قال جان مارك جانيلاك الرئيس التنفيذي لشركة إير فرانس-كيه.إل.إم يوم أمس الجمعة إنه سيستقيل من منصبه بعد أن رفض العاملون اتفاقاً للأجور وسط موجة من إضرابات في وحدتها الفرنسية كلفت الشركة 300 مليون يورو (359 مليون دولار). بعد أقل من عامين على توليه المنصب، واجه جانيلاك صعوبات في خفض التكاليف في الناقلة الوطنية الفرنسية للحفاظ على المنافسة مع ناقلات خليجية وشركات الطيران المنخفض التكلفة. لكنه وجد نفس المقاومة النقابية التي واجهها سلفه وهو ما يثير تساؤلات حول قدرة الشركة على الإصلاح. وقال جانيلاك إنه سيستقيل خلال أيام بعد أن رفض نصف العاملين في اير فرانس الذين أدلوا بأصواتهم، العرض الذي يتضمن زيادة قدرها 7 بالمائة في الأجور على مدى أربع سنوات.

أعلنت شركة الطيران الفرنسية إير فرانس اليوم، الجمعة، عزمها إلغاء حوالي 30 في المائة من رحلاتها الجوية المقررة غداً، السبت، بسبب إضراب طياريها، حيث أوصت الشركة العملاء الذين حجزوا تذاكر للسفر بتأجيل رحلاتهم إذا كان ذلك ممكناً. وأشارت الشركة، في بيان لها، إلى أنها ستسير غداً 75 في المائة من رحلاتها طويلة المدى و65 في المائة من الرحلات متوسطة المدى من مطار شارل ديجول و70 في المائة من الرحلات قصيرة المدى التي تقلع من أو تصل إلى مطار أورلي في باريس وفي الأقاليم الفرنسية الأخرى. ومن المتوقع أن يشارك في إضراب الغد نحو 34 في المائة من الطيارين و2ر26 في المائة من أطقم الضيافة الجوية و7ر18 في المائة من عمال الخدمات الأرضية. كانت شركة الطيران الفرنسية إير فرانس قد ألغت يوم الثلاثاء الماضي 25 في المائة من رحلاتها وذلك للمرة الثانية، بعد إلغاء 75 في المائة من رحلاتها يوم الجمعة الماضية بسبب الإضرابات. وتطالب النقابات العمالية في فرنسا بزيادة الأجور بنسبة 6 في المائة لمواجهة الزيادة في نفقات المعيشة خلال الفترة من 2012 إلى 2018. كما تعطلت خدمات السكك الحديدية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بسبب بدء سلسلة من الإضرابات العمالية لمدة ثلاثة أشهر، فيما يمثل أصعب اختبار حتى الآن لمساعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء إصلاحات اقتصادية واسعة في البلاد.

أعلن طيارو شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" اليوم السبت، الإضراب عن العمل لمدة أربعة أيام احتجاجا على خفض الأجور الأمر الذي قد يعطل خطط النقل في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم التي دخلت يومها الثاني. وتوقعت إير فرانس إضراب نحو 25 % من طياريها في حين قالت نقابة الطيارين إن 70 % سيضربون عن العمل. وقال فريدريك جاجي المدير التنفيذي بشركة الطيران لراديو (إر.تي.إل) "سمعت رئيس نقابة الطيارين هذا الصباح يقول إن 70 %من الطيارين سيضربون عن العمل وهذا ليس حقيقيا. تقديراتنا اليوم هو أن 25 % من الطيارين يشاركون في الإضراب". وقالت إير فرانس في بيان اليوم السبت إنها تشغل 83 % من الرحلات وإن 93 % منها رحلات طويلة من باريس و91 % رحلات داخلية و73 % رحلات متوسطة المدى من وإلى مطار شارل ديجول في باريس. وبالنسبة ليوم غد الأحد قالت شركة الطيران إنها تتوقع أن يضرب 27 % من الطيارين عن العمل وتوقعت تشغيل نحو 80 % من الرحلات، وقالت متحدثة باسم الشركة إنها تتوقع نفس الأمر يوم الاثنين. وقالت إير فرانس إنها ستكافح لضمان أقل قدر من الاضطراب في الرحلات التي تخدم المدن المضيفة لمباريات بطولة أوروبا 2016. وكان جاجي قد قال يوم الخميس إن الإضراب بسبب خفض الأجور سيكلف شركة الطيران نحو خمسة مليارات دولار (5.65 مليون دولار) يوميا. وقال إيمانويل ميسترالي المتحدث باسم نقابة الطيارين اليوم السبت، "بدلا من الاختلاف بشأن عدد الطيارين المضربين نود أن نجلس على مائدة المفاوضات".

أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس"، عن قرارها إلغاء قرابة ثلث رحلاتها المقرّرة يوم السبت المقبل، ثاني أيام بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016". وقال الرئيس التنفيذي للشركة، فريدريك جاجي، إن "إير فرانس" قامت بإلغاء ما نسبته 20 – 30% من رحلاتها المقررة السبت المقبل، وذلك نتيجة إضراب الطيارين العاملين معها، احتجاجا على تعديلات قانون العمل التي تثير جدلا واسعا في صفوف الأوساط العمالية والنقابية بفرنسا. وأضاف جاجي في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن شركته تقدمت إلى نقابة الطيارين باقتراح جديد بشأن تحسين ظروف العمل، إلا أن الأخيرة ردّت بالرفض. ودعت نقابة الطيارين إلى إضراب واسع خلال الفترة الممتدة بين يومي السبت إلى الثلاثاء المقبلين، بالتزامن مع انطلاق مباريات بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، في عدة مدن فرنسية. ومن المنتظر أن يزور فرنسا نحو 2.5 مليوناً من عشاق كرة القدم من مختلف دول العالم؛ على رأسها البلدان الأوروبية، لمتابعة مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم التي ستستضيفها فرنسا بين العاشر من يونيو الجاري حتى العاشر من يوليو المقبل. ومن الجدير بالذكر، أن مشروع قانون العمل الجديد الذي أثار موجة واسعة من الإضرابات في فرنسا منذ شهر مارس الماضي، وتسبّب بخلق حالة من التوتر بين النقابات العمالية والحكومة. وطرحت حكومة مانويل فالس مشروع قانون العمل الجديد على البرلمان لإقراره بشكل نهائي؛ بما يضمن رفع عدد ساعات العمل اليومية، وخفض أجور العمل الإضافي، مع منح أرباب العمل إمكانية طرد العمال المطالبين بتعديل عقودهم، وغيرها من البنود التي رأت النقابات العمالية فيها "انتقاصا من حقوق العمال".

غيرت طائرتين تابعتين لشركة الطيران الفرنسية "إير فرانس"، كانتا متوجهتين مساء الثلاثاء إلى باريس بعيد إقلاعهما من الولايات المتحدة، إثر تلقي تهديدات هاتفية من مجهول بوجود قنبلة. وبعد 5 أيام فقط على الاعتداءات الدامية في باريس "129 قتيلا" تم تحويل مسار إحدى الطائرتين إلى سولت ليك سيتي في يوتاه "غرب" بعيد إقلاعها من لوس أنجلوس بكاليفورنيا "غرب"، فيما هبطت الثانية التي أقلعت من واشنطن في هاليفاكس بكندا "شرق". وهبطت الطائرتان "الرحلة 65 من لوس أنجلوس والرحلة 55 من مطار واشنطن-دالس" بدون مشاكل، وتقوم السلطات المحلية بالتفتيش الكامل للطائرتين والركاب وأمتعتهم. ويأتي هذا الحادث في أجواء توتر بعدما أوقعت اعتداءات مساء الجمعة في باريس 129 قتيلا على الأقل فيما أكدت روسيا أن اعتداء بالقنبلة أدى إلى سقوط الطائرة الروسية في سيناء في 31 أكتوبر ومقتل ركابها الـ224، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الهجومين.

أدان سياسيون فرنسيون اليوم الثلاثاء، حالة الفوضى التي وقعت في المقر الرئيسي لشركة طيران "إير فرانس"، ودعوا للحوار بين العمال المحتجين على خطط لإلغاء 2900 وظيفة، وبين المديرين الذين واجهوا الحشود الغاضبة لدى مغادرتهم لاجتماع مجلس الإدارة. وانتشرت على نطاق واسع صور لمديرين اثنين تم تمزيق قميصيهما أمس الإثنين، أثناء مغادرتهما لاجتماع بشأن إعادة هيكلة الشركة. وتوجه رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى مقر الشركة اليوم لمقابلة المديرين، وقال إنه "شعر بالصدمة" من المشهد. وتسعى "إير فرانس" التي تمتلك الحكومة الفرنسية 17.58% من أسهمها إلى تعزيز قدرتها التنافسية أمام شركات الطيران الأخرى، غير أنها بذلت جهودا هائلة لكي تحقق أرباحا خلال الأعوام القليلة الماضية. وقال فالس، إن شعوره بالصدمة إزاء ما حدث داخل شركة الخطوط الجوية إنما هو شعور بالصدمة ينتاب فرنسا كلها، ووجه انتقادات حادة "للمشاغبين" الذين مارسوا الضغوط على مديري الشركة، وأضاف إن هذه المواجهات تلحق الضرر بصورة فرنسا، وذلك في تصريحات مماثلة لتلك التي أدلى بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

قام عددا كبيرا من موظفي شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" باقتحامالمقر الرئيسي للشركة، بالعاصمة باريس، صباح اليوم الإثنين، أثناء انعقاد اجتماع لمجلس الإدارة. يأتي ذلك في إطار التنديد بقرار إلغاء نحو 2900 وظيفة في إطار خطة لإعادة الهيكلة بهدف خفض النفقات، وكانت التجمعات الغاضبة تردد شعارات معادية لإدارة الشركة، وطالبوا دو جونياك رئيس مجلس إدارة مجموعة "إير فرانس" بتقديم استقالته اعتراضا منهم على الخطة التي تم اعتمادها، اليوم الاثنين. وبحسب ما أكدت صحيفة "لو دوفان" الفرنسية، إن وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" قررت تغيير فئة الصور المتعلقة بالحدث من فئة "الاجتماعية " إلى "حروب"، وذلك بعد تعدى الموظفين على مدير شركة "إير فرانس" بالضرب مما أدى إلى تقطيع ملابسه. جدير بالذكر أن دو جونياك رئيس مجلس إدارة مجموعة قرر إجراء خفض العمالة بسبب ضعف القدرة التنافسية التي تعانى منها "إير فرانس" مما يتطلب تخفيض التكلفة على المستوى الأوروبي، مؤكدا في الوقت ذاته أن إدارة الشركة لا تنوى التراجع عن خطة إعادة الهيكلة المطروحة.

تسبّب عدم رسم شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" إسرائيل على خريطة إحدى رحلاتها في أزمة سياسية، بحسب موقع "روسيا اليوم". أفادت روسيا اليوم، أن الشركة رسمت على خارطتها دولتي الأردن ومصر، وبينهما الضفة الغربية وقطاع غزة، دون الإشارة لوجود إسرائيل، مما دفع الإسرائيليون إلى شن حملة انتقادات ضد شركة الطيران الفرنسية، بعد أن اكتشف أحد ركاب الطائرة القادمة من لوس أنجلوس إلى باريس، بعد هبوطها ترانزيت في تل أبيب، أن إسرائيل ليست على خارطة الرحلة الجوية. وتسمح الشركة لركابها بتفقد الخرائط لمتابعة سير الرحلة أو لمشاهدة جغرافيا المناطق التي يمرون عليها، بينما نشرت منظمة "ستاند ويز أس"، "Stand With us" الإسرائيلية غير الحكومية في صفحتها على فيسبوك صورة فوتوغرافية للخارطة. وأفادت المنظمة على تويتر بأن الشركة الفرنسية مسحت إسرائيل من خارطتها رغم أن مسار تحليق الطائرة يمر بتلك الدولة. فيما لا تعتبر الضفة الغربية ولا قطاع غزة مساراً لها. وقدمت الشركة اعتذارها قائلة: "إننا نعبر عن أسفنا لما حدث، علماً أن سببه يعود إلى خلل في البرمجيات الكمبيوترية، ونتعهد بحل المشكلة في أسرع وقت".

أعلنت مجموعة "إير فرانس-كاي ال إم"، اليوم الأربعاء، أن الإضراب الذي نفذه طيارو إير فرانس لمدة أسبوعين، الشهر الماضي، قد تكون له عواقب بقيمة 500 مليون يورو، على حساباتها للعام الجاري. وأدى الإضراب الذي نفذه الطيارون احتجاجا على تطوير شركة إير فرانس مشاريع في مجال الرحلات بأسعار مخفضة، إلى انهيار بنسبة 15.9% في حركة المسافرين و17.7% في حركة الشحن لدى المجموعة. وقدرت الإدارة تأثير الإضراب على أداء الفصل الـ3 من السنة ما بين 320 و350 مليون يورو، محذرت من أن هذه القيمة مرشحة للارتفاع، إذ تخشى أن تعاني من تراجع عدد مسافريها طوال ما تبقى من السنة. ولاحظت المجموعة بين بداية الإضراب ونهايته "من 15 إلى 28 سبتمبر الماضي" حركة حجز للأشهر القادمة أضعف من العادة.

أعلن مطار حمد الدولي عن إستمرار الانتقال المرحلي لخطوط الطيران من مطار الدوحة الدولي إلى مطار حمد الدولي. وسوف تنتقل عمليات أربعة خطوط طيران في المطار الجديد في الأيام المقبلة. فبدءاً من 22 مايو، سيقوم المسافرون على لوفتهانزا وإير فرانس وكيه إل أم والخطوط الجوية السعودية والطيران العماني بالسفر من وإلى مطار حمد الدولي بدلاً من مطار الدوحة الدولي. زيادة حركة مطار حمد الدوليوفي هذا السياق، يقول السيد عبد العزيز الماس، مدير أول العلاقات العامة والاتصال بمطار الدوحة الدولي ومطار حمد الدولي: "مع إعلان اليوم، يكتسب مطار حمد الدولي مزيداً من الحركة، حيث تقوم 19 شركة طيران عالمية بإدارة عملياتها من مطار حمد الدولي، أحدث بوابة سفر في العالم التي أنشأناها من أجل جميع مسافرينا. وفي هذه المرحلة نحن في غاية السعادة ونعمل جاهدين لتقديم أفضل تجربة سفر ممكنة لهم."الإفتتاح الكامل للمطار 27 مايوويعد الإعلان جزءاً من الافتتاح المرحلي لمطار حمد الدولي بعد الإفتتاح الجزئي في 30 أبريل الماضي، حيث من المنتظر أن يتم الافتتاح الكامل يوم 27 مايو الحالي. وسوف تقوم الخطوط الجوية القطرية، الناقل الوطني ذو الخمس نجوم في قطر، بالانتقال إلى مطار حمد الدولي يوم 27 مايو. وتعمل الآن 19 شركة طيران من مطار حمد الدولي.أحدث مطار في العالمويعد مطار حمد الدولي أحدث مراكز السفر في العالم، حيث يعد بأن يفوق توقعات المسافرين من خلاله.ومع موقعه على الخليج العربي، تعد الأجواء المائية المحيطة بالمطار الخلفية الأمثل للتصميمات الهندسية الأنيقة التي تمتزج ونظم المطارات الحديثة. ويتضمن المطار مدرجين من بين الأطول في العالم، إضافة إلى برج مراقبة على أحدث طراز، ومجمع مبنى ركاب تبلغ سعته 30 مليون مسافر في العام الواحد على مساحة 40,000 متر مربع تشمل مناطق للتسوق والأغذية ومسجداً بتصميم فريد.