رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

5989

أطلق سراحه لكبر سنه.. عجوز أمريكي يخالف توقعات الشرطة ويقتل امرأة أمام أطفالها

30 يونيو 2020 , 02:31م
alsharq
الدوحة - الشرق

ألبرت فيلك اسم اذا لم تسمع به من قبل فلن تنساه بعد قراءة قصته التي ليست دربا من الخيال ولا فكرا مجردا لمبدع، وإنما هى قصة حقيقية من داخل المحاكم الأمريكية خلال سنوات طويلة من الزمن، بل هي حتى من القصص التي لا يصدقها عقل ولا تستوعبها نفس.

و لقصة فليك صاحب 77 عاما تاريخ طويل من العنف، فبعد أن  قضى 29 سنة كاملة خلف القضبان، في أعقاب إدانته بقتل زوجته، التي طعنها حتى الموت أمام ابنتها يوم 31 يناير 1979 - بعد أسابيع من تقديم أوراق الطلاق له،أطلقت الشرطة سراحه معتقدة أنه بلغ سنا أصبح فيها غير قادر على ارتكاب المزيد من الجرائم، أو الإضرار بالآخرين، إلا إنه لم يستغرق وقتا طويلا حتى ارتكب جريمة أفظع من التي قبلها.

ووفقا لموقع " أوكسجين" فإن ألبرت فليك تلقى حكما بالسجن، 25 عاما، في عام 1979، بعدما طعن زوجته ، ليتم إطلاق سراحه في عام 2004، لكنه عاد للسجن مرة أخرى في عام 2010، إثر اعتدائه على امرأة أخرى، ليتم إطلاق سراحه في عام 2014، لأنه أصبح أكبر من أن يشكل تهديدا، إلا أنه أدين في يوليو 2019 في جريمة قتل امرأة تدعى كيمبرلي دوبي ، أمام طفليها بطعنها 11 مرة في وضح النهار، وذلك  في 15 يوليو  2018.

وفي تفاصيل جريمة طعن فليك لدوبي  فإنه التقى بها أثناء إقامته في لويستون بولاية مين وسرعان ما أصبح مفتونًا بها، وقال شهود عيان إنه كان مهووسًا بها وسيتبعها طوال يومها إلى أحد ملاجئ الناس بلا مأوى، على الرغم من أن المشاعر لم تكن متبادلة على ما يبدو،  ووفقًا لما أفاد به WGME من بورتلاند بولاية ماين ، "أصبح الأمر إذا لم أستطع الحصول عليها ، فسأقتلها"، "وهذا بالضبط ما فعله"، ارتكب فليك جريمته أمام مغسلة، والتقطت كاميرات المراقبة صورًا لعملية القتل بشكل واضح، في حين كشف كشف مساعد المدعى العام أن فليك قتل دوبي لأنها كانت تخطط لمغادرة المدينة.

ولم تنتهي قصة فليك عند هاتين الجريمتين فقد سجن في 2014  بعد القبض عليه بتهديده امرأة بمفك البراغي، وتم إطلاق سراحه في 28 يناير 2016.،وذلك بقرار من  القاضي  الذي  دعم قراره نظريًا ببيانات من دراسة لجنة العقوبات الأمريكية لعام 2017 ، والتي خلصت إلى أن 13.4 في المائة فقط من الجناة الذين تم الإفراج عنهم فوق سن 65 تم القبض عليهم مرة أخرى في فترة ثماني سنوات بعد الإفراج عنهم ، مقابل 68 في المائة ممن تقل أعمارهم عن 21 سنة.

    

وفي الوقت الذي تلقي فيه  ابنة ساندرا فليك ، إلسي كيمبال ، باللوم  على العديد من الأفراد في النظام القضائي للسماح بإطلاق سراح قاتل والدتها،قالت المدعية العامة كاثرين تيرني ، وفقًا لما ذكرته برس هيرالد من بورتلاند ، بولاية مين: "من الواضح أن المراقبة لا تعمل". "في هذه المرحلة ، لا أعرف ماذا أفعل. أعتقد أن هناك خطرًا كبيرًا على السلامة بالنسبة للمرأة والمجتمع عندما يتعلق الأمر بالسيد فليك "

الجدير بالذكر أن هيئة المحلفين استغرقت  40 دقيقة فقط للتداول قبل إدانة فليك الذي يواجه  25 سنة في السجن المؤبد بسبب جريمته الأخيرة.

مساحة إعلانية