثر‭ ‬المعالم‭ ‬شهرةً‭ ‬في‭ ‬المدينة،‭ ‬وتُعتبر‭ ‬ترجمةً‭ ‬معمارية‭ ‬لرمز‭ ‬قطر‭ ‬الوطني،‭ ‬المتمثّل‭ ‬بالسيوف‭ ‬المعقوفة‭ ‬التقليدية‭. ‬كما‭ ‬تحتضن‭ ‬قاعة‭ ‬كتارا،‭ ‬مساحة‭ ‬الفعاليات‭ ‬الأكبر‭ ‬والأفخم‭ ‬في‭ ‬الدوحة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الفندقين‭ ‬الأفخم‭ ‬في‭ ‬المدينة‭.‬‮ ‬ ويستضيف‭ ‬الفندقان‭ ‬الفاخران‭ ‬خلال‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬خيمة‭ ‬عملاقة‭ ‬في‭ ‬قاعة‭ ‬كتارا‭ ‬تغطي‭ ‬المساحة‭ ‬الممتدة‭ ‬بين‭ ‬منطقة‭ ‬الطعام‭ ‬الخارجية‭ ‬والتراس‭ ‬المطل‭ ‬على‭ ‬الواجهة‭ ‬البحرية،‭ ‬والتي‭ ‬تقدم‭ ‬لزوارها‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬أشهى‭ ‬تجارب‭ ‬الإفطار‭ ‬والسحور‭ ‬في‭ ‬المدينة‭. ‬وتتزين‭ ‬الخيمة‭ ‬باللونين‭ ‬الأزرق‭ ‬والأبيض‭ ‬الباعثين‭ ‬على‭ ‬الاسترخاء،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬اللمسات‭ ‬الذهبية‭ ‬التي‭ ‬تنفرد‭ ‬بها‭ ‬قاعة‭ ‬كتارا،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تصميمها‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬معايير‭ ‬الفخامة‭ ‬لتجمع‭ ‬بين‭ ‬التصاميم‭ ‬المعاصرة‭ ‬والإرث‭ ‬العريق‭.‬ ويتضمن‭ ‬تجارب‭ ‬الإفطار‭ ‬والسحور‭ ‬في‭ ‬أبراج‭ ‬كتارا‭ ‬مجموعةً‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬محطات‭ ‬الطهو‭ ‬والطعام‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬تشكيلة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الأطباق‭ ‬العربية‭ ‬التقليدية‭ ‬والعالمية‭. ‬كما‭ ‬تتيح‭ ‬الخيمة‭ ‬تذوق‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأطباق‭ ‬المحضرة‭ ‬في‭ ‬المطاعم‭ ‬الشهيرة‭ ‬للفندقين‭ ‬والحائزة‭ ‬على‭ ‬جوائز‭ ‬مرموقة‭.‬ ويمكن‭ ‬للضيوف‭ ‬بدء‭ ‬إفطارهم‭ ‬بمجموعة‭ ‬من‭ ‬أفخر‭ ‬أنواع‭ ‬التمور‭ ‬وأطباق‭ ‬الجولاش‭ ‬والقدري،‭ ‬مع‭ ‬تشكيلة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الشوربات‭ ‬والسلطات‭ ‬والمقبلات؛‭ ‬وتبرز‭ ‬ضمن‭ ‬القائمة‭ ‬أيضاً‭ ‬مناقيش‭ ‬المحمرة‭ ‬التقليدية،‭ ‬ومحشي‭ ‬ورق‭ ‬العنب،‭ ‬واللبنة‭ ‬مع‭ ‬النعناع،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الأطباق‭ ‬المُقدمة‭ ‬بأسلوبٍ‭ ‬مبتكر‭ ‬مثل‭ ‬طبق‭ ‬الحمص‭ ‬والأفوكادو،‭ ‬وسلطة‭ ‬البطاطا‭ ‬والثوم‭.‬‮ ‬ كما‭ ‬يحظى‭ ‬ضيوف‭ ‬المطاعم‭ ‬الشهيرة‭ ‬في‭ ‬الفندقين‭ ‬بفرصة‭ ‬تذوق‭ ‬قائمة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الأطباق‭ ‬الباردة‭ ‬والساخنة،‭ ‬مثل‭ ‬مقبلات‭ ‬أنتيباستو‭ ‬وأوسو‭ ‬بوكو‭ ‬ونيوكي‭ ‬من‭ ‬إبداع‭ ‬الشيف‭ ‬إنريكو‭ ‬كريبا‭ ‬الحائز‭ ‬على‭ ‬نجمة‭ ‬ميشلان،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬مطعم‭ ‬ألبا‭ ‬ضمن‭ ‬فندق‭ ‬رافلز‭ ‬الدوحة،‭ ‬أول‭ ‬مطعم‭ ‬يفتتحه‭ ‬كريبا‭ ‬خارج‭ ‬أوروبا‭. ‬كما‭ ‬يقدم‭ ‬مطعم‭ ‬لارتيزان‭ ‬طبق‭ ‬سلطة‭ ‬روبيان‭ ‬جامبو،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬طبق‭ ‬شرائح‭ ‬لحم‭ ‬خاصرة‭ ‬العجل‭ ‬الأسترالي‭ ‬المعتق‭ ‬120‭ ‬يوماً‭. ‬ويمكن‭ ‬للضيوف‭ ‬أيضاً‭ ‬الاستمتاع‭ ‬بأشهى‭ ‬الأطباق‭ ‬البحرية‭ ‬في‭ ‬فندق‭ ‬فيرمونت‭ ‬الدوحة،‭ ‬مثل‭ ‬طبق‭ ‬السوشي‭ ‬الطازج‭ ‬في‭ ‬مطعم‭ ‬بروفوك،‭ ‬وطبق‭ ‬السمك‭ ‬المشوي‭ ‬والمتبل‭ ‬في‭ ‬طعم‭ ‬ﻣﺎﺳﺎﻻ‭ ‬ﻻﻳﺒﺮاري‭. ‬وبدوره‭ ‬يقدم‭ ‬فندق‭ ‬فيرمونت‭ ‬الدوحة‭ ‬من‭ ‬موقعه‭ ‬في‭ ‬أبراج‭ ‬كتارا‭ ‬إقامة‭ ‬مميزة‭ ‬ويتميز‭ ‬بتصاميمه‭ ‬المعاصرة‭ ‬واحتضان‭ ‬أكبر‭ ‬ثريا‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مركز‭ ‬لياقة‭ ‬بدنية‭ ‬متطور،‭ ‬ومنتجع‭ ‬صحي‭ ‬لتجديد‭ ‬النشاط،‭ ‬كما‭ ‬يضم‭ ‬غرفاً‭ ‬وأجنحة‭ ‬مستوحاة‭ ‬من‭ ‬تصاميم‭ ‬اليخوت‭ ‬الفاخرة‭ ‬وتوفر‭ ‬إطلالات‭ ‬بحرية‭ ‬خلابة‭.‬‮ ‬ ويمكن‭ ‬للضيوف‭ ‬الاستمتاع‭ ‬بتجربة‭ ‬إفطار‭ ‬استثنائية‭ ‬في‭ ‬أبراج‭ ‬كتارا‭ ‬يومياً‭ ‬ابتداءً‭ ‬من‭ ‬غروب‭ ‬الشمس‭ ‬حتى‭ ‬الساعة‭ ‬8‭:‬30‭ ‬ليلاً‭ ‬بسعر‭ ‬300‭ ‬ريال‭ ‬قطري‭ ‬للشخص،‭ ‬؛‭ ‬كما‭ ‬يتوفر‭ ‬السحور‭ ‬يومياً‭ ‬من‭ ‬الساعة‭ ‬9‭:‬30‭ ‬ليلاً‭ ‬حتى‭ ‬2‭:‬30‭ ‬بعد‭ ‬منتصف‭ ‬الليل‭ ‬بسعر‭ ‬300‭ ‬ريال‭‬قطري‭.‬

صنفت وكالة بلومبيرج، أبراج كتارا في مدينة لوسيل بقطر، وفندقذا نِد الدوحة ضمن أفضل 12 فندقاً في الشرق الأوسط من المنتظر افتتاحهم في عام 2023. ورصد تقرير بلومبرج أفضل الفنادق المنتظر افتتاحها في العام القادم، والذي ضم فنادق من دولة قطر وتركيا والسعودية والإمارات، وأكدت الوكالة أن هناك مجموعة مغرية من الخيارات في المنطقة تتنافس على جذب انتباه المسافرين العالميين، على الرغم من أن بعض هذه الفنادق تم افتتاحها جزئيا لاستقبال الجماهير خلال بطولة كأس العالم إلا أن الافتتاح الرسمي منتظر في العالم القادم. وأشادت بلومبيرج، بتصميم أبراج كتارا، مؤكده أن تصميم الأقواس يشبه المباني في عالم شركة مارفل السينمائي، كما أن التصميم يبدو مستوحى من شعار دولة قطر، وتضم الأبراج فندقي رافلز، وفيرمونت. ومن المتوقع أن يصبح البرجان التوأمان في منطقة المارينا بمشروع مدينة لوسيل من أبرز معالم الضيافة في القرن الحادي والعشرين. وسيضم هذا المشروع فندقاً من فئة الخمس نجوم لتلبية متطلبات المسافرين من رجال الأعمال وفندق من فئة الست نجوم للباحثين عن إقامة تتميز بأقصى درجات الفخامة والرقي. أما الفندق الثاني فهو ذا نِد الدوحة حيث سيمثل هذا الفرع الثالث للمجوعة بعد لندن ونيويورك، واختار أعضاء النادي والفندق مكاتب وزارة الداخلية السابقة على كورنيش الدوحة كفرع جديد لهم. وقال العضو المنتدب للنادي والفندق، غاريث بانر، إن اختيار هذا المبني بالتحديد لأنه يتشكل من 90 غرفة مع ردهة في الوسط ويشبه لحد بعيد تصميم الفندق في العاصمة البريطانية لندن، كما أنه يوفر حمام سباحة ضخم يبلغ طوله 30 مترًا.

قال السيد كريستيان هيرت، العضو المنتدب لرافلز وفيرمونت الدوحة: إن رافلز وفيرمونت الدوحة هما أكثر بكثير من مجرد فندقين جديدين، إنهما رمزان للضيافة في قطر، وقال رافلز الدوحة، فندق فاخر للغاية مكون من 132 مفتاحاً والفندق الوحيد الذي يحتوي على أجنحة فقط في قطر، يقدم خدمة الخادم الشخصي. وفي الوقت نفسه، يوفر فيرمونت الدوحة 270 غرفة و92 جناحاً وأربعة أجنحة، وجناحاً رئاسياً واحداً، وكلها مستوحاة من التصميمات الداخلية لليخوت الفاخرة جنباً إلى جنب مع طابق فندق حصري. يُعتبر مشروع أبراج كتارا، أكثر من مجرد فندقين، إنما هو معلم بارز ومثال ساطع على حداثة قطر. وقال كريستيان هيرت في حديثه لـ Hotelier Middle East ما كان يصنع لسنوات عديدة أصبح حقيقة. إنه وقت مثير بشكل لا يُصدق لنا.. بالنسبة لنا كأس العالم ليست النهاية إنها البداية. إنها مجرد بداية، هناك الكثير لنفعله بعد ذلك، فهناك تطويرات كثيرة سوف تشهدها أبراج كتارا بعد الحدث الرياضي العالمي. نريد أن تكون فنادقنا مفتوحة وأن يأتي الزوار ويختبرون كل ما نقدمه، نعلم جميعاً أن هناك عدداً كبيراً من الزوار في الوقت الحالي، ولكن دورنا هو الترحيب بالضيوف المقيمين وغير المقيمين . يقول كريستيان هيرت :بالإضافة إلى الرخام، والذهب، والمطاعم ذات المستوى العالمي، فإن الموظفين هم من يصنعون الفنادق وقال : لدينا قطريون في فريقنا إنه أمر مهم جداً بالنسبة لنا وهو مهم جداً بالنسبة لهم. هناك محترفون قطريون رائعون في هذه الصناعة، حتى مع الحدث الضخم الذي يمثل كأس العالم لكرة القدم، حيث توافد المشجعون بالفعل إلى الدوحة، لا يعتقد هيرت أنه سيحتاج إلى تقليص حجم قوته العاملة كثيراً، بعد انتهاء الحدث الرياضي. يكشف قائلاً: خلال أوقات المونديال، لدينا حوالي 1200 موظف، أكثر قليلاً في جانب فيرمونت، لدينا فرق عمل، ولدينا شركاء متعاقدون، لذلك عندما تضيف كل ذلك، لدينا حوالي 1500 شخص يعتنون بالضيوف يومياً في الوقت الحالي. أعتقد أننا في الواقع بحاجة إلى إبقاء جميع موظفينا في العام المقبل - هذا هو الهدف . يقول: إن كلاً من الفنادق والعلامتين التجاريتين مختلفتان تماماً، لكن لديهما نفس الرؤية، لتقديم الأفضل. سنخطط بالتأكيد لجميع أنواع الأحداث الاجتماعية وننشئ أحداثنا الخاصة، نحن نخطط لعروض وحفلات موسيقية. ينصب تركيزنا للعام المقبل على هذه الأحداث. وعليه يمكن القول إن فيرمونت ورافلز هما علمان تاريخيان فاخران، يقول: بالنسبة لحفلاتنا الموسيقية، لن تكون لـ 50 ألف شخص، بل لنحو ألف شخص وستكون فاخرة، سيكون لدينا تجهيزات رائعة للأطعمة والمشروبات وسيكون الفنانون الذين نختارهم قادرين على تقدير علاماتنا التجارية والوجهة ككل. لدينا جزيرة عائمة على سبيل المثال، وهذا سيساعدنا في الحفاظ على الزخم أيضاً. إنه في الأساس نادي جزيرة خاص خلال النهار، ويكون أحد وسائل الراحة للضيوف ولكن في الليل، يكون مكاناً ترفيهياً عائماً .

قال السيد أندرو همفريز، الرئيس التنفيذي بالإنابة لكتارا للضيافة إن 50 % من فنادق كتارا للضيافة في قطر، إضافة إلى امتلاكها عقارات ضيافة دولية، وأضاف لدى قطر على وجه التحديد محفظة متنوعة، بما في ذلك بعض المشاريع الكبرى الجارية أو التي تم افتتاحها مؤخراً، موضحا في هذا السياق أن الفندق الذي تم افتتاحه مؤخرا هو منتجع وفلل هيلتون شاطئ سلوى الذي يمثل حجر الزاوية في فنادق 2022، موضحا ان منتجع هيلتون شاطئ سلوى هو أول منتجع حقيقي في قطر، حيث تقع جميع الفنادق الشاطئية الأخرى في المدينة، لذا فهو مزيج من عناصر الترفيه الراقية. فضلا عن كونه إضافة رائعة للمناظر الطبيعية. مؤكدا ان المنتجع الذي تم افتتاحه في يناير 2021 وسيكون نقطة جذب رئيسية لسوق السياحة الدولي باعتباره منتجعا جديدا ورائعا ومتكاملا. وأوضح السيد أندرو همفريز في حديث لمجلة The Business – year تمتلك الشركة فندق الخليج الذي هو قيد التجديد الكامل فهو مشروع كبير للغاية بالقرب من مطار حمد الدولي. وستتم إعادة فتحه في العام الجاري وسيكون إضافة رائعة، نظرا لموقعه الممتاز والاستراتيجي القريب من المطار كما سيكون وجهة مميزة خلال بطولة كأس العالم قطر 2022 بسبب قربه من أحد الملاعب. وأضاف أندرو همفريز توجد لشركة كتارا للضيافة أبراج كتارا وهما في الواقع فندقان في برج واحد وهما فندق رافلز في أحد الأبراج وفندق ومنتجع فيرمونت في الآخر، وكلاهما من علامات أكور التجارية، وقال نحن متحمسون للغاية للمضي قدمًا في هذين البرجين، وسيتم تسليم البناء بحلول الربع الأول من عام 2022، وسيفتتح كلا الفندقين في يوليو القادم في الوقت المناسب لكأس العالم. وقال أندرو همفريز كان المفهوم دائما هو وجود فندقين، واحد في كل برج، مع واحد أكبر يضم حوالي 361 غرفة، وفندق أصغر بكثير من حوالي 132 جناحًا فقط. وكلاهما من العلامات التجارية التي تقع تحت اكور.. وتدير فيرمونت عادةً فنادق فاخرة أكبر، ولا يوجد فيرمونت حاليا في قطر رغم أنها علامة تجارية قوية في الشرق الأوسط. اما رافلز فهو جديد نسبيًا في الشرق الأوسط، على الرغم من كونه علامة تجارية فاخرة. وقال نحن نملك فندق رافلز في سنغافورة، الفندق الأم الذي بدأ منذ سنوات عديدة، ولدينا أيضًا فندقان آخران من فنادق أكور في باريس ونيويورك. وأضاف نحن نعرف العلامة التجارية أكور جيدًا ونحن مرتاحون للغاية وسعداء بتعاوننا معها. وقال أندرو همفريز إن الاستثمارات في القطاع الفندقي هي استثمارات مدى الحياة، ونحن نستحوذ على الفنادق مع وضع ذلك في الاعتبار. ولذلك فإننا نشتري أصولاً خاصة ونحتفظ بها على المدى الطويل. ومهما كانت الاستثمارات التي نقوم بها، نعمل على التفكير فيها بعناية على أن تكون الاستثمارات صحيحة وقال القدوم إلى روسيا هو خيار بالنسبة لنا، لأننا لم نكن هناك من قبل والمدينتان الرئيسيتان اللتان سننظر إليهما ستكونان هما سان بطرسبرج وموسكو. إنها خطوة أولى في رحلة استثمارية. وقال أندرو همفريز نحن منخرطون في مشاريع تخدم مونديال قطر 2022، واستكمال هذه المشاريع أمر أساسي بالنسبة لنا لتقديم بعض الفنادق التي تحتاجها الدولة. كل هذه المشاريع ستكون جاهزة لكأس العالم. وينصب تركيزنا الحقيقي على إنجاز هذه المشاريع والاستعداد الكامل لكأس العالم وما بعدها. ولدينا أيضًا تركيز كبير في السنوات القادمة لأنه سيكون هناك إمداد كبير من الغرف الفندقية في السوق. نحن بحاجة إلى التأكد من أن حجم أعمالنا مناسب لذلك أيضًا.

أصبح مشروع أبراج كتارا في منطقة مارينا لوسيل، أول مشروع فندقي في قطر يحصل على شهادة جي ساس للتصميم والبناء فئة 5 نجوم في مرحلة التصميم والبناء، حيث تُعد المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس) الأولى من نوعها لتقييم المباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تستخدمها المباني ومشاريع البنية التحتية لتقييم تأثيرها البيئي، مع تقييم تصميم المشروع من قبل الخبراء والمختصين في المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد، إذ تعكس الشهادة المستوى المتوقع من الالتزام بمعايير الاستدامة التي ستعتمدها أبراج كتارا عند الانتهاء من تنفيذ المشروع. وتعليقاً على المشروع، قال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: تم منح شهادة جي ساس للتصميم والبناء لعدد من المشاريع العامة والخاصة في مدينة لوسيل، ولكن البرجين التوأمين الأيقونيين يتميزان بأكثر من ذلك، فهما أول مشروع فندقي سيحصل على شهادة جي ساس للتصميم والبناء من فئة 5 نجوم، لتكون أبراج كتارا اسمًا رائدًا في قطاع الضيافة المستدام في قطر، والتي تمثل استمرارا لرحلة كتارا للضيافة نحو بيئة عمرانية مستدامة. أيقونة للضيافة من جهته قال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة: تعد كتارا للضيافة من أوائل المستثمرين الذين أدركوا أهمية المشروع، وهدفنا هو تشييد أيقونة للضيافة في القرن الحادي والعشرين في واحدة من أكثر المدن الحضارية حداثة في العالم، حيث تتمثل رؤيتنا في وضع معايير جديدة تتجاوز حدود قطاع الضيافة، وإنشاء معلم مميز يتم التعرف عليه فورًا في جميع أنحاء العالم. وأضاف سعادته: لقد وضعنا نهجًا شاملاً ومتكاملاً للاستدامة لأننا نؤمن بشدة بأن السفر والسياحة أحد أكبر القطاعات الاقتصادية والتوظيفية في العالم، وبالتالى يكون لهما تأثير عالمي هائل على البيئة، حيث تعد الاستدامة عنصرًا مهمًا في تشكيل كيفية إدارة تكاليفنا وإيراداتنا بشكل أفضل. وكوننا كمسؤولين هدفنا ترشيد نفقاتنا التشغيلية، وخاصة في الطاقة، فقد كثفنا تركيزنا على فهم التأثير البيئي لأنشطتنا بهدف تقليل الآثار البيئية السلبية الناتجة عنها، من خلال تبني ممارسات الأعمال المثالية بيئيًا باستخدام التقنيات المبتكرة. وأوضح سعادته: بينما نعتبر 2022 علامة فارقة في تطور الدولة، فسوف يسجل هذا المشروع العقاري الجديد في لوسيل أيضًا نقطة محورية للمقيمين والمسافرين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، ونعتقد أن هذه هي فرصتنا لتسليط الضوء على دولة تقدمت ونمت لتصبح وجهة دولية، وستعمل كتارا للضيافة على تشييد معلم تاريخي لدعم ذكريات العمر، واختتم سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني، قائلاً: في الوقت الذي تعمل فيه رؤية قطر الوطنية 2030 بإنشاء إطار مثالى بالنسبة لنا، فسوف نستمر في تطوير قطاع الضيافة التي لا مثيل لها في الداخل والخارج، التي لا تمثل فقط جواهر في محفظتنا ولكنها تمثل رمزًا لدولة قطر أيضًا. وتتناغم الأبراج الأيقونية في مدينة لوسيل رمزياً مع التراث القطري، وهي ترجمة معمارية لختم قطر الوطني، والتي تمثل السيوف المعقوفة التقليدية، وتتضمن فندقًا من فئة الخمس نجوم يضم 361 غرفة وجناحًا لتلبية احتياجات المسافرين من رجال الأعمال المميزين، وفندق يتكون من 132 جناحا لتلبية احتياجات أولئك الذين يبحثون عن إقامة فاخرة، فضلاً عن 49 شقة ستغدو موطنًا للمقيمين الدائمين، ومن خلال التزام الأبراج بمعايير جي ساس للتصميم والبناء، سيضم المشروع مجموعة من الميزات التي تهدف إلى تقليل الآثار البيئية السلبية المرتبطة بالبناء والتشييد. استهلاك الطاقة وللحفاظ على استهلاك الطاقة، فإن جميع المساحات الداخلية ذات الإشغال الكثيف سيتم العمل على التحكم في تهويتها، من خلال استخدام نظام التحكم في الإضاءة والتدفئة والتهوية والتكييف الموفر للطاقة والتركيبات والأجهزة، ومن المتوقع أن يقلل المشروع من الآثار السلبية للطاقة، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية المرتبطة بها، ووفقًا لتوصية جي ساس، سيتبع المشروع نهج القياس الفرعي حيث سيتم تسجيل جميع أنواع أحمال الطاقة الرئيسية بشكل منفصل لتقييم وتحسين أداء الطاقة، فعندما يتعلق الأمر بالمحافظة على الطاقة وكفاءتها، يقوم المشروع بتنفيذ العديد من الإجراءات الإضافية، ومن المتوقع ترشيد استهلاك الطاقة بنسبة 40٪ مقارنة بتصاميم المباني التقليدية بناءً على إرشادات ASHRAE 90.1-2016. ومن خلال تفهم محدودية المياه كمورد أرضي، فإن إطار عمل جي ساس يتضمن معيارًا لفئة المياه الذي يهتم بترشيد استهلاك المياه للاستخدام الداخلى والخارجي، لتحقيق معايير الحفاظ على المياه، وسوف تستخدم أبراج كتارا تركيبات وأجهزة السباكة الموفرة للمياه، ومن المخطط معالجة المياه المستخدمة في مرافق الفندق لإعادة استخدامها جنبًا إلى جنب مع مياه الأمطار التي يتم جمعها باستمرار لتلبي المياه المعاد استخدامها في النهاية متطلبات تنظيف المراحيض للاستخدام الداخلي، بالإضافة إلى احتياجات الري التي تتطلبها المساحات الخضراء الخارجية، وايضا في قياس استهلاك الطاقة، فإن حلول قياس المياه سوف تساعد في الحفاظ على الاستهلاك المفرط وتسرب المياه عبر جميع المرافق داخل البرجين التوأمين. ومع التركيز على رفاهية الإنسان كما تحدده معايير جي ساس، سيحقق البرجان التوأم بيئة داخلية صحية من خلال الحفاظ على المستويات المُثلى لجودة الهواء والصوتيات والإضاءة. إدارة المرافق لقد قطع مشروع البرجين التوأمين شوطًا إضافيًا من خلال ضمان إجراءات كافية لإدارة النفايات وعمليات إدارة المرافق، وذلك من خلال وكيل تشغيل مستقل قبل تركيب المعدات والأنظمة، إذ أن التصميم المستدام سوف يفسح المجال في النهاية لتحقيق عمليات مستدامة للمشروع على المدى الطويل. وكتارا للضيافة شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق، مقرها دولة قطر، ومع خبرة تمتد الى 50 عامًا في قطاع الضيافة، تواصل كتارا للضيافة بنشاط خططها الاستراتيجية للتوسع من خلال الاستثمار في فنادق لا مثيل لها في قطر، في الوقت الذي تعمل فيه على تنمية مجموعتها من الفنادق الرائدة في الأسواق الدولية الرئيسية. ونمت محفظة كتارا للضيافة لتمتلك وتدير 42 فندقًا، وتركز الشركة الآن على تحقيق هدفها المتمثل بإضافة 60 فندقًا إلى محفظتها بحلول عام 2026، وتدعم كتارا للضيافة، باعتبارها شركة الضيافة الرائدة في البلاد، الرؤية الاقتصادية طويلة المدى لدولة قطر. والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) هي شركة غير ربحية تابعة لشركة الديار القطرية، تقود مشهد الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتشمل العمليات الرئيسية للمنظمة، البحث والتطوير وإعداد المعايير وإصدار شهادات الاستدامة للمباني الخضراء، وحساب أرصدة الكربون، وبناء القدرات واختبار الأداء، كما تستهدف المنظمة الخليجية جميع مجالات الاستدامة البيئية ومكافحة التغير المناخي، وذلك لمواكبة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتواكباً مع رؤية قطر الوطنية 2030، تقود المنظمة الخليجية للبحث والتطوير الجهود نحوتحول المجتمع والقطاعات الصناعية والبيئة العمرانية نحوالاستدامة، من خلال التأثير على أداء الشركات، وتعزيز الابتكار وتطوير القدرات لتمكين النموالمستدام منخفض الكربون للأجيال الحالية والمستقبلية.

قال السيد حمد عبد الله الملا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة "كتارا للضيافة" إن تجاوز كتارا للضيافة هدفها بالاستحواذ على 30 فندقا خلال عامين، وقبل الموعد المحدد، يُعدُّ إنجازاً كبيراً. مبيناً أن الشركة تركز على الوصول إلى هدفها الإستراتيجي في تقييم فرص الإستثمار في بلدان البحر الأبيض المتوسط، أمريكا الشمالية وآسيا؛ لتوسيع محفظتها بإضافة 26 فندقا بحلول 2026، وتطوير صناعة الفندقة بإضفاء لون مميز من الخدمة التي تعكس روح الضيافة القطرية. شعار شركة كتارا للضيافة وقال الملا في حديث خاص لـ "الشرق" إن إجمالي عدد الغرف الفندقية التي تمتلكها كتارا للضيافة يبلغ 7,172، غرفة تتوزع بين 3,342 غرفة في قطر و3,830 غرفة عالمياً. موضحاً أن منتجع شاطئ سيلين يخضع لعملية تجديد ضخمة، تشمل التوسعة للغرف والشاليهات التابعة للمنتجع، فضلاً عن إنشاء 18 فيلا جديدة، بالإضافة إلى تطوير مرافقه الترفيهية، والمتوقع إتمامها بنهاية عام 2016.وأوضح الملا أن أبراج كتارا- لوسيل مارينا لها أهمية كبيرة في محفظة كتارا للضيافة ومن المقرر إفتتاح المشروع في مطلع عام 2019؛ ليكون أحد الرموز المعمارية في قطر. وأضاف قائلاً "إن فندق الريتز كارلتون، الدوحة يخضع هو الآخر لعملية تطوير واسعة النطاق عبر تحديث كافة الغرف والمنتجع الصحّي وردهة نادي كبار الضيوف، فضلاً عن قاعة الاحتفالات والأماكن المخصّصة لعقد الاجتماعات، متوقعا أن ينتهي مشروع التجديد بحلول منتصف عام 2017.