رياضة

475

لخويا يرفع شعار "لا وقت للراحة" استعدادًا للأسيوية

رفع لخويا بطل دوري النجوم شعار"لا وقت للراحة" بعد تتويجه بلقب الدوري للمرة الثالثة في تاريخه أمس الأول، قبل نهاية المسابقة بجولتين، عقب الفوز على أم صلال بهدفين لهدف بالجولة الرابعة والعشرين، حيث أجل أفراحه وذلك استعدادا للاختبار الصعب الذي سيخوضه أمام الاتحاد السعودي يوم الأربعاء بدوري أبطال آسيا.

ويحتل لخويا المركز الثاني في المجموعة الثالثة بأربع نقاط من ثلاث مباريات، ورغم حصوله على نقطة واحدة من أول مباراتين فإنه سيقطع خطوة مهمة نحو الصعود إذا كرر تفوقه على الاتحاد بعد فوزه مؤخرا 2-صفر في مباراة الذهاب.

خاض بطل الدوري تدريبا صباحيا أمس كان عبارة عن استشفاء في حين خاض اللاعبون الذين لم يشاركوا في لقاء التتويج باللقب تدريبا بدنيا شهد حماسا شديدا ورغبة من جميع اللاعبين في الدخول في التشكيل الأساسي في مباراة الاتحاد بالأسيوية.

وتحدث جيريتس مع لاعبيه بطي صفحة الفوز بالدوري لحين الانتهاء من المباراة الأسيوية الهامة وطالبهم بالتركيز في المباراة من أجل حصد الثلاث نقاط.. وفي ختام المران تجمع اللاعبون مرة أخرى مع جيريتس وتعاهدوا على تحقيق نتيجة جيدة.

وسيخوض نمور لخويا مرانا قويا مساء اليوم، سوف يرفع خلاله المدرب معدل اللياقة البدنية لزيادة الأحمال قبل التوجه للسعودية يوم غد الإثنين لملاقاة الاتحاد السعودي يوم الأربعاء بدوري الأبطال.

وإذا تحدثنا عن لخويا في دوري النجوم سنجد أنه بعد أول جولتين في دوري نجوم قطر لكرة القدم كان نصيب لخويا نقطة واحدة فقط لكن الآن وقبل جولتين على نهاية المسابقة يحتفل النادي الذي تأسس حديثا بإحراز اللقب للمرة الثالثة.

ولم يشارك لخويا في دوري النجوم سوى أربع مرات فقط، لكنه رسم لنفسه شخصية قوية وعزز من سمعته على خريطة الكرة القطرية بعدما رفع رصيده إلى 53 نقطة متقدما بتسع نقاط على الجيش صاحب المركز الثاني.

ولم يكن لخويا في حاجة إلا لنقطة واحدة من مواجهة أم صلال، لكن فريق المدرب إيريك جيريتس خرج بالنقاط الثلاث بالفوز 2-1 مستفيدا من هدفي الكوري الجنوبي نام تاي هي والسلوفاكي المتألق فلاديمير فايس.

وإضافة إلى هذا الثنائي الأجنبي، تضم تشكيلة لخويا الثنائي العربي المميز المكون من مجيد بوقرة مدافع الجزائر ويوسف المساكني صانع لعب منتخب تونس وأحد أبرز المواهب الصاعدة بقوة.

وقال جيريتس "التتويج باللقب كان هدفنا هذا الموسم، خاصة أن الفريق بدأ البطولة متأخرا وبشكل متذبذب بسبب مباراة قوانغتشو الصيني في دوري أبطال آسيا".

وبلغ لخويا دور الثمانية في دوري الأبطال الموسم الماضي قبل أن يخسر ذهابا وإيابا أمام الفريق الصيني الذي أحرز اللقب بعد ذلك، بينما يحاول الفريق حاليا اجتياز دور المجموعات في نسخة عام 2014.

وقال جيريتس الذي فاز ناديه في الدور التمهيدي الأول والثاني في دوري الأبطال هذا الموسم "بدأنا بالمباراة الأسيوية قبل الدوري وكانت البداية سيئة في دوري النجوم إلا أننا تمكنا من العودة للطريق الصحيح وحققنا انتصارات متتالية".

وصبرت إدارة لخويا على جيريتس الذي أكد في منتصف الموسم أنه مصمم على استكمال مهمته، ورغم الأداء المتباين للفريق حتى يناير الماضي فإنه انتفض بعد ذلك، وقد أكدت إدارة نادي لخويا بأن المدرب باق مع الفريق حتى 2015.

واستغل لخويا تراجع نتائج الجيش والسد وحقق ستة انتصارات متتالية قبل أن يتعادل مع الوكرة ثم يفوز في ثلاث مباريات، آخرها أمام أم صلال ليتسع الفارق مع المنافسين ويبدو وكأنه لم يواجه منافسة قوية.

لكن سيكون لخويا مطالبا بمزيد من الجهد في الفترة المقبلة تحت قيادة جيريتس المستمر حتى نهاية الموسم المقبل حتى يستطيع جذب المزيد من المشجعين إلى الملاعب في ظل عزوف الجماهير عن معظم مباريات الموسم.

ويبقى السؤال المطروح: هل سيكتفي المدرب الرحالة بهذا الحد أم أنه سيطل علينا من قارة أخرى مع فريق آخر بلقب جديد وفريد بعد أن تُوج بألقاب في 3 قارات مختلفة هي أوروبا وآسيا وإفريقيا؟.