رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

4241

جثمان الشيخ صباح الأحمد يوارى الثرى في مقبرة الصليبيخات

30 سبتمبر 2020 , 09:43م
alsharq
الكويت - وكالات:

ووري جثمان أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عصر اليوم، الثرى في مقبرة الصليبيخات، شمال شرقي الكويت.

ووفق لقطات متلفزة بثها تلفزيون الكويت الرسمي، أقيمت صلاة الجنازة على جثمان الأمير الراحل بمسجد بلال بن رباح بمحافظة حولي (شرق)، ثم نُقل إلى مقبرة الصليبيخات (الأكبر بالبلاد) حيث ووري الثرى.

وتقدم صلاة الجنازة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد، شقيق الراحل، ورئيسا الوزراء صباح الخالد الحمد الصباح، ومجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم، إضافة إلى كبار الأمراء ورجال الدولة.

وظهر اليوم، وصل جثمان الأمير صباح الأحمد إلى العاصمة الكويت قادما من الولايات المتحدة.

وكان في استقبال الجثمان بالمطار الأميري بالعاصمة الكويتية، الشيخ نواف الأحمد، ورئيسا مجلسي الأمة والوزراء، وكبار رجال الدولة والأمراء.

وأعلن الديوان الأميري الكويتي اقتصار حضور مراسم دفن أمير الراحل على أقاربه فقط.

وأفاد بيان صادر عن الديوان الأميري، بـ"تقدير مشاعر المواطنین والمقیمین الفیاضة في التعبیر عن خالص تعازیھم وصادق مواساتھم بوفاة فقید الوطن حضرة صاحب السمو الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح".

واستدرك البيان: "لكن امتثالا لمتطلبات السلامة والصحة العامة، فإن الحضور في مراسم دفن جثمانه الثرى سیقتصر على أقرباء سموه فقط".

وكانت لحظات الصلاة على جنازة الأمير الراحل (91 عاما) في مسجد بلال بن رباح مؤثرة، إذ بكى الإمام بعدما قال مخاطبا المصلين "الصلاة على جنازة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح"، وأمامه جثمان الراحل مسجى بعلم الكويت.

واتشحت صحف عربية بالسواد اليوم في معظم الدول العربية، صبيحة مراسم وداع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي وافته المنية، الثلاثاء، عن عمر ناهز 91 عاما، أثناء تلقيه العلاج في الولايات المتحدة.

وكان جثمان الأمير الراحل وصل في وقت سابق اليوم إلى المطار الأميري في الكويت قادما من الولايات المتحدة، وفي أرض مطار العاصمة الكويتية تم إنزال جثمان الأمير الراحل من الطائرة، وكان مغطى بعلم الكويت ويحمله رجال من الحرس الأميري، واستقبله أمير البلاد وقبّله، ثم نقل الجثمان على متن عربة إسعاف.

وقال مدير مكتب الجزيرة في الكويت إن الكويتيين كانوا يتابعون وصول طائرة الراحل لحظة بلحظة على مدى 14 ساعة طيران، قبل هبوطها في مدرج مطار العاصمة قادمة من مستشفى ماوي كلينك في مدينة روتشيستر بالولايات المتحدة.

وخصصت معظم الصحف العربية صدر صفحاتها الأولى لنعي الأمير الراحل، واستحضرت في تغطيتها مواقفه الإنسانية وسياسته الحكيمة، ووصفته بـ"أمير الإنسانية" و"شيخ الدبلوماسيين".

وصبغت الصحافة الكويتية سواء المطبوعة أو الإلكترونية، صفحاتها باللون الأسود حزنًا على رحيل الشيخ صباح الاحمد.

ونعته صحيفة "القبس" تحت عنوان "الكويت تبكي صُباح الحكمة والسلام".

فيما صدّرت صحيفة "السياسة" صفحتها الأولى بعنوان "الكويت تبكي أميرها"،

وعنونت صحيفة "الرأي" افتتاحيتها بـ"العالم بلا صباح".

أما صحيفة "الأنباء" فكتبت: "وداعا أمير الإنسانية".

وعلى الصعيد العربي، تصدر خبر وفاة أمير الكويت الصفحات الأولى لجميع الصحف التي خصصت جزءا كبيرا من تغطيتها لاستحضار المواقف الإنسانية للأمير الراحل. وتوشحت صحيفة "الشرق" باللون الأسود، وقالت في عنوان الصفحة الأولى: "العالم فقد منارة الإنسانية ورمزها".

ووصفته صحف عربية بـ"شيخ الدبلوماسيين العرب".

وفي سلطنة عمان، كتبت صحيفة "عُمان" "في وداع الأمير الإنسان".

مساحة إعلانية