رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

الدكتور وليد الحديثي

مساحة إعلانية

مقالات

1260

الدكتور وليد الحديثي

قطر العز.. عظيمة في مكانتها وفعلها

26 أغسطس 2024 , 02:00ص

تمكنت دولة قطر من احتلال مكانة متميزة في عالم يتنافس فيه الجميع ضمن صراع دولي كبير. لقد كانت بداية الانطلاقة في إصدار القوانين والتشريعات التي تعيد حركة المجتمع في العلاقة بين أفراده وخاصة وضع المرأة في مكانتها الصحيحة، فتوفرت لها الفرصة بالحصول على التعليم بكافة مراحله، ويمهد لها الطريق في العمل في القطاعين العام والخاص. وبهذا يكتمل معنى بداية التغيير القطري ليشكل قاعدة رصينة تعتمد على أبناء البلد في البناء الجديد في كل نواحيه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، دون التجاوز على المنظومة القيمية والأخلاقية، والحفاظ على القيم العربية والاسلامية.

تمكنت الإرادة الوطنية القطرية من تفجير طاقاتها واندفاعها بالمشاركة بما يوكل إليها من مهام كبرى في عدد من المناسبات وحصلوا على درجة الامتياز في التخطيط والتنفيذ والاشراف، وما كأس العالم لكرة القدم ببعيدة وما تبعها من فعاليات، والتي أبهرت العالم. والدور السياسي لدولة قطر شكل علامة فارقة في الأوساط الدولية وخاصة فيما يتعلق بالوساطات وحل المنازعات في عدد من أقطار العالم، إلى جانب المنظمة الاقتصادية وتوسع الاستثمار القطري أفقياً وعمودياً، في مجالات الاقتصاد والطاقة والاستثمار والتجارة، بجانب القضايا الإقليمية والدولية.

إن انفتاح دولة قطر على مختلف القارات، انطلاقاً من سياستها الخارجية القائمة على تعزيز المصالح المشتركة وترقية التعاون الدولي والاسهام في ترسيخ السلم والامن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي، جعل دولة متميزة في فعلها الدولي.

وبسبب هذه المكانة الرفيعة، تسمع بعض الابواق النشاز تحاول النيل من سمعة قطر من خلال ذبابهم الالكتروني، ولا يعلمون أن قطر عصية عليهم، بفضل المحبة والتواد والألفة بين القيادة الحكيمة والشعب الواعي.

بدأ استهداف دولة قطر من بداية القرن، لوضوح سياستها المستقلة، النابعة من استقلالية القرار الوطني، الذي رسم خططا تنموية كبيرة، وخاصة رؤية قطر الوطنية والتي تضمنت عددا هائلا المشاريع في كل مناحي الحياة.

أصبحت البنى التحتية مثار إعجاب وتقدير وإبهار، لكل من يزور قطر، وبفضل الله ورعايته يتمنى الكثير العيش على هذه الأرض المباركة الطيبة.

العدل يبني ويعمر البلدان وبالعدل تسود الأمم وترتقي الى حيث التنمية والاستقرار والعيش الكريم.

هنيئا لقطر حكومة وشعبا الأمن والأمان والتطور والاستقرار. ولذلك نقول لمن يحاول الإساءة لدولة قطر، إن ثروتنا بشعبنا الواعي ومن يقيم عليها، وحري بنا جميعاً أن نقدم كل ما عندنا لهذا البلد لما يقدمه من العلم والمعرفة والتطور، والمكانة العالمية، فهو فخرنا وعزنا.

كل يوم تقدم قطر صورة إيجابية تعكس مديات الصعود والرقي في شتى الميادين، وهذا فخر لأمتنا العربية والإسلامية، قافلة قطر تسير بخطى ثابتة أكبر من حسدهم وحقدهم. نحن نتربع على قمم كبيرة في الاقتصاد والتعليم والرياضة والفنون والاعلام، وفوق هذا وذاك نحن نمتلك سياسة خارجية تعي ما يفرضه المحيط الدولي، ولن نتخلى عن ثوابتنا الوطنية والقومية والإسلامية ونصرة المظلوم، والمساهمة الفعالة في إغاثة الشعوب أينما كانوا دون النظر الى هويتهم وعرقهم ودينهم. نعم نحن دائماً كعبة المظلوم. من لا تعجبه سياسة قطر، عليه أن يهتم ببلده، ولتكن عنده أخلاق ومهنية في الطرح، وإذا أردتم المنافسة فنافسوا قطر بروح التطور وتوفير الرفاهية والعدل لشعوبكم، وهذا هو الميدان الواسع للمساهمة في بناء العالم وإشاعة القيم الإنسانية وقبلها القيم الأخلاقية.

مساحة إعلانية