يعاني الكثير من آلام الأسنان في كثير من الأوقات نتيجة لتسوس الأسنان؛ لذلك نقدم لكم مجموعة من العلاجات المنزلية الطبيعية التي يمكنك القيام بها لتخفيف ألم الأسنان في وقت قياسي، ومنها. 1- ماء الفضة الغروي وزيت الزعتر تساعد المضمضة بماء الفضة الغروي بتخفيف ألم الأسنان، خاصة لو وُضعت القليل من قطرات زيت الزعتر على موضع الألم قبل المضمضة، كما أن فرك السن بزيت الأوريجانو يساعد على تخفيف التهاب السن. 2- الملح والفلفل لدى الملح والفلفل خصائص مضادة للبكتيريا تخفف بشكل فعال من وجع الأسنان، فمزج كميات متساوية من ملح الطعام والفلفل، مع قليل من الماء، ثم استعمال المعجون الناتج في فرك الأسنان يخلص السن من الألم في دقائق معدودة!. 3- زيت السمسم النقي تُعَد المضمضة بالزيوت العضوية النقية من أفضل الوسائل للتخلص من وجع الأسنان بفترة قياسية، حيث تمتلك الزيوت – خاصة زيت السمسم – خصائص تعمل على سحب البكتيريا من داخل تجاويف الأسنان؛ مما يساعد على تخفيف الالتهاب، فتكفي المضمضة بكمية قليلة من الزيت لمدة ربع ساعة على تسكين ألم الأسنان، وإزالة اصفرار الأسنان، والرائحة الكريهة من الفم. 4- الثوم يُعَد الثوم من المضادات الحيوية الفعالة في علاج العديد من الأمراض والآفات؛ إذ يمكن سحق الثوم مع القرنفل، وخلطهما بكمية قليلة من ملح الطعام، ثم وضع المعجون على السن المصاب، ويعطي هذا المعجون خاصية تسكين فعالة وسريعة، بالإضافة إلى علاج الالتهابات الحادة. 5- البصل يساعد البصل على تقليل الألم؛ نظراً لامتلاكه خصائص مضادة للميكروبات، فهو قادر على الحد من الألم، وعلاج التهابات اللثة، والتخلص من البكتيريا. 6- الزنجبيل واحد من أفضل مسكنات ألم الأسنان؛ فيكفي نقع جذور الزنجبيل قليلاً في الماء، ثم الغرغرة بالمنقوع ليختفي الألم. 7- القرنفل عبْر سحق كمية قليلة من القرنفل مع القليل من زيت الزيتون، أو أي زيت نباتي، ثم دعْك المنطقة المصابة لعدة دقائق، أو يمكن استعمال زيت القرنفل في دعك منطقة الأم للتخلص من الوجع. 8- الكركم يستعمل الكركم للتخلص من ألم تجاويف الأسنان، خاصة إن تم مزجه مع القليل من زيت الخردل، وتركه لمدة 15 دقيقة على السن المصاب، يساعد هذا الأمر على تخفيف الألم. 9- أوراق الجوافة سواء بمضغ أوراق الجوافة، أو غلي الأوراق والمضمضة بالماء المغلي، بإضافة القليل من ملح الطعام؛ للتخلص من ألم الأسنان. 10- أوراق النعناع مضغ أوراق النعناع الطازجة، أو المضمضة بمنقوعها، يساعد على تخدير الألم.

أكد أطباء أسنان أن فرص اللاعبين المحترفين في الحصول على الميداليات الذهبية تزداد إذا ما اعتنوا بأسنانهم. وقال أطباء في مؤتمر صحة الفم والأداء الرياضي في العاصمة البريطانية لندن، إن أسنان لاعبي ألعاب القوى عادة ما تكون في حالة سيئة، ويمكنها التأثير سلبا على تدريباتهم وأدائهم. وأظهرت دراسة، نُشرت في الدورية البريطانية للطب الرياضي، أن خمس الرياضيين قالوا إن صحة الفم لديهم كان لها تأثير على تدريباتهم وأدائهم الجسدي. وفي المؤتمر، قال أطباء الأسنان إن آلام الأسنان قد تشكل عائقا للنوم وأداء التدريبات، وإن التهاب اللثة قد يؤثر على باقي أجزاء الجسم ومن ثم قد يؤثر سلبا على أداء اللاعبين. ومن المعروف، أن ضعف صحة الفم يحمل تأثيرات على الصحة العامة، فيما تقول إدارة الخدمات الصحية إن لها علاقة بالنوع الثاني لمرض السكري ومشاكل القلب. ومع أن ذلك لا يعني بالضرورة أن العناية العادية بالأسنان قد تحول الإنسان العادي إلى بطل أوليمبي، إلا أن مدير المركز الدولي لصحة الفم في يونيفرسيتي كوليدج لندن، إيان نيدلمان، قال إنها قد تؤثر على أداء الرياضيين المحترفين. وأوضح في تصريح لإذاعة "بي بي سي"، إن تراكم العادات البسيطة "هو ما يصنع الفارق خاصة على مستوى الرياضيين المحترفين الذين يكون الفارق بينهم ضئيلا. ولذا فإن صحة الفم، ضمن عادات أخرى، يمكنها إحداث هذا الفارق". وأضاف قائلا: "كشف البحث الذي أجريناه أثناء أولمبياد لندن عام 2012 أن عددا كبيرا من الرياضيين الشباب يتمتعون بصحة جسدية جيدة، بينما تكون صحة الفم لديهم في حالة سيئة. وأظهر البحث أن ذلك يؤثر على تدريبات وأداء عدد كبير منهم." ويحاول أطباء فريق الملاكمة الأولمبي البريطاني بالفعل تحسين صحة أسنان اللاعبين بعد ملاحظتهم تأثير ذلك على أدائهم. فيما يقول مايك لوسيمور، أحد مستشاري المعهد البريطاني للرياضة والذي عمل مع فريق الملاكمة لمدة 17 عاما: "على مدار سنوات، أصبحت أعرف أن مشكلات الفم يمكن أن تتدخل سلبا على الأداء في التدريبات، فهي تؤثر على لياقتهم وقد تكون لها تبعات أيضا على أدائهم أثناء المباريات".