رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

خلود السويدي

خلود السويدي

مساحة إعلانية

مقالات

780

خلود السويدي

ترك فتيات الحفل من أجلي

02 أبريل 2015 , 02:22ص

أميري كأمير سِندريلا الذي ترك فتيات الحفل جَميعاً مِن أجلِها! كذلك الحياة بكل معانيها، الحياة ليست عبارة عن إيجاد نفسك، بل صنعها!

في هذا المقال سنبحث عن الحقيقه فقط بعيدا عن الأكاذيب والخداع والحقد والحسد والمؤامرات والتدابير! فقول الحقيقة مفيد لمن تقال له ومضرٌ للذين يقولونها؛ لأنها تجلب لهم البغض.

في هذا المقال سنتحدث عن الحقيقه والحقيقة فقط لاغير، لنعرف الحقيقة من واقع الزمن!

* الحقيقة أن قطر الحبيبة أصبحت متطورة وجميلة وراقية أكثر من ذي قبل، بفضل الله عز وجل، نحمده ونشكره، وبوجود أميرنا الغالي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله والشيخة موزا بنت ناصر المسند حفظها الله، وجهودها المثمرة والبناءة في دعم العلم والتعليم والثقافة والنور والمعرفة والطاقات الشبابية والحضارية، فإلى الأمام دوما رغم كيد الكائدين وتربص الأعداء، حفظ الله بلادنا من كل مكروه وشر وأعاننا الله على طاعته آمين.

*الحقيقة أن عاصفة الحزم يمكن أن تعرض الشرق الأوسط بأكمله للخطر، ما قد يسبب القلق والرعب لدى المواطنين!، ولكن القمة العربية تؤيد استمرار الضربات حتى تحقيق أهدافها، وعاصفة الحزم التي تقودها السعودية لا تحبذ الحرب إلا إذا أصبحت ضرورية ولصالح الجميع.

* الحقيقة أن فندق جراند حياة من أجمل الفنادق التي رأيتها، فهو يجمع بين رائحة الشرق وعبق الحياة، إنه سحر اللحظة ويتميز بالتفرد وينشر عطره في كل مكان بكل تألق، حيث امتزج الشرق بالغرب وله إطلالات رائعة من الشاطئ الخلاب ويتميز بدعم الرياضة وقسم خاص للنساء لممارسة "الجم" وكافة أنواعه وخدمات النادي الصحي والمساج وغرف السونا والبخار والجاكوزي، واعتماد استراتيجية تتماشى مع الرؤية العامة وتغيير الأجواء والاسترخاء، وفرصة أن تدعو أحدهم إلى تناول العشاء في الفندق أو الاستمتاع بسويت جميل يطل على الشاطئ إذا كنت ممن يحتاجون للتغيير، خاصة عندما تتراكم عليك المسؤوليات، ولطالما كانت قطر إشعاعا حضاريا وجماليا للعالم والعرب، وهي تجمع الأصالة والمعاصرة.

* الحقيقة أن الأيادي البيضاء قليلة في هذا العالم، وما أحوجنا إليها وإلى تقديم المعروف والإنسانية إلى البشر في هذا العالم الذي امتلأ بالأيادي السوداء التي تمن بالمعروف وكل عمل طيب وجميل.

*الحقيقه أن الوقت أصبح يقتلنا بسرعته وشدة مروره، وتمضي بنا الأيام قدما وينتهي اليوم والأسبوع سريعا، وكل ذلك من أعمارنا وحياتنا! وأصبحنا في صراع دائم، لكن نقول اقتنصوا الوقت في العبادة، فالعمر محدود وكفانا إضاعة الوقت والمال والصحه فيما لا يفيد.

* الحقيقة أن الموظف القطري يحتاج إلى حقوق حماية من قبل بعض المسؤولين الذين لايعدلون في الحقوق الوظيفية والمسميات وتوزيع العمل ونجد الفوضى تعم بعض الوظائف بوجود شخص غير مؤهل بوظيفة أعلى منه وغير جدير بها!، وهكذا يستمر مسلسل الظلم والفوضى، سؤال: هل العدالة أصبحت صعبة التحقيق في هذا الزمان؟

*الحقيقة أن أخبارنا أصبحت سطحية وتافهة! فنانة توجت ملكة جمال وأخرى تصيِّف في لندن وباريس! ومذيعة تطارد رجل أعمال وأخرى تتزوج! ومن ثم نفاجأ أنها تطلقت وخبر عن حفل طلاقها! وماذا نستفيد نحن من تلك الأخبار! أساسا لا تعنينا في شيء.. ارحمونا "بليز"! كفانا تلك الأخبار الرديئة!

* الحقيقة ان عقدة الكرسي ولدت عقدا كثيرة لدى الناس! مثل عقدة الطمع وعقدة التسلط وعقدة النفاق وعقدة المحسوبية وعقدة الأمراض النفسية والنرجسية وغيرها وكفانا الله الشر!

* الحقيقة أن الوفاء أصبح عملة نادرة في هذا الزمان خاصة في مجتمعنا فلم يعد يصدق الحب عند المجتمع الخليجي، إلا نادرا، وذلك يجعلنا نتلهف على أيام الحب الأصيل وما مضى وكان من زماننا، لذا نقول خالف هواك ترشد!

*الحقيقة أن افتخار الشباب بتجميع عدد من الفتيات وتمثيل دور الدون جوان! وافتخار بعض البنات بعدد من الشباب وغوايتهم لهو دليل على النقص في التربية والسذاجه!، وإلا أين الفخر بذلك! عجبني من عقول ساقطة ورديئة! العالم وصل القمر ويعلو البعض بتفاهتهم!

وأخيرا نقول أين الحقيقة الآن! هل أصبحت مختبئة في زمن الخداع والجهل، الحقيقة سيظهرها الله عاجلا أم آجلا، وكما قال أوغوسطينوس: ظمئت إلى الحقيقة فرحت أبحث عنك يا إلهي.

* حبات اللؤلؤ

الصدفة والأخلاق والطيبة والجمال والبراءة كانت سبب سعادة سندريلا في الأسطورة، رغم محاولات زوجة الأب أن لا يرى الأمير سندريلا، لكن بفضل أصدقاء سندريلا الأوفياء ونواياها الطيبة تم لقاؤها وعاشت سندريلا والأمير حياة سعيدة.

مساحة إعلانية