رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

438

القطراوي يدخل النفق المظلم بعد خماسية السيلية.. من ينقذ الملك؟!

30 أكتوبر 2017 , 01:07م
alsharq
الدوحة - إسماعيل مرزوق

كالديرون يغالط نفسه ويتنصل من المسؤولية

اجتماعات مستمرة مع المدرب الأرجنتيني للبحث عن حل

تغييرات منتظرة بالتشكيلة أمام الريان

لم يعد حال "نادي قطر" أعرق الأندية القطرية وأقدمها، مرضيا لعشاقه وأنصاره، بعد أن دخل نفقا مظلما، فتوارى عن منصات التتويج والإنجازات التي ألف الوقوف عليها كثيرا، بل وهبط وتراجع رويدا رويدا، وتكالبت الظروف عليه وتوالت الإخفاقات وتنامت حتى أضحى مقيدا بحبال الهزائم والتراجع المستمر على مدار سنوات عدة والتي عطلت تقدمه.

من يخرج الملك من كبوته؟.. سؤال ظل البحث عن إجابته الشغل الشاغل لجماهير القطراوي الحزينة على حال فريقها الذي أوشك على الانهيار بل انهار بالفعل ورفع الراية البيضاء بعد أن نال الهزيمة الخامسة أمام الشواهين بل وتاه تماما.

لقد صبّت الجماهير جام غضبها على لاعبي الفريق بصفة خاصة والمدرب، ليس للخسارة الثقيلة من الشواهين فحسب أو للخسارة الرابعة على التوالي أو الخامسة في مشواره فحسب، بل للمشهد الذي ظهر ويظهر عليه الفريق في كل مباراة.

ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يسقط الملك وينهار بخماسية من السيلاوي بهذه السرعة.. ففي كل ربع ساعة هدف ولو أراد لاعبو الشواهين أن يمطروا مرمى رجب حمزة بدرزن أهداف لفعلوا ولكنهم أي السيلية، اكتفوا بالخماسية.

وعلى الرغم من أن الملك خاض اللقاء بكامل نجومه وبصفقاته الجديدة، إلا أن الهزائم ما زالت تتوالى عليه من كل فريق يواجهه.

كالديرون يغالط نفسه!

نحن لا نتحامل على كالديرون، ولكن لابد وأن نذكره بأمور عديدة، لأنه يتهرب منها خلال المؤتمرات الصحفية، وقبل انطلاق الموسم كان يؤكد على أن الاختيارات بالنسبة للاعبين المحترفين تتم بواسطته وقناعته، ويأتي الآن ويقول في المؤتمر الصحفي عقب خماسية الشواهين بأنه لم يكن مسؤولا عن اختيارات المحترفين باستثناء البرازيلي برونو فقط فهو الذي اختاره.

فبرونو هذا يا كالديرون يعتبر أسوأ اللاعبين الأربعة وأقلهم إنتاجا وأضعفهم، كما أن كالديرون رفض خلال فترة المفاوضات أكثر من 10 لاعبين أجانب ما بين برازيلي وإفريقي وتمسك ببرونو وبالفرنسي حبيبو، والأدهى من ذلك أنه فضل محمد طيبي على ثلاثة محترفين آخرين، ونحن لا نهاجم كالديرون ولكن نذكره بوقائع المؤتمرات الصحفية فقط لا غير.

ومن بين الأمور التي تؤخذ على المدرب الأرجنتيني أن إدارة قطر عرضت عليه اختبار بابا توندي وتركت الحرية له إما ببقائه أو رحيله والبحث عن مهاجم محترف بديل بعد أن استقر على طيبي وبرونو.. وفِي النهاية تمسك ببابا وطلب بقاءه وسافر للمعسكر ولعب ١٣ مباراة ودية.

من السبب؟!

كما أن خوض الفريق 13 مباراة ودية خلال فترة الإعداد كفيل بالحكم على مستوى أي لاعب وأي فريق، لذلك فإن كالديرون يتهرب من المسؤولية ويرمي الكرة تارة في ملعب اللاعبين وتارة أخرى في ملعب الإدارة، فمن يكون السبب فيما يحدث للملك القطراوي؟!.

هل يريد المدرب أن يرتدي مجلس الإدارة شورتا وفانلة ويلعب ويخوض المباريات لتسجيل الأهداف، فالإدارة قامت بما عليها وأحضرت عددا من اللاعبين، لذلك كان على المدرب أن يوظفهم بطريقته وما يتناسب مع إمكانات كل لاعب، فلاعبو قطر ليسوا صغارا أو جددا على الدوري بل إن كالديرون يبدو أنه "خلص ما عنده".

إصابات مؤثرة

الغريب أن الملك قبل لقائه بساعات أمام السيلية تعرض لموقف غريب عندما أصيب فهد خلفان مهاجم الفريق بشد داخل المعسكر، وحاول الجهاز الطبي إسعافه ولكن باءت محاولاتهم بالفشل بعدما اختاره كالديرون مهاجما أساسيا. فاستبدل وتقرر وضع يوسف الكبيسي، ولكن الكبيسي تعرض لألم مفاجئ أيضًا بالبطن، ولم يجد الجهاز مفرا من وضع الفرنسي حبيبو في التشكيلة الأساسية ولعب ولكن كما هي العادة.

الإصرار على رجب حمزة

على الرغم من تواجد ثلاثة حراس على مستوى، إلا أن الجهاز ما زال مصرا على مشاركة رجب حمزة من بداية الموسم، رغم أنه أحد أسباب توالي خسائر الفريق.. ففي كل مباراة يتسبب في هدف واثنين، وكان من المفترض إبعاده بعد خسارة الفريق أمام الأهلي إلا أن الجهاز وضعه في التشكيلة الأساسية.. والسؤال الذي يطرح نفسه: أين ساطع العباسي؟ وأين جاسم الهيل؟ وأين سامي سبيت الجالس في منزله بعد اختلافه مع كالديرون؟.

فسامي سبيت الذي صعد بالفريق وتحمل أعباء الملك على مدار موسم كامل تم إبعاده بقرار كالديرون الذي فضل الجدد عنه، ولم ينجح الجدد وما زال سامي سبيت جالسا يبحث عن ناد آخر يرحل إليه.

ثورة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي

ودشن الجمهور القطراوي منذ انتهاء مباراته مع السيلية، وحتى الآن- هاشتاج "مطالبين" عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بالعديد من المطالب. واختلفت المطالب ما بين رحيل كالديرون وضعف مستوى اللاعبين الجدد ومحاسبة الإدارة. وهو أمر طبيعي بعد ثورة الغضب التي تجتاح الجماهير القطراوية لخوفها على الفريق وشعورها بأن الملك ينهار.

اجتماعات مستمرة مع المدرب

منذ خسارة الفريق أمام السيلية، وهناك اجتماعات مستمرة مع كالديرون للبحث عن حل لإنقاذ الفريق قبل المصيبة الكبرى، ويحاول مسؤولو النادي عدم الانفعال في القرارات حاليا إلى ما بعد مباراة الريان في الجولة القادمة، خاصة أن هناك أسبوعين يتوقف خلالهما الدوري.

وتشير الأنباء الواردة من نادي قطر إلى أن مباراة الريان ستشهد تغييرات كثيرة في تشكيلة الفريق مع تعديل خطة اللعب التي يصر كالديرون عليها وترميم الخطوط الثلاثة، ببعض العناصر التي تركها المدرب مثل عبد الرحمن محمد ومحمد عمر وساطع العباسي أو جاسم الهيل والعمادي والعريمي والكبيسي وعبد العزيز متولي.

مساحة إعلانية