رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة قطر تفوز بمسابقة برنامج خبرة الأبحاث

نظمها صندوق رعاية البحث العلمي 3200 طالب من مختلف الجامعات بالدولة استفادوا من البرنامج فاز فريق من جامعة قطر بالمركز الأول في المسابقة السنوية العاشرة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي ينظمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي التابع لمؤسسة قطر. ويوفر برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، الذي انطلق عام 2006، فرصة الحصول على التدريب العملي تحت إشراف نخبة من الباحثين المختصين؛ لإكساب الطلاب الخبرات والمهارات اللازمة، التي تمكنهم من إتمام مسيرتهم العملية في مجال البحث العلمي وتعزيز القدرات المحلية في هذا المجال. وقد استفاد أكثر من 3200 طالب من مختلف الكليات والجامعات بدولة قطر من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، حيث شاركوا في 937 مشروعاً من خلال 22 دورة من البرنامج. واختير أفضل 25% من المشروعات المكتملة في عام 2017 للمشاركة في المسابقة السنوية العاشرة للبرنامج، حيث أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي نتائج المسابقة خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة يوم الخميس الماضي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ووقع الاختيار على سبعة مشاريع شملت مجالات متنوعة مثل الصحة، والطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتقنية المعلومات، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية، للمشاركة في المرحلة النهائية على شكل عروض شفهية قدمت أمام لجنة من الحكام المختصين. وضمت القائمة النهائية للمشاريع المتأهلة أربعة مشاريع من جامعة قطر، ومشروعين من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ومشروعا واحدا من جامعة نورثويسترن في قطر، والأخيرتين جامعات شريكة لمؤسسة قطر. التقييم وفقا للمحتوى العلمي وقُيمت المشاريع تبعاً لمستوى المحتوى العلمي والتكنولوجي، ومدى الخبرة البحثية التي حصل عليها الفريق، إضافة إلى جودة العرض الشفهي المقدم. وفاز فريق جامعة قطر بالمركز الأول عن مشروع التأثيرات المضادة من نبات الغويف على الفطريات المسببة لأمراض ما بعد القطف بالفواكه والثمار في قطر. وبحث المشروع تأثير نبات الغويف على التنوع البيولوجي والزراعة في قطر. كيفية إنتاج محتوى علمي وحول هذه النتيجة، قالت الطالبة ندى كافور، عضو الفريق الفائز: وفّر لنا برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين تجربة رائعة، وكان الفوز بهذه المسابقة غير متوقع ورائعاً في الوقت نفسه. وضم فريق جامعة قطر، بالإضافة إلى ندى كافور، كلاً من ندى صادق، وصباح أختار، وصباح نزار، وفاطمة سعدات، ووداد الأسمر. وأضافت كافور قائلة: يُدرك الطلبة، من خلال المشاركة في برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، أن الأبحاث لا تُجرى للحصول على النتائج فحسب، بل أيضاً للعمل بروح الفريق الواحد، ومعرفة كيفية إنتاج محتوى علمي، وتطوير الوسائل، وتنفيذ العديد من الاختبارات لتحقيق الهدف. لقد أُعطينا الحرية والمسؤولية لتولي دفة هذا المشروع، وما حققناه في هذا البرنامج سيكون مفيداً لنا جميعاً في المستقبل. خبرات علمية متميزة قالت الدكتورة عائشة العبيدلي، مدير برامج تنمية القدرات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: تمنح الخبرات البحثية المكتسبة من هذا البرنامج الطلاب سمة التميز عن الآخرين، إذ أصبحت المنافسة قوية للحصول على فرصة استكمال الدراسات العليا وإيجاد الوظيفة المناسبة، مضيفة يعكس اكتساب الطلاب لمثل هذه الخبرات البحثية عن جهات عملهم المستقبلية مدى قدرتهم على تنفيذ المشاريع، والعمل بشكل مستقل. علاوة على ذلك، فإن مجرد التطوع بالوقت والجهد للمساهمة في مشروع بحثي يمثل تجربة مجزية في حد ذاتها. ولهذا السبب، نشجع الطلاب على اغتنام الفرص المتاحة لهم في مجالي العلوم والبحوث، كما أتمنى لجميع المشاركين في هذا البرنامج حظاً موفقاً في خططهم المستقبلية. بدورها، قالت الدكتورة سهيلة غلوم، استشاري أول الأمراض النفسية في مؤسسة حمد الطبية، والبروفيسور المشارك بوايل كورنيل للطب - قطر، التي ترأست هيئة تحكيم المسابقة: إنه لمن المشجع رؤية طلبة جامعيين يجرون أبحاثاً ذات مستوى عال، ويستعرضون مشاريعهم البحثية بكل ثقة، وبطريقة احترافية، وأضافت: لقد وجدت اللجنة صعوبة في اختيار الفائزين لجودة المشاريع العالية. وأضافت: يُعد برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين برنامجاً مهماً وتنافسياً في الوقت نفسه. وعلى الطلبة أن يفخروا بما حققوه، خاصة مع المشاريع التي قدموها في مجالات لها أولوية بالنسبة لدولة قطر، واكتسابهم خبرة قيمة حول طريقة إعداد البحوث وعرضها.

1208

| 11 أبريل 2018

محليات alsharq
تصميم تطبيق للهواتف الذكية للعمل كمرشد سياحي

شاركت الطالبتان بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية بشاير أبو خديجة وياسمين جمال عبدالمنعم، تحت إشراف معلمتهن إيمان العريني في معرض أبحاث الطلبة ببحث يتضمن تصميم تطبيق للهواتف الذكية للعمل كمرشد سياحي في الدولة. وقالت الطالبتان إن قطر تتمتع بموقع هام واستراتيجي، وتكثر فيها المواقع السياحية والأثرية، وأن العديد من السياح لا يعلمون أين يذهبون حين يزورون قطر، من هنا كانت فكرة البحث. وأضاف فريق العمل على البحث: تكمن أهمية التصميم في تقديم عدة فوائد لقطاع السياحة منها رفع الترويج السياحي وجذب السياح لزيارة دولة قطر الذي بدوره يزيد الدخل القومي للوطن، مما يحقق الرؤية الوطنية 2030، وتقديم الخدمات السياحية لزائري البلد والسياح ومشجعي كأس العالم 2022، وتوفير الوقت والجهد للسائح، مما يجعل التركيز على الاستمتاع بالأماكن السياحية أكثر من إضاعة الوقت بالبحث عنها، إضافة إلى تقليل تكلفة الوسائل التقليدية للترويج السياحي من مطبوعات ونشرات السياحية وإعلانات بالتلفاز وغيره كما يساهم التطبيق بالتقليل من توظيف المرشدين السياحيين، والوصول إلى عدد كبير من الزوار من خلال تكنولوجيا وتطبيقات الهواتف الذكية. بحوث الطلبة اتسمت بالمنهجية والموضوعية والتميز وقد ثمن يوسف علي درويش، مدير عام دائرة الاتصالات لمجموعة QNB، الشريك الاستراتيجي لوزارة التعليم والتعليم العالي- بالمعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة، البحوث النوعية المتميزة التي أجراها الطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية، وقال إنها بحوث اتسمت بالمنهجية والموضوعية والجدة والابتكار وعالجت مشاكل وقضايا مجتمعية واقعية وسيستفاد من معطياتها في خدمة توجهات الدولة التنموية. جاء ذلك في تصريح صحفي عن استمرارية دعم QNB كشريك استراتيجي لفعاليات الوزارة واسهامه في تحسين مخرجات منظومة التعليم، لافتاً إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز روح المنافسة بين الطلاب. وقال السيد درويش إن الشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي هدف استراتيجي للمجموعة وإنها تأتي في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية في التعليم، لاسيما وأن القطاع المصرفي يعتبر المستفيد الأول من مخرجات منظومة التعليم، إذ ظلت المدارس التخصصية مثل مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال وسائر المدارس التخصصية الأخرى ترفد سوق العمل المصرفي بكوادر مؤهلة تأهيلاً أكاديمياً عالياً في مجال الصيرفة والعلوم المحاسبية وغيرها من التخصصات. ودعا درويش مؤسسات الدولة العامة والخاصة إلى تبني أبحاث الطلبة وتطويرها -كل في مجال اختصاصه- لأن البحث العلمي يعتبر من أهم العوامل المؤثرة في تقدم الأمم وازدهارها، والذي يُقاس عادة بما وصلت إليه من تقدم في مجال البحث العلمي، الذي تعود ثماره على مختلف المجالات التربوية والصناعية والتقنية والزراعية في البلاد. مروج قطر تشارك في تكريم الفائزين بمسابقة مختبر الشهرة من جهتها شاركت الدكتورة لطيفة النعيمي، رئيس ومؤسس مبادرة مروج قطر المدارس الفائزة بمسابقة مختبر الشهرة أمس، والتي تقام على ضمن فعاليات أسبوع البحث العلمي، وذلك ضمن الشركات المشاركة في التكريم، وتم تكريم 14 طالبا وطالبة من جميع المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. وأشارت النعيمي إلى أن تكريم الفائزين بهذا اليوم يعد محطة مهمة لمناقشة أبحاث وإبداعات الطلبة بكافة القطاعات، سواء كانت التعليمية أو البيئية أو الصحية، منوهة إلى أن مبادرة مروج قطر دائماً ما تعمل على دعم الطلبة في المدارس، موضحة أن المعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة يشجع الطلاب على مزاولة أبحاثهم واكتشاف اختراعات جديدة تتفق مع رؤية قطر وقائدها العظيم.

947

| 15 نوفمبر 2017

محليات alsharq
حافلات ذكية لتقليل الازدحام المروري في الدوحة

شاركت طالبات مدرسة رفيدة بنت كعب الإعدادية للبنات في المعرض الوطني العاشر للأبحاث بمشروع بحثي في غاية الأهمية والذي يهدف إلى تطوير الحافلات للحد من الازدحام المروري والذي حمل عنوان اثر تطبيق الحافلات العلوية الثلاثية الأبعاد على تقليل الازدحام المروري للطالبات العنود الاحبابي وليلاس خلدون ومايا سامح بإشراف المعلمة إيمان حشيش ، وتقوم فكرة البحث العلمي على استغلال الطاقة الشمسية واستخدامها لتحريك الحافلة عن طريق المصفوفات الشمسية فضلا عن وجود نظام إنذار راداري ينذر السائق في حالة اقتراب سيارة بصورة خطرة منه حيث يهدف البحث إلى الحد من الاختناق المروري والحوادث كما يهدف إلى زيادة وعي الناس بأهمية تطوير الحافلات وإيجاد مصدر بديل لها بالإضافة إلى توفير الأمن والأمان . وبشأن موارد البحث أشارت الطالبات إلى أنه تم استخدام مواد صلبة لعمل مجسم مصغر عن موضوع البحث وتم استخدام سيارات الألعاب لوضعها في المكان المخصص ، وأوضح بعض الطالبات أنهن وجد كل الدعم والمساندة من الأستاذة شيخة الشهراني مديرة المدرسة التي وفرت كافة الوسائل للعمل في بيئة مناسبة من أجل إخراج البحث بهذه الصورة المشرفة . أما البحث الثاني الذي نفذته المدرسة بمشاركة مجموعة أخرى من الطالبات تحت إشراف المعلمة إيمان تاج الدين حمل عنوان اكتشاف كوكب قطر النجمي السادس وذلك بهدف المشاركة في أولمبياد قطر الوطني لعلوم الفلك والفضاء حيث أكدت الطالبات أن هناك تميزا واضحا من قبل مشاركات البحث في مشاريع الفلك والفضاء وأكدن أنهن يأملن الفوز بهذا البحث والحصول على المركز الأول . أبحاث حطين النموذجية لاقت تفاعل الزوار .. فيما نجح طلاب مدرسة حطين النموذجية للبنين في إجراء بحث علمي بعنوان تأثير الإشارات الذكية على مشكلة الازدحام المروري حيث هدف البحث إلى تخفيف حدة الازدحام في أوقات الذروة خاصة ، بعد رصد الكثير من الازدحامات في أوقات معينة وخلال مناطق معينة في الدولة وبالتالي تعمل هذه الإشارات الذكية من أجل المساهمة بشكل كبير في تخفيف حدة الازدحامات ، وقد لاقى البحث إقبالا كبيرا من زوار المعرض . وأعرب طلاب المدرسة المشاركون في البحث عن سعادتهم البالغة للمشاركة في المعرض الوطني للبحث العلمي مؤكدين أن المعرض يتضمن الكثير من الأبحاث العلمية المتميزة وأنهم سوف يشاركون خلال الأعوام المقلبة في الأبحاث العلمية وأشاروا أن البيئة الخصبة والأجواء الرائعة التي وفرتها إدارة المدرسة لهم ساهمت بشكل كبير في التركيز والتفكير للخروج بهذه الفكرة خاصة مع معاناة الكثير من إشكالية الازدحامات المرورية التي أصبحت مشكلة عالمية وليست مقتصرة على الدوحة فقط ، وأكدوا عزمهم خلال السنوات القادمة على تقديم أبحاث متنوعة وجديدة تسهم في حل بعض التحديات التي توجه مجالات مختلفة من الحياة . كما نفذت نفس المدرسة بمشاركة مجموعة أخرى من الطلاب المتميزين بحثاً بعنوان تصميم المركبة الآمنة وقياس أثرها على مستخدمي الطرق في دولة قطر حيث هدف المشروع إلى تصميم مطبات مبتكرة للتقليل من السرعة وتصميم جهاز لالتقاط المخالفين لقوانين المرور ، بالإضافة إلى تصميم مركبة مزودة بعدة تنبيهات سواء عند عدم استخدام حزام الأمان وأثناء تعدي السرعة المطلوبة وعند الغفوة خلال القيادة وعند ارتفاع غاز ثاني أكسيد الكربون في السيارة لتحافظ على سلامة مستخدمي الطريق ، كما هدف البحث العلمي إلى تصميم جهاز لقياس نسبة ثاني أكسيد الكربون وتصميم حزام أمان يعمل بحرارة الجسم لحماية السائقين عند الاصطدام وجهاز لتحديد السرعة المطلوبة عند القيادة وتصميم نظارة لإيقاظ السائق عندما يغفو أثناء القيادة.

4170

| 15 مارس 2018

محليات alsharq
حاويات ذكية للتخلص الآمن من الأدوية داخل المنازل والمراكز الصحية

مطالبات بتبني فكرة البحث وتفعيلها حفاظاً على البيئة وصحة الأفراد تمكنت مدرسة الظعاين الإعدادية للبنات من إجراء مشروع بحثي يسهم بشكل كبير في الحد من التلوث البيئي الناتج عن الأدوية التي يتم التخلص منها بطريقة غير صحية أو آمنة ، وقالت أروى إبراهيم نصار إن فكرة البحث جاءت عن طريق الهدف من كيفية التخلص من الأدوية غير المستعملة بطريقة آمنة ولا تضر البيئة، وأنه من أهم الأسباب التي دفعتنا لإختيار هذا البحث أنه الكثير من المتخصصين في المجال الطبي تحدثوا عن خطورة إلقاء الادوية وسط القمامة المنزلية وما تسببه من مخاطر وعدم وعي لدى الأفراد ، وأشارت الطالبة إلى أن المجتمع القطري في حاجة إلى هذه الدراسة للحد من التلوث الناتج عن الأدوية الزائدة عن الحاجة خاصة أن الدكتور سيف الحجري قال في إحدى مقالاته إن 80% من الافراد يتخلصون من النفايات الصيدلانية في الحاويات المنزلية وأن مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة أكد أن منظمة الصحة العالمية قد عرفت النفايات الصيدلانية المنزلية على أنها الادوية المتراكمة بالمنازل المنتهية الصلاحية وغير المستخدمة أو التي تعرضت للتلوث وسوء الحفظ. وأكدت الطالبة مريم عبد الرحمن الكواري أن مشروع البحث العلمي الذي حمل عنوان مدى أثر تصميم حاوية ذكية للتخلص الآمن من الأدوية في مراكز قطر الصحية قد لاقى إهتماما كبيرا من مديرة المدرسة الاستاذة مريم الحميدي ومشرفة البحث مؤكدة أن المشروع من الأبحاث الهامة ويهدف إلى إنشاء حاويات ذكية للتخلص من الأدوية غير المستعملة بطريقة آمنة فضلا عن تسهيل مهمة التخلص منها. وأشارت الكواري إلى أن البحث خرج بمجموعة من التوصيات الهامة في مقدمتها حث مؤسسة حمد الطبية على تفعيل الحاوية الذكية المقترحة داخل المؤسسات والإشراف عليها ودراسة تأثيرها في الحد من تلوث الدواء غير المستخدم على البيئة. وكذلك قيام المراكز التكنولوجية المتخصصة في تطوير إمكانيات الحاوية ومتابعتها وتحديثها حتى تعود بالفائدة على الأفراد والمؤسسات ، وتبني الدولة الحاوية الذكية كفكرة جديدة ، وأشارت مريم الكواري إلى أن تفعيل البحث العلمي بالشكل الصحيح سوف يسفر عن العديد من النتائج الهامة وهي تشجيع الأهل والعائلات على وضع الأدوية غير المستخدمة في الحاوية الذكية وتفعيل التكنولوجيا ومواكبة العصر والاقبال الكبير على المشروع انطلاقا من حرص المجتمع على الحفاظ على البيئة والصحة. تصميم مغسلة أكواب أتوماتيكية للشاي والقهوة للمجالس القطرية نجحت مدرسة محمد بن عبد الوهاب الثانوية في إجراء بحث علمي حمل عنوان تصميم مغسلة أكواب أتوماتيكية لتعديل السلوك الصحي في المجالس القطرية وهو يعد من الأبحاث العلمية الهامة التي تسهم في الحفاظ على الصحة العامة وعدم نقل الأمراض، حيث شارك في البحث كل من محمد سالم القحطاني ومحمد بلال فضل بالصفين الثاني عشر والعاشر ، ويهدف البحث في المقام الأول كما ذكر الطالب القحطاني إلى محاولة القضاء على إحدى العادات الخطيرة المنتشرة في المجتمع بسبب العدوى البكتيرية بين الأفراد عن طريق إستخدام أكواب الشاي والقهوة غير النظيفة والتي يتم غسلها بنفس المياه طوال الوقت مما يعمل على تنامي البكتيريا بها. وأشار القحطاني إلى أن مشروع البحث قائم على تجارب علمية تتلخص في إجراء التجارب العلمية والتحليلات للمياه المستخدمة قبل وبعد الإستخدام وأثر ذلك على صحة الفرد حيث إنه تم إكتشاف بالتجربة العملية على الجهاز أن المياه المستخدمة للغسيل بعد عدة ساعات فقط أصبحت تحتوي على عدد لا نهائي من البكتيريا بأنواعها لذلك تم التعديل على هذا الجهاز بوضع فلتر مياه يعمل بالأشعة الفوق بنفسجية لقتل أكبر عدد من البكتيريا ، وهنا يمكن معالجة الإشكالية عن طريق إستخدام فلتر بواسطة الموجات فوق الصوتية لتنقية المياه من البكتيريا العالقة بها ، واستخدام فلتر ورقي لتنقية المياه من الشوائب الصلبة بالمياه واستخدام مضخة مياه قوية لإعادة استخدام نفس كمية المياه طوال اليوم لتجنب الضرر. وأشار الطالب إلى أنه يمكن تطبيق هذا الجهاز في المنازل والمجالس وأماكن العمل والرحلات البرية والبحرية وتحديدا في البيئة الخليجية حيث ان ارتباطهم بالعادات والتقاليد كبير وبالتالي فإن الجهاز يوفر استخداما صحيا لتلك العادات ويعمل على توفير المياه المستخدمة وتوفير الكهرباء، حيث يسهم هذا المشروع البحثي في استخدام كمية قليلة من مياه الشرب النظيف والتي تستخدم طوال اليوم وتنقية الماء من الملوثات والبكتيريا وتوفير الكهرباء أيضا.

2553

| 15 مارس 2018

محليات alsharq
طلاب لـ الشرق : أبحاث الطلبة قدمت حلولاً واقعية للكثير من التحديات

امتازت بالتنوع وعكست الاهتمام بتعزيز تنمية المجتمع .. استخلاص مادة من نبات الجعد لعلاج الحمى وعسر الهضم والجروح أكد عدد كبير من الطلبة أن الأبحاث العلمية المشاركة في المعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة يعكس الجهد الكبيرالذي بذله الطلاب والمدارس للخروج بهذه الأبحاث في أفضل النتائج ، مؤكدين أن غالبية الأبحاث العلمية ترتبط بعدد كبير من الموضوعات والقضايا المحلية في المجتمع القطري ، كما تميزت الابحاث المقدمة في المعرض خلال نسخته العاشرة بتقديم حلول ومعالجات للكثير من التحديات والإشكاليات في عدد من القطاعات المختلفة ، مما يؤكد حرص الطلبة على تقديم الأفضل بما يعود بالنفع على المجتمع القطري. وأشار البعض إلى أن أهم ما يميز معرض الأبحاث التنوع في الطرح والقوة في المضمون فضلاً عن حالة النظام الذي شهدها المعرض وكذلك روح الفريق الواحد التي ظهرت في جميع الأبحاث المقدمة من الطلبة ، وأكدوا أن وزارة التعليم والتعليم العالي قدموا كافة التسهيلات وسخروا جميع الإمكانيات من خلال إدارات المدارس لتوفير البيئة الخصبة للأبحاث العلمية والوصول بها إلى نتائج مميزة تخدم المواطن والمقيم الذين يعيشون على هذه الأرض الطيبة ، ونوه البعض بأن هناك أبحاثا تتعلق بالأمن الغذائي وأخرى ترتبط بمشكلات المرور وأبحاثا أخرى مرتبطة بالزراعة والتربة ، وكان الملاحظ من خلال الأبحاث المقدمة أن جميعها تهدف إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي والإعتماد على النفس سواء في مجال الصناعة أو الزراعة أو التكنولوجيا ، كما تميز الطلبة بالإصرار والعزيمة على تحقيق الفوز في معرض الأبحاث. وأكد عدد من الطلبة أن هذه الأبحاث المميزة تحتاج إلى المزيد من الدعم لتفعيلها على أرض الواقع ومشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر من أجل تبني مثل هذه الأبحاث التي تفيد في العديد من المجالات وتعمل على تنوع مصادر الدخل بما يعزز ويخدم تنمية المجتمع القطري ، حيث قدم الطالبان يوسف عبدالله المال ومحمد راشد المنصوري من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية بحثاً بعنوان مدى التأثير المضاد للفطريات للمستخلصات المائية لنبات الجعد حيث يهدف البحث إلى الاستفادة من نبتة الجعد في استخلاص مادة للدواء من أجل علاج الحمى وعسر الهضم ، كما تستخدم كمطهر للكثير من الجروح ، وأكد الطالبان ان البحث استغرق ما يقارب حوالي شهرين مؤكدين توافر هذه النبية في قطر لذلك يجب استغلالها بشكل الصحيح. البوعينين: الهدف من البحث تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة من جهته أكد الطالب محمد مبارك البوعينين من مدرسة الوكرة الثانوية للبنين أن البحث المقدم في المعرض الوطني للأبحاث سوف يحدث طفرة كبيرة في مجال الزراعة والذي حمل عنوان أثر إستخدام الطحالب في تحسين قابلية التربة الصحراوية للزراعة ودعم نمو النباتات، حيث يهدف البحث إلى الاستفادة من المصادر البحرية الطبيعية كالطحالب لأهميتها الاقتصادية في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتحسين خصوبة التربة وجعلها أكثر قابلية للزراعة ، فضلا عن أهميته في أنه يعزز من إجراءات الدولة نحو تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية المستدامة عبر استصلاح الاراضي وزيادة الغطاء النباتي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة ، وأكد الطالب أن الدولة لم تقصر في تسخير كافة إمكانياتها لتعزيز البحث العلمي حيث إنها تشجع العلماء والمتميزين في هذا المجال العلمي الهام ، وأشار إلى أنه من الضروري تبني الأبحاث التي تتعلق بتحقيق الإكتفاء الذاتي والعمل على تطبيقها بالشكل الصحيح. وأشار الطالب أحمد مجدي أن فكرة البحث جاءت بهدف تخصيب التربة حيث إن الطحالب تزيد من قدرة التربة الرملية الصحراوية على امتصاص المياه والاحتفاظ به بنسبة تصل إلى 30% كما أن للطحالب دورا كبيراً في زيادة أطوال النباتات حيث تزداد طولها تبعا لتركز الطحالب المضافة الى التربة الصحراوية الرملية ، وقد جاءت فكرة البحث من خلال ظهور الفترة الآخيرة بعض التحديات التي تواجه الأمن الغذائي واتجاه الدولة في الوقت نفسه إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي في عملية الغذاء إلا أن إتساع الرقعة الصحراوية في قطر ونقص الاراضي الصالحة للزراعة لقلة خصوبة التربة تعد من أهم المعوقات التي تواجه هذا الإتجاه حيث إن التربة الصحراوية تتميز بقلة قدرتها على الإحتفاظ بالماء ونقص العناصر المغذية اللازمة لنمو البناتات.

758

| 15 مارس 2018

محليات alsharq
التعليم وشركاؤها يكرمون المدارس الفائزة في مسابقات أسبوع البحث العلمي

9 مدارس تحصد جوائز مسابقة السلامة المرورية فوز 10 مدارس في مسابقة أولمبياد قطر الوطني الثالث لعلم الفلك *2 طالبة يفزن بجوائز مسابقة جائزة الإبداع الإعلامي كرمت عدد من الجهات المشاركة فى الإسبوع الوطنى للأبحاث، مجموعة من المدارس الفائزة في مسابقات أسبوع البحث العلمي والتي شملت(أولمبياد قطر الوطني الثالث لعلم الفيزياء والفلك، مسابقة مختبر الشهرة، المسابقة الوطنية للبرمجة سكراتش (SCRATCH)، جائزة الإبداع الإعلامي، مسابقة البحث الإجرائي). وقد فازت 9 مدارس فى مسابقة السلامة المرورية، وفازت 6 مدارس فى مسابقة مروج 2018 ، كما فازت 10 مدارس في مسابقة أولمبياد قطر الوطني الثالث لعلم الفلك 2018، شملت المرحلتين الإعدادية والثانوية، فى حين فاز عدد من أبحاث علمية في مسابقة اللجنة العليا للمشاريع والإرث – اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 وضمت المراحل الدراسية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية . وقد فاز 26 طالبا في مسابقة جائزة الإبداع الإعلامي التي نظمها مركز الدوحة لحرية الإعلام ، في فئات التسجيلات الصوتية والفيديوهات والمقالات من المرحلتين الثانوية والإعدادية ، وفي مسابقة مشاريع صانع لشركة ابتكار للحلول الرقمية فازت 6 مدارس ثانوية. ووجهت لجنة التحكيم الاسئلة لكل مشارك فور الانتهاء من تقديم عرضه لمناقشته في كافة الجوانب المتعلقة بالفكرة التي يطرحها وقياس مدى استيعابه لها وإلمامه بها وجوانب التفكير فيها دون غيرها وغير ذلك من الاسئلة التي قدم المشاركون اجابات عليها. خليفة الدرهم: المسابقات تحفز على التسابق في مجال البحث العلمي من جهته أكد خليفة الدرهم، مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي أن المسابقات تحفز طلاب المدارس على التسابق في مجال البحث العلمي، وبالتالي تعودهم على حل المشكلات الحياتية التي تواجههم عن طريق استخدام منهج البحث العلمي والخطة، اذ إن عملية البحث تتطلب جمع المعلومات وتمحيصها، وغيرها من الخطوات البحثية المعروفة والمستخدمة في البحوث. وقال الدرهم ان الحضور الكبير والمسابقات المتعددة في شتي حقول المعرفة تغطى كافة اهتمامات الطلاب، كما توضح مدى التطور الكبير الذي وصل إليه معرض الابحاث، فعندما نتذكر النسخة الاولى ندرك بجلاء التطور التدريجي الملحوظ لعملنا، مشيرا إلى ان هذا التطور يشمل عدد الطلاب ونوعية البحوث ومستوى جودة البحث العلمي ، وكذلك ارتقى مستوى تحكيم البحوث العلمية وتطور بصورة كبيرة، واصبحت نتائج التحكيم البحثي اكثر دقة، مضيفاً ان هنالك عددا من الجهات المشاركة في المعرض ساهمت ايضاً في عملية تحكيم الابحاث. علي مرعي: نعمل على عدد من البحوث التربوية وقال علي مرعي، المدير التنفيذي لمؤسسة الفيصل بلاحدود إن الصندوق القطري للبحث العلمي متخصص في مجال البحوث وهو ذات الحقل الذي تعمل مؤسستنا عليه، ومن هذا المنطق قررنا المشاركة مع الصندوق في الاسبوع الوطني العاشر لأبحاث الطلبة، ونطمح ان يكون هذا التعاون بذرة لشراكة مستقبلية بين مؤسستنا والصندوق القطري للبحث العلمي. واضاف مرعي ان مؤسسة الفيصل تعمل في عدد من المجالات المتعلقة بالبحوث التربوية والبحوث العلمية وقد قمنا بإجراء مسابقة خاصة ومنفصلة لتحكيم البحوث التي تقدمت إلينا، وبفعل نتيجة التحكيم قدمنا جائزتين في الحاسوب وجائزة في الهندسة في الروبوت كما كرمنا ست طلاب من فئة المرحلة الثانوية ممن شاركوا معنا في المسابقة.

1908

| 15 مارس 2018

محليات alsharq
وزير التعليم يستمع إلى شرح مفصل للمبدعين والباحثين الواعدين

منح الوقت الكافي لالتقاط الصور مع أبنائه الطلبة استمع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي إلى شرح مفصل من الطلاب والطالبات حول أبحاثهم التي تناولت المجالات الأدبية والعلمية المختلفة، والتي ظهرت على مستوى عال من الابداع والابتكار، وذلك ضمن المعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلية. كما حرص سعادة الوزير على تلبية رغبات أبنائه الطلبة في التقاط الصور التذكارية معهم، مشيداً بجهودهم وحرصهم على دعم الدولة بفكرة وإبداعات تتقدم وتتطور عاماً بعد عام. هذا وقد حرص سعادة الوزير على زيارة كافة أجنحة المعرض دون استثناء، مستمعاً بشكل جيد لكافة الطلاب، وحثهم على الاستمرار في تقديم الأفكار والإبداع في البحث العلمي لخدمة الدولة.

491

| 14 مارس 2018

محليات alsharq
المعرض الوطني لأبحاث الطلبة يقدم مجموعة من الأبحاث

شهد المعرض الوطني التاسع لأبحاث الطلبة العديد من أبحاث الطلبة التي نالت إعجاب الحضور من التربويين والمهتمين بالعملية التعليمية حيث امتازت بملامسة الواقع القطري فضلا عن أنها قد قدمت حلولاً فعلية وواقعية للكثير من الإشكاليات، وعلى سبيل المثال عرض نموذج بحث لإنقاذ الأطفال من الغرق عن طريق بركة سباحة ذكية وكذلك تم عرض بحث آخر عن الإنذار المبكر لمخاطر فيضانات الأنفاق أو تسرب مياه الأمطار إليها وغرقها، وقد أعرب عدد كبير من الطلاب أصحاب الأبحاث العلمية المشاركة في التصفيات النهائية للمعرض الوطني التاسع لأبحاث الطلبة عن سعادتهم بالوصول إلى هذه المرحلة آملين الفوز في المسابقة الوطنية. تسريع نمو الشتلات وقد قدم طلاب مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية المستقلة للبنين بحثا يهدف إلى تسريع نمو الشتلات الزراعية عن طريق المصابيح الضوئية حيث شارك فيه الطالبان عبد الرحمن علي القاشوطي وسعيد حمد الزعبي بالصف التاسع بإشراف الأستاذ عمرو عيد الشناوي وأشار الطلاب إلى أن هذا المشروع يسهم في تسريع نمو الشتلات الزراعية بعد غروب الشمس ويعد من المشاريع الزراعية الهادفة. سرير الطفل الذكي أما مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية المستقلة للبنين فقدمت بحثا علميا لقياس درجة حرارة الجسم وامتصاص حرارته خلال استغراقه في النوم وهو من الأبحاث العلمية الهامة التي تهم الكثير من الأسر والعائلات التي بصحبتها أطفال ويقول الطالبان خليفة خالد المري وأحمد جمعة المشاركان في البحث إن الفكرة قائمة على وضع جهاز استشعار تحت إبط الطفل وموصل بجهاز حراري صغير ويعمل تلقائيا في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل أثناء النوم ووقتها يعطي على الفور إشارات إلى جهاز التبريد الموجود أسفل السرير والذي يتم توصيله بأنابيب مياه موجودة بين مراتب السرير تعطي برودة مناسبة للطفل وتعمل على خفض درجة الحرارة. المسبح الذكي أما مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين فقد قدمت بحثا علميا عن مسبح ذكي لإنقاذ الغريق والذي يفيد الأطفال في برك السباحة خاصة مع انتشار حالات الغرق في برك السباحة للأطفال سواء الموجودة في المنازل أو بالأماكن المخصصة للسباحة، شارك في البحث الطالب محمد حمد آل ثاني بالصف الحادي عشر والطالب عبدالله حمزة بالصف الثاني عشر . معالجة غرق الأنفاق بالإضافة إلى بحث آخر عن اختراع جهاز إنذار مبكر لتسرب مياه الأمطار داخل الأنفاق وتحذير السائقين من دخول الأنفاق وإخطار الجهات المختصة على الفور وقدمه الطالبان عبد الرحمن العجي ومبارك الأنصاري بالصف الحادي عشر بإشراف المهندس سعيد شحادة، ويعتمد على فكرة وجود جهاز استشعار يعمل فور امتلاء النفق بالمياه فتقوم الأنابيب بتصريف مياه الأمطار خارج النفق ثم إرسال إشارات ضوئية لمنع دخول السائقين داخل النفق ثم إرسال إخطارات للجهة المعنية بغرق النفق بمياه الأمطار وأشار الطالبان إلى أن تكلفة المشروع لا تتخطى 20 ألف دولار ..

638

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
جامعة قطر تقيم أول مؤتمر دولي لأبحاث الطلبة

يفتتح في جامعة قطر الأحد المقبل المؤتمر الدولي للبحوث الجامعية وهو أول مؤتمر دولي من نوعه وتشارك فيه 65 جامعة عالمية من 11 بلدا . ويهدف المؤتمر الذي تنظمه كلية العلوم والآداب بالجامعة خلال الفترة من 13الى 15 نوفمبر الجاري بالشراكة مع مراكز بحثية عالمية الى جلب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية. كما يسعى المنظمون من وراء هذا الحدث إلى إنشاء هيئة دولية تتولى تنظيم وتنمية البحوث العلمية لطلاب المرحلة الجامعية على مستوى العالم. وقال الدكتور راشد الكواري عميد كلية الآداب والعلوم في مؤتمر صحفي عقد امس إن المؤتمر الدولي الأول للبحوث الجامعية للطلاب يعد حدثاً دولياً فريداُ يهدف الى جلب الباحثين الشبان في مرحلة الدراسة الجامعية من جميع أنحاء العالم لعرض ومناقشة نتائج أبحاثهم واكتشافاتهم العلمية في مختلف التخصصات والمجالات. فرصة للباحثين وأضاف أن الملتقى الدولي يمنح لطلاب جامعة قطر الفرصة للقاء باحثين من بلدان أخرى خاصة البلدان المتقدمة والرائدة في ميدان البحث العلمي والتواصل معهم ومع أساتذتهم وتبادل الآراء حول اهتماماتهم العلمية وخبراتهم البحثية المشتركة. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعطي الفرصة كاملة لطلبة الجامعة للتعرف على نماذج أخرى مختلفة للبحث العلمي وعلى الجديد في اختصاصاتهم العلمية والتدرب على فنون العروض الاكاديمية والمناقشة النقدية البناءة لنتائج بحوث زملائهم واكتشافاتهم العلمية. وأعرب الدكتور الكواري عن فخر جامعة قطر بحصول معظم برامجها على الإعتماد الأكاديمي من هيئات عالمية مرموقة، مما يؤهلها لتكون في مصاف الجامعات المهتمة بالبحث وتعزيز مهارات الطلبة في هذا المجال. وعن معايير اختيار البحوث المشاركة في المؤتمر أوضح أن هذه الأبحاث خضعت للمعايير الدولية من ناحية تعاملها مع المناهج الدراسية ومخرجات التعلم، وكانت هناك لجان مختلفة للتأكد من استيفاء تلك المعايير. من جهته لفت الدكتور ماهر خليفة رئيس المؤتمر الدولي للأبحاث إلى أنه سيتم تنظيم هذا الحدث باشتراك كل من كلية الآداب والعلوم لجامعة قطر، والمجلس الأمريكي للأبحاث الجامعية (CUR)، والمجلس البريطاني للأبحاث الجامعية (BCUR)، والمجلس الأسترالي للبحوث الجامعية (ACUR) . 150 مشاركا وذكر أن المؤتمر سيحتضن نحو 150 مشاركا من 11 دولة من أربع قارات "ليكون لجامعة قطر السبق بوصفها المنظم الأول لهذا المؤتمر الدولي، على أن ينظم بعد ذلك بالتناوب بين الدول" . وأكد الدكتور خليفة الحيادية التامة في اختيار الأبحاث المشاركة في المؤتمر عبر آليات تحول دون مشاركة أبحاث غير مستوفية لمعايير البحث العلمي. وفي رده على سؤال حول تكريم المتميزين، أوضح أنه سيتم تسليم جوائز للبحوث المتميزة بواقع 4 جوائز، جائزتين للبحوث باللغة العربية أحدهما لأفضل عرض بحثي والأخرى لأفضل ملصق بحثي، وجائزتين للبحوث باللغة الإنجليزية وفقا للتقسيم ذاته. بدورها أشارت الدكتورة فاطمة الكبيسي الأستاذ المشارك بقسم العلوم الاجتماعية ومنسق برنامج علم الاجتماع إلى أهمية المؤتمر لتعزيز مهارات البحث لدى طلبة جامعة قطر الذين سبق وأن شاركوا في مؤتمرات إقليمية بحثية وقدموا عروضا نالت الإعجاب..مشيرة إلى مشاركة أكثر من 60 من طلبة الجامعة في هذا المؤتمر.

1389

| 10 نوفمبر 2016

محليات alsharq
وزير التعليم: البحث العلمي الوسيلة المثلى للتعلم في القرن 21

أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن البحث العلمي هو الوسيلة الفضلى والمثلى للتعلم في القرن الحادي والعشرين.. مشددا على دور المدارس في تنمية مهارات وقدرات الطلبة في مجال البحث العلمي وتشجيع التعلم الذاتي والتلقائي من خلال البحث.وقال سعادته اليوم على هامش حفل توزيع جوائز المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة 2016 ، إن المطلوب في عالم اليوم هو التعليم المبني على الإبداع ومن خلال البحث فلن يستطيع الطالب تنمية قدراته ومهاراته وإمكاناته إلا من خلال البحث العلمي.. مشيرا إلى أن هذا النهج (البحث العلمي) يدفع الطالب إلى زيادة القراءة والاطلاع والتحليل والنقد والتفكير، كما أنه يطلعه على كيفية الحصول على المعلومة وتوظيفها وتطويرها.ونوه سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بأن معامل المدارس مجهزة بأفضل الوسائل والأدوات التي تحتاجها في جميع المراحل التعليمية وأن الدولة لا تألو جهدا في دعم أنشطة الطلاب البحثية وتعزز مهاراتهم وأنشطتهم.وأشاد بدور صندوق البحث العلمي في مشاركة الوزارة بهذا المعرض ودعمه لجهودها في مجال البحث العلمي.. مشيرا إلى أن الصندوق سيتبنى عددا من المشروعات التي قدمت في معرض هذا العام مما يحفز الطلبة للارتقاء بمستوى أبحاثهم.وأضاف سعادته أن جميع البحوث المقدمة هذا العام ذات أفكار رائعة ومميزة ومبدعة وتناسب البيئة المحيطة بغض النظر عن نتائجها، ضاربا سعادته المثل بأحد البحوث الذي يتعرض لزراعة الصحراء بالمياه المالحة.وأشاد سعادة الدكتور الحمادي بمستوى الأبحاث المقدمة قائلا "لو استعرضنا هذا العام فقط أسماء الأبحاث لوجدنا فيها الكثير من الإبداع والتميز مما يبعث في نفوسنا التفاؤل في جيل المستقبل، فهو جيل لديه قدرات كبيرة ومهارات عديدة في التفكير وابتكار الحلول لجميع ما يقابله من مشاكل".وهنأ سعادته في ختام حديثه جميع المشاركين وبارك لهم جهودهم ونتائجهم، متمنيا لمن فازوا المزيد من التقدم والارتقاء ومن لم يحالفهم الحظ بالفوز في النسخ المقبلة، وأن يستمروا في طريقهم بعد أن اكتسبوا خبرة البحث هذا العام.

1273

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
80 بحثا للمدارس و20 للمؤسسات بالمعرض الوطني لأبحاث الطلبة

شهد المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة 2016 مشاركات متميزة من قبل المدارس المستقلة والخاصة علي مستوي الدولة حيث عرضت المدارس داخل أرواقه المعرض أبحاثها المشاركة والتي بلغ عددها 40 بحثا في المجال العلمي علي مستوي كافة المراحل، و40 بحثا في الادبي ويشارك في المعرض (80) بحثا في المجالين العلمي والأدبي. تمثل أفضل الأبحاث في المراحل التعليمية المختلفة لمدارس قطر ، إضافة إلى 20 بحثا لشركاء الوزارة من المؤسسات المختلفة المهتمة بالبحث العلمي وهى قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ويشارك بـ "6" مشاريع للطلبة المتميزين في مسابقة قطر للعلوم والهندسة ، ثم مركز العلوم المتقدمة بجامعة قطر بـ "3" مشاريع من برنامج (البيرق). ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة "3 " مشاريع من خلال المشروع البحثي "بدائع علم الفلك" والنادي العلمي القطري "3 " مشاريع من خلال مشروع "صانع"، بالإضافة للمركز الثقافي للطفولة ويشارك بـ "3 " مشاريع، وميرسك قطر للبترول بمشروعين ، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للأبحاث في المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة نحو 100بحث. وشهد المعرض عرض طلاب مدرسة الخليج العربي النموذجية المستقلة للبنين البحث الخاص بهم بعنوان " أثر استخدام مسحوق بذور نبات المورينجا في القضاء الكائنات الحية الدقيقة الضارة الموجودة في مياه خزانات مدرسة الخليج ، وقام كلا من الطالب محمد حمد المرس ومحمد سعيد المري ومحمد جميل بالصف السادس بالمدرسة بشرح كافة التفاصيل المتعلقة بالبحث مؤكدين ان الهدف من البحث التعرف علي اهمية وفوائد نبات المورينجا أوليفرا "الشجرة المعجزة " كواحدة من أهم النباتات القطرية بالإضافة الي استخلاص مسحوق من بذور نبات المورينجا لتنقية مياه الخزانات واختبار قدرة مسحوق بذور النبات في القضاء علي الكائنات الحية الدقية الضارة في خزانات المياه . وأضافوا قمنا بأخذ عينة من مياه الخزانات ومقدارها 3مل وتم تجربة البحث وحقق نجاحا كبير .ومن جانبها قالت الاستاذة رنا عبدالقادر المشرفة علي البحث ان العمل بالحث استغرق من الطلاب ما يقرب من اربعة شهور وتم التجربة علي البحث 3مرات مشيرة الي ان البحث يهدف الي تنقية المياه من الكائنات الضارة باستخدام نباتات طبيعية بحيث يتم من خلال استخدام بذور نبات المورينجا في معالجة المياه كما انه ليس له اي اثار جانبية بالإضافة الي ان تكلفته تكاد تكون بسيطة مقارنة بالوسائل الأخرى لتنقية المياه . كما شهد المعرض قيام طلاب مدرسة الرشاد النموذجية للبنين قيام الطلاب بشرح تفصيلي للبحث المشارك بعنوان " الذكي لتامين الطاقة " حيث قدم الطلاب خلفان السويدي وحسن محمود احمد واحمد رامي فكرة البحث وأهميته التي تكمن في تقليل نسبة الانبعاثات بالبيئية بالإضافة الي تقليل فاتورة استهلاك الكهرباء وتحديد مكان الاعطال بالمنزل مؤكدين علي ان البحث يهدف الي توفير الامن بالبيت القطري .وأضافوا انه من خلال التواصل مع عدد من المسئولين بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وطبقا للإحصائيات فانه هذا البحث يوفر ما يقرب من 2 مليون ريال شهريا لكل بيت قطري منوهين الي تبني شركة يونيج للبحث كما انه سيتم تطبيقه ابتداء من العام المقبل علي المدارس الجديدة ، وأوضحوا ان البحث يقوم علي ان يتم ربط كل شيء موجود بالمنزل بالهاتف ومن خلال التطبيق يتم التحكم في الطاقة داخل المنزل بالإضافة الي معرفة حجم الاستهلاك .وعلي الجانب الاخر قام طلاب مدرسة روضة أبي حنيفة النموذجية المستقلة للبنين بشرح لبحثهم والذي حمل عنوان " ترسيخ التراث القطري لدي الطلاب باستخدام التقنية الرقمية " والذي قدمه الطالبان عبدالرحمن سيار وعبدالرحمن الشهراني وتحت اشراف الاستاذة تهاني الشمري وجاءت فكرة البحث التي تهدف الي رفع مستوي الوعي لدي الطلاب واثرائهم بالتراث القطري لتحقيق رؤية قطر 230م من خلال تصميم تطبيق علي الاجهزة الذكية لترسيخ التراث الثقافي القطري حيث صمم فريق البحث تطبيق تعليمي باسم "القلاع والابراج في قطر " وتم تحميله علي الاجهزة الذكية .كما شاركت مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الاعدادية للبنين ببحث بعنوان " أثر الطحالب البحرية في تقليص نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون الناتج عن محطات الطاقة في قطر " تحت اشراف الاستاذ احمد عطية معلم العلوم بالمدرسة حيث قدم الطالبان محمد الشيابني واحمد ربيع شرح مفصل للبحث مؤكدين علي ان العمل بالحث استمرار لقرابة ال8شهور بمشاركة جامعة قطر ومدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين منوهين الي ان البحث فاز بالمركز الاول وسوف يمثل قطر في معرض انتل العالمي شهر مايو القادم. وفي السياق ذاته عرض طلاب مدرسة الشمال الابتدائية الاعدادية المستقلة للبنين خلال المعرض البحث الخاص بهم بعنوان " اثر انضمام الزبارة لليونسكو في السياحة والتراث الثقافي بدولة قطر " حيث قدم الطالبان حمد الراشدي وأيهم ملحم فكرة البحث واهميته والتي تكمن في انضمام الزيارة لليونسكو وهو حدث استثنائي يحسب للعروبة والاسلام ويبرز صعوبة موقف قطر في الحفاظ علي الموقع باليونسكو باعتراف اليونسكو وحاجه الموقع للكثير من المرافق والخدمات والاسراع بتنفيذ الخطة الشمولية لتطوير الموقع وردود الفعل العالمية بها الحدث واكدوا علي ان أهمية الدراسة تعكس رؤية قطر 2030م اقتصاديا واجتماعيا وبشريا وبيئيا واستثمار مواقع التراث في صناعه السياحة وتتماشي مع استراتيجية قطر الوطنية للسياحة في استقطاب 9 ملايين سائح بحلول 2030م. كما قدمت طالبات الغالية اليافعي وعائشة الزيارة وسارة البوريدي بمدرسة البيان الثانية الابتدائية للبنات شرح مفصلا لبحثهم المشارك بالمعرض بعنوان " امكانية استخدام بدائل لمادة الكلور في تعقيم مياه المسابح " تحت اشراف الاستاذة حنان القحطاني واكدوا ان سبب اختيار موضوع البحث هم الحاجه لإيجاد بدائل لمادة الكلور للحد من هذه المخاطر ولتلبية محبي الصحة والسباحة للتمتع بشكل امن منوهين الي ان البحث تكمن اهميته في التوعية بمخاطر الكلور علي الصحة والتحذير من الانتشار الواسع لاستخدامه في المسابح بالإضافة الي نشر التوعية بالمجتمع القطري بمخاطر الكلور وأوضحوا انهم تواصلوا من خلال البحث لا يجاد بديل للكلور من خلال أيونات الفضة والتي طبقا للبحث تعتبر بديلا مناسبا للكلور.

1165

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
انطلاق فعاليات المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة

فوزية الخاطر : توفير البيئة التنافسية لتحفيز الطلبة في ميادين العلم والمعرفة خالد الحرقان : عملية دعم البحث العلمى تأتى ضمن عملية تطوير التعليم فى قطر د. عبد الستار الطائي : شراكة استراتيجية بين الصندوق القطري للبحث العلمي ووزارة التعليم جميل الشمري : ابحاثا جديدة ومتنوعة تكشف ابداعات الطلاب ورعاية مواهبهم العلمية د. اسماء المهندي : نثمن دور الدولة في رعايتها للبحث العلمي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي ، إنطلقت صباح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات المعرض الوطني لأبحاث الطلبة الثامن تحت شعار "باحثون واعدون من أجل قطر "الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ويستمر على مدار يومين . حيث افتتحت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم والدكتور عبد الستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المعرض ، وحضر حفل الافتتاح حشد كبير من قيادات الوزارة والتربويين والمسئولين بالصندوق ومديري ومديرات المدارس بالدولة والطلبة وأولياء الأمور وأجهزة الإعلام المختلفة وعقب الإفتتاح تجولت السيدة الخاطر والحضور في أجنحة المعرض المختلفة واستمعوا إلى شرح من الطلبة والمشرفين عن الأبحاث المعروضة والتي غطت مواضيع شتى في المجالين العلمي والأدبي. مديرة هيئة التعليم لحظة بدء تدشين المعرض الوطني الثامن للأبحاث وفي تصريح صحفي لها بمناسبة الافتتاح عبرت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم عن سعادتها بشراكة وزارة التعليم والتعليم العالي مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك للدور الإستراتيجي المشترك الذي تؤديه الوزارة والصندوق في تحقيق الركيزة الأولى من ركائز رؤية قطر 2030 وهي ركيزة التنمية البشرية وذلك من خلال تبني السباق الوطني للإبداع في مجال البحث العلمي، لتحفيز اهتمامات الطلبة في ميادين العلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تشبع فضولهم العلمي، وتنمي روح الإبداع لديهم، ليتمكنوا من النجاح والمنافسة في عالم اليوم سريع التطور ، وأشادت الخاطر بالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة في بناء الإنسان في أهم مراحل حياته، وتأهيله للتحول إلى اقتصاد المعرفة الذي يعتبر الأساس الراسخ للتنمية الفاعلة المستدامة، والتي تنطلق من رؤية سمو أمير البلاد المفدى-حفظه الله -في النهوض بالوطن ليأخذ مكانه في مصاف العالم الأول ، كما تقدمت بالتهنئة القلبية الخالصة لكل الطلبة المشاركين والمكرمين ومعلميهم ومشرفيهم الفائزين، ودعتهم لمواصلة السعي لمزيد من الإنجازات ليكونوا مصدر فخر لوطنهم وأمتهم. وتعليقًا على شراكة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي مع وزارة التعليم والتعليم العالي، قال الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر "نحن في الصندوق القطري نشعر بالفخر الكبير لشراكتنا مع فريق البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي وعملنا المشترك من أجل تمكين الطلاب في مراحل التعليم ما قبل الجامعي وخاصة المرحلتين الإعدادية والثانوية من مهارات البحث العلمي ،وذلك ضمن إطار مذكرة التفاهم المبرمة بيننا، وتحقيقًا لرؤية قطر 2030 من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتمثلت أدوار الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في هذه الدورة المتميزة من مسابقة البحث العلمي في المشاركة في تدريب مشرفي ومنسقي البحث العلمي في المدارس المشاركة على أخلاقيات البحث العلمي بالإضافة إلى تمويل المسابقة والمعرض الثامن لأبحاث الطلبة . الخاطر تستمتع الى شرح بعض الطالبات حول ابحاثهن من جانبه قال الأستاذ خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بوزارة التعليم والتعليم العالى أن معرض ابحاث الطلبة فرصة متميزة لدعم عملية البحث العلمى لدى طللا بالمدارس الذين نطلق عليهم الباحثين الواعدين ، حيث أن عملية دعم البحث العلمى تأتى ضمن عملية تطوير التعليم فى قطر ، حيث تولى وزارة التعليم إهتمام كبير بهذه العملية فى دعم الطلاب لعملية التفكير والإبداع والتطوير لأفكارهم العلمية ، وقد مثل المعرض جهود سنة دراسية كاملة من قبل المدارس والطلاب والقائمين عليها من قبل وزارة التعليم وهيئة التعليم ، فما نراه فى المعرض مدعاة للفخر لكل المشاركين فى العملية التعليمية ، فالأبحاث التى ظهرت فى المدارس الابتدائية قدمت أفكار جداً مهمة ومتميزة ، كما طرحت العديد من الحلول لكثير من المشاكل التى يعانى منها المجتمع القطرى خاصة فى البيئة المحلية ، لافتاً إلى أن مشاركة صندوق البحث العلمى فى المعرض فرصة طيبة لتبنى العديد من تلك الأفكار والأبحاث التى تصب فى صالح المجتمع البحثى لدى دولة قطر . ويشارك في المعرض الذي يرفع شعار تحت شعار (باحثون واعدون من أجل قطر) 80 مدرسة من مدارس البنين والبنات في المراحل الدراسية المختلفة، بالإضافة الى شركاء الوزارة في المعرض الذين يساهمون بعشرين بحثاً علمياً وهم: قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، و مركز العلوم المتقدمة بجامعة قطر (برنامج البيرق)، و معهد قطر لبحوث الطاقة والبيئة (مشروع بدائع علم الفلك) والنادي العلمي القطري(مشروع صانع) والمركز الثقافي للطفولة، و شركة ميرسك. وتتنافس في معرض هذا العام أكثر من 100 بحث علمي في المجالات الأدبية والعلمية. جانب من ابحاث الطلاب خلال المعرض وأعربت الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي عن سعادتها بالمشاركة الكبيرة في هذه الدورة لمعرض أبحاث الطلبة مما يؤكد الفهم العميق لقيمة البحث العلمي ودوره في الحياة وفي تقدم ونهضة الأمم ، وأوضحت الدكتورة المهندي في تصريح صحفي أن الأبحاث المعروضة تجسد لوحة من الإبداعات الطلابية التي عمل عليها الأبناء طوال العام والتي بلغت في مجملها نحو مائة بحث متميزة ، وهنأت الطلبة وأولياء أمورهم ومدارسهم ومديرهم ومعلميهم بهذه الإنجازات البحثية ، مؤكدة أنهم بهذه الإبداعات أفضل من يمثل دولة قطر على مستوى العالم في هذه المجالات الحيوية ، وثمنت دور الدولة في رعايتها للبحث العلمي ، ونوهت بدور وزارة التعليم والتعليم العالي في هذا السياق لا سيما من حيث استقطاب معظم المؤسسات التي تهتم بالبحث العلمي بالدولة للمشاركة في المعرض من أجل إبراز طاقات الطلبة والتعريف بإنجازاتهم على أوسع نطاق. الاستاذة فوزية الخاطر اثناء قيامها بتجرية احد الابحاث وأكد الأستاذ جميل الشمري مدير مكتب شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي ان اهم ما يميز معرض الابحاث هو تنوع الابتكارات لدى الطلبة وأنواع الابحاث المقدمة التي من الممكن الاستفادة بها في المستقبل مؤكدا أن أهمية المعرض تكمن تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب والطالبات فضلا أنه يعتبر نوعا من أنواع التعلم وقال الشمري : نلاحظ في كل عام أن هناك ابحاثا جديدة ومختلفة يضمها معرض ابحاث الطلبة بما يصب في مصلحة الوطن طبقاً لرؤية قطر 2030 وأشار ان تنمية الابحاث المميزة من قبل الجهات المعنية واستمرارية مثل هذه المعارض التي تبرز أفضل الابحاث سوف يكون لها عظيم الاثر في تعزيز مجال التنمية بالدولة ووجه الاستاذ جميل الشمري الى كافة المعلمين والمعلمات على الجهود المبذولة في تأهيل الطلبة بالشكل المناسب لمعرض الابحاث العلمية .

575

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
مائة بحث علمي في معرض أبحاث الطلبة الثامن

تبدأ في الرابع والعشرين من شهر أبريل الجاري ، فعاليات معرض أبحاث الطلبة الثامن تحت شعار " باحثون واعدون من أجل قطر"، الذي تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي بالشراكة مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، على مدى يومين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات . واستعرضت الدكتورة أسماء المهندي رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي في مؤتمر صحفي اليوم بهذه المناسبة، أهم أهداف المعرض الوطني لأبحاث الطلبة ، ومنها التركيز على نشر ثقافة البحث العلمي بين الطلبة تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 وتحقيق التكامل بين معايير المناهج والبحث العلمي وتعزيز مهارات البحث العلمي لدى الطلبة وتطويرها والاحتفاء بها وتشجيعهم على القيام بالأبحاث العلمية بطريقة منهجية ، فضلا عن تعزيز قدراتهم على حل المشكلات وتحليل القضايا بطرق إبداعية غير مألوفة. وأثنت المهندي على تعاون جميع إدارات المدارس التي بذلت جهودا مقدرة في سبيل إنجاح المعرض، وقالت إن اهتمام المدارس بالبحث العلمي بدأ واضحا وبصورة متزايدة. وأشادت بجهات الدولة المختلفة التي وفرت لهذه المدارس مستلزمات البحث من مختبرات ومعامل متحركة ومواد ومعدات . وبينت أنه بجانب مسابقة الطلبة هناك أيضا مسابقة البحث الإجرائي للتربويين حول مشاكل الطلبة بالصفوف، مشيرة إلى أن 300 تربوي تقدموا بأبحاثهم للمشاركة في هذه المسابقة وأنه سيتم اعتماد ثلاثة فائزين في مجال الأبحاث الإجرائية لكل مرحلة دراسية . وأشارت إلى أن (80) بحثا تمثل أفضل الأبحاث في المراحل التعليمية المختلفة لمدارس قطر ستشارك في دورة المعرض الثامنة، إضافة إلى 20 بحثا لشركاء الوزارة من المؤسسات المختلفة المهتمة بالبحث العلمي وهي قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ويشارك بـ "6" مشاريع للطلبة المتميزين في مسابقة قطر للعلوم والهندسة ، ثم مركز العلوم المتقدمة بجامعة قطر بـ "3" مشاريع من برنامج (البيرق)، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة "3 " مشاريع من خلال المشروع البحثي "بدائع علم الفلك" والنادي العلمي القطري "3 " مشاريع من خلال مشروع "صانع"، بالإضافة للمركز الثقافي للطفولة ويشارك بـ "3 " مشاريع، وميرسك قطر للبترول بمشروعين، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للأبحاث التي ستعرض في المعرض الوطني الثامن لأبحاث الطلبة نحو مائة بحث . ونوهت أن من أهداف المعرض إكساب الطالب ثقافة وأسس البحث العلمي ليكون ملما بها عند دخوله الجامعة، دون التركيز حاليا على الابتكار، بجانب منح الطالب فرصة تبادل الخبرات مع زملائه في مختلف مدارس الدولة والعمل على استفادته من خبرات مدرسيه ومشرفيه في هذا المجال . وأوضحت أنه يمكن لطالبين أو ثلاثة في المرحلة الابتدائية الاشتراك في إجراء بحث واحد ، في حين يمكن القيام بذلك لطالبين فقط في المرحلتين الإعدادية والثانوية . من جانبه، تحدث الدكتور عبدالله الكمالي، مدير البرامج الخاصة بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن دور ومهام الصندوق في تنمية مهارات المنسقين والمحكمين على أسس وأخلاقيات البحث العلمي، مشيرا إلى أن الصندوق يركز على توفير نظام التحقق من الاقتباسات التي يتم الاستعانة بها من خلال الأبحاث سواء كانت اقتباسات مباشرة أو غير مباشرة. وشدد على ضرورة أن يلتزم الطالب بأخلاقيات البحث العلمي ويتحلى بالأمانة وبحقوق الملكية الفكرية وأن يذكر اسم المصدر أو المؤلف وتاريخ النشر، عند الاقتباس، بعد أن يكتب البحث بأسلوبه، وذلك لأجل غرس أهمية الحفاظ على الملكية الفكرية وتوثيق البحوث العلمية والأدبية وبغرض جودة ونوعية الأبحاث ذاتها . ودعا الكمالي أولياء الأمور والمعلمين وجميع المهتمين بالشؤون التعليمية والتربوية إلى زيارة المعرض ، والتعرف على جميع الأبحاث المشاركة لجميع المدارس، وتقديم الدعم اللازم بهذا الخصوص . وبين أنه في عام 2010 أبرم الصندوق مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي للتعاون في مجال البحث العلمي بالتركيز آنذاك على المرحلة الثانوية، منوها أن دور الصندوق في هذا المسابقة يتمثل في تدريب المشرفين والمنسقين على الأبحاث وأخلاقياتها وتدقيقها وفحصها من خلال برنامج كشف الانتحال . أما السيدة مريم عبدالله المهندي، مساعد مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التعليم والتعليم العالي، فأكدت أن التركيز ينصب الآن بعد الخبرات التراكمية جراء تنظيم دورات هذا المعرض، على جودة الأبحاث أكثر منه على الكم . ونوهت بأن الأبحاث التي سيتم عرضها بالمعرض تغطي المجالين العلمي والأدبي ، في ظل حرص الوزارة على تنوعها لخدمة هذه الجوانب، لافتة إلى أنه من خلال هذه الأبحاث شارك طلبة قطر في مسابقات بحثية دولية، وقالت إن مدرسة حطين النموذجية التي حصلت على الميدالية الذهبية العام الماضي من خلال المعرض الوطني للأبحاث، حصلت أيضا على براءة اختراع، وفازت بالميدالية الذهبية في معرض الشرق الأوسط للابتكارات بدولة الكويت عن مشروع يتعلق بسماعة لضعيفي السمع . وأكدت مجددا على ضرورة أن يكتسب الطلبة في هذه المرحلة ثقافة البحث العلمي حيث يمارسون هذا النشاط الآن في الأوقات البينية ، لتكون لهم بعد ذلك القدرة على الإبداع عند إتاحة الوقت الكافي والممنهج للبحث العلمي .

1750

| 17 أبريل 2016