رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

312

سلمان بن إبراهيم: الهجوم على مونديال قطر عنصري ومدبر

31 ديسمبر 2014 , 11:39م
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

سأدعم المرشح القطري لتنفيذية الفيفا

كأس العالم 2022 في قطر رغم أنف المشككين

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم -رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم- أنه لم يشك لحظة في نزاهة ملف مونديال قطر 2022 وأن ما تعرض له الملف من هجوم عنصري، وكان بشكل مدبر- لم ولن يؤثر على إقامة كأس العالم في قطر فهو أمر محسوم.

جاء هذا في حوار خاص أجراه معه خالد جاسم لبرنامج "حوار آسيا" عبر قنوات الكأس التليفزيونية.

وتطرق الحوار للعديد من المحاور التي كشف فيها عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي "الفيفا" عن العديد من الأسرار ووضع النقاط فوق الحروف فيما يخص العديد من القضايا المهمة.

قال بن إبراهيم: قلت وأكرر إن مونديال قطر 2022 هو مونديالنا جميعا وهذا ملفنا وأعتبر الهجوم الذي يتعرض له الملف وبشكل مدبر سواء لأهواء شخصية أو جهات منظمة ومنظمات إعلامية يأتي بتوجهات، لهذا يجب أن نكون متحدين لمواجهة تلك الحملات.

وتابع بن إبراهيم: أعتبر هذا الهجوم عنصريا فهناك من يستكثر علينا أن تحتضن دولة عربية مسلمة هذه البطولة الكبرى.

حجج غير منطقية

وأوضح بن إبراهيم: كل الحجج للهجوم على مونديال قطر ليست منطقية.. فمرة يتحدثون عن الأجواء، ومرة عن العمال، وبعد غد سيروجون لأشياء جديدة وللأسف كلها أمور مدبرة وأفضل شيء لدينا هو التزام الهدوء لأننا واثقون من أنفسنا ومن الخطوات التي نقوم بها لتنظيم الحدث الكبير.

وقال حاسما: سواء رضوا أم لا، فمونديال 2022 في قطر.

نزاهة وثقة كاملة

وردا على سؤال عن نقل بعض الصحف العربية ما ينشر في الغرب بشكل سلبي عن مونديال قطر، قال رئيس الاتحاد الآسيوي: للأسف البعض يقوم بعمل ذلك بطريقة القص والنسخ ولا يعرف أن ذلك يضر بالمنطقة كلها.. وهنا يجب أن نتساءل لماذا لم تفز إنجلترا بتنظيم مونديال 2018 لأن أوروبا لم تساندها ولماذا لا تركز على روسيا.

وتعليقا على بيان لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي بالتأكيد على نزاهة ملف قطر بعد التحقيقات، قال بن إبراهيم: ثقتي كانت كاملة في ذلك ولم يساورني أي قلق والمهم الآن أن ينتظر الجميع ماذا ستقدم قطر في مونديال 2022 فكل البطولات خصوصا الماضية تعرضت لانتقادات كبيرة وعلى سبيل المثال تحدث الكثير عن مشكلة الأمن في جنوب إفريقيا وتم تنظيم المونديال 2010 بلا مشاكل والكثيرون هاجموا البرازيل بسبب المنشآت، وفي النهاية نظمت البطولة نسخة ناجحة خصوصا على الصعيد الفني.. وأقولها من اليوم قطر ستنظم أنجح بطولة في تاريخ كأس العالم. الموعد النهائي للمونديال

وعن الموعد النهائي لمونديال قطر خصوصا وهو يترأس اللجنة المكلفة من الفيفا بحسم الجدل المثار حول الموعد والذي سيعلن عنه في مارس المقبل، قال بن إبراهيم: هناك خيارات كثيرة مطروحة والمشكلة أن الكل يبحث عن مصلحته ورؤيته ولكن يجب علينا جميعا أن نراعي مصلحة البطولة نفسها والمسألة انحصرت بين يناير وفبراير أو نوفمبر وديسمبر.

وردا على سؤال عن الموعد الذي يفضله شخصيا قال بن إبراهيم: أتمنى شخصيا أن تقام البطولة في نوفمبر وديسمبر.

فائدة للكل

وشدد بن إبراهيم على أن كل المنطقة ستستفيد من تنظيم قطر لكأس العالم 2022 خصوصا لقرب المسافات بين دول الخليج التي لا تزيد عن ساعة بالطائرة وأبعد مسافة تستغرق ساعتين على العكس من الولايات المتحدة التي كان السفر بين مدنها يستغرق 5 ساعات أحيانا وهو نفس الحال في كندا عندما نظمت مونديال الشباب.

بن همام والخليج

وبسؤاله عن ما تعرض له سلفه محمد بن همام من هجوم بسبب عدم اعتماد بطولة الخليج في روزنامة الفيفا، قال بن إبراهيم: دورة الخليج لها فضل كبير علينا وعلى كرتنا، وقد أسهمت في تطوير الكرة الخليجية والبنية التحتية وهي بطولة لها خصوصيتها ونظامها ولا أؤيد تغييره.. فالبطولة لها طابعها الخاص وقد نطلب شيئا يؤثر علينا في المستقبل.. وفيما يخص الاعتراف الدولي بالبطولة فأقولها بصراحة الفيفا لا يقف ضد بطولة الخليج، ولكن لو اعترف بكل البطولات الإقليمية ووضعها في روزنامته لن تجد مكانا للبطولات الكبرى.. والفيفا من أكبر الداعمين لبطولة الخليج وهو يعترف بها كبطولة ودية ومباريات دولية ويمثله أكثر من شخص في البطولة وفي اللجان المختلفة.

العراق وخليجي 23

وتعليقا على منح العراق مهلة 3 شهور قبل حسم مصير خليجي 23 قال بن إبراهيم: يجب أن نكون واقعيين ونحسم الموضوع باكرا فنحن لا ننكر الجهد الذي بذله الأشقاء في العراق من بناء منشآت وغيره لاستقبال وتنظيم البطولة.. ولكن هل الوقت مناسب للعب في العراق... هذا هو السؤال.. وقد انتقدني من قبل الأشقاء عندما كنت رئيسا للاتحاد البحريني وقلت لا مجال للمجاملات ولا بد من حسم الأمر لمنح الفرصة للبلد المنظم للاستعداد لاستقبال الحدث، وهو أمر ليس بالسهولة خصوصا وأن التنظيم ليس منشآت فقط ولكن هناك رعاة وتسويق.

وسأل خالد جاسم: هل طلب منك الوساطة لدى الاتحاد الدولي لرفع الحظر عن العراق، فقال بن إبراهيم: أنا من المؤيدين للعب في العراق عندما يتفق الجميع على ذلك وهناك فريق عمل يقيم الوضع وقد تكلمنا كثيرا في الموضوع.. وفريق العمل هو من سيحدد القرار بخصوص الحظر.

عودة آسيا

وعبر الشيخ سلمان عن ارتياحه لعودة قارة آسيا لوضعها ومكانتها على الساحة الكروية العالمية، قائلا: لا ننكر الجهد الكبير الذي بذله بن همام للكرة الآسيوية.. وقوة آسيا ليست فنية فقط ولكنها تستمد أيضا من الوضع الاستثماري.

وعن احتمال دخول مرشح منافس له على رئاسة الاتحاد في الانتخابات المقبلة قال بن إبراهيم: هناك قناعة لدى الغالبية باستمرار الرئيس.. ولكن هذا حتى اليوم فقط ولا يعلم أحد ماذا يحمل الغد وهناك 6 شهور كاملة على موعد الانتخابات وكل شيء وارد.. وكل شخص له الحق في دخول المنافسة وأتمنى أن يكون هناك نوع من التفاهم خصوصا مع دخول إقليم جديد للوسط سيتم اعتماده خلال الجمعية العمومية المقبلة في أستراليا على هامش كأس آسيا.

سأله خالد جاسم: هل مازلت عند موقفك من دعم بلاتر لفترة ولاية جديدة للفيفا؟

رد رئيس الاتحاد الآسيوي: نعم وأرى أن بلاتر هو الأصلح لقيادة الفيفا لفترة رئاسة جديدة.

وردا على سؤال حول التقارير الصحفية التي تتحدث عن دفع أوروبا لمرشح آسيوي لمنافسة بلاتر قال بن إبراهيم: لقد تحدثنا خلال مونديال البرازيل وقلنا لو هناك مرشح من القارة يجب أن يكون بالتنسيق ومن خلال الاتحاد الآسيوي ولكن هذا لا يعني أننا ضد أي شخص، ولكن يجب على الجميع مراعاة مصلحة القارة.. وأنا أرى الجميع يؤيد ويساند بلاتر ولا نريد أن نكرر تجربة 2011.

كبش فداء

وتابع بن إبراهيم: لو ميشيل بلاتيني والاتحاد الأوروبي يريد مرشحا لمنافسة بلاتر، فكان الأولى به أن يرشح شخصا من أوروبا وليس كبش فداء من قارة أخرى وهو أمر لا نرضاه ولا نقبله ونحن أعلم بهذه الأمور.

وسأل خالد جاسم بصراحة: هل فعلا ينوي الأمير علي بن الحسين الترشح للمنصب، وهل هناك تواصل معه.. فقال رئيس الاتحاد الآسيوي: سمو الأمير علي أخ عزيز وزميل لا ننسى دعمه له وكل ما يسيء له يسيء لنا وهو لم يعلن ذلك رسميا ولا أعتقد أنه سيسير في هذا الطريق وهو يدرك أهمية روح القارة.. وهو أدرى بمصلحته ومصلحة القارة.. وقد يكلفه ذلك منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي.

وعن النصيحة التي يمكن أن يقولها للأمير علي في هذا الصدد، قال بن إبراهيم: لم نسمع تصريحا رسميا منه بخصوص تلك الاجتهادات وأي شخص يفكر في الدخول في المنافسة لابد أن يضع قارة آسيا نصب عينيه فهي خطوة مهمة وقد تؤثر على الاتحاد بشكل سلبي.. ولا أستغرب أن يدخل الأمير علي الانتخابات ولم نتطرق للحديث في هذا الشأن خصوصا وكلها اجتهادات ولا يوجد شيء رسمي وأتمنى أن يخرج شيء رسمي ينفي تلك التقارير.

وعن أروقة بطولة خليجي 22 التي شهدت حراكا انتخابيا أوضح بن إبراهيم: نعم مثل هذه البطولة تكون فرصة للتواصل خصوصا عندما تسبق موعد الانتخابات وتكون هناك اتصالات واجتماعات جانبية للحديث عن المنافسة على الرئاسة والمناصب الأخرى وهذا يؤكد قوة بطولة الخليج.

التحالف مع الفهد

وتعليقا على التحالف مع الشيخ أحمد الفهد الذي عزز موقفه في الفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات الماضية، قال بن إبراهيم: أنا مدين للكثيرين وليس للشيخ أحمد الفهد فقط وهو واحد منهم ومن الصعب أن يقف معك شخص دون قناعة فنحن عرضنا برنامجنا ومن حق كل شخص أن يقف مع من يريد وهو أمر عادل للجميع وليس للمصالح أو ما شابه.. والشيخ أحمد الفهد ابن عم وأخ عزيز ومكسب لنا جميعا كرياضيين وأمثاله كثيرون يشكرون على مواقفهم.

الانتخابات المقبلة

وعن رؤيته للانتخابات المقبلة على مقاعد المكتب التنفيذي قال بن إبراهيم: هناك 6 مقاعد لغرب آسيا مخصصة لـ 12 دولة، وأعتقد أنه من السهل الوصول لمعادلة توافقية وقد طلبت الاجتماع مع دول غرب القارة في آسيا للوصول لاتفاق والكل أبدى استعداده، ويجب أن نكون واقعيين ونحن ندرك من صاحب الحظوظ الأكبر فالانتخابات الماضية كشفت أن الكلام شيء ولكن الواقع شيء آخر فقد كانت هناك وعود وخلافه ولكن الانتخابات أظهرت وضعا مختلفا وقد قلت هذا الكلام قبل الانتخابات وخالفني الكثير وفي النهاية كنت أنا على حق وهم الخطأ، وذلك لأنني سبق وأن دخلت الانتخابات أكثر من مرة وباتت لدي الخبرة.

وعن رأيه في رفضه الحل التوافقي في الانتخابات الماضية ومطالبته به اليوم قال: قد يرى البعض أنه عناد ولكنني كنت على حق ولم يذكر أحد ذلك بعد أن انكشفت الصورة ولا نريد أن نتكلم عن الماضي فقد كانت بمثابة صفحة وطويت لابد أن نتعلم منها وننظر للحاضر والمستقبل.

دعم المرشح القطري

وشدد بن إبراهيم على دعمه للمرشح القطري في الانتخابات المقبلة وقال: لست مجاملا إذا قلت إن علاقتي بالاتحاد القطري وبشقيقي الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد ممتازة وكذلك جميع الإخوة في الاتحاد وما قدمته قطر من استثمار في عالم الكرة ولقارة آسيا وللعالم تستحق عليه التواجد في المناصب القيادية في الاتحاد الآسيوي بخلاف أهمية تواجدها في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي خصوصا وهي تنظم كأس العالم 2022 وأنا أدعم المرشح القطري صراحة ويبقى التنسيق فقط على المناصب وسيتم ذلك خلال الاجتماع مع اتحادات غرب القارة في البحرين إن شاء الله.. وأتمنى أن نصل لحل توافقي مع جميع الدول وأشعر بوجود رغبة في هذا الاتجاه وسأكون واقعيا عندما أقول إنني سأتحدث عن الأشخاص وتأثيرهم وتواجدهم على الساحة الدولية فلابد للمرشح أن تكون له خبرة وأن يكون رياضيا محنكا ليقوم بدوره بالشكل المطلوب.

عدنان حمد

وتعليقا على ما جاء على لسان العراقي عدنان حمد مدرب المنتخب البحريني السابق، إن بن إبراهيم اتصل به وعبر عن عدم رضاه عن إقالته قال رئيس الاتحاد الآسيوي: اتصلت بالكابتن عدنان ولكن السبب في اتصالي لما وصلني أنه على قناعة أنني السبب في رحيله، وأوضحت له أن هذا غير صحيح وأن الاتحاد البحريني جهاز مستقل ولا أتدخل في عمله.. وحتى يعلم الجميع فمنصبي كأمين للمجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين يجعلني أحرص على توفير الدعم للاتحاد ولكن الاتحاد هو صاحب القرار وليس من حقي التدخل في قرارات الاتحاد وقد سألني الاتحاد عن وجهة نظري فقلت أنتم أصحاب القرار وأنتم من ستحاسبون على اختياراتكم ونحن كجهة حكومية ندعمكم.

وسأل خالد جاسم: عدنان أعلن أنه سيشكو الاتحاد البحريني؟

أجاب بن إبراهيم: العقد شريعة المتعاقدين وعدنان سيحصل على حقوقه والبحرين ملتزمة بها بنسبة مائة بالمائة ولكن إقالة المدربين أمر يحدث في كل العالم.

الكرة المربعة

وتعليقا على ما قاله الشيخ عيسى بن راشد الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية، بالتأكيد على أن البحرين لن تفوز بكاس الخليج إلا إذا صارت "الكرة مربعة".. قال بن إبراهيم: بالعكس يجب أن نكون متفائلين والمنتخب البحريني كان قريبا في أكثر من مناسبة من الفوز باللقب والأمر في النهاية يحتاج إلى وضوح أكثر على صعيد القاعدة والاهتمام بالرياضة المدرسية فالكرة ليست مجرد اتحاد أو أندية ويجب أن يكون لدى الكرة البحرينية البرامج.

كأس آسيا

وعن زيادة عدد فرق بطولة آسيا إلى 24 اعتبارا من البطولة 2019 قال بن إبراهيم: أعتقد أنها فرصة لزيادة المشاركة خصوصا أنه وبنظرة للفرق المشاركة في البطولة الحالية بكل المجموعات سنجد أن الفرق الأربعة في كل مجموعة مرشحة للمنافسة وبعد تطبيق النظام الجديد سنقيم الوضع من كافة الجوانب خصوصا وأن التصفيات ستكون مدمجة مع تصفيات كأس العالم وهو أمر إيجابي سيريح الفرق ويوفر الكثير من الوقت، والتصفيات للبطولتين غالبا ما أكون فيها مجموعات متشابهة ومن ثم لا توجد لها قيمة تسويقية.. ونحن نرحب بالنقد والاستماع للنقاد وكل شيء محسوب فهناك 12 دولة ستتأهل للدور النهائي لتصفيات المونديال ستحجز مقاعدها في كأس آسيا وأعتقد أن زيادة الفرق إلى 12 في الدور الأخير مكسب كبير لأن النظام القديم بوجود 5 فرق في كل مجموعة كان يجعل أحد الفرق في راحة خلال كل جولة وهو أمر غير صحي ويؤثر على المنافسة والوضع الجديد سيساهم في تقليص الوقت.

كأس التحدي

وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن إلغاء مسابقة كأس التحدي كان لعدة أسباب، أبرزها أن النظام الجديد سيمنح الكل فرصة أكبر في التأهل إضافة إلى الجانب التسويقي فهي بمثابة عبء تسويقي لعدم وفائها بالمتوقع والرعاة لا يجنون الربح.. ونحن نريد الأفضل للقارة وهناك تصنيف للاتحاد الدولي ولدينا تصنيف للاتحاد الآسيوي وأكثر واقعية من التصنيف الدولي.

التنظيم المشترك

وعن إمكانية عودة التنظيم المشترك لكاس آسيا مرة أخرى قال بن إبراهيم: هناك 3 دول تقدمت لتنظيم بطولة 2019 وهي السعودية والإمارات وإيران، وكل منهم مؤهل لتنظيم البطولة بمشاركة 24 منتخبنا وما بعد 2019 يمكن أن ننظر في ذلك لو دفعتنا الظروف.

وعن حظوظ الدول الثلاث في الاستضافة قال بن إبراهيم: هذا سؤال من الصعب الإجابة عليه اليوم وهناك ملفات ستطرح على المكتب التنفيذي والملف الذي يلبي الشروط كلها سيكون الفائز والدول الثلاث لها دورها في تطوير اللعبة في القارة، وفي مارس المقبل سنعلن البلد المضيف ليكون لدى الدولة المستضيفة الوقت للاستعداد بشكل مثالي للتنظيم.

حظوظ العرب والخليج

وعن حظوظ الفرق العربية والخليجية في كأس آسيا 2015 في أستراليا قال رئيس الاتحاد الآسيوي: حظوظهم صعبة من خلال المعطيات، وأتمنى أن يكون فريق عربي في النهائي ليكون لدينا فريق من الشرق، وآخر في الغرب في النهائي وهو قمة النجاح الجماهيري ولكن على صعيد المرشحين فأرى أن أستراليا الدولة المضيفة مرشحة للمنافسة وكذلك المنتخب الياباني حامل اللقب ولا نستبعد المفاجآت، ولكن على صعيد المستوى الفني أعتقد أنه يبشر بالخير وقد شاهدنا كيف استحق المنتخب القطري الفوز بكأس الخليج وكان أكثر المنتخبات تنظيما ومن ثم فهو المرشح الأول من الخليج للمنافسة ولكن رغم وجود شهر واحد فقط يفصل البطولتين فكل شيء وراد.

مساحة إعلانية