رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

813

الجبهة التركمانية تطالب بمنصب محافظ كركوك

وزيرة عراقية تستقيل لصلة شقيقها بداعش

30 ديسمبر 2018 , 11:59م
alsharq
شيماء الحيالي
بغداد - الأناضول:

 أعلنت وزيرة التربية العراقية شيماء الحيالي، تقديم استقالتها إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على خلفية مزاعم تفيد بصلة شقيقها الأكبر ليث بتنظيم «داعش» الإرهابي، وقالت الحيالي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن «تنظيم داعش أجبر سكان الموصل تحت التهديد على العمل في وظائف مدنية ومنهم أخي الذي عمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير». وأضافت أن «التنظيم أجبره كما أجبر الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح أو مساعدتهم في قتل أي عراقي».

وأشارت إلى أن «محرضين» نشروا مقطعا مصورا لبيان صلة أخيها بتنظيم «داعش». وتابعت الحيالي بالقول: «حالة أخي مثلها مثل عشرات الآلاف من الحالات التي اضطرت للبقاء في وظائفها تحت سلطة قوة احتلال، ولايمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه أن يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء». ومضت بالقول: «أُعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين لا سمح الله».

وختمت الحيالي بيانها قائلة: «إنني أتبرأ أمام الله وأمام الشعب من أي إرهابي أو مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين». وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت تداولت أنباءً تزعم بأن ليث الحيالي، وهو شقيق الوزيرة، كان قيادياً في تنظيم «داعش» إبان سيطرته على الموصل (2014-2017).كما نشر النائب السابق في البرلمان مشعان الجبوري منشورا على صفحته في «فيسبوك» يشير فيه  إلى أن ليث الحيالي كان أحد أبرز قادة التنظيم في الموصل.

وتساءل الجبوري: «لكن كيف أخفت مؤسسات الدولة الأمنية هذه المعلومات عن رئيس الوزراء ومجلس النواب الذي منحها الثقة في لحظة كسر إرادات وعمليات بيع وشراء للمناصب تورط بعض الفاسدين من أصحاب النفوذ؟». وتأتي الاستقالة بعد 4 أيام فقط من تقلّد الوزيرة لمنصبها؛ حيث منحها البرلمان الثقة يوم الثلاثاء الماضي.

من جهة أخرى، طالبت الجبهة التركمانية العراقية، بإسناد منصب محافظ كركوك إلى مكونها لحين إجراء انتخابات محلية في المحافظة المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وإقليم الشمال.جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الهيئة التنفيذية للجبهة بمقرها العام في مدينة كركوك برئاسة رئيسها والنائب في البرلمان العراقي أرشد الصالحي.

 وذكر بيان صادر عن الجبهة اطلعت عليه الأناضول أن المجتمعين ناقشوا «ضرورة  تقلد منصب محافظ كركوك من المكون التركماني، لحين إجراء انتخابات مجلس المحافظة مستقبلاً».ويشغل راكان الجبوري (عربي سُني) منصب محافظ كركوك بالوكالة منذ إقالة الحكومة الاتحادية للمحافظ السابق نجم الدين كريم (كردي)، إثر سيطرة القوات العراقية على المحافظة من قوات إقليم الشمال «البيشمركة» العام الماضي.وكركوك محافظة متنازع عليها بين بغداد وأربيل، ويقطنها خليط قومي من الأكراد والتركمان والعرب.

مساحة إعلانية