رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

428

إشادات عربية متواصلة بخطاب الأمير في الأمم المتحدة

30 سبتمبر 2015 , 11:52م
alsharq
سلام زيدان- عبد الكريم حسن- حسين عبد الكريم - رفعت النجار - اشرف مطر ومصعب الإفرنجي ومحمد جمال

أشاد سياسيون عراقيون، بخطاب حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، ، مؤكدين أن خطاب الأمير خريطة طريق لحل الأزمة العراقية التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين خلال السنوات الماضية.

وكان أمير البلاد المفدى قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "استقرار العراق يتطلب توافقاً وطنياً عاماً بمنأى عن أية تدخلات خارجية وبمعزل عن أية تفرقة، طائفية كانت أم عرقية؛ ونأمل أن تتمكن الحكومة العراقية من الوفاء بمقتضيات الوفاق والمصالحة بين مختلف مكوّنات الشعب العراقي". وأضاف أن "التجربة في العراق واليمن أثبتت أن حالة الميليشيات خارج الشرعية لا تهدّد الدولة بحكم تعريف الدولة وحقها الحصري في تشكيل قوات مسلحة فحسب، بل هي حرب أهلية كامنة تتحول إلى حرب أهلية فعلية عاجلا أم آجلا. وإن أي حل سياسي في العراق أو اليمن أو سوريا أو ليبيا يجب أن يتضمن إنهاء الحالة الميليشياوية خارج مؤسسات الدولة الشرعية".

السياسيون العراقيون، دعوا الكتل السياسية إلى اعتماد الأفكار التي طرحها امير البلاد لتطبيقها على أرض الواقع وإنهاء الفوضى المسيطرة على البلاد منذ سنوات. وقال المحلل السياسي محمد الراوي لـ"الشرق"، إن "ما طرحه أمير دولة قطر يعتبر خريطة طريق لحل الأزمة العراقية المستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام أدت إلى فرض الهيمنة الإيرانية على مفاصل العملية السياسية بالإضافة إلى تدخل بعض الأجندات الخارجية في قرارات الدولة"، مضيفا أن "العراق يحتاج إلى مصالحة حقيقية وإبعاد جميع الشخصيات السياسية التي دمرت البلاد وسلمته إلى المجاميع المسلحة لأنها حكمت البلد بنهج طائفي".

وأشار إلى أن "العراقيين جميعا يريدون إنهاء التدخلات الخارجية والعيش بسلامة"، داعيا السياسيين العراقيين إلى ضرورة "اعتماد أفكار أمير قطر وتطبيقها على أرض الواقع لحل الأزمة العراقية، لأن المواطنين منزعجين من انتشار المليشيات في مختلف مناطق البلاد ولا يفرقون بين الدولة واللادولة".

من جانبه، يقول النائب عن ائتلاف متحدون، مطشر السامرائي، لـ"الشرق"، إن "ما طرح في خطاب أمير دولة قطر، يؤكد أن البلاد تحتاج إلى مصالحة حقيقية فالأوضاع العامة تزداد سوءا، بسبب التجاذب السياسي بفعل التدخلات الخارجية"، مبيناً أن "وضع البلاد الحالي لا يسر صديق ولا عدو فدماء أبنائه تفسك بدون أي ذنب، وأمواله تسرق وأرضه مباحة للتنظيمات الإرهابية".

من جهة أخرى، قال رئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية، واثق الهاشمي لـ"الشرق"، إن "حل مشكلة العراق يكمن بتحقيق المصالحة الوطنية". وأكد أن "الكتل السياسية حتى الآن لم تتفق على تسمية الحشد الشعبي بالمليشيات أو قوات حكومية بالرغم أن الحكومة تريد أن تضيف صبغة قانونية ورسمية عليه من خلال تحمل نفقاته المالية، لذلك الأمر يتطلب ترميم البيت الداخلي ومن ثم الانفتاح نحو الخارج برؤية موحدة".

وفي ذات السياق،اعتبر الخبير المغربي في الدراسات الاستراتيجية والسياسية محمد الطايع أن الكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة تنم عن رؤية سديدة وثاقبة لرجل دولة يحمل هموم منطقته العربية وأمته الاسلامية ويسعى جاهدا لتسويتها.

وسجل الباحث المغربي في تصريح لـ (الشرق) أنه في عالم تمزقه الحروب الإثنينة والدينية والطائفية ، جاء تحليل سمو الأمير للوضع في المنطقة العربية وعلاقات بلدان الجوار مع ايران لتؤكد الحاجة الملحة للحوار لتسوية الخلافات وفتح صفحة جديدة في المنطقة مشيدا باقتراح سموه استضافة حوار بين إيران ودول الخليج.

وأشاد بالحضور المستمر للقضية الفلسطينية في صلب انشغالات أمير البلاد، مبرزا ان هذا الحضور يتجاوز لغة الخطاب ليتجسد على ارض الواقع عبر مشاريع خيرية انسانية نبيلة لدولة قطر في مجموع الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في غزة. وثمن جهود أمير البلاد لإيجاد تسوية إنسانية لقضية اللاجئين السوريين، وكذا جهوده لوضع حد لحالة الفوضى في كل من اليمن والعراق و ليبيا.

من جانبها، رحبت شخصيات سياسية وفكرية ورجال دين في لبنان بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للامم المتحدة.

ورأت فيه تعبيرا أمينا عن السياسة المعتدلة التي تنتهجها قطر في الوقوف الى جانب الحق بعيدا عن اي مصالح سياسية خاصة بها . واعتبر النائب اللبناني انطوان زهرا ان خطاب سمو الأمير رسم بدقة ملامح المرحلة السابقة على صعيد قضايا المنطقة، وحدد المطلوب في المراحل القادمة .

ولا بد من التشديد على اهمية الموقف المتوازن الذي اتخذه من مسألة سوريا فمحاربة الارهاب امر ضروري وطبيعي ان تنخرط فيه قطر، ولكن ينبغي ان يشمل ذلك الجميع لان النظام السوري يمارس ابشع انواع الارهاب ضد شعبه. من جهته اعتبر النائب اللبناني ايلي ماروني ان مقاربة سمو الأمير للاتفاق النووي والعلاقة مع ايران عموما، كانت مقاربة ممتازة في واقعيتها وصوابيتها. واعتبر ان الموقف القطري من الازمة السورية والذي عبر عنه بامانة سمو الأمير، لم يخرج عن السياسة العامة التي اتبعتها قطر منذ بداية الازمة السورية بالوقوف الى جانب الشعب السوري والسعي لتحقيق تطلعاته .

بدوره شدد النائب امين وهبه على اهمية مواقف سمو الأمير من الازمتين السورية والعراقية، حيث تحدث عن ارهاب النظام السوري ، وتحدث عن مخاطر التدخلات الخارجية ، التي تذكي التفرقة الطائفية والمذهبية .

واذ شدد على ان تجربة العراق واليمن اثبتت خطورة تجربة الميليشيات الخارجة عن الشرعية ،لانها مشروع حرب اهلية ، فانه رأى ان هذه الحال تنطبق على لبنان، حيث يشكل سلاح حزب الله مشروع فتنة دائمة. ونوه وهبه بمواقف سمو الامير من القضية الفسطينية، معتبرا انه ان الاوان للعالم ان يلتفت اليها ويجد الحل العادل والشامل لها.

من جهته، اعتبر النائب اللبناني السابق مصطفى علوش ان سمو الأمير لامس الجرح عندما تحدث عن قضية فلسطين. واكد علوش ان خطاب الامير جاء شاملا ومقترحا الحلول لكل الازمات بدءا من سوريا، مرورا بالعراق حيث تلعب طهران لعبة الفتنة المذهبية، وصولا الى اليمن حيث حولت ميليشيات الحوثي هذا البلد الآمن الى مرتعا للصراعات الاهلية والاقليمية.

أما الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني فقد اشاد بخطاب سمو الأمير واعتبر انه تاريخي بامتياز لانه جاء في مرحلة مفصلية من حياة الامة والعالم. وقال لقد قدم سمو الامير باقتدار الاجابات الشافية على كل التساؤلات التي تقلق امتنا العربية والاسلامية ، وتشغل بال العالم. ولفت الحسيني الى ان مقاربة سمو الأمير لملفات سوريا والعراق واليمن انسجمت مع الموقف العربي والخليجي الجامع الذي يرفض الاستبداد والارهاب الميليشياوي او المدعوم من دول خارجية، وكذلك وضع الاصبع على جرح فلسطين النازف.

بدوره، اشاد الشيخ مصطفى مرزوق بمقاربة سمو الامير لموضوع التطرف الديني في المنطقة، مؤكدا ان التطرف لا يمت للاسلام ولا للديانات السماوية بصلة وهي التي تدعو الى السلمية والتسامح والتعايش والتعاون والحوار البناء لصالح المجتمع البشري. كما اصاب سمو الامير عندما تناول ظروف نشأة الجماعات المتطرفة التي تنتعش في ظروف اليأس وانسداد الأفق، وفي ظل سياسات لم تضمن للمواطنين العيش بكرامة وحرية، اي في ظل الاستبداد، مشددا على ضرورة مكافحة الارهاب عسكريا وايضا وبشكل خاص معالجة الاسباب الكامنة وراءه .

الخبير الدولي في العلاقات الاستراتيجية والاستاذ المحاضر في كلية القيادة والاركان اللبنانية الدكتور وليد عربيد قال ان سمو الامير قدم استعراضا موضوعيا الى حد بعيد لمختلف القضايا والازمات في المنطقة . واوضح ان موقفه من القضية الفلسطينية مشرف لكل العرب ، كما ان مقاربته المتوازنة لازمات سوريا والعراق واليمن، عكست حرصا قطريا اكيدا بمعاجلة هذه الازمات كي لا تنفجر المنطقة . ورحب عربيد خصوصا بدعوة سمو الامير الى الحوار مع ايران باعتبارها دولة جارة ، مشيرا الى ان هذه المبادرة من شأنها ان تحلحل الكثير من الملفات الشائكة والملتهبة في الشرق الاوسط.

أما الخبير بالشؤون الدولية البروفيسور فى جامعة إنا بصقلية د. هناشى ماجاء في خطاب سمو الأمير، مؤكدا انها نقاط بالغة الأهمية بل هي ضرورية لضمان الأمن والسلام في الشرق الأوسط الذي هو جزء أساسي من منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وقال لقد أحسن الأمير بالتأكيد على عدم "تأجيل حل القضية الفلسطينية" منتقدا في ذلك المجتمع الدولي الذي "يطبق القانون بانتقائية". أما في ما يخص الإرهاب فقد جدد الأمير التزام دولة قطر بمكافحة الإرهاب مؤكدا عدم تجاهل أسبابه وهذا في نظري يجب أن يكون موقف البلدان الغربية التي تنادي بمجابهة هذه الآفة ولكن مواقفها لا تتعدى الخطاب النظري.

و من هذا الخطاب يبدو موقف قطر جليا في ما يخص الحرب في سوريا الذي يفتقد إلى إرادة دولية وموقفها من الوضع في العراق مبينا ضرورة تجنب الطائفية التي تغذي النزاع.

كما بدا موقف الأمير إيجابيا في ما يخص العلاقة مع إيران إذ رحب بالحوار الذي هو أساس الأمن والاستقرار في تلك المنطقة.

فيما قال يونس توفيق صحفي وكاتب رأي وروائي عراقي : لطالما كانت السياسة القطرية متميزة فيما يتعلق بالمصالح العربية وبقضايا الأمة العربية وهذا يدل على حكمة وبعد نظر لايرتكز على مصالح آنية وذاتية بل هي عبارة عن استراتيجية سياسية ناضجة ترمي الى العمل على الحفاظ على التضامن العربي.

إلى ذلك، حظي خطاب حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، الذي القاه في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة السبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، باهتمام كبير من قبل القيادة والشعب الفلسطيني. وخَصَصَ حضرة صاحب السمو، حيزاً كبيراً من خطابه للحديث عن القضية الفلسطينية، واكد ان استمرار القضية الفلسطينية دون حل هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، وانه لا يمكن تأجيل حل القضية الفلسطينية لجيل ثالث، وانه لا وجود لشريك اسرائيلي لصنع السلام، كما أكد ان قطر ماضية في تقديم المساعدة لقطاع غزة رغم عدم وفاء الدول بتعهداتها.

وقال الدكتور محمد شتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان خطاب سمو الأمير في الامم المتحدة اصاب كبد الحقيقة عندما تحدث عن المعايير المزدوجة في التعامل من قبل المجتمع الدولي ، وخاصة عندما يتعلق الامر بالقضية القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر ظلماً. وقال شتية لـ"الشرق" ان خطاب سمو الأمير في الامم المتحدة تناول القضية الفلسطينية بعمقها وبمجملها في محاور تدل على ادراك ووعي وفهم لطبيعة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ،لانه لا يمكن للسلام ان يستتب في المنطق دون حل القضية المركزية والجوهرية وهي القضية الفلسطينية .

واضاف ان الحالة والقضية الفلسطينية مختلفة عن المشكلة في سوريا والعراق التي هي مشاكل داخلية، بينما هي في القضية الفلسطينية تمثل احتلال، استعمار، اجنبي يحتل ارض عربية ، لا يمكن مقارتها بما يجري في اي دولة عربية اخرى. واشاد شتية بوصف سمو الأمير الحكومة الإسرائيلية الحالية بانها غير شريك في صنع السلام.

وقال هذا وصف دقيق من صاحب السمو ،لان الحقيقة، لا يوجد شريك لصنع السلام وانما يوجد مدمر للسلام في المنطقة ، مدمر للاقتصاد الفلسطيني وللجغرافية الفلسطينية، ومدمر لامكانية حل الدولتين.

وبدوره، قال جميل شحادة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد في منبر الأمم المتحدة كان خطاباً شاملاً وهاماً، وحمل موقفاً واضحاً وثابتاً من قطر اتجاه القضية الفلسطينية عبر اعلانه الواضح على استمرار دعم الشعب الفلسطيني.

وتابع: إننا نعتز بالموقف القطري الثابت اتجاه القضية الفلسطينية، ونطالب أن يكون لقطر موقف ودور أكبر في المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالملف الداخلي وانهاء الانقسام، واعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني حتى يقف الجميع صفا واحداً اتجاه المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وعملية التهويد المبرمجة للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

بدوره، أكد النائب عن حركة حماس يحيى موسى، أن خطاب سمو الأمير في منبر الأمم المتحدة كان خطاباً عروبياً، ويحمل قيما عروبية، حيث اكد التزامه الواضح من دعم القضية الفلسطينية واعمار غزة، والاستمرار في مساعدة الشعب الفلسطيني. وقال موسى " إن موقف الشيخ تميم واضح بأن المشكلة تكمن في الاحتلال، وأنه هو المعضلة الحقيقية".

واضاف، الخطاب بشكل عام هو خطاب شمولي، تناول كافة القضايا العربية ، واعطى القضية الفلسطينية كعادته حيزاً كبيراً ، وهذا الموقف ليس بغريب على سمو الأمير، والقيادة القطرية ، وبصراحة خطاب سمو الأمير هو أفضل ما سمعته في المنبر الأممي من حيث الشمولية في طرح القضايا التي تهم المنطقة والعالم ، وجاء وفق التوقعات لقائد عروبي. أما المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب، فأكد أن سمو الأمير ، تحدث في خطابه بلسان حال الفلسطينيين، عبر تأكيده ان القضية الفلسطينية هي قضية محورية، وان المجتمع الدولي لا بد ان يتحمل مسؤولياته لانهاء معاناة هذا الشعب . القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، أكد أن سمو الأمير يدرك تماماً أن المشكلة القديمة الحديثة ليست الإرهاب بل في الأسباب الكامنة والجذور الحقيقية له, وفي أولويته ومقدمته الاحتلال الإسرائيلي, مؤكداً على ضرورة إنهاء الارهاب الإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية ووقف كافة أشكال الاستبداد والظلم.

من جهته قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ذو الفقار سويرجو، إن خطاب سمو الأمير كان خطاباً متميزاً وقوياً، وقد حاكى متطلبات الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة في ظل غياب الخطاب السياسي العربي. وأكد سويرجو أن كلمة الأمير القطري لامست الحقائق على الأرض في ظل غياب القضية الفلسطينية في الخطاب الأمريكي، وفي محاولة بعض الخطابات الهزيلة بالالتفاف على الحكومة الفلسطينية من خلال الدعوة إلى توسيع دائرة التسوية في المنطقة.

من ناحيته أشاد أستاذ الصحافة والاعلام في الجامعة الاسلامية جواد الدلو بخطاب سمو الأمير الذي يعبر عن دعم كبير للقضية الفلسطينية، مشيرا الى اهمية تأكيده على ضرورة وجود حل دائم وعادل ينهي الاحتلال.

مساحة إعلانية