أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
لا زالت الفلسطينية سراء برهوم، تنزح من منطقة إلى أخرى في قطاع غزة، بحثا عن الأمان لطفلتيها بعد استشهاد والدهما، وهو حمل ثقيل على امرأة لا زالت في العشرينات، تحمل خيمتها وأغراضها وثقل المسؤولية تحت نيران الصواريخ. تارة تكون أما لطفلتيها، وتارة تكونان أما لها بعد أن تنهار قواها.. فالحال أكبر بكثير من جسدها النحيل حيث قالت لـ»الشرق»:» نزحت مع طفلتي أكثر من عشر مرات اتنقل في ظروف صعبة تتطلب مني حمل كل الأشياء المتبقية معي». وأضافت: «لا مجال لترك الخيمة فلا بديل عنها.. ومن المحال إيجاد غيرها بعد أن قصف بيتي وبيت أهلي، لقد كان خبر دمار بيتنا صادما، كأنما سُدّت أبوابُ الكونِ في وجهنا». وأشارت إلى أنها تحاول جاهدة، رغم ويلات الحرب، التمسك بالصبر والقوة، خصوصا وأن الحمل ثقيل والأمانة كبيرة بعد استشهاد زوجها الذي تركها وحيدة مع طفلتيها». وتابعت:»كان خبر استشهاده مؤلما، لكن الوضع كان يتطلب أن أقف بسرعة لأجل إبنتي «شام وسلام» فهما بحاجة لأن أكون قوية لأجلهما، رغم أنني في بعض الأوقات أجد نفسي متعبة جدا ولا أستطيع الوقوف لكن سرعان ما اسعيد رباطة جأشي وقوتي حينما تأتي ابنتي الكبرى شام «9 سنوات» لتحتضني لتكون بمثابة أم لي». وأشارت، إلى أن العيش في خيمة صعب جدا خاصة بوجود الأطفال فهي لا تقي حرا، ولا بردا ناهيك عن القصف المرعب الذي لا يتوقف. وقالت: «ما نعيشه اليوم مع اجتماع كل الابتلاءات علينا، يفوق كل توقُّع، حيث النزوح والجوع والخوف.. وما أصعب على الأم حينما لا تجد ما تطعم به طفلتيها فقد نالت المجاعة منا جميعا».
16
| 07 سبتمبر 2025
بينما كانت الحرب الدامية على قطاع غزة تطوي يومها الـ700، كان الدم يسيل بغزارة في شوارع القطاع، فيما كانت الأنباء تتطاير حول دور أمريكي، بدا وكأنه يحرّك «عربات جدعون 2» لدرجة أثارت السؤال فلسطينياً: من الذي يحارب غزة؟. وبغض النظر إن كان المتسببون بالحرب واستمرارها كثيرين أو قلة، فالأمر بعد مرور هذه المدة على الحرب، مرتبط بالتداعيات المتعلقة بنتائج هذه المعركة المجنونة الدائرة في غزة، إذ بعد وقفها فقط، يمكن التعمق والإسهاب لمعرفة أي طريق وعرة وشائكة سيفرض على الفلسطينيين ولوجها. الإجابة في الشارع الفلسطيني، غالباً ما تعود لمشهد الواقع الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة، دون الالتفات إلى من يُواجه أو يوجّه من، إذ مشكلة أهل غزة مع الحرب، وقد بات في حكم المؤكد أن هذه المواجهة الدامية ستستمر إلى أن يفرض طرف نفسه وشروطه على الآخر. وإذ تتواصل الغارات العنيفة على غزة، بالرغم من جهود الوسطاء، والوعود الأمريكية «الباهتة» بإنهاء الحرب، ثمة شيء واحد أكيد يفرض نفسه، وقوامه سؤال: هل لا يزال ممكناً إنهاء هذه المواجهة الدموية؟. السيناريوهات السيئة تتصدر المشهد، من وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، منوهاً إلى تطورات خطيرة في مجريات الأوضاع في عموم الأراضي الفلسطينية، وتتجلى بإصرار كيان الاحتلال على عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة، تتزامن مع سياسة إسرائيلية اقتصادية عسكرية لفرض السيطرة على الضفة الغربية، فيما تمعن الإدارة الأمريكية في فرض حصار سياسي على القيادة الفلسطينية، بمنعها من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً لها على مساعي الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن، وفق المصري نفسه، فالأمل يبقى قائماً لحل سياسي، مع تفاقم أزمات حكومة نتنياهو على المستويين الداخلي والخارجي، وتصاعد الغضب العالمي وتزايد عزلة إسرائيل، مشدداً: «يمكن تعزيز هذا الاحتمال، مع اقتراب مؤتمر حل الدولتين، وتفعيل أدوار الخارج، التي طرحت دفعة واحدة، مع انتقادات من كل حدب وصوب للكيان، على جرائم القتل والتجويع والتهجير بحق المدنيين في قطاع غزة». وبعيداً عما نبّه إليه المصري، في الشارع الغزي تطرح أسئلة على نحو: منذ متى لم تكن هناك أدوار خارجية بمسألة الحرب على غزة؟ وطالما أن العالم بأسره مع إنهاء الحرب، فلماذا تستمر؟. إنها جولة أخرى من الحرب، ويبدو أن الدمار الذي أفرزته الجولة الأولى التي انتهت بهدنة مؤقتة أبرمت بجهد قطري في 19 يناير الماضي، وإراقة كل هذا الدم، لم يكن كافياً، فهناك مؤشرات خطرة تفيد بأن الحرب تتجة لأن تكون بلا أفق، إذ منذ الهدنة الأولى اقترب الجانبان (حماس والكيان) 12 مرة من اتفاق ثان، لكن كان مآل الاتفاق الفشل في كل مرة، وعليه يقرأ مراقبون بأن تستمر الحرب، بل إن احتمالات توسيع رقعتها تظل واردة.
36
| 07 سبتمبر 2025
بينما كانت الحرب الدامية على قطاع غزة تطوي يومها الـ700، كان الدم يسيل بغزارة في شوارع القطاع، فيما كانت الأنباء تتطاير حول دور أمريكي، بدا وكأنه يحرّك «عربات جدعون 2» لدرجة أثارت السؤال فلسطينياً: من الذي يحارب غزة؟. وبغض النظر إن كان المتسببون بالحرب واستمرارها كثيرين أو قلة، فالأمر بعد مرور هذه المدة على الحرب، مرتبط بالتداعيات المتعلقة بنتائج هذه المعركة المجنونة الدائرة في غزة، إذ بعد وقفها فقط، يمكن التعمق والإسهاب لمعرفة أي طريق وعرة وشائكة سيفرض على الفلسطينيين ولوجها. الإجابة في الشارع الفلسطيني، غالباً ما تعود لمشهد الواقع الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة، دون الالتفات إلى من يُواجه أو يوجّه من، إذ مشكلة أهل غزة مع الحرب، وقد بات في حكم المؤكد أن هذه المواجهة الدامية ستستمر إلى أن يفرض طرف نفسه وشروطه على الآخر. وإذ تتواصل الغارات العنيفة على غزة، بالرغم من جهود الوسطاء، والوعود الأمريكية «الباهتة» بإنهاء الحرب، ثمة شيء واحد أكيد يفرض نفسه، وقوامه سؤال: هل لا يزال ممكناً إنهاء هذه المواجهة الدموية؟. السيناريوهات السيئة تتصدر المشهد، من وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، منوهاً إلى تطورات خطيرة في مجريات الأوضاع في عموم الأراضي الفلسطينية، وتتجلى بإصرار كيان الاحتلال على عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة، تتزامن مع سياسة إسرائيلية اقتصادية عسكرية لفرض السيطرة على الضفة الغربية، فيما تمعن الإدارة الأمريكية في فرض حصار سياسي على القيادة الفلسطينية، بمنعها من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً لها على مساعي الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن، وفق المصري نفسه، فالأمل يبقى قائماً لحل سياسي، مع تفاقم أزمات حكومة نتنياهو على المستويين الداخلي والخارجي، وتصاعد الغضب العالمي وتزايد عزلة إسرائيل، مشدداً: «يمكن تعزيز هذا الاحتمال، مع اقتراب مؤتمر حل الدولتين، وتفعيل أدوار الخارج، التي طرحت دفعة واحدة، مع انتقادات من كل حدب وصوب للكيان، على جرائم القتل والتجويع والتهجير بحق المدنيين في قطاع غزة». وبعيداً عما نبّه إليه المصري، في الشارع الغزي تطرح أسئلة على نحو: منذ متى لم تكن هناك أدوار خارجية بمسألة الحرب على غزة؟ وطالما أن العالم بأسره مع إنهاء الحرب، فلماذا تستمر؟. إنها جولة أخرى من الحرب، ويبدو أن الدمار الذي أفرزته الجولة الأولى التي انتهت بهدنة مؤقتة أبرمت بجهد قطري في 19 يناير الماضي، وإراقة كل هذا الدم، لم يكن كافياً، فهناك مؤشرات خطرة تفيد بأن الحرب تتجة لأن تكون بلا أفق، إذ منذ الهدنة الأولى اقترب الجانبان (حماس والكيان) 12 مرة من اتفاق ثان، لكن كان مآل الاتفاق الفشل في كل مرة، وعليه يقرأ مراقبون بأن تستمر الحرب، بل إن احتمالات توسيع رقعتها تظل واردة.
36
| 07 سبتمبر 2025
تصدَّرت المساعدات القطرية لأفغانستان العناوين الرئيسية في عدد من وسائل الإعلام الأفغانية والدولية، حيث عبَّرت هذه التغطيات عن التقدير الكبير للدور الإغاثي الذي تقوم به دولة قطر، والتزامها المستمر بالوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني في الأوقات الصعبة. واستأثرت هذه المبادرة القطرية باهتمام واسع من وسائل الإعلام المحلية في أفغانستان، مثل وكالة «باجهوك» التي سلطت الضوء على تفاصيل الجسر الجوي والمساعدات المقدمة، مشيرة إلى أنها جاءت تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ما يعكس البعد الإنساني العميق في السياسة القطرية. كما أشادت القناة الإخبارية «آمو» بالجهد القطري المنظم، ووصفت المساعدات بأنها نموذج للتضامن الحقيقي في أوقات الأزمات. وقالت: «وصلت إلى العاصمة الأفغانية كابل تسع طائرات تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، محمّلة بمساعدات إنسانية متكاملة مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن جسر جوي أطلقته دولة قطر استجابةً للزلزال المدمر الذي ضرب شرق البلاد. وشملت هذه المساعدات مستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل، ومواد غذائية، وأدوية، وخيامًا لإيواء الأسر المتضررة، إلى جانب سلال نظافة أساسية، حيث قدّر عدد المستفيدين بأكثر من 11,000 شخص». وشاركت في جهود الإغاثة مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا»، والتي أرسلت فرقًا متخصصة مزودة بمعداتها وآلياتها للعمل في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى فريق طبي ميداني لتقديم الدعم الصحي العاجل على الأرض. وبيَّن التقرير أن مسؤولين قطريين أكدوا أن هذه المبادرة تعكس التزام دولة قطر الإنساني المستمر تجاه الشعب الأفغاني، واستعدادها الدائم للاستجابة للكوارث الطبيعية في المنطقة. من جهتها، أوضحت صحيفة «أتا نيوز» أن الوفد القطري المرافق للمساعدات كان برئاسة سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، وضم ممثلين عن وزارة الخارجية والقوات المسلحة وصندوق قطر للتنمية، في تأكيد على أن المساعدات لم تكن عملاً إغاثيًا فقط بل مبادرة رسمية تعكس عمق التزام قطر تجاه الشعب الأفغاني. إن هذا الحضور القطري الفاعل في الساحة الإنسانية الأفغانية لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لنهج ثابت تبنته دولة قطر في الوقوف مع الشعوب المحتاجة للدعم حول العالم، وفي مقدمتها الشعب الأفغاني. وتُظهر هذه المبادرة مجددًا كيف تضع قطر العمل الإنساني في صلب سياستها الخارجية، باعتبارها دولة مسؤولة تسعى لنشر الأمن والاستقرار، ودعم المجتمعات في أحلك الظروف.
104
| 07 سبتمبر 2025
تصدَّرت المساعدات القطرية لأفغانستان العناوين الرئيسية في عدد من وسائل الإعلام الأفغانية والدولية، حيث عبَّرت هذه التغطيات عن التقدير الكبير للدور الإغاثي الذي تقوم به دولة قطر، والتزامها المستمر بالوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني في الأوقات الصعبة. واستأثرت هذه المبادرة القطرية باهتمام واسع من وسائل الإعلام المحلية في أفغانستان، مثل وكالة «باجهوك» التي سلطت الضوء على تفاصيل الجسر الجوي والمساعدات المقدمة، مشيرة إلى أنها جاءت تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ما يعكس البعد الإنساني العميق في السياسة القطرية. كما أشادت القناة الإخبارية «آمو» بالجهد القطري المنظم، ووصفت المساعدات بأنها نموذج للتضامن الحقيقي في أوقات الأزمات. وقالت: «وصلت إلى العاصمة الأفغانية كابل تسع طائرات تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية، محمّلة بمساعدات إنسانية متكاملة مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن جسر جوي أطلقته دولة قطر استجابةً للزلزال المدمر الذي ضرب شرق البلاد. وشملت هذه المساعدات مستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل، ومواد غذائية، وأدوية، وخيامًا لإيواء الأسر المتضررة، إلى جانب سلال نظافة أساسية، حيث قدّر عدد المستفيدين بأكثر من 11,000 شخص». وشاركت في جهود الإغاثة مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي «لخويا»، والتي أرسلت فرقًا متخصصة مزودة بمعداتها وآلياتها للعمل في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى فريق طبي ميداني لتقديم الدعم الصحي العاجل على الأرض. وبيَّن التقرير أن مسؤولين قطريين أكدوا أن هذه المبادرة تعكس التزام دولة قطر الإنساني المستمر تجاه الشعب الأفغاني، واستعدادها الدائم للاستجابة للكوارث الطبيعية في المنطقة. من جهتها، أوضحت صحيفة «أتا نيوز» أن الوفد القطري المرافق للمساعدات كان برئاسة سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، وضم ممثلين عن وزارة الخارجية والقوات المسلحة وصندوق قطر للتنمية، في تأكيد على أن المساعدات لم تكن عملاً إغاثيًا فقط بل مبادرة رسمية تعكس عمق التزام قطر تجاه الشعب الأفغاني. إن هذا الحضور القطري الفاعل في الساحة الإنسانية الأفغانية لم يكن وليد اللحظة، بل هو امتداد لنهج ثابت تبنته دولة قطر في الوقوف مع الشعوب المحتاجة للدعم حول العالم، وفي مقدمتها الشعب الأفغاني. وتُظهر هذه المبادرة مجددًا كيف تضع قطر العمل الإنساني في صلب سياستها الخارجية، باعتبارها دولة مسؤولة تسعى لنشر الأمن والاستقرار، ودعم المجتمعات في أحلك الظروف.
104
| 07 سبتمبر 2025
افتتح «ليوان»، استوديوهات ومختبرات التصميم، أمس معرض «الإبحار عبر الزمن»، الذي يضم أعمالا خزفية، أبدعها فنانون من قطر وإندونيسيا، خلال برنامج «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» على مدى الشهر الماضي، وقدمته الفنانة الإندونيسية فرانسيسكا بوسبيتاستوديبْيُو، المعروفة باسم «كيكا». ويستهدف المعرض استكشاف موضوعات التطور الإنساني، والتاريخ المشترك، والتحولات الشخصية من خلال قطع خزفية مستوحاة من الإرث الحرفي في البلدين، ويجسد روح الصداقة والحوار الفني التي يحرص عليها برنامج الأعوام الثقافية، حيث أسهم البرنامج في تنمية إرث العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023. وستقام جلسة حوارية غداً، على هامش المعرض، الذي يتواصل حتى 10 سبتمبر الجاري، بمشاركة الفنانين المشاركين بالمعرض، وهم: «كيكا»، وأميرة النامية، وآسيا لزام، وإيسوري أشاني بيريس، وليلى نور، ونورمان باسكورو، وسارة المهندي، حيث سيتحدثون عن تجاربهم الإبداعية ومصادر إلهامهم. ويتم تنظيم المعرض، بالتعاون مع مبادرة الأعوام الثقافية، تأكيدا على دور التبادل الثقافي في تعزيز الابتكار والحوار وبناء جسور التواصل بين قطر وإندونيسيا.
26
| 07 سبتمبر 2025
نظّمت مكتبة قطر الوطنية أمسية بعنوان «قوة السرد البصري في دعم القضية الفلسطينية»، تضمنت عرضًا سينمائيًا، وندوة نقاشية، لبحث دور الإعلام والسرد الرقمي في الدفاع عن القضية الفلسطينية على مستوى العالم. استُهِلَّت الفعالية بالإطلاق الرسمي لمشروع «مفاتيح فلسطين» المجتمعي، الذي يحتفي بقوة السرد الرقمي في حفظ الذاكرة الفلسطينية وإعلاء أصوات أبنائها. وتم عرض ثلاثة أفلام وثائقية قصيرة من إخراج مؤمن غانم، فنان متعدد التخصصات. وتلت العروض ندوة نقاشية شارك فيها كل من د. خالد الحروب، الأستاذ بجامعة نورثويسترن؛ والسيدة مريم المسند، رئيس قسم التسويق والرعاية في مهرجان «تصوير» الفوتوغرافي التابع لمتاحف قطر؛ ومؤمن غانم، والسيدة ندى بهزاد، مسؤول تطوير برامج أول في مبادرة «قطر تقرأ». وقالت رنا أحمد العاني، أخصائي معلومات أول في مكتبة قطر الوطنية، تؤمن المكتبة بالدور الجوهري للسرد القصصي في توثيق التاريخ وصون الهوية الثقافية»، لافتة إلى أنه «من خلال دعمنا لمثل هذه المبادرات نتيح منبرًا للأصوات الفلسطينية التي لا تحظى بالدعم الكافي، ونحرص على توثيق قصة الشعب الفلسطيني ونشرها حول العالم».
26
| 07 سبتمبر 2025
نظّمت مكتبة قطر الوطنية أمسية بعنوان «قوة السرد البصري في دعم القضية الفلسطينية»، تضمنت عرضًا سينمائيًا، وندوة نقاشية، لبحث دور الإعلام والسرد الرقمي في الدفاع عن القضية الفلسطينية على مستوى العالم. استُهِلَّت الفعالية بالإطلاق الرسمي لمشروع «مفاتيح فلسطين» المجتمعي، الذي يحتفي بقوة السرد الرقمي في حفظ الذاكرة الفلسطينية وإعلاء أصوات أبنائها. وتم عرض ثلاثة أفلام وثائقية قصيرة من إخراج مؤمن غانم، فنان متعدد التخصصات. وتلت العروض ندوة نقاشية شارك فيها كل من د. خالد الحروب، الأستاذ بجامعة نورثويسترن؛ والسيدة مريم المسند، رئيس قسم التسويق والرعاية في مهرجان «تصوير» الفوتوغرافي التابع لمتاحف قطر؛ ومؤمن غانم، والسيدة ندى بهزاد، مسؤول تطوير برامج أول في مبادرة «قطر تقرأ». وقالت رنا أحمد العاني، أخصائي معلومات أول في مكتبة قطر الوطنية، تؤمن المكتبة بالدور الجوهري للسرد القصصي في توثيق التاريخ وصون الهوية الثقافية»، لافتة إلى أنه «من خلال دعمنا لمثل هذه المبادرات نتيح منبرًا للأصوات الفلسطينية التي لا تحظى بالدعم الكافي، ونحرص على توثيق قصة الشعب الفلسطيني ونشرها حول العالم».
26
| 07 سبتمبر 2025
- خطاطون: الجائزة بادرة قطرية متفردة عالمياً -ختام البرنامج الثقافي المصاحب للجائزة اليوم تعلن وزارة الثقافة بعد غد الفائزين بالنسخة الأولى للمسابقة الدولية لفن الخط العربي، جائزة «الأخلاق»، وذلك بعد منافسة قوية من المشاركين، منذ انطلاق نهائيات المسابقة في الدوحة مطلع الشهر الجاري، وما صاحبها من برنامج ثقافي، ألقى الضوء على جماليات الخط العربي، باعتباره أحد أبرز مكونات الهوية الثقافية. وبهذه المناسبة، أجرت الوزارة عدة لقاءات مع عدد من الخطاطين القطريين والعرب، ونشرتها عبر منصاتها الرقمية، وحرصت الشرق على مواكبة هذه اللقاءات، التي ثمن أصحابها جهود دولة قطر في الاعتناء بالخط العربي، من خلال إبراز جمالياته، وما يحمله من قيم، عبر مسابقة «الأخلاق». واصفين الجائزة بأنها بادرة قطرية متفردة عالمياً. -دعم الخطاطين ومن جانبه، يصف الخطاط والفنان التشكيلي علي حسن الجابر، جائزة «الأخلاق» بأنها تمثل فرصة للاهتمام بالخط العربي والاحتفاء به، وتعتبر مثالاً لدعم الخطاطين وتعزيز حضور هذا الفن الأصيل، كما أنها تشكل دعماً كبيراً للخطاطين القطريين والعرب والمسلمين بشكل عام. ويقول: إنه لولا الخط العربي وما يتسم به من جماليات، لما استطعنا نحن العرب، الحفاظ على حضارتنا وثقافتنا، ما يجعل المسابقة ذات أهمية كبيرة، لدورها الكبير في الاهتمام بالخط العربي، والحث على تعلمه، وتقديمه في صورته الحقيقية. وبدورها، تعتبر الخطاطة والإعلامية بشائر البدر، الخط العربي بأنه «بحر عميق، كونه يعكس قيماً متنوعة، وأستشعر كخطاطة معاني عميقة أثناء ممارستي لهذا الفن، وأنه يتعمق فيه الخطاطون، فإنهم سرعان ما يلمسون قيماً رفيعة مثل الصبر، والاستمرار والانضباط والالتزام، وغيرها من القيم التي يستشعرها الخطاطون، ويعيشون معها العديد من المشاعر الإنسانية، ما شجعهم على نقل هذه الإبداعات إلى الآخرين، من خلال ما يتسم به الخط من جماليات في رسم الحروف وانحناءاتها». -فرص الإبداع وعن تجربتها في الخط العربي، تؤكد أنها يتجاوز مجرد الكتابة بالقلم على الورق، إلى فرص إبداع أرحب، «فقد فتح لي الخط العربي العديد من الأبواب، لدخول مجال الإعلام وخوض المسابقات المحلية والدولية، ما يعكس أهمية الخط العربي، وتجربة ممارسة الثرية». مشيدة بأهمية الجائزة، وتشجيعها للخطاطين على الانخراط في إنتاج المزيد من لوحات الخط العربي، وإلهام الآخرين، ليصل الخط إلى آفاق أرحب. ومن جانبه، يقول الخطاط الأردني مهند القيسي إنه بدأ رسم الخط في المرحلة الجامعية، إلى أن تابعه بتنمية هذه الموهبة، والتخصص أكثر في هذا المجال، حتى تخصص في نوعي الخط العربي الثلث، والثلث الجلي، معرباً عن سعادته بالتأهل للمرحلة النهائية لمسابقة «الأخلاق»، واصفاً إياها بأنها بادرة قطرية لم يسبقها إليها أحد، لاسيما في الاعتناء بالخط العربي. أما الخطاط اللبناني مؤمن أحمد شوق، فيؤكد أن الجائزة تفتح أبواباً جديدة لإبداعات الخطاطين، كما تفجر طاقاتهم ومواهبهم، ولذلك يحسب لدولة قطر أن تنظم مثل هذه الجائزة، لتعزيز قيم الخط العربي في المجتمعات، ما يؤشر لمستقبل واعد للخط العربي في العالم العربي. ويقول إنه بدأ في ممارسة فن الخط منذ عشر سنوات، مركزاً على نوعيه النسخ والثلث، بالإضافة إلى الأقلام الست القديمة، إلى أن اتجه إلى كتابة المصاحف، والانخراط حالياً في مشروع كتابة الزوايا والمساجد بإسطنبول، واصفاً الخط العربي بأنه يحمل روحانيات عديدة، تفوق تحقيق أي أهداف مادية، يمكن أن يجنيها الخطاطون من وراء اهتمامهم وممارستهم للخط العربي. وسوف تختتم وزارة الثقافة اليوم البرنامج الثقافي المصاحب للجائزة، بندوة «هندسة الخط العربي والتقنيات الحديثة»، بمشاركة عدد من الخطاطين القطريين. - أسماء المتنافسين يتنافس على جائزة مسابقة «الأخلاق»، كل من الخطاطين: محمد كاشاني آزاد، كارزان أبو بكر كريم، محمد حافظ أشعري، محمد زاهد، أيمن محمد، مهند القيسي، أحمد الهواري، أحمد ريحانلو، تيغوه براستيو، عبدالوهاب سيف، محمد عياش، هدى بورناوادي، حسام المطر، مريم نوروزي، مؤمن شوق. وزارت المسابقة، طالبات جامعة قطر، وذلك للتعرّف على الخطاطين، ومشاهدة أعمالهم الفنية، فيما تواصل البرنامج المصاحب للجائزة أمس، بندوة «زخرفة الخط وتشكيل المعنى»، شارك فيها الخطاطان عبدالله يوسف الفخرو، وحميد السعدي، وقدمها السيد عادل اليافعي، وسبقتها مساء يوم الجمعة، حيث تناولوا جماليات الحرف العربي، بكل ما يحمله من زخرفة ومعنى.
36
| 07 سبتمبر 2025
- خطاطون: الجائزة بادرة قطرية متفردة عالمياً -ختام البرنامج الثقافي المصاحب للجائزة اليوم تعلن وزارة الثقافة بعد غد الفائزين بالنسخة الأولى للمسابقة الدولية لفن الخط العربي، جائزة «الأخلاق»، وذلك بعد منافسة قوية من المشاركين، منذ انطلاق نهائيات المسابقة في الدوحة مطلع الشهر الجاري، وما صاحبها من برنامج ثقافي، ألقى الضوء على جماليات الخط العربي، باعتباره أحد أبرز مكونات الهوية الثقافية. وبهذه المناسبة، أجرت الوزارة عدة لقاءات مع عدد من الخطاطين القطريين والعرب، ونشرتها عبر منصاتها الرقمية، وحرصت الشرق على مواكبة هذه اللقاءات، التي ثمن أصحابها جهود دولة قطر في الاعتناء بالخط العربي، من خلال إبراز جمالياته، وما يحمله من قيم، عبر مسابقة «الأخلاق». واصفين الجائزة بأنها بادرة قطرية متفردة عالمياً. -دعم الخطاطين ومن جانبه، يصف الخطاط والفنان التشكيلي علي حسن الجابر، جائزة «الأخلاق» بأنها تمثل فرصة للاهتمام بالخط العربي والاحتفاء به، وتعتبر مثالاً لدعم الخطاطين وتعزيز حضور هذا الفن الأصيل، كما أنها تشكل دعماً كبيراً للخطاطين القطريين والعرب والمسلمين بشكل عام. ويقول: إنه لولا الخط العربي وما يتسم به من جماليات، لما استطعنا نحن العرب، الحفاظ على حضارتنا وثقافتنا، ما يجعل المسابقة ذات أهمية كبيرة، لدورها الكبير في الاهتمام بالخط العربي، والحث على تعلمه، وتقديمه في صورته الحقيقية. وبدورها، تعتبر الخطاطة والإعلامية بشائر البدر، الخط العربي بأنه «بحر عميق، كونه يعكس قيماً متنوعة، وأستشعر كخطاطة معاني عميقة أثناء ممارستي لهذا الفن، وأنه يتعمق فيه الخطاطون، فإنهم سرعان ما يلمسون قيماً رفيعة مثل الصبر، والاستمرار والانضباط والالتزام، وغيرها من القيم التي يستشعرها الخطاطون، ويعيشون معها العديد من المشاعر الإنسانية، ما شجعهم على نقل هذه الإبداعات إلى الآخرين، من خلال ما يتسم به الخط من جماليات في رسم الحروف وانحناءاتها». -فرص الإبداع وعن تجربتها في الخط العربي، تؤكد أنها يتجاوز مجرد الكتابة بالقلم على الورق، إلى فرص إبداع أرحب، «فقد فتح لي الخط العربي العديد من الأبواب، لدخول مجال الإعلام وخوض المسابقات المحلية والدولية، ما يعكس أهمية الخط العربي، وتجربة ممارسة الثرية». مشيدة بأهمية الجائزة، وتشجيعها للخطاطين على الانخراط في إنتاج المزيد من لوحات الخط العربي، وإلهام الآخرين، ليصل الخط إلى آفاق أرحب. ومن جانبه، يقول الخطاط الأردني مهند القيسي إنه بدأ رسم الخط في المرحلة الجامعية، إلى أن تابعه بتنمية هذه الموهبة، والتخصص أكثر في هذا المجال، حتى تخصص في نوعي الخط العربي الثلث، والثلث الجلي، معرباً عن سعادته بالتأهل للمرحلة النهائية لمسابقة «الأخلاق»، واصفاً إياها بأنها بادرة قطرية لم يسبقها إليها أحد، لاسيما في الاعتناء بالخط العربي. أما الخطاط اللبناني مؤمن أحمد شوق، فيؤكد أن الجائزة تفتح أبواباً جديدة لإبداعات الخطاطين، كما تفجر طاقاتهم ومواهبهم، ولذلك يحسب لدولة قطر أن تنظم مثل هذه الجائزة، لتعزيز قيم الخط العربي في المجتمعات، ما يؤشر لمستقبل واعد للخط العربي في العالم العربي. ويقول إنه بدأ في ممارسة فن الخط منذ عشر سنوات، مركزاً على نوعيه النسخ والثلث، بالإضافة إلى الأقلام الست القديمة، إلى أن اتجه إلى كتابة المصاحف، والانخراط حالياً في مشروع كتابة الزوايا والمساجد بإسطنبول، واصفاً الخط العربي بأنه يحمل روحانيات عديدة، تفوق تحقيق أي أهداف مادية، يمكن أن يجنيها الخطاطون من وراء اهتمامهم وممارستهم للخط العربي. وسوف تختتم وزارة الثقافة اليوم البرنامج الثقافي المصاحب للجائزة، بندوة «هندسة الخط العربي والتقنيات الحديثة»، بمشاركة عدد من الخطاطين القطريين. - أسماء المتنافسين يتنافس على جائزة مسابقة «الأخلاق»، كل من الخطاطين: محمد كاشاني آزاد، كارزان أبو بكر كريم، محمد حافظ أشعري، محمد زاهد، أيمن محمد، مهند القيسي، أحمد الهواري، أحمد ريحانلو، تيغوه براستيو، عبدالوهاب سيف، محمد عياش، هدى بورناوادي، حسام المطر، مريم نوروزي، مؤمن شوق. وزارت المسابقة، طالبات جامعة قطر، وذلك للتعرّف على الخطاطين، ومشاهدة أعمالهم الفنية، فيما تواصل البرنامج المصاحب للجائزة أمس، بندوة «زخرفة الخط وتشكيل المعنى»، شارك فيها الخطاطان عبدالله يوسف الفخرو، وحميد السعدي، وقدمها السيد عادل اليافعي، وسبقتها مساء يوم الجمعة، حيث تناولوا جماليات الحرف العربي، بكل ما يحمله من زخرفة ومعنى.
36
| 07 سبتمبر 2025
- خطاطون: الجائزة بادرة قطرية متفردة عالمياً -ختام البرنامج الثقافي المصاحب للجائزة اليوم تعلن وزارة الثقافة بعد غد الفائزين بالنسخة الأولى للمسابقة الدولية لفن الخط العربي، جائزة «الأخلاق»، وذلك بعد منافسة قوية من المشاركين، منذ انطلاق نهائيات المسابقة في الدوحة مطلع الشهر الجاري، وما صاحبها من برنامج ثقافي، ألقى الضوء على جماليات الخط العربي، باعتباره أحد أبرز مكونات الهوية الثقافية. وبهذه المناسبة، أجرت الوزارة عدة لقاءات مع عدد من الخطاطين القطريين والعرب، ونشرتها عبر منصاتها الرقمية، وحرصت الشرق على مواكبة هذه اللقاءات، التي ثمن أصحابها جهود دولة قطر في الاعتناء بالخط العربي، من خلال إبراز جمالياته، وما يحمله من قيم، عبر مسابقة «الأخلاق». واصفين الجائزة بأنها بادرة قطرية متفردة عالمياً. -دعم الخطاطين ومن جانبه، يصف الخطاط والفنان التشكيلي علي حسن الجابر، جائزة «الأخلاق» بأنها تمثل فرصة للاهتمام بالخط العربي والاحتفاء به، وتعتبر مثالاً لدعم الخطاطين وتعزيز حضور هذا الفن الأصيل، كما أنها تشكل دعماً كبيراً للخطاطين القطريين والعرب والمسلمين بشكل عام. ويقول: إنه لولا الخط العربي وما يتسم به من جماليات، لما استطعنا نحن العرب، الحفاظ على حضارتنا وثقافتنا، ما يجعل المسابقة ذات أهمية كبيرة، لدورها الكبير في الاهتمام بالخط العربي، والحث على تعلمه، وتقديمه في صورته الحقيقية. وبدورها، تعتبر الخطاطة والإعلامية بشائر البدر، الخط العربي بأنه «بحر عميق، كونه يعكس قيماً متنوعة، وأستشعر كخطاطة معاني عميقة أثناء ممارستي لهذا الفن، وأنه يتعمق فيه الخطاطون، فإنهم سرعان ما يلمسون قيماً رفيعة مثل الصبر، والاستمرار والانضباط والالتزام، وغيرها من القيم التي يستشعرها الخطاطون، ويعيشون معها العديد من المشاعر الإنسانية، ما شجعهم على نقل هذه الإبداعات إلى الآخرين، من خلال ما يتسم به الخط من جماليات في رسم الحروف وانحناءاتها». -فرص الإبداع وعن تجربتها في الخط العربي، تؤكد أنها يتجاوز مجرد الكتابة بالقلم على الورق، إلى فرص إبداع أرحب، «فقد فتح لي الخط العربي العديد من الأبواب، لدخول مجال الإعلام وخوض المسابقات المحلية والدولية، ما يعكس أهمية الخط العربي، وتجربة ممارسة الثرية». مشيدة بأهمية الجائزة، وتشجيعها للخطاطين على الانخراط في إنتاج المزيد من لوحات الخط العربي، وإلهام الآخرين، ليصل الخط إلى آفاق أرحب. ومن جانبه، يقول الخطاط الأردني مهند القيسي إنه بدأ رسم الخط في المرحلة الجامعية، إلى أن تابعه بتنمية هذه الموهبة، والتخصص أكثر في هذا المجال، حتى تخصص في نوعي الخط العربي الثلث، والثلث الجلي، معرباً عن سعادته بالتأهل للمرحلة النهائية لمسابقة «الأخلاق»، واصفاً إياها بأنها بادرة قطرية لم يسبقها إليها أحد، لاسيما في الاعتناء بالخط العربي. أما الخطاط اللبناني مؤمن أحمد شوق، فيؤكد أن الجائزة تفتح أبواباً جديدة لإبداعات الخطاطين، كما تفجر طاقاتهم ومواهبهم، ولذلك يحسب لدولة قطر أن تنظم مثل هذه الجائزة، لتعزيز قيم الخط العربي في المجتمعات، ما يؤشر لمستقبل واعد للخط العربي في العالم العربي. ويقول إنه بدأ في ممارسة فن الخط منذ عشر سنوات، مركزاً على نوعيه النسخ والثلث، بالإضافة إلى الأقلام الست القديمة، إلى أن اتجه إلى كتابة المصاحف، والانخراط حالياً في مشروع كتابة الزوايا والمساجد بإسطنبول، واصفاً الخط العربي بأنه يحمل روحانيات عديدة، تفوق تحقيق أي أهداف مادية، يمكن أن يجنيها الخطاطون من وراء اهتمامهم وممارستهم للخط العربي. وسوف تختتم وزارة الثقافة اليوم البرنامج الثقافي المصاحب للجائزة، بندوة «هندسة الخط العربي والتقنيات الحديثة»، بمشاركة عدد من الخطاطين القطريين. - أسماء المتنافسين يتنافس على جائزة مسابقة «الأخلاق»، كل من الخطاطين: محمد كاشاني آزاد، كارزان أبو بكر كريم، محمد حافظ أشعري، محمد زاهد، أيمن محمد، مهند القيسي، أحمد الهواري، أحمد ريحانلو، تيغوه براستيو، عبدالوهاب سيف، محمد عياش، هدى بورناوادي، حسام المطر، مريم نوروزي، مؤمن شوق. وزارت المسابقة، طالبات جامعة قطر، وذلك للتعرّف على الخطاطين، ومشاهدة أعمالهم الفنية، فيما تواصل البرنامج المصاحب للجائزة أمس، بندوة «زخرفة الخط وتشكيل المعنى»، شارك فيها الخطاطان عبدالله يوسف الفخرو، وحميد السعدي، وقدمها السيد عادل اليافعي، وسبقتها مساء يوم الجمعة، حيث تناولوا جماليات الحرف العربي، بكل ما يحمله من زخرفة ومعنى.
36
| 07 سبتمبر 2025
أكدت جامعة قطر أن الموعد النهائي للتقديم على المساعدات المالية الطلابية سيكون 18 سبتمبر الجاري، حيث سيتمكن الطلبة من تقديم طلبات الحصول على خدمات المساعدة الشهرية، وتسديد رسوم المواصلات، وتسديد الرسوم الدراسية بتمويل من الجامعة، إضافة لتسديد رسوم السكن الجامعي، وطلب المساعدة الطارئة، إلى جانب استلام المستندات المطلوبة للحصول على الراتب الشهري للطلبة المستفيدين من برامج الرعاية أو المنح الدراسية التي تشمل ضمن مزاياها راتباً شهرياً. وبحسب التقويم الأكاديمي، ستستقبل الجامعة طلبات تأجيل دفع الرسوم الدراسية ورفع قيد التسجيل للطلبة المستحقين وفق الشروط المقررة خلال الفترة من 2 إلى 13 نوفمبر المقبل. تعقد لجنة المساعدات المالية اجتماعها الأول لمراجعة الطلبات المتعلقة بخدمات المساعدة الشهرية وتسديد رسوم المواصلات المقدمة حتى تاريخ 4 سبتمبر في 15 من الشهر الجاري، بينما سيُعقد الاجتماع الثاني المخصص لمراجعة طلبات برامج مؤسسات الدعم الخارجي الشريكة في 22 سبتمبر. أما الاجتماع الثالث، المخصص لمراجعة الطلبات المتعلقة بخدمات المساعدة الشهرية وتسديد رسوم المواصلات المقدمة في الفترة من 5 إلى 18 سبتمبر، فسيُعقد في 1 أكتوبر المقبل، فيما يعقد الاجتماع الرابع لمراجعة الطلبات الخاصة بتسديد الرسوم الدراسية ورسوم السكن الجامعي بتمويل من الجامعة في 16 أكتوبر. وتختتم اللجنة اجتماعاتها بالاجتماع الخامس والأخير لمراجعة طلبات خدمة تأجيل دفع الرسوم الدراسية ورفع قيد التسجيل في 19 نوفمبر المقبل.أوضحت الجامعة أن صرف المساعدة المالية الشهرية يخضع لضوابط محددة، حيث تُتاح للطلبة القطريين، وحملة وثيقة السفر القطرية، وأبناء القطريين أو زوجاتهم، إضافة إلى الطلبة غير القطريين الحاصلين على منح دراسية، وكذلك غير القطريين الذين يسددون رسومهم الدراسية بالكامل خلال الفصل. ويستمر صرف المساعدة وفق المدة المقترحة من القسم الأكاديمي لإنهاء متطلبات التخرج، مع إضافة فصول البرنامج التأسيسي بحد أقصى فصلين دراسيين. ويُشترط للاستمرار توفر الموارد المالية والتزام الطالب بالمعايير الأكاديمية المطلوبة. كما قد يمتد الصرف ليشمل الفصل الصيفي إذا توفرت الموارد المالية،. يتوقف صرف المساعدة المالية في عدة حالات، أبرزها: انخفاض المعدل التراكمي عن (2) بعد مراجعة اللجنة المختصة، الانقطاع عن الدراسة أو الانسحاب من الفصل أو طي القيد.
68
| 07 سبتمبر 2025
نظمت وزارة العمل، ممثلة في إدارة السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع شركة أمواج، وبمشاركة الهلال الأحمر القطري، حملة توعوية ميدانية للعمال بالشركة، بهدف رفع الوعي لديهم بـالمخاطر البيولوجية وسبل الوقاية منها، إلى جانب تعريفهم بمتطلبات وإرشادات السلامة والصحة المهنية، خصوصاً في بيئات العمل الحساسة التي تتطلب التزاماً عالياً بالمعايير الصحية. جاءت الحملة التوعوية في إطار جهود وزارة العمل المستمرة، بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، لحماية العمال في مختلف المواقع، وتعزيز بيئة العمل الآمنة، والتوعية بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة المهنية، عبر توفير بيئة عمل صحية خالية من مسببات العدوى أو الأمراض.
16
| 07 سبتمبر 2025
نظمت وزارة العمل، ممثلة في إدارة السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع شركة أمواج، وبمشاركة الهلال الأحمر القطري، حملة توعوية ميدانية للعمال بالشركة، بهدف رفع الوعي لديهم بـالمخاطر البيولوجية وسبل الوقاية منها، إلى جانب تعريفهم بمتطلبات وإرشادات السلامة والصحة المهنية، خصوصاً في بيئات العمل الحساسة التي تتطلب التزاماً عالياً بالمعايير الصحية. جاءت الحملة التوعوية في إطار جهود وزارة العمل المستمرة، بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، لحماية العمال في مختلف المواقع، وتعزيز بيئة العمل الآمنة، والتوعية بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة المهنية، عبر توفير بيئة عمل صحية خالية من مسببات العدوى أو الأمراض.
16
| 07 سبتمبر 2025
بالتزامن مع مبادرة «التعليم 2025» التي أطلقتها قطر الخيرية لتعزيز جودة التعليم وتوسيع فرص الوصول إليه في مناطق الأزمات والمجتمعات المحتاجة، وبدعم من أهل الخير، دشنت قطر الخيرية في جيبوتي مجموعة من المشاريع التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، استفاد منها أكثر من 100 طالب وطالبة في مناطق هول هول بإقليم علي صبيح والعاصمة جيبوتي. وشملت هذه المشاريع توزيع الزي المدرسي، والحقائب والكتب والمستلزمات الدراسية، إلى جانب تسليم دراجات هوائية للطلاب الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى مدارسهم، فضلاً عن توفير برنامج تغذية مدرسية لمدة عام كامل، وذلك بهدف تحسين بيئة التعلم، وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، وتقليل نسب التسرب المدرسي. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من الأسر وأهالي المناطق المستفيدة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المساعدات التي خففت عنهم الأعباء المالية، وساهمت في تمكين أبنائهم من مواصلة تعليمهم. وأكد السيد محمد موسى، رئيس لجنة التعليم الأساسي بوزارة التعليم في جيبوتي، أهمية هذه المشاريع في دعم انتظام الطلاب في الدراسة وتوفير بيئة تعليمية ملائمة، مشيدا بالدور الفعّال الذي تضطلع به مساعدات أهل قطر في دعم قطاع التعليم في جيبوتي. -آثار مبهجة وعكست تصريحات الأطفال المستفيدين الأثر الإنساني العميق لهذه المبادرة، حيث قالت الطالبة إيان إسماعيل: «الزي والحقيبة المدرسيان جعلاني أشعر بالاستعداد والفرحة للذهاب إلى المدرسة منذ اليوم الأول للدراسة مثل باقي زملائي»، فيما عبّر محمد عمر إسماعيل عن امتنانه لحصوله على دراجة هوائية قائلا: «كنت أواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى المدرسة، لكن الآن أصبح الطريق أسهل بكثير»، وأضافت حواء عبدالله فارح، المستفيدة من برنامج التغذية: «الوجبات تساعدنا على التركيز في الصف بشكل أفضل، وأشعر بطاقة وحيوية أكبر لمتابعة دروسي». -دعم المبادرة يأتي توزيع المساعدات بالتزامن مع مبادرة «التعليم 2025»، التي أطلقتها قطر الخيرية مؤخرا بهدف تمكين الأطفال في المجتمعات الهشة من حقهم في التعليم، من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة، وتقديم الدعم للطلاب. وتحث قطر الخيرية أهل الخير على مواصلة دعمهم للمبادرة من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلبة المستفيدين، ويمكن التبرع للمبادرة من خلال رابط صفحة المبادرة على موقع وتطبيق قطر الخيرية
50
| 07 سبتمبر 2025
بالتزامن مع مبادرة «التعليم 2025» التي أطلقتها قطر الخيرية لتعزيز جودة التعليم وتوسيع فرص الوصول إليه في مناطق الأزمات والمجتمعات المحتاجة، وبدعم من أهل الخير، دشنت قطر الخيرية في جيبوتي مجموعة من المشاريع التعليمية مع بدء العام الدراسي الجديد، استفاد منها أكثر من 100 طالب وطالبة في مناطق هول هول بإقليم علي صبيح والعاصمة جيبوتي. وشملت هذه المشاريع توزيع الزي المدرسي، والحقائب والكتب والمستلزمات الدراسية، إلى جانب تسليم دراجات هوائية للطلاب الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى مدارسهم، فضلاً عن توفير برنامج تغذية مدرسية لمدة عام كامل، وذلك بهدف تحسين بيئة التعلم، وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، وتقليل نسب التسرب المدرسي. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيبا واسعا من الأسر وأهالي المناطق المستفيدة، الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المساعدات التي خففت عنهم الأعباء المالية، وساهمت في تمكين أبنائهم من مواصلة تعليمهم. وأكد السيد محمد موسى، رئيس لجنة التعليم الأساسي بوزارة التعليم في جيبوتي، أهمية هذه المشاريع في دعم انتظام الطلاب في الدراسة وتوفير بيئة تعليمية ملائمة، مشيدا بالدور الفعّال الذي تضطلع به مساعدات أهل قطر في دعم قطاع التعليم في جيبوتي. -آثار مبهجة وعكست تصريحات الأطفال المستفيدين الأثر الإنساني العميق لهذه المبادرة، حيث قالت الطالبة إيان إسماعيل: «الزي والحقيبة المدرسيان جعلاني أشعر بالاستعداد والفرحة للذهاب إلى المدرسة منذ اليوم الأول للدراسة مثل باقي زملائي»، فيما عبّر محمد عمر إسماعيل عن امتنانه لحصوله على دراجة هوائية قائلا: «كنت أواجه صعوبة كبيرة في الوصول إلى المدرسة، لكن الآن أصبح الطريق أسهل بكثير»، وأضافت حواء عبدالله فارح، المستفيدة من برنامج التغذية: «الوجبات تساعدنا على التركيز في الصف بشكل أفضل، وأشعر بطاقة وحيوية أكبر لمتابعة دروسي». -دعم المبادرة يأتي توزيع المساعدات بالتزامن مع مبادرة «التعليم 2025»، التي أطلقتها قطر الخيرية مؤخرا بهدف تمكين الأطفال في المجتمعات الهشة من حقهم في التعليم، من خلال توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة، وتقديم الدعم للطلاب. وتحث قطر الخيرية أهل الخير على مواصلة دعمهم للمبادرة من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلبة المستفيدين، ويمكن التبرع للمبادرة من خلال رابط صفحة المبادرة على موقع وتطبيق قطر الخيرية
50
| 07 سبتمبر 2025
-غياب الوازع الديني بنقص التوعية من أهم أسباب العزوف -معادلة صعبة أمام الشباب.. إما الديون الثقيلة.. أو التراجع عن فكرة الزواج - نمط الحياة الاستهلاكي والانشغال بتحسين الوضع المعيشي يؤخر الزواج -مطلوب حوار مجتمعي مفتوح يناقش مخاوف الشباب والفتيات دون إصدار أحكام -مقترح بتقديم دعم مالي عبر برامج حكومية وأهلية فعالة لدعم المقبلين على الزواج - الصداق شيء رمزي.. والمشكلة في متطلبات أهل الزوجة - ترشيد الثقافة الاستهلاكية والتوعية بمخاطر المبالغة في حفلات الزفاف والمهور أكد عدد من المواطنين والمختصين أن هناك عدة أسباب أدت لتزايد أو استمرار عزوف الشباب من كلا الجنسين عن الزواج، تأتي على رأسها كما يتفق عليها الشباب وأولياء الأمور غلاء المهور والمبالغة في متطلبات الزواج إذ تصل التكاليف في بعض الحالات إلى نصف مليون ريال أو أكثر، إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى. ولفت المواطنون والمختصون إلى ان ظاهرة العزوف صارت متنامية حتى أنه باتت تثير القلق لما لها من انعكاسات على التركيبة الاجتماعية ومستقبل الأسر..وقالوا إن التحديات الجديدة التي يواجهها الجيل الحالي جعلت الطريق إلى الزواج مليئا بالعقبات. وقالوا إن الأعباء المالية ترهق كاهل الشاب المقبل على الزواج، خاصة في ظل التزامات الحياة الأخرى من سكن، ووسائل معيشة، وضغوط العمل، حيث بات الكثير من الشباب اليوم يجد نفسه أمام خيارين إما الديون الثقيلة، أو التراجع عن فكرة الزواج، هذا بالنسبة للشباب أما فيما يخص الشابات يرون أن الرغبة في اكمال التعليم العالي سبب في تأخر سن الزواج لديهن، والبعض يرى أن عمل المرأة جعلها تتخلى عن بعض واجباتها تجاه الأسرة والمنزل، وذلك بسبب ضغط العمل ومتطلباته، مطالبين بتحديد قيمة المهور ووضع حد أعلى لها، وذلك بتشريع قوانين تلزم الجميع التقيد بها، كما هو حال قوانين فحص ما قبل الزواج التي يتم العمل بها منذ عدة سنوات وحتى الآن. - محمد العمادي: نطالب بتحديد رسمي لقيمة المهور قال محمد العمادي باحث اجتماعي: إن المشكلة ليست بالطلاق، لأن نسب الطلاق في قطر جدا قليلة، لأن من يُطلق يعود مرة أخرى للزواج، ولكن المشكلة الحقيقية والتي نعيشها اليوم، تكمن بوجود نسبة عالية من العزاب وهو ما يعني عزوف الشباب من كلا الجنسين عن الزواج، وفق الإحصائيات، حيث إن الجانب الاقتصادي في هذا الشأن له دور وهو تخويف الشباب بأن المهور عالية، لذا ينبغي على الشباب معرفة أن غلاء المهور لدى فئة من الناس وليس كل الناس في المجتمع القطري، لذا ينبغي علينا التركيز على الأدب والأخلاق، وليس على المهور وكم يستطيع الزوج الصرف على زوجته، مما يؤكد على ضرورة وجود توعية للشباب فيما يخص ذلك. وطالب العمادي، بتشريع قوانين تحدد قيمة المهور ووضع حد أعلى لها من قبل الجهات المختصة، كما هو حال فحص ما قبل الزواج الذي لا يتم إلا بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وأضاف: إن الدولة تشجع الشباب وتحثهم على الزواج وذلك بتوفير قاعات أفراح بأعلى المعاير والمواصفات العالمية، وكذلك قروض الزواج بصفر فائدة، ولكن المشكلة أن غالبية من يستخدم هذه القاعات هم الرجال، وذلك لأن النساء يفضلن إقامة الأعراس في الفنادق، وذلك كنوع من المظاهر، مشيرا إلى أن بعض الشباب من كلا الجنسين ليس هم من يفكرون بتكاليف الزواج العالية وزيادة المهور، بينما من الممكن أن تكون الأم أو الأب وراء ذلك، خاصة الأمهات اللاتي يرغبن بإقامة أعراس أبنائهن بقاعات فخمة وكبيرة داخل الفنادق وهي من تضع عبئا وعائقا أمام الشاب المقبل على الزواج من ابنتها. - د. عبد المحسن اليافعي: إلى متى تشكل الظاهرة هاجساً مجتمعياً؟ أكد د. عبد المحسن اليافعي ان ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج في قطر تشكل هاجسًا مجتمعيًا متصاعدا لم تعد حالة استثنائية بل تحولت إلى نمط يستدعي التوقف والتحليل بعيدًا عن التبسيط أو إلقاء اللوم على طرف واحد. فالظاهرة متشعبة الجذور، تتداخل فيها العوامل الاقتصادية مع التحولات الاجتماعية والقيمية التي يشهدها المجتمع، وأن من أبرز المعوقات التي تكون حائط صد امام الطموحات هو لعائق الاقتصادي حيث يُجمع كثير من الشباب على أن التحدي الاقتصادي يبقى الحاجز الأبرز. لا يقتصر الأمر على ارتفاع قيمة المهور فحسب، بل يتعداه إلى تكاليف الزواج الباهظة، التي تتحول من مناسبة للفرح إلى عبء مالي ثقيل. يضاف إلى ذلك أزمة السكن وارتفاع أسعار الإيجارات بشكل يجعل من الصعب على شاب يعتمد على دخله تأمين مسكن مستقر، وهي الخطوة الأساسية لأي مشروع أسري. وأضاف الدكتور اليافعي أن من بين الأسباب الأخرى الهامة هو تحول الأولويات بين الاستقلال المادي والاختيارات الشخصية لم يعد الزواج، في نظر شريحة من الشباب والفتيات، الخيار الوحيد أو الحتمي لاستكمال الحياة. فأمام فرص التعليم والعمل المتاحة، بات الاستقلال المالي والذاتي أولوية تسبق التفكير في تحمل مسؤوليات الأسرة. كما أن نمط الحياة الاستهلاكي والانشغال بتحسين الوضع المعيشي الشخصي (مثل السفر وامتلاك أحدث التقنيات) يستنزف جزءًا كبيرًا من الدخل والاهتمام، مما يؤجل فكرة الزواج أو يستبعدها لدى البعض. - محمد العبد الله: التحول الثقافي والاجتماعي أشار محمد العبد الله الى أن المجتمع القطري، يشهد كغيره من المجتمعات، تحولات في القيم والأدوار. فالنظرة التقليدية للزواج كـ “ضرورة للحياة المستقرة تتراجع لصالح نظرة ترى فيه خيارًا يجب أن يضيف قيمة وجودة للحياة، وإلا أصبح عبئًا يمكن الاستغناء عنه. وهذا التحول المصاحب لضعف في الوازع الديني لدى بعض الفئات، يضعف من الحافز التقليدي للزواج، خاصة مع غياب التوعية الكافية بأهميته كركن للمجتمع، وأن معالجة هذه الظاهرة المعقدة تتطلب مقاربة شاملة لا ترمي المسؤولية على الشباب فقط، بل تعيد النظر في البنى الداعمة لهم. وتقديم دعم مالي مؤسسي عبر برامج حكومية وأهلية فعالة لدعم المقبلين على الزواج، وتسهيل حصولهم على السكن وترشيد الثقافة الاستهلاكية: من خلال حملات توعوية للابتعاد عن المبالغة في حفلات الزفاف والمهور وتعزيز تعزيز برامج التوعية منذ الصغر بأهمية الأسرة وقيمتها في الإسلام وبناء مهارات التعامل مع متطلبات الحياة الزوجية وحوار مجتمعي مفتوح: للاستماع إلى مخاوف الشباب والفتيات الحقيقية دون إصدار أحكام والسعي المشترك لإيجاد حلول تلبي طموحات الجيل الجديد مع الحفاظ على القيم الاجتماعية. - الشيخ خالد أبوموزه: العزوف تهرب من المسؤولية أكد الشيخ خالد أبوموزه أن الأسرة هي اللبنة الأولى في كيان المجتمع، وهي أساسه الركين، وبصلاحها يصلح المجتمع، وبفسادها يفسد، وتولد الأسرة يوم عقد الزواج، ومن أهم حكم الزواج الاستقرار النفسي والأسري والبحث عن العفاف وإنجاب النسل، من أجل ذلك تعد الخطط المحكمة لإفساد الأسرة عن طريق وسائل الإعلام ومناهج التعليم، وأن من أعظم نصائح الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب اذا لديه القدرة المالية وتحمل المسؤولية والحالة النفسية فعليه بالزواج، ومن أسباب عزوف الشباب عن الزواج يقول الشيخ خالد ابوموزه إن بعض الشباب يتهرب من المسؤولية ويخاف منها إضافة الى ان تكاليف الزواج الباهظة التي يتحملها الشاب بشكل كامل ما يجعل بعض الشباب يضطرون لأخذ القروض البنكية التي تجعله اسيرا للديون والاقساط لسنوات طويلة، وهناك أمر آخر وهو الخوف من فشل التجربة وهذا الامر يحصل نتيجة التجارب السيئة التي يسمعها الشباب من بعض الحالات الزوجية التي فشلت وتم فيها الطلاق، الامر الذي يجعله يعزف عن الزواج، وهنا لابد من تعزيز دور التوعية المجتمعية لحث الشباب على الزواج المبكر، وختم الشيخ خالد حديثه بنصيحته للشباب أن يسارعوا إلى الزواج المبكر والبحث عن المرأة الصالحة وأن يعمل الشاب على ان يكون الزواج بأقل التكاليف، كما نصح الشباب المقبلين على الزواج بأخذ دورة المقبلين على الزواج التي تنظمنها بعض المؤسسات المعنية. -سعد الباكر: غياب الوازع الديني أشار سعد الباكر الى ان من أبرز أسباب عزوف بعض الشباب عن هو الزواج هو غياب الوازع الديني لدى العديد من الشباب وللأسف كثير من شباب هذا الجيل لا يملكون ثقافة دينية كافية خاصة الشباب الخريجين من المدارس الأجنبية او خريجي الجامعات في الخارج التي لا تهتم بتعليم أبنائنا القيم الإسلامية والهوية الوطنية، فلم يعد الزواج بقصد العفاف وبناء اسرة يمثل اولية لدى بعض الشباب للأسف، ونحن بأشد الحاجة لتضافر جهود التوعية بين مؤسسات الدولة ذات الصلة بالموضوع، وتعقد مؤتمرات وندوات نقاشية للبحث عن الأسباب وإيجاد الحلول المناسبة، أيضا يجب تفعيل دور المساجد والدعاة في توعية الشباب في أهمية الإسراع في الزواج للحفاظ على كيان المجتمع، والابتعاد عن السبل التي قد تقود الشباب لارتكاب المحرمات وترك الحلال الطيب الذي شرعه الله سبحانه، فالزواج ستر للبنت والولد ويعمل على صون وحماية المجتمع. -د. هلا السعيد: ضغوط اقتصادية واجتماعية وراء المشكلة قالت د. هلا السعيد انه عند النظر الى قضية تأخر الزواج وتردّد الشباب في الإقدام عليه، نجد أن الأمر ليس مجرد عقبة مادية بحتة، بل هو خليط من ضغوط اقتصادية ونفسية واجتماعية، ومن الناحية المادية تكاليف الزواج المرتفعة والالتزامات المالية الكبيرة تجعل الشباب يشعرون بعدم الأمان. وحين يغيب الاستقرار المادي، يزداد القلق النفسي، مما يؤثر على قرارهم بالدخول في علاقة طويلة الأمد مثل الزواج اما من الناحية الاجتماعية فإن التقاليد التي تبالغ في المظاهر والمطالب، مثل المهور المرتفعة والاحتفالات المكلفة، تُثقل كاهل الشباب وتحوّل الزواج من مؤسسة لبناء أسرة إلى عبء اقتصادي ومن الناحية النفسية هناك خوف متزايد لدى الشباب من تحمل المسؤوليات، سواء مسؤولية إعالة أسرة أو مواجهة الخلافات الزوجية. وأضافت الدكتورة هلا أن بعض الشباب والفتيات يفتقدون لمهارات التواصل وإدارة الضغوط، مما يزيد من ترددهم ولأيمكن ان نتجاهل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة المشاهير، إذ أصبحت سببًا رئيسيًا في تضخم التوقعات وارتفاع المتطلبات المادية، حيث يسعى البعض لتقليد مظاهر البذخ المعروضة على المنصات الرقمية، ومن هنا أرى أن الحل يكمن في تغيير نظرتنا لمفهوم الزواج. يجب أن يُنظر إليه كشراكة قائمة على التفاهم والدعم المتبادل، وليس كمشروع استعراضي. كذلك، من المهم إعداد الشباب نفسيًا واجتماعيًا قبل الزواج عبر برامج إرشاد وتأهيل، وتبسيط متطلباته ماديًا. والاهم الاسرة وتربيتها لأبنائها على القناعة عندها فقط يمكن أن نرى توازنًا حقيقيًا بين الطموحات الفردية والاستقرار الأسري. - سعد الغانم: لا حل بلا خفض التكاليف يقول سعد الغانم ان من أبرز أسباب عزوف الشباب عن الزواج هو ارتفاع تكاليف الزواج وأن هذا الأمر أصبح يشكل عبئا كبيرا على الشاب القطري وتثقل كاهله، وتنعكس آثارها السلبية في المستقبل على الأسرة، وتدفعه إما إلى تأخير الزواج أو الارتباط بغير القطريات أو الاقتراض بما يتجاوز مقدرته المالية، وما يتبع ذلك من آثار اقتصادية صعبة ترفع نسبة الطلاق في السنوات الأولى للزواج، وأشار سعد الغانم أنا لا أقصد هنا المهر أو الصداق المسمى في عقد الزواج فقط لأنه قد يكون الصداق شيئا رمزيا، ولكن ما يتبع هذا الصداق هو متطلبات أهل الزوجة من تكاليف الزواج من حفلات عدة، مثل حفل ليلة عقد الزواج، ومن ثم حفل الخطوبة ثم هناك حفل الزفاف للرجال وللنساء، ثم هدية العروس في اليوم التالي للزواج وإقامة وليمة لأهل العروسين في ثاني يوم من الزواج، إضافة إلى ذلك تأخير سن الزواج بالنسبة للفتاة بحجة إكمال دراستها الجامعية وإيجاد الوظيفة. - محمد ذياب: الدولة وفرت أفخم القاعات أما محمد ذياب فقال: على الجهات المختصة التدخل العاجل لوضع الحلول المناسبة لمشكلة عزوف الشباب عن الزواج، وذلك بعد أن وفرت الدولة كل ما يلزم للمقبلين على الزواج سواء من قاعات الأفراح، أو القروض، وغيرها من الأمور الاخرى، ولكن استمرار ظاهرة عزوف الشباب من الجنسين عن الزواج يدل على وجود خلل ما يحتاج الى معرفته والعمل على معالجته بشكل فوري، موضحا ربما يكون ذلك في غلاء المهور وتكاليف الزواج، وغيرها من الأمور الاخرى التي ترهق كاهل المقبلين على الزواج من الشباب، مثل الطلبات الكثيرة واشتراط إجراء عرس النساء في قاعات فندقية، ناهيك عن التفاصيل الأخرى التي تكلف الآلاف وتدخل بتجهيزات قاعات وترتيبات عرس النساء، والتي تفوق بتكاليفها عرس الرجال، داعيا إلى ضرورة التوعية في المدارس وفي خطب الجمعة، وفي وسائل الإعلام، عسى أن يسهم ذلك في توعية الشباب من كلا الجنسين وأولياء الأمور بتسهيل أمور الزواج والابتعاد عن تعقيدها.
52
| 07 سبتمبر 2025
-غياب الوازع الديني بنقص التوعية من أهم أسباب العزوف -معادلة صعبة أمام الشباب.. إما الديون الثقيلة.. أو التراجع عن فكرة الزواج - نمط الحياة الاستهلاكي والانشغال بتحسين الوضع المعيشي يؤخر الزواج -مطلوب حوار مجتمعي مفتوح يناقش مخاوف الشباب والفتيات دون إصدار أحكام -مقترح بتقديم دعم مالي عبر برامج حكومية وأهلية فعالة لدعم المقبلين على الزواج - الصداق شيء رمزي.. والمشكلة في متطلبات أهل الزوجة - ترشيد الثقافة الاستهلاكية والتوعية بمخاطر المبالغة في حفلات الزفاف والمهور أكد عدد من المواطنين والمختصين أن هناك عدة أسباب أدت لتزايد أو استمرار عزوف الشباب من كلا الجنسين عن الزواج، تأتي على رأسها كما يتفق عليها الشباب وأولياء الأمور غلاء المهور والمبالغة في متطلبات الزواج إذ تصل التكاليف في بعض الحالات إلى نصف مليون ريال أو أكثر، إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى. ولفت المواطنون والمختصون إلى ان ظاهرة العزوف صارت متنامية حتى أنه باتت تثير القلق لما لها من انعكاسات على التركيبة الاجتماعية ومستقبل الأسر..وقالوا إن التحديات الجديدة التي يواجهها الجيل الحالي جعلت الطريق إلى الزواج مليئا بالعقبات. وقالوا إن الأعباء المالية ترهق كاهل الشاب المقبل على الزواج، خاصة في ظل التزامات الحياة الأخرى من سكن، ووسائل معيشة، وضغوط العمل، حيث بات الكثير من الشباب اليوم يجد نفسه أمام خيارين إما الديون الثقيلة، أو التراجع عن فكرة الزواج، هذا بالنسبة للشباب أما فيما يخص الشابات يرون أن الرغبة في اكمال التعليم العالي سبب في تأخر سن الزواج لديهن، والبعض يرى أن عمل المرأة جعلها تتخلى عن بعض واجباتها تجاه الأسرة والمنزل، وذلك بسبب ضغط العمل ومتطلباته، مطالبين بتحديد قيمة المهور ووضع حد أعلى لها، وذلك بتشريع قوانين تلزم الجميع التقيد بها، كما هو حال قوانين فحص ما قبل الزواج التي يتم العمل بها منذ عدة سنوات وحتى الآن. - محمد العمادي: نطالب بتحديد رسمي لقيمة المهور قال محمد العمادي باحث اجتماعي: إن المشكلة ليست بالطلاق، لأن نسب الطلاق في قطر جدا قليلة، لأن من يُطلق يعود مرة أخرى للزواج، ولكن المشكلة الحقيقية والتي نعيشها اليوم، تكمن بوجود نسبة عالية من العزاب وهو ما يعني عزوف الشباب من كلا الجنسين عن الزواج، وفق الإحصائيات، حيث إن الجانب الاقتصادي في هذا الشأن له دور وهو تخويف الشباب بأن المهور عالية، لذا ينبغي على الشباب معرفة أن غلاء المهور لدى فئة من الناس وليس كل الناس في المجتمع القطري، لذا ينبغي علينا التركيز على الأدب والأخلاق، وليس على المهور وكم يستطيع الزوج الصرف على زوجته، مما يؤكد على ضرورة وجود توعية للشباب فيما يخص ذلك. وطالب العمادي، بتشريع قوانين تحدد قيمة المهور ووضع حد أعلى لها من قبل الجهات المختصة، كما هو حال فحص ما قبل الزواج الذي لا يتم إلا بعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وأضاف: إن الدولة تشجع الشباب وتحثهم على الزواج وذلك بتوفير قاعات أفراح بأعلى المعاير والمواصفات العالمية، وكذلك قروض الزواج بصفر فائدة، ولكن المشكلة أن غالبية من يستخدم هذه القاعات هم الرجال، وذلك لأن النساء يفضلن إقامة الأعراس في الفنادق، وذلك كنوع من المظاهر، مشيرا إلى أن بعض الشباب من كلا الجنسين ليس هم من يفكرون بتكاليف الزواج العالية وزيادة المهور، بينما من الممكن أن تكون الأم أو الأب وراء ذلك، خاصة الأمهات اللاتي يرغبن بإقامة أعراس أبنائهن بقاعات فخمة وكبيرة داخل الفنادق وهي من تضع عبئا وعائقا أمام الشاب المقبل على الزواج من ابنتها. - د. عبد المحسن اليافعي: إلى متى تشكل الظاهرة هاجساً مجتمعياً؟ أكد د. عبد المحسن اليافعي ان ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج في قطر تشكل هاجسًا مجتمعيًا متصاعدا لم تعد حالة استثنائية بل تحولت إلى نمط يستدعي التوقف والتحليل بعيدًا عن التبسيط أو إلقاء اللوم على طرف واحد. فالظاهرة متشعبة الجذور، تتداخل فيها العوامل الاقتصادية مع التحولات الاجتماعية والقيمية التي يشهدها المجتمع، وأن من أبرز المعوقات التي تكون حائط صد امام الطموحات هو لعائق الاقتصادي حيث يُجمع كثير من الشباب على أن التحدي الاقتصادي يبقى الحاجز الأبرز. لا يقتصر الأمر على ارتفاع قيمة المهور فحسب، بل يتعداه إلى تكاليف الزواج الباهظة، التي تتحول من مناسبة للفرح إلى عبء مالي ثقيل. يضاف إلى ذلك أزمة السكن وارتفاع أسعار الإيجارات بشكل يجعل من الصعب على شاب يعتمد على دخله تأمين مسكن مستقر، وهي الخطوة الأساسية لأي مشروع أسري. وأضاف الدكتور اليافعي أن من بين الأسباب الأخرى الهامة هو تحول الأولويات بين الاستقلال المادي والاختيارات الشخصية لم يعد الزواج، في نظر شريحة من الشباب والفتيات، الخيار الوحيد أو الحتمي لاستكمال الحياة. فأمام فرص التعليم والعمل المتاحة، بات الاستقلال المالي والذاتي أولوية تسبق التفكير في تحمل مسؤوليات الأسرة. كما أن نمط الحياة الاستهلاكي والانشغال بتحسين الوضع المعيشي الشخصي (مثل السفر وامتلاك أحدث التقنيات) يستنزف جزءًا كبيرًا من الدخل والاهتمام، مما يؤجل فكرة الزواج أو يستبعدها لدى البعض. - محمد العبد الله: التحول الثقافي والاجتماعي أشار محمد العبد الله الى أن المجتمع القطري، يشهد كغيره من المجتمعات، تحولات في القيم والأدوار. فالنظرة التقليدية للزواج كـ “ضرورة للحياة المستقرة تتراجع لصالح نظرة ترى فيه خيارًا يجب أن يضيف قيمة وجودة للحياة، وإلا أصبح عبئًا يمكن الاستغناء عنه. وهذا التحول المصاحب لضعف في الوازع الديني لدى بعض الفئات، يضعف من الحافز التقليدي للزواج، خاصة مع غياب التوعية الكافية بأهميته كركن للمجتمع، وأن معالجة هذه الظاهرة المعقدة تتطلب مقاربة شاملة لا ترمي المسؤولية على الشباب فقط، بل تعيد النظر في البنى الداعمة لهم. وتقديم دعم مالي مؤسسي عبر برامج حكومية وأهلية فعالة لدعم المقبلين على الزواج، وتسهيل حصولهم على السكن وترشيد الثقافة الاستهلاكية: من خلال حملات توعوية للابتعاد عن المبالغة في حفلات الزفاف والمهور وتعزيز تعزيز برامج التوعية منذ الصغر بأهمية الأسرة وقيمتها في الإسلام وبناء مهارات التعامل مع متطلبات الحياة الزوجية وحوار مجتمعي مفتوح: للاستماع إلى مخاوف الشباب والفتيات الحقيقية دون إصدار أحكام والسعي المشترك لإيجاد حلول تلبي طموحات الجيل الجديد مع الحفاظ على القيم الاجتماعية. - الشيخ خالد أبوموزه: العزوف تهرب من المسؤولية أكد الشيخ خالد أبوموزه أن الأسرة هي اللبنة الأولى في كيان المجتمع، وهي أساسه الركين، وبصلاحها يصلح المجتمع، وبفسادها يفسد، وتولد الأسرة يوم عقد الزواج، ومن أهم حكم الزواج الاستقرار النفسي والأسري والبحث عن العفاف وإنجاب النسل، من أجل ذلك تعد الخطط المحكمة لإفساد الأسرة عن طريق وسائل الإعلام ومناهج التعليم، وأن من أعظم نصائح الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب اذا لديه القدرة المالية وتحمل المسؤولية والحالة النفسية فعليه بالزواج، ومن أسباب عزوف الشباب عن الزواج يقول الشيخ خالد ابوموزه إن بعض الشباب يتهرب من المسؤولية ويخاف منها إضافة الى ان تكاليف الزواج الباهظة التي يتحملها الشاب بشكل كامل ما يجعل بعض الشباب يضطرون لأخذ القروض البنكية التي تجعله اسيرا للديون والاقساط لسنوات طويلة، وهناك أمر آخر وهو الخوف من فشل التجربة وهذا الامر يحصل نتيجة التجارب السيئة التي يسمعها الشباب من بعض الحالات الزوجية التي فشلت وتم فيها الطلاق، الامر الذي يجعله يعزف عن الزواج، وهنا لابد من تعزيز دور التوعية المجتمعية لحث الشباب على الزواج المبكر، وختم الشيخ خالد حديثه بنصيحته للشباب أن يسارعوا إلى الزواج المبكر والبحث عن المرأة الصالحة وأن يعمل الشاب على ان يكون الزواج بأقل التكاليف، كما نصح الشباب المقبلين على الزواج بأخذ دورة المقبلين على الزواج التي تنظمنها بعض المؤسسات المعنية. -سعد الباكر: غياب الوازع الديني أشار سعد الباكر الى ان من أبرز أسباب عزوف بعض الشباب عن هو الزواج هو غياب الوازع الديني لدى العديد من الشباب وللأسف كثير من شباب هذا الجيل لا يملكون ثقافة دينية كافية خاصة الشباب الخريجين من المدارس الأجنبية او خريجي الجامعات في الخارج التي لا تهتم بتعليم أبنائنا القيم الإسلامية والهوية الوطنية، فلم يعد الزواج بقصد العفاف وبناء اسرة يمثل اولية لدى بعض الشباب للأسف، ونحن بأشد الحاجة لتضافر جهود التوعية بين مؤسسات الدولة ذات الصلة بالموضوع، وتعقد مؤتمرات وندوات نقاشية للبحث عن الأسباب وإيجاد الحلول المناسبة، أيضا يجب تفعيل دور المساجد والدعاة في توعية الشباب في أهمية الإسراع في الزواج للحفاظ على كيان المجتمع، والابتعاد عن السبل التي قد تقود الشباب لارتكاب المحرمات وترك الحلال الطيب الذي شرعه الله سبحانه، فالزواج ستر للبنت والولد ويعمل على صون وحماية المجتمع. -د. هلا السعيد: ضغوط اقتصادية واجتماعية وراء المشكلة قالت د. هلا السعيد انه عند النظر الى قضية تأخر الزواج وتردّد الشباب في الإقدام عليه، نجد أن الأمر ليس مجرد عقبة مادية بحتة، بل هو خليط من ضغوط اقتصادية ونفسية واجتماعية، ومن الناحية المادية تكاليف الزواج المرتفعة والالتزامات المالية الكبيرة تجعل الشباب يشعرون بعدم الأمان. وحين يغيب الاستقرار المادي، يزداد القلق النفسي، مما يؤثر على قرارهم بالدخول في علاقة طويلة الأمد مثل الزواج اما من الناحية الاجتماعية فإن التقاليد التي تبالغ في المظاهر والمطالب، مثل المهور المرتفعة والاحتفالات المكلفة، تُثقل كاهل الشباب وتحوّل الزواج من مؤسسة لبناء أسرة إلى عبء اقتصادي ومن الناحية النفسية هناك خوف متزايد لدى الشباب من تحمل المسؤوليات، سواء مسؤولية إعالة أسرة أو مواجهة الخلافات الزوجية. وأضافت الدكتورة هلا أن بعض الشباب والفتيات يفتقدون لمهارات التواصل وإدارة الضغوط، مما يزيد من ترددهم ولأيمكن ان نتجاهل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعة المشاهير، إذ أصبحت سببًا رئيسيًا في تضخم التوقعات وارتفاع المتطلبات المادية، حيث يسعى البعض لتقليد مظاهر البذخ المعروضة على المنصات الرقمية، ومن هنا أرى أن الحل يكمن في تغيير نظرتنا لمفهوم الزواج. يجب أن يُنظر إليه كشراكة قائمة على التفاهم والدعم المتبادل، وليس كمشروع استعراضي. كذلك، من المهم إعداد الشباب نفسيًا واجتماعيًا قبل الزواج عبر برامج إرشاد وتأهيل، وتبسيط متطلباته ماديًا. والاهم الاسرة وتربيتها لأبنائها على القناعة عندها فقط يمكن أن نرى توازنًا حقيقيًا بين الطموحات الفردية والاستقرار الأسري. - سعد الغانم: لا حل بلا خفض التكاليف يقول سعد الغانم ان من أبرز أسباب عزوف الشباب عن الزواج هو ارتفاع تكاليف الزواج وأن هذا الأمر أصبح يشكل عبئا كبيرا على الشاب القطري وتثقل كاهله، وتنعكس آثارها السلبية في المستقبل على الأسرة، وتدفعه إما إلى تأخير الزواج أو الارتباط بغير القطريات أو الاقتراض بما يتجاوز مقدرته المالية، وما يتبع ذلك من آثار اقتصادية صعبة ترفع نسبة الطلاق في السنوات الأولى للزواج، وأشار سعد الغانم أنا لا أقصد هنا المهر أو الصداق المسمى في عقد الزواج فقط لأنه قد يكون الصداق شيئا رمزيا، ولكن ما يتبع هذا الصداق هو متطلبات أهل الزوجة من تكاليف الزواج من حفلات عدة، مثل حفل ليلة عقد الزواج، ومن ثم حفل الخطوبة ثم هناك حفل الزفاف للرجال وللنساء، ثم هدية العروس في اليوم التالي للزواج وإقامة وليمة لأهل العروسين في ثاني يوم من الزواج، إضافة إلى ذلك تأخير سن الزواج بالنسبة للفتاة بحجة إكمال دراستها الجامعية وإيجاد الوظيفة. - محمد ذياب: الدولة وفرت أفخم القاعات أما محمد ذياب فقال: على الجهات المختصة التدخل العاجل لوضع الحلول المناسبة لمشكلة عزوف الشباب عن الزواج، وذلك بعد أن وفرت الدولة كل ما يلزم للمقبلين على الزواج سواء من قاعات الأفراح، أو القروض، وغيرها من الأمور الاخرى، ولكن استمرار ظاهرة عزوف الشباب من الجنسين عن الزواج يدل على وجود خلل ما يحتاج الى معرفته والعمل على معالجته بشكل فوري، موضحا ربما يكون ذلك في غلاء المهور وتكاليف الزواج، وغيرها من الأمور الاخرى التي ترهق كاهل المقبلين على الزواج من الشباب، مثل الطلبات الكثيرة واشتراط إجراء عرس النساء في قاعات فندقية، ناهيك عن التفاصيل الأخرى التي تكلف الآلاف وتدخل بتجهيزات قاعات وترتيبات عرس النساء، والتي تفوق بتكاليفها عرس الرجال، داعيا إلى ضرورة التوعية في المدارس وفي خطب الجمعة، وفي وسائل الإعلام، عسى أن يسهم ذلك في توعية الشباب من كلا الجنسين وأولياء الأمور بتسهيل أمور الزواج والابتعاد عن تعقيدها.
52
| 07 سبتمبر 2025
وقّع المركز القطري للصحافة عقوداً مع 7 فنادق فاخرة من فئة 5 نجوم؛ لتقديم أسعار خاصة لأعضاء المركز القطري للصحافة وعائلاتهم في الغرف والمطاعم، وباقي الخدمات الفندقية. والفنادق المشاركة، هي: 21 هاي ستريت، الشعلة، المينا أند ريزدنس، أو كيو، بنتلي، بوتيك العزيزية، ذا ميوز.وتتراوح الخصومات ما بين 20 إلى 30%، للإقامة في الغرف أو الأجنحة، وتناول الوجبات بجميع مطاعم تلك الفنادق، وكذلك خدمات أندية اللياقة البدنية بها. يأتي ذلك في إطار حرص المركز على رفاهية وراحة الصحفيين والإعلاميين وعائلاتهم، وسيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن المزيد من العروض والتخفيضات على الخدمات الأخرى.كان المركز قد وقع اتفاقيات مماثلة مع فنادق: مرسى ملاذ كمبينسكي، دوسيت الدوحة، دوسيت سويتس، وورويك الدوحة، تتضمن خصومات كبيرة على خدمات الإقامة والمطاعم وأندية اللياقة البدنية بها. كما وقّع خلال الفترة الماضية عدداً من الاتفاقيات؛ لتمكين الأعضاء وعائلاتهم من الاستفادة من خصومات خاصة تتراوح نسبتها بين 20% و30%، في عدد من المستشفيات الخاصة، هي: مستشفى العمادي، وعيادة الدوحة، وعيادات نسيم الربيع، وذلك وفقاً لطبيعة التخصصات والخدمات الطبية المقدمة، وتشمل مجموعة واسعة من المجالات، منها الفحوصات الدورية، والاستشارات الطبية، والعلاج الطبيعي، والجراحات التخصصية، وخدمات طب الأسنان.
78
| 07 سبتمبر 2025
أكد فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة، الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن وقفية كفالة طالب علم من ذوي الإعاقة تفتح أبواب العلم أمام الطلبة ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الإدارة العامة للأوقاف تعمل على تفعيل هذه الوقفية عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات متخصصة، لتقديم برامج تعليمية وتأهيلية تسهم في رفع قدرات الطلبة وتمكينهم في المجتمع وسوق العمل. وأوضح فضيلته أن هذه الوقفية أُنشئت وفاءً لشروط الواقفين الكرام الذين أرادوا أن تكون أوقافهم مصدر دعم مستمر لهذه الفئة، مؤكداً أن الوقف في الإسلام صدقة جارية لا ينقطع أجرها، وأن استثمار الأوقاف وتوجيه ريعها لتعليم الطلبة من ذوي الإعاقة يضمن استمرار الأجر للواقفين، ويحقق معادلة الاستدامة القائمة على استثمار ذكي يدر عوائد تُصرف على التعليم. وبيّن الشيخ النعمة أن الوقف التعليمي ينسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية في رعاية العلم، كما ينسجم مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلق بالتعليم الجيد، ولا سيما الغاية الخامسة منه، التي تؤكد على تكافؤ فرص الوصول إلى جميع مستويات التعليم والتدريب المهني للفئات الضعيفة، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة، وأشار إلى أن هذا التوجه يعزز مكانة قطر كدولة رائدة في العمل الإنساني والتنموي، ويسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف أن المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية يلعب دورًا محوريًا في دعم هذه المبادرة، من خلال تمويل برامج تعليمية ومشاريع تأهيلية، إلى جانب رعايته للندوات والمؤتمرات العلمية وتقديم المنح الدراسية وطباعة الكتب وإنشاء المكتبات، مؤكدًا أن ذلك يجسد الدور التاريخي للأوقاف في بناء الحضارة الإسلامية ودعم مسيرة العلم. وأشار فضيلته إلى أن الإسلام قدم نموذجًا متميزًا في رعاية ذوي الإعاقة، مستشهدًا بقصة الصحابي الجليل عبدالله بن أم مكتوم رضي الله عنه التي خلدها القرآن الكريم في سورة «عبس»، ليكون درسًا خالدًا في تكريم الإنسان وإشراكه في مسيرة المجتمع.
54
| 07 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
21572
| 04 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2967
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2688
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
2522
| 06 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
2490
| 06 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
2278
| 04 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2122
| 06 سبتمبر 2025