كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تواصلت اليوم فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان كتارا لآلة العود الذي يستمر حتى بعد غد السبت، بمشاركة نخبة من كبار العازفين وصُنّاع العود، حيث تنوعت فعاليات المهرجان بين الأمسيات الموسيقية، ومعرض صُنّاع العود، والندوات الفكرية المتخصصة. وشهدت دار الأوبرا بكتارا أمسية موسيقية استثنائية جمعت نخبة من كبار العازفين العرب والدوليين إلى جانب مواهب المعاهد الموسيقية الواعدة، في تجربة فنية فريدة امتزجت فيها الأصالة بالتجديد، حيث أبدع الدكتور أحمد فتحي في تقديم مقطوعات موسيقية تمزج بين العراقة اليمنية وأسلوبه الخاص الذي يعكس خبرته الطويلة في عالم العود، كما قدم الفنان شربل روحانا من لبنان أداء متميزا جمع بين الموسيقى الشرقية والنغمات العالمية، أما الدكتور مهمت بتماز من تركيا فتألق بعزفه على العود بأسلوب يمزج بين المدرسة التركية والطابع الشرقي الكلاسيكي، فيما أبدع العازف الكويتي أنور عبد الله في عزف مقطوعات مستوحاة من التراث الخليجي، أما العازف سعد محمود جواد من العراق، فقدم أداء مليئا بالشجن والطرب، عكس من خلاله عراقة الموسيقى العراقية وأصالتها. وبدوره أضفى العازف رياض بوعلام من الجزائر لمسة مميزة على الأمسية، مستعرضا ألحانا مغاربية تجمع بين الطرب والتقنيات العصرية، فيما أمتع العازف أيمن جسري من سوريا الجمهور بمقطوعات موسيقية تنبض بروح الشرق، مع تقنيات عزف دقيقة ومؤثرة.. كما شارك في الأمسية مجموعة من مواهب المعاهد الموسيقية، الذين أبرزوا قدراتهم الفنية الواعدة في تقديم مقطوعات تميزت بالبراعة والإبداع. واختتمت الأمسية بفقرة غنائية أداها الفنان خلف المشعوف، الذي قدم أغنيات تمزج بين التراث والطرب العربي الأصيل. وفي إطار الاحتفاء بأيقونة المهرجان الموسيقار محمد القصبجي، استضاف مركز كتارا لآلة العود ندوة للدكتور مصطفى سعيد بعنوان تطور عزف العود ذاتيا، طريقة القصبجي مثالا (حوار وعزف) تناولت أعمال الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أبرز أعلام الموسيقى العربية وصاحب البصمات الخالدة في تطوير الموسيقى الشرقية، وكيف أسهمت أعماله في إثراء تعليم العود ونشر ثقافته، ودوره في تجديد الموسيقى العربية. من جانبهم، أعرب مشاركون في معرض صُنّاع العود عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان، مستعرضين تجاربهم الإبداعية في صناعة العود التقليدية وأحدث الابتكارات التي تمزج بين الطابع التقليدي والتقنيات الحديثة وألقوا الضوء على أنواع الأخشاب المستخدمة في صناعة الأعواد ودورها في تحقيق جودة صوت فريدة، ومؤكدين أهمية الحفاظ على الطابع الحرفي.
534
| 24 يناير 2025
يسلط مهرجان كتارا الثالث لآلة العود المقام حاليا في المؤسسة العامة للحي الثقافي الضوء على صناعة العود وتاريخه واختلاف صناعته تبعا لمدارس البلدان التي اهتمت بهذه الصناعة وتطورت بها عبر السنين. ويعتبر العود من أقدم الآلات الوترية، إذ يعود تاريخه إلى العهد الأكادي 2350 قبل الميلاد، وحظيَ العود بمكانة كبيرة في الحضارة العربية الإسلامية، فكان يعتبر أهم آلاتهم الموسيقية. وقد بنى العديد من الفلاسفة العرب أمثال: الفارابي، والكندي، وابن سينا، وغيرهم نظرياتهم الموسيقية حول آلة العود. وعلى مدى التاريخ تطورت صناعة العود واشتهرت بلدان معينة بهذه الصناعة بل اشتهر أشخاص بعينهم في هذا المجال الأمر الذي يبدو بوضوح في معرض صناع العود المصاحب لمهرجان كتارا الثالث لآلة العود ، ويضم عددا من الأجنحة يقدم فيها المشاركون آلاتهم التي تتميز بتنوع الألوان والأحجام وأنواع الخشب المختلفة، فنجد جناحا خاصا بآلة العود العربي، وآخر للتركي، وجناحا مخصصا للعود الشرقي والعود الدمشقي وهكذا . وبحسب الباحث التونسي محمد الماجري، فإن تاريخ صناعة آلة العود العربي يعود إلى القرن السادس الميلادي عندما احتك العرب بالفرس فأخذوا عنهم هذه الصناعة التي أبدعوا فيها وطوروها، حتى أصبح العود الآلة الأولى في التخت الموسيقي العربي حتى يومنا هذا. ويشهد التاريخ الموسيقي العربي لأسماء كان لها الفضل في تطوير وتحسين أدائه وضبط مقاييسه فنجد على رأسهم كبير عازفي آلة العود زلزل منصور مطوّر آلة العود وزرياب الذي اهتم بالجانب الصوتي لآلة العود بحيث أحدث العديد من التعديلات على شكل آلة العود وذلك باستبدال وجه هذه الآلة الموجود في زمانه من الجلد بالخشب الرقيق، بالإضافة إلى أنه زاد بالأندلس في أوتار عوده وترا خامسا، ومنذ ذلك التاريخ ومسيرة تطور صناعة العود مستمرة وتتميز من بلد إلى آخر. وعلى الرغم من أن مكونات الآلة هي ذاتها تقريبا في مختلف هذه الأنواع، فنجد الصندوق خشبي، الوجه، الفرس، الرقبة، العضمة، المفاتيح، الأوتار والريشة، فإن الاختلاف بين عود وآخر يكمن مثلا في طول الرقبة أو في الفرس فهي تكون متحركة في نوع وثابتة في آخر، كما أن الاختلاف يكمن في عدد الأوتار أيضا ورغم بساطة هذا الاختلاف فهي محورية في تمييز العود عن الآخر ومعرفة أصل ومكان العود من خلال وضعية أوتاره أو شكله الخارجي. من جهته، قال الصانع ياسر صالح من العراق إنه يشارك لأول مرة في مهرجان كتارا للعود الذي يجمع مختلف الجنسيات، موضحا أن كل دولة لها خصائص معينة في صناعة العود فالعود العراقي معروف في الوطن العربي، ويتميز بتصميم مفاتيحه الخاص وتصميم وجهه بشكل يجعله مختلفا عن باقي الأعواد، كما أنه عود يقف دون الاستناد إلى أي قاعدة ما يجعله مختلفا عن باقي الأعواد معتبرا أن العود العراقي من أرقى الأعواد وهو يجد إقبالا كبيرا. من ناحيته، قال السيد إبراهيم سكر من سوريا: أقدم عود النموذج الشامي الطربي الذي له شخصيته وملامحه وهو معروف من مئات السنين وكل بلد له خصوصيته فنجد العود التركي والعراقي و الشامي. وأضاف نحن نصنع آلة العود من 30 سنة بشكل كامل ويتميز بمقاييس معينة تتصف بالتناسب وتعطي صوتا له خصوصية يتناسب مع الطرب الشامي. أما مصطفى فاروق من تركيا فقال هذه المرة الثانية التي أتواجد فيها بهذا المهرجان في كتارا وأشارك هذا العام بعود صنعته خصيصا لهذه المناسبة وهو بعنوان الفارابي وهناك تميز في صناعة العود في تركيا . وقال السيد يحيى أبو الفضل من إيران: بدأت صناعة آلة العود منذ ثماني سنوات وقد سافرت لعدة دول في الشرق الأوسط لأتعلم هذه الحرفة، بعض آلات العود التي أصنعها مميزة جدا حيث أستخدم جذور شجر الجوز في صناعتها والتي أجلبها من مناطق كردستان، وتعتبر من أجود أنواع العود. وأضاف: في بداية الأمر بدأت بتعلم العزف على آلة العود ولكن أبهرتني حرفة صناعة العود لما فيها من تحديات حيث تستغرق صناعة العود الواحد حوالي أسبوعين من العمل المستمر.
3290
| 24 أبريل 2019
د. السليطي: كتارا تسعى إلى الحفاظ على عراقة هذا الإرث من الفنون المرزوقي: حرصنا على تقديم معزوفات جماعية تمزج بين عفوية الأداء وتناغم العازفين أولى ليالي المهرجان تمزج بين الطرب القطري والعراقي والأردني داخل دار الأوبرا في كتارا انطلقت مساء امس فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان كتارا لآلة العود وذلك بمشاركة 35 عازفا ممن يمثلون 13 دولة عربية وأجنبية صديقة. افتتح المهرجان سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة بالاضافة الى جمهور كتارا من اصحاب الذائقة الفنية الذين أعادهم المهرجان الى الطرب الموسيقي الاصيل. وفي كلمته اكد السليطي ان اقامة كتارا للنسخة الثالثة من المهرجان جاءت بعدما حققت دورتا المهرجان السابقتان نجاحا لافتا ما زاد هذا النسخة من المهرجان تألقا بمشاركة 35 عازفا لآلة العود ممن يمثلون 13 دولة عربية وأجنبية صديقة. كما أكد حرص الحي الثقافي على دعم هذا التراث العريق والحفاظ عليه والعمل على إحيائه انطلاقا من سعيها لمد جسور التواصل والابداع مع الفنون والثقافات الاخرى علاوة على تعزيز مكانة آلة العود وجعلها سلطانا للآلات العربية وعرج على شخصية المهرجان خلال نسخته الثالثة وهو الفيلسوف المعروف يعقوب بن إسحاق الكندي الذي سعى إلى تأسيس هذا العلم الموسيقي، وها نحن في كتارا ومن خلال مهرجاننا هذا والذي يمتد على مدى أربعة أيام نفتح النوافذ لمعرفة المزيد، حيث يجمع المهرجان أمهر العازفين وصانعي العود. تصورات المهرجان من جانبه قال السيد محمد المرزوقي مدير مهرجان كتارا لآلة العود إن اللجنة المنظمة للمهرجان وضعت تصورا فنيا يعتمد على تقديم المعزوفات الجماعية المشتركة التي تعتمد على العفوية في الأداء وتحقيق التناغم بين عازف وآخر، بالاضافة الى حرصها على إدخال المتعة أكثر من خلال الأصوات المشاركة في العزف والغناء. وشدد على حرص اللجنة المنظمة على تحقيق التنويع والتشويق في جدول الحفلات المدرجة، وذلك بهدف استقطاب عازفين لهم تجارب مميزة في تقديم مدارس العزف الشرقي. وقال المرزوقي إنه في كل ليلة سيتم تقديم قرابة ١٢ عازفا، وذلك بهدف إثراء الذائقة الفنية لأصحاب الطرب الاصيل ومنح مزيد من الخيارات أمام الجمهور. الليلة الموسيقية الأولى في هذا السياق شهدت الليلة الموسيقية الاولى من المهرجان تمارجا فريدا بين حضور هذه الليلة والتي حملت صبغة الموسيقى العراقية انطلاقا من شخصية المهرجان هذه النسخة وهو الكندي، فضلا عن الموسيقى القطرية والاردنية الاصيلة. وشارك في هذه الليلة العازف محمد السليطي الذي قدم معزوفة وطنية ألهبت حماسة الجمهور الذين امتلأت بهم جنبات مسرح دار الاوبرا بالاضافة الى تقديمه لمعزوفات موسيقية اخرى. كما شهدت الليلة الموسيقية الاولى عزفا من جانب العراقي مصطفى زاير والذي قدم معزوفات عراقية أصيلة ومنها مجموعة سومريون للموسيقى العراقية بالاضافة الى الفنانة أصيل هميم والتي شدت بمجموعة من أغانيها. وكانت مفاجأة هذه الليلة مشاركة التوأم عز وفهد اللذين أبهرا الحضور بعزفهما المميز علاوة على عازفة العود الاردنية داليا حسين والتي قدمت عزفا من المقطوعات الموسيقية المتنوعة. وقد أدارت الامسية الدكتورة ريما شعار أستاذة المعهد العالي للفنون الموسيقية في دولة الكويت والتى استهلت تقديم ذات الامسية بالحديث عن أهمية آلة العود منوهة بدور الحي الثقافي في احياء الطرب الاصيل من خلال هذا المهرجان وما يشهده من مشاركات بارزة لاشهر عازفي العود في الدول العربية ودول العالم. فيلم تسجيلي وقد شهد حفل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي عن شخصية النسخة الثالثة من المهرجان الفيلسوف العربي الكندي كما استعرض الفيلم التسجيلي مسيرة المهرجان على مدى الدورتين الماضيتين وما حققه من نجاح لافت استقطب خلاله اشهر عازفي العرب والعالميين مما اسهم في تنمية الذائقة الطربية لدى الجمهور. معرض صناع العود استبق حفل الافتتاح، الليلة الموسيقية الاولى من المهرجان اقامة معرض لصناع العود افتتحه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي وبحضور المشاركين بالمهرجان وجمهور الحي الثقافي. وتجول حضور المعرض في اروقته وقاعته التي ضمت بين جنباتها العديد من آلات العود ذات الصناعات المختلفة التي تعكس جميعها اهمية هذه الآلة ودورها الموسيقي في طرب الاذن الموسيقية وصمود هذا الفن الراقي امام متغيرات العصر المختلف. واكد المشاركون في المعرض اهمية صناعة العود في اوساط اصحاب الطرب الاصيل، منوهين بدور الحي الثقافي في احياء هذه الآلة ومن ثم استعادة دورها التاريخي في اوساط اصحاب الذائقة الموسيقية علاوة على الدور الذي تلعبه كتارا في حماية هذه الآلة وحمايتها من الاندثار. ليلة جديدة سيكون أصحاب الذائقة الموسيقية اليوم على موعد مع الليلة الموسيقية الثانية التي سيقدمها كل من: يوردال وفرقته من قطر وسالم المقرشي من سلطنة عمان وولاء الجندي ونزيه أبوالريش عزف وغناء من لبنان والاخوين بشير ومحمد الغربي من تونس ونجيب ناظم من ايران. وقد دعت كتارا جمهورها من اصحاب الذائقة الفنية الى حضور هذا الامسية وغيرها من الليالي الموسيقية التي ستتواصل حتى مساء يوم الجمعة المقبل.
2030
| 24 أبريل 2019
** الدكتور السليطي: كتارا مستمرة في دعم الثقافة الموسيقية الراقية. ** نجاح المهرجان في نسختيه الماضيتين يؤسس لاستمراريته ودوره الهام في الحفاظ على الموروث الموسيقي لالة العود ** المهرجان يحتفي بالكندي و الامسية الاولى عراقية بامتياز ** الامسيات الموسيقية تنطلق يوميا في دار الاوبرا على الثامنة مساء في أجواء موسيقية راقية، شهدت دار الاوبرا في الحي الثقافي انطلاق النسخة الثالثة لمهرجان كتارا الثالث لآلة العود بحضورسعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وقد حضر حفل الافتتاح عدد من الوزراء و اصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الى جانب جمهورغفير من مختلف الجنسيات من محبي آلة العود وعشاقها . وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي ورئيس المهرجان: إن كتارا مستمرة في مد جسور التواصل لنلتقي على دروب الفنون والإبداع. مؤكدًا أن مهرجان كتارا لآلة العود حظي نسختيه الأولى والثانية بنجاح كبير، وهو الأمر الذي دفع إلى إطلاق النسخة الثالثة، مشيرًا إلى ان اللجنة المنظمة اختارت اسم الفيلسوف العلامة (يعقوب بن إسحاق الكندي) الملقب (بفيلسوف العرب) كشخصية المهرجان لهذه النسخة. وأضاف قائلاً: لقد سعى الكندي إلى تأسيس هذا العلم الموسيقي، وها نحن في كتارا و من خلال مهرجاننا هذا والذي يمتد على مدى أربعة أيام نفتح النوافذ لمعرفة المزيد، حيث يجمع المهرجان أمهر العازفين وصانعي العود من 13 دولة عربية وأجنبية، وذلك حرصا منا لدعم هذا التراث الثقافي العريق والحفاظ عليه. ومن ناحيته، أكد السيد محمد المرزوقي مدير المهرجان أنّ اللجنة المنظمة قد حرصت على تقديم التنويع و التشويق في جدول الحفلات المدرجة ، وذلك في استقطاب عازفين لهم تجربة في تقدبم مدارس العزف الشرقي ، ففي كل ليلة نقدم ما لايقل عن ١٢ عازفا ، لإثراء الذائقة و منح مزيد من الخيارات . وأشارالى انه من من باب التشويق وضعت اللجنة المنظمة تصورا فنيا يعتمد على تقديم المعزوفات الجماعية المشتركة التي تعتمد على العفوية في الأداء و التناغم بين عازف و آخر، الى جانب الحرص على إدخال المتعة أكثر من خلال الأصوات المشاركة في العزف و الغناء . ونظرا لأن الشخصية المحتفى بها ( الكندي ) الذي وُلد على أرض الحضارات ( الرافدين ) لذا سيكون لهذا التراث العريق نصيب من احتفاليتنا هذا العام . مبينا ان المهرجان صار مناسبة مهمة يترقبه المحبون للموسيقى و العود. كما شهد حفل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي يعرف بالمفكر العربي المسلم أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي شخصية لهذه النسخة لدوره واسهاماته الكبيرة في إثراء الفكر والثقافة الإنسانية. وتابع الحضور عزفا لكل من مصطفى زاير (مجموعة سومريون للموسيقى العراقية) و اصيل هميم (غناء) و التوأم عز و فهد و يوسف عباس من العراق ،محمد السليطي من قطر، داليا حسين من الاردن . و قد أدارت امسية الافتتاح الدكتورة ريما شعار المتخصصة الأكاديمية و أستاذة المعهد العالي للفنون الموسيقية في الكويت ستتولى تقديم الأمسيات الموسيقية الاربع. وتتميز الدكتورة ريما شعار الي جانب نشاطها الأكاديمي ، باسهاماتها العديدة في مجال اكتشاف المواهب الموسيقية العربية. وشهد ظهر الثلاثاء افتتاح معرض صناع العود الذي ضم عددا من الاجنحة عرض فيها المشاركون آلاتهم ونذكر منهم يعقوب جاسم من الكويت وياسر صالح من العراق و إبراهيم سكر من سوريا و بارس و فاروق من تركيا و فاطمة طاحونه و يحي ابو الفضل من ايران و ديمتروس من اليونان. ويسجل المهرجان مشاركة عدد من صناع العود من مختلف الجنسيات مما يعطي ثراء و تنوّعا في الصناعة. و يسعى المهرجانمع كل نسخة للاهتمام بصناع العود و التعريف بصناعتهم و ذلك وعيا بدورهم في المحافظة على هذه المهنة النادرة التي تحتاج الى قدرات عالية من الدقّة و العمل و الإتقان. وتجدر الاشارة الى ان محبي العود سيتابعون اليوم الاربعاء أمسية متميزة سيقدمها كل من يوردال وفرقته من قطر و نزيه ابو الريش و ولاء الجندي عزف و غناء من لبنان و الاخوان بشير ومحمد الغربي من تونس و سالم المقرشي من سلطنة عمان و نجيب ناظم من ايران. مع العلم أنّ الحفلات تتواصل على مختلف ايام المهرجان في دار الاوبرا مبنى 16 بداية من الساعة الثامنة مساءً. جدير بالذكر ان شخصية النسخة الثالثة من مهرجان العود هو يعقوب بن إسحق الكندي ، وُلد في بداية القرن التاسع الميلادي في مدينة الكوفة في العراق والتي كانت تعد مهدًا للحضارة العربية. أتمَّ فيها تعليمه الأولي ثم بدأَ رحلته جامعًا علومًا عدة . وقد وصل عدد مؤلفات الكندي إلى 241 كتابًا موزعًا على 17 مجالاً من مجالات المعرفة، غير أن الكثير من هذه المؤلفات فُقدَت ولم يبقَ من أعماله سوى 50 كتابًا في الطب و المنطق و الحساب والفلك و الصيدلة ، كما أدخل الأرقام الهندية إلى الشرق الأوسط، وألفَّ 12 كتابًا عن الحساب . وفي مجال الموسيقى وضع الكندي سلمًا موسيقيًا مؤلفًا من اثنتي عشرة نوتة موسيقية، ما زال يُستخدم في الموسيقى العربية، كما له خمسة عشر أطروحة في الموسيقى، لم يبقَ منها سوى خمس فقط ، وهو أول من أدخل كلمة موسيقى إلى اللغة العربية، ومنها انتقلت إلى الفارسية والتركية.
1498
| 23 أبريل 2019
اختتم مساء امس، بدار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مهرجان كتارا الثاني لآلة العود الذي أقيمت فعالياته على مدى 4 أيام متواصلة تحت شعار: الفارابي المعلم الثاني. وانصهرت الثقافات العالمية خلال الحفل الختامي للمهرجان في بوتقة واحدة، علا فيها صوت الموسيقى التي كانت اللغة الوحيدة السائدة، بمشاركة نخبة من أفضل الفنانين وأمهر عازفي العود في العالم، أدوا باقة مختارة من روائع الموسيقى العربية والشرقية الأصيلة، بالإضافة إلى مزيج مميز من الفقرات الغنائية الممتعة. وبدأ الحفل بأداء مميز للفرقة الماليزية، تلتها مشاركة عازفة العود اليابانية يوشيكو ماتسودا التي أمتعت الحضور بتقسيمات انتقلت فيها بسلاسة بين الإيقاعات العربية. فيما أدى العازف العراقي دريد فاضل، تقاسيم على آلة العود، تلاه عزف وغناء للفنان القطري منصور المهندي، تارة منفردا بمعية فرقته، وأخرى مع الكويتي صالح الجريد ثم مع الفرقتين الماليزية والإندونيسية. من جهتهما أدى العازفان هايك يازاجيان من أرمينيا ومحمد بتميز من تركيا عزفا مشتركا (دويتو)، بالإضافة إلى عزف ثلاثي جمع بين التركي يوردال واليوناني تاكسي يارخس والإيراني أمير اسكندري، كما عزف الإندونيسيان عبدالله طالب ومصطفى بإحساس مرهف بمعية فرقتهما، وأدوا أغاني شرقية باللغة العربية. إلى ذلك، شارك في الحفل الختامي العازف القطري محمد السليطي من دولة قطر وعسكر علي أكبر من أذربيجان والعمانية أمل وقار، حيث تدفقت من أناملهم التي داعبت أوتار العود، أعذب الألحان في أداء بارع. وكان طلاب من أكاديمية قطر للموسيقى قد عزفوا في وقت سابق اليوم، معزوفات جذبت اهتمام الحضور في المبنى 19. جدير بالذكر، أن مهرجان كتارا الثاني لآلة العود، عرف مشاركة 84 شخصًا بين صناع عود وعازفين وفرق من 17 دولة هي: الكويت، سلطنة عمان، العراق، المغرب، تونس، سوريا، مصر، تركيا، إندونيسيا، ماليزيا، إيران، أذربيجان، إسبانيا، أرمينيا، اليونان واليابان بالإضافة إلى دولة قطر. واحتفل مهرجان هذا العام، بأبي نصر الفارابي، الفيلسوف المسلم الذي كانت له إسهامات موسيقية خلّدها التاريخ، حيث يعتبر الفارابي حلقة وصل بين الثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي، وله إسهامات مهمة في الثقافة والفلسفة والموسيقى، إذ ترجمت أعماله وأدت دورا هاما في إيصال فكر العرب والمسلمين إلى الأوروبيين.
1510
| 09 أبريل 2018
انطلق بدار الأوبرا بمشاركة 17 دولة عربية وأجنبية موسيقى الفارابي تضيء مهرجان كتارا لآلة العود وسط أجواء مفعمة بالنغم الشرقي الأصيل، انطلق أمس مهرجان كتارا الثاني لآلة العود محتفيا بأيقونته الثانية العالم العربي الفارابي المعلم الثاني، وعبر فعاليات وأنشطة وأمسيات موسيقية متنوعة يشارك فيها ما يزيد عن 80 مشاركا بين عازف وصانع عود وفرقة موسيقية من 17 دولة شقيقة وصديقة . وأعلن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ورئيس المهرجان في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح عن إنشاء مركز متخصص لآلة العود في كتارا، مشيرا إلى أنه يجري العمل لاتمام الترتيبات وانشاء هيكلية هذا المركز من أجل اشهاره رسميا ليقوم بدوره الفني والثقافي في دعم هذه الآلة العريقة التي تمتد جذورها والحفاظ على تراثها الفني العريق . حضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء وحشد كبير من محبي الفن والموسيقى. من جانبه آخر قال الاستاذ محمد المرزوقي مدير المهرجان: إنّ مهرجان كتارا لآلة العود أصبح يحتل مكانة مهمة في خريطة الفنون الموسيقية العربية والدولية، سيما وأنه يعتبر منصة فنية يلتقي فيها كوكبة من أمهر عازفي وصناع العود في الوطن العربي والعالم، وهو ما يشكل فرصة استثنائية للتعارف وتبادل الخبرات وتقديم طرق إبداعية في العزف على هذه الآلة الوترية التي لا تزال تصنع أجمل التقاسيم والأنغام. المعلم الثاني شهد حفل الافتتاح عرض فيلم تسجيلي تضمن سيرة العالم والفيلسوف أبي نصر الفارابي، مسلطا الضوء على ابداعاته التي خلفها في ميدان الموسيقى العربية والشرقية وتركت علامة فارقة في تاريخ الفن والموسيقى في الشرق والغرب مما منحه اللقب العالمي المعلم الثاني. كما قدم العازف محمد بيتميز من تركيا وفرقته معزوفة خاصة بالمهرجان بعنوان موسيقى الفارابي لاقت استحسان الجمهور حيث جمعت بين المقامات العربية والإيقاع التركي وحلقت بالجمهور إلى أجواء موسيقية ساحرة. وتنوعت الأنغام والمعزوفات ضمن فقرات موسيقية أحياها كل من عبد العزيز الهيدوس من قطر ومحمد الماجري من تونس ونيقار بوبان من إيران وفرقة ببراير من اليونان وفرقة أمير حداد من اسبانيا. الحضور خلال الحفل امتداد ثقافي قال تيسير عبد الله عضو اللجنة المنظمة للمهرجان: إن النسخة الثانية للمهرجان تشهد توسعا ملحوظا في دائرة المشاركة، فلقد وصلنا الآن لعازفين من مختلف أنحاء العالم، حيث استقطبنا لأول مرة عازفين من دول لها امتداد ثقافي شرقي متميز مثل أذربيجان وايران وارمينيا، لافتا إلى أنها المرة الأولى يتم ادخال الطرب جنبا إلى جنب مع الموسيقى، لتقديم فعاليات تمزج بين النغم والغناء. وأعرب عن سعادته باعلان كتارا تأسيس مركز متخصص لآلة العود سيتم اشهاره رسميا وتخصيص مبنى له في الحي الثقافي، يهدف إلى الاهتمام بآلة العود وتقديم ورش ودورات للهواة وأصحاب المواهب في العود، بالإضافة إلى تقديم محاضرات لكبار الباحثين وصناع العود، واقامة المهرجانات الموسيقية المتخصصة والمشاركة في المهرجانات العربية والعالمية، فضلا عن تأسيس قاعدة بيانات تتضمن معلومات عن أشهر العازفين وصناع العود تشكل مرجعا للباحثين والمهتمين بموسيقى الآلة الشرقية. د. عبدالستار الجنابي: الملتقى يثري الحركة الثقافية قال د. عبد الستار هادي الجنابي القائم بأعمال السفارة العراقية بالدوحة: إن آلة العود تعد من أهم الآلات الموسيقية في التراث العراقي، مشيرا إلى أن كبار الفنانين العرب كانوا يقتنون العود العراقي بشكل خاص أمثال الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب والفنان الراحل عبد الحليم حافظ، لافتا إلى أن العراق أنجب كبار صناع العود في المنطقة، مثل المرحوم محمد فاضل الذي يعتبر من أفضل صانعي العود في العالم والذي يتم بشكل يدوي. ونوه إلى دور كتارا في إحياء التراث الموسيقي والعربي والشرقي واخراجه إلى النور بطريقة صحيحة، منوها بأن الطرب الأصيل الذي تجسده آلة العود يختلف عنها في بقية الآلات الحديثة ذات الايقاع الموسيقي السريع. وأضاف: كتارا سباقة في جمع الثقافات سواء كانت عربية أم شرق أوسطية أم عالمية، مؤكدا أن هذا الملتقى يكتسب أهميته كونه يشكل واحة لتقارب الثقافات والفنون، وهو ما سيسهم في إثراء الحركة الثقافية بإبداعات جديدة. تكريم كبار العازفين القطريين قال تيسير عبدالله إن المهرجان يحفل بأمسيات موسيقية تمزج بين مختلف ألوان الموسيقى العربية والشرقية، حيث إن في الأمسية الأخيرة يمزج بين الثقافة الاندونيسية والعربية من خلال مشاركة المطرب منصور المهندي واخر كويتي، مضيفا أنه لأول مرة سيتم استذكار وتكريم كبار العازفين القطريين وفي مقدمتهم الموسيقار الراحل حسن علي والموسيقار عنبر مبارك أطال الله عمره، وذلك لدورهم الريادي في الابداع الموسيقي.
1907
| 06 أبريل 2018
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
48142
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
7912
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
6100
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
3822
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2254
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2184
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1944
| 20 أكتوبر 2025