رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

317

1429 مواطن ومواطنة يشاركون بمسابقة الشيخ جاسم بن حمد

30 نوفمبر 2015 , 08:18م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

تشهد هذه الأيام مكاتب وأروقة معهد الدعوة و العلوم الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الوعب حركية ملحوظة ونشاطا متميزا باحتضانها منافسات الدورة الـ 22 لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله- فرع الفئات والقرآن الكريم كاملا للقطريين والمقيمين ذكورا وإناثا، والتي تعد موعدا سنويا للتنافس على الخير وعرسا حقيقيا تتجلى من خلاله إحدى أبهى صور تكريم القيادة الرشيدة في قطر للقرآن الكريم و أهله و في تناغم و تواصل محمود مع القيم الأصيلة للآباء المؤسسين لهذه الدولة المباركة.

لقد أضحت مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بعد أكثر من عقدين على إطلاقها من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، موعدا سنويا ينتظره آلاف من القطريين والقطريات والمقيمين و المقيمات من أكثر من 45 جنسية لإبراز حبهم وتعلقهم بالقرآن الكريم وتعزيز قدراتهم التنافسية في الحفظ و التلاوة و التجويد و تدبر آياته والنهل من قيمه و أخلاقه الخالدة.

وبلغة الأرقام فإن هذه المسابقة منذ إطلاقها عام 1994 و إلى دورتها الـ 22 هذا العام 1436 هـ- 2015 م شهدت مشاركة 30288 متنافس و متنافسة في فروعها المتعددة من بينهم 3324 يشاركون في هذه الدورة التي ينتظر أن يعيش حفلها الختامي الإعلان عن الانتقال من التميز المحلي و الإشعاع الإقليمي للمسابقة إلى أفق العالمية بإطلاق فرعها الدولي " أول الأوائل".

وفي الحقيقة فإن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني – رحمه الله – للقرآن الكريم تعد المسابقة القرآنية العامة الأعرق، والأوسع فروعاً، والأعلى جوائز في تاريخ قطر المعاصر، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها في كافة الأفرع للعام الواحد المليون دولار.

وينتظر أن يفوز الفائز الأول في مسابقة الفرع الدولي "أول الأوائل" بمليون ريال قطري... ولعل هذه قيمة هذه الجوائز تبرز خدمة القرآن الكريم كأولوية أولى من أولويات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تعزيز ربط الناشئة و الأجيال الجديدة بالقرآن الكريم وقيمه السمحاء وتكريم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته...والاستثمار في المواطن والمواطنة القطرية بتعزيز قدراتهم التنافسية والمساهمة في تخريج الجيل القطري القرآني الحافظ لكتاب الله والمعتز بدينه والمحب لوطنه والمحافظ على قيمه الأصيلة.

ولعله من المهم أن نبرز هنا أن عدد القطريين في الدورة الأولى لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم لم يتجاوز السبعة أفراد ، في حين تطورت أعداد القطريين و القطريات على مدى السنين والدورات إلى أن تبلغ في هذه الدورة في كل فروعها 1429 قطري وقطرية من بينهن 530 من المواطنات تقدموا للمنافسة في فئات القرآن الكريم بين 25 جزءا وخمسة أجزاء من الكتاب العزيز مما يؤشر إلى القيمة الاعتبارية لهذه المسابقة العزيزة على نفوس القطريين والقطريات و الدور الهام الذي تلعبه المرأة القطرية في المحافظة على القيم الإسلامية و الأعراف المحلية الأصيلة و تنميتها في نفوس الناشئة. ولا يتمثل حضور القطريين و القطريات في فرع الفئات و القرآن الكريم كاملا بل كذلك بمشاركتهم القوية و المؤثرة في بقية الفروع سواء أكانت للبراعم أو من خلال وسائل الوسائط الاتصالية الجديدة كفرعي غرد للقرآن و رتل و ارسل ، و كما شهدت مساهمتهم في لجان التحكيم حضورا متناميا و ملحوظا ، في حين أصبحت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم و خاصة بعد القرار الوزاري رقم 24 لسنة 2013 ، تدار بعقول وسواعد قطرية مائة بالمائة.

وتقول اللجنة المنظمة لمسابقةُ الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أن هدفها هو خدمة كتاب الله و تنمية المسلم غايتها و الابتكار والتجديد جسرها نحو المستقبل.

مساحة إعلانية