مشجع ياباني يشكر مديره على منحه إجازة لتشجيع منتخبه أمام ألمانيا لفت مشجع للمنتخب الياباني، الانتباه أمس في استاد خليفة، خلال مواجهة الكمبيوتر الياباني أمام المنتخب الألماني، من خلال حمله لافتة طريفة، عبر فيها عن شكره لمديره في العمل، الذي وافق على منحه راحة في منتصف الأسبوع، للسماح له بالذهاب إلى الملعب لتشجيع منتخب بلده في أول مواجهة له في كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث كتب المشجع الياباني على اللافنة: عزيزي المدير، شكرا لك على هذه العطلة، والأكيد أن المشجع الياباني كان محظوظا جدا لكونه شاهد عن قرب الانتصار التاريخي لبلده على حساب منتخب ألمانيا المرشح بقوة للتنافس على اللقب العالمي. دموع الحزن والفرحة كان المهاجم البرازيلي الأسطوري، رونالدو نازاريو داليما، من أشد المتأثرين بخسارة نهائي كأس العالم 1998 أمام فرنسا، حيث ذرف رونالدو دموع الحزن بطريقة أثرت على كل عشاق كرة القدم، خاصة أنه تعرض في نفس اللقاء لإصابة خطيرة أبعدته عن الميادين لمدة 17 شهرا كاملا، دموع عرف رونالدو، كيف يمسحها بدموع أخرى ولكن هذه المرة دموع الفرحة، والتي نزلت من عيونه بعد أربع سنوات تحديدا في نهائي كأس العالم كوريا الجنوبية واليابان 2002، حين قاد السامبا للتتويج بالمونديال على حساب ألمانيا بتسجيله هدفين في النهائي وانهائه المنافسة هدافا برصيد 8 أهداف، وعندما تحدث رونالدو عن سبب بكائه في نهائي 2002 أكد أنه عانى كثيرا حتى أنه فكر في اعتزال كرة القدم بسبب الإصابة اللعينة التي عاودته على مرتين وحرمته من اللعب لموسمين، قبل أن ينتفض بمونديال للتاريخ ويقود بلاده لخامس تتويج بكأس العالم. عجوز يابانية تجبر أبناءها على اصطحابها إلى استاد خليفة صنعت مشجعة يابانية حالة فريدة من نوعها، الحدث في استاد خليفة الدولي يوم أمس خلال مواجهة اليابان أمام ألمانيا، فرغم تقدمها الكبير في سن، إلا أن العجوز اليابانية اصرت على التواجد في قلب الحدث ومعايشة أجواء مونديال قطر، حيث أجبرت أبناءها على نقلها معهم إلى استاد خليفة لتشجيع زملاء المهاجم مينامينو أمام ألمانيا، قبل أن ترصدها عدسات المصورين وهي تشجع منتخبها بكل قوة وتتفاعل مع الأهداف كأنها شابة في كامل قواها، وهو ما يعكس شغفها الكبير بكرة القدم واستمتاعها الى درجة كبيرة بكأس العالم في قطر. لاعبو ألمانيا يدفعون ثمن تركيزهم على أمور غير رياضية في خطوة غريبة، قام لاعبو المنتخب الألماني، بتكميم أفواههم بأيديهم خلال الصورة الرسمية التي قاموا بالتقاطها قبل مواجهتهم أمام اليابان على إستاد خليفة الدولي، وهي الحركة التي أراد من خلالها لاعبو ألمانيا التعبير عن امتعاضهم الشديد من حرمان الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، لقادة سبع منتخبات من إرتداء شارات القيادة للتعبير عن مواقف لا علاقة لها بكرة القدم، إذ ورغم أن قوانين الفيفا واضحة، وبيانها الأخير قبل انطلاق العرس العالمي كان صريحا، إلا أن المنتخب الألماني أصر على استغلال منافسة كروية دولية لأغراض غير رياضية. والظاهر أن تركيز زملاء توماس على أمور خارجة عن النطاق الرياضي، أفقدهم تركيزهم داخل المستطيل الأخضر، بدليل أنهم انهزموا بهدفين مقابل هدف أمام المنتخب الياباني الذي لقن المانشافت درسا في كرة القدم. أنصار المغرب ينظفون استاد البيت مبادرة رائعة جدا قامت بها الجماهير المغربية، بعد نهاية مواجهة منتخبها الوطني أمام كرواتيا على استاد البيت، ففي الوقت الذي غادر فيه معظم المشجعين المدرجات عند صافرة نهاية اللقاء بالتعادل السلبي، فضل مجموعة من الشباب المغربي البقاء على المدرجات، وتنظيفها بالكامل من كل القمامة لمدة قاربت ساعة كاملة، في خطوة تظهر الروح العالية جدا السائدة في مونديال قطر ممن جهة، وايضا التكاتف الكبير لجماهير المنتخبات العربية قصد إعطاء أفضل صورة عن مونديال قطر والمساهمة في جعله الأفضل تاريخيا حتى من ناحية السلوكيات الحضارية والروح الرياضية وليس فقط من حيث التنظيم والمنشآت العالمية. الأمن القطري يتفطن لحيلة مشجع مكسيكي تمكنت عناصر الأمن القطري من مصادرة منظار خاص تم استعماله من قبل أحد المشجعين المكسيك، لتعبئة عليه الكحول وادخاله إلى استاد 974 بالدوحة خلال مواجهة المكسيك أمام بولندا، حيث لجأ المشجع المكسيكي الى حيلة تعبئة المشروبات الكحولية داخل المنظار، وهي الحيلة التي لم تجد نفعا، أمام الأمن القطري الذي كان متفطنا لكل شيء وتم مصادرة المنظار، وهو ما يؤكد درجة الفطنة الكبيرة جدا التي يتواجد عليها رجال الأمن القطري، والمجهودات الكبيرة التي يبذلونها لإنجاح المونديال وضمان سيره في أحسن الظروف الممكنة... فألف تحية لكم.

اكتشف بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن إحدى مزاياه الجديدة قد تكون المسؤولة عن الارتفاع غير المتوقع في رسوم بيانات الإنترنت في فواتير الهواتف الذكية. والميزة المسؤولة عن هذه المشكلة، هي مقاطع الفيديو التي تُنشر في قسم "آخر الأخبار" News Feed، والمعدة افتراضيًا لتشتغل تلقائيًا لدى المرور عليها، سواءً رغب المستخدم في تشغيلها أم لم يرغب. وكان موقع المستهلكين البريطاني MoneySavingExpert.com على الإنترنت أول من رصد المشكلة، والذي تتبع الطفرة الأخيرة في رسوم البيانات الضخمة بعد التماس ردود الفعل من مجتمعه على مواقع التواصل الاجتماعي لتحديد جذور المشكلة. وقال الموقع "لقد رأينا العديد من الشكاوى من أناس اكتووا من فواتير البيانات بعد تجاوزها مخصصاتهم الشهرية والذين يعتقدون أن السبب وراء ذلك هو مقاطع الفيديو التلقائية في فيسبوك". من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم "فيسبوك" أن ميزة التشغيل التلقائي مفعلة على كل من تطبيق الشبكة على الأجهزة المحمولة وعلى نسخة سطح المكتب، ولكنه شدد على أنها لا تستهلك إلا قدرًا قليلا من البيانات.