رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2878

مواطنون: اسطوانات غاز "الشفاف" آمنة ومظهرها حضارى

30 مايو 2016 , 07:52م
alsharq
حسام مبارك

شددوا على تطبيق أعلى معايير الجودة ..

اللخن: الاسطوانات الشفافة تتمتع بالعديد من المزايا مقارنة بالمعدنية

الحايكي: الاسطوانات الشفافة استطاعت أن تثبت نفسها في وقت قصير

اليافعي: عروض وقود الترويجية لم تنجح ويجب مراجعة أسعارها

أكد مواطنون أن إعلان شركة قطر للوقود "وقود"، بالبدء فعليًا في تنفيذ عملية الاستبدال الجزئي ، لاسطوانات الغاز المعدنية بالشفافة، في إطار سعيها للانتهاء من استبدالها بصورة كاملة، قبل منتصف 2017، يُعد خطوة هامة نحو تعميم اسطوانات الغاز الشفافة الأمنه بالسوق.

ولفتوا إلى ضرورة العمل على رفع معدل معايير السلامة ، مستشهدين بمقطع الفيديو الذي تم تداوله، عبر وسائل التواصل الاجتماعي فى وقت سابق ، والذي كان يوضح تسريب إحدى الاسطوانات الشفافة، آخذين فى الاعتبار أن هذه الاسطوانة أو غيرها، قد تكون حالات استثنائية ولا تعني أن جميع الاسطوانات بها خلل فيما يخص إحكام تأمين اغلاقها ، مشيرين إلى المزايا التي تحملها الاسطوانات الشفافة، من خفة وزنها وشكلها وانخفاض قيمة تعبئتها عكس مثيلتها المعدنية، ولكن رأى عدد منهم أن أسعار الاسطوانا ت الشفافة مرتفع، وأن تقديم العروض الترويجية لها، لم يأت بالشكل الذي يتطلع إليه الجمهور المستهلك، فسعرها عند شرائها جديدة أول مرة، أو سعرها عند استبدال الاسطوانة المعدنية بها، يُعد مرتفعًا وعلى شركة "وقود"، إعادة النظر في أسعارها الموضوعة، بعد الارتقاء بمستوى المعايير الامنية الخاصة بها، لأن الجانب الخاص بالأمن والسلامة، هو ما يبحث عنه المستهلك قبل السعر وقبل أي شيء آخر، ورأى عدد من المواطنين أن الاسطوانة الشفافة، لم تحل محل الاسطوانة المعدنية في عدد من المنازل لعدة أسباب، أبرزها مرور سيارات الغاز على المنازل، التي تقوم باستبدال اسطواناتهم، دون تحمل مشقة الذهاب لمحطة بترول أو متجر ما لاستبدالها بأخرى.

المعايير العالمية

في هذا الصدد أكد جابر اللخن أن اسطوانات الغاز الشفافة لها مزايا عديدة، تتفوق بها عن الاسطوانات المعدنية، وأن إعلان شركة وقود عن سعيها، لاستبدال جميع اسطوانات الغاز المعدنية، بالاسطوانات الشفافة خلال عام، يُعد أمر رائع ويستحق الثناء، لافتًا إلى أن الاسطوانات الشفافة تتميز بخفة وزنها، فلا يوجد أي عناء أثناء حملها، مثل ما هو حادث مع الاسطوانات المعدنية، كما أنها متوفرة في كل مكان، ومتوفرة في جميع محطات بترول وقود، علاوةً على توافرها في عدد لا بأس به من المتاجر، عكس الاسطوانات المعدنية، التي لا تتوفر إلى عند موزعيها من محلات الغاز، كما أن سعر إعادة تعبئتها أفضل وتتميز بشكل جمالي، ومن الناحية الأمنية رأى اللخن أنها أأمن من اسطوانات الغاز المعدنية، مشددًا على تطبيق المعايير العالمية، التي تؤكد عليها شركة وقود، وهذا قبل طرح أي اسطوانة شفافة بالسوق، مستشهدًا بمقطع الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي كان له أثر سلبي على الجمهور، موضحًا أن المستهلك دائمًا ما يكون متخوفًا من أي شيء يثار حوله لغط ، مؤكدًا في ذات الوقت أن وجود حالة تسريب أو أكثر، لا يعني أن أنه أمر منتشر بين الاسطوانات الشفافة.

أثبتت وجودها

من جهته رأى حسين الحايكي أن اسطوانات الغاز الشفافة، استطاعت أن تثبت وجودها في وقت قصير، وستستمر في ذلك حتى يتوقف الجمهور تمامًا، عن استخدام الاسطوانات المعدنية، ومن ضمن مميزاتها، الاطلاع على ما تبقى من الغاز قبل نفاذه أثناء الطهي، انخفاض قيمة إعادة تعبئتها حيث تقدر الاسطوانة الصغيرة بـ 8 ريال والكبيرة بـ 12 ريال، كما أن شكلها يُعد أفضل من ناحية المظهر الجمالي، عكس الاسطوانات المعدنية التي لم تجدد منذ فترة، وبعضها أصابه الصدأ والقدم، وأكد الحايكي أن مرور سيارات الغاز وسط الأحياء السكنية، مظهر غير حضاري، وأن تعميم الاسطوانات الشفافة سينهي هذا المظهر، وعن معايير الأمان، أكد الحايكي أن الاسطوانات الشفافة أأمن بكثير من الاسطوانات المعدنية، وهذا ما يتضح من خلال عملية التدوير، فدورة حياة الاسطوانة الشفافة أقل من المعدنية، فعند استبدال الاسطوانة الشفافة الفارغة بأخرى ممتلئة، يتم فحص الفارغة قبل ملئها وإعادتها للسوق، فإذا تبين أنها غير آمنه، يتم استبعادها ويُعاد تدويرها، عكس ما هو حادث مع اسطوانات الغاز المعدنية، التي تتغير ألوانها وتصدأ وتتآكل أطرافها، وتستمر في العمل.

مراجعة أسعارها

من جانبه شدد غانم اليافعي على الجانب الأمني لاسطوانات الغاز شفافة، مشيرًا إلى أهمية تطبيق أعلى معايير الجودة بها، لضمان استخدامها بشكل مريح دون قلق من قِبل المستهلكين، الأمر الذي يستدعي إضافة معايير آمنة جديدة، دون الانتقال لفكرة رفع أسعارها، حيث أنها في حقيقة الأمر تعتبر مكلفة جدًا، فالعروض الترويجية التي كانت تطلقها وقود من حين لآخر على الاسطوانات الشفافة، منذ أن تم العمل بها فى عام 2010، لم تكن ناجحة، ولم تستقطب العديد من الجمهور المستهلك نحوها، الأمر الذي يتعين على وقود، مراجعة أسعارها، كما أن اعتياد الجمهور علي الاسطوانات المعدنية ، والذي كان من الصعب عليه أن ينتقل إلي الجديدة بشكل مباشر وسريع، ورأى السعدي أن الفترة الزمنية التي وضعتها وقود والمقدرة بعام، لاستبدال كافة الاسطوانات المعدنية، تُعد فترة كافية جدًا، ففي هذه الفترة يمكن أن تصل إلى جميع البيوت، بجانب اسطوانات الغاز المعدنية، في حال استمرارها.

مساحة إعلانية