رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2630

5 اتجاهات اقتصادية لن تتغير بعد أزمة "كورونا"

29 نوفمبر 2020 , 04:08م
alsharq
الدوحة - الشرق

يرى كثيرون أن أزمة فيروس "كورونا" لن تنتهي بالقضاء عليه وإنما ستستمر تداعياته على الاقتصاد العالمي في المستقبل، و لا شك أنه حتى بعد إطلاق اللقاح وبداية الأمور في العودة إلى بعض مظاهر الحياة الطبيعية، ستكون هناك آثار طويلة الأمد على المجتمع والاقتصاد.

وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية فإن فيروس كورونا حقق تقدماً سريعاً في عدد من الاتجاهات، من التجارة الإلكترونية إلى ثقافة مكان العمل، حيث سلط تقرير «فيجوال كابيتاليست» الضوء على خمسة من هذه الاتجاهات المتسارعة وهي:

 1 - الوقت المهدر على الهواتف

  لقد غيرت الهواتف الذكية بشكل كبير أجزاء كثيرة من حياتنا، بما في ذلك كيف نقضي الوقت. في العقد من عام 2008 إلى عام 2018، زاد الوقت الذي نقضيه على الأجهزة المحمولة بمقدار 12 ضعفاً. 

زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص على الأجهزة المحمولة ،وتعتبر الألعاب أبرز شريحة رقمية استفادت من الوباء، إذ ارتفعت إيرادات ألعاب الفيديو في فصل الربيع، وظلت المبيعات قوية حتى عام 2020.

 كما تأمل الشركات أن يستمر اللاعبون العاديون الذين فازوا خلال فترة الإغلاق في اللعب بمجرد انتهاء الوباء. 

2 - تغير سلوك المستهلك

يبدو أن الابتكارات في التسوق في العالم الحقيقي تتحرك في اتجاه عمليات الدفع بعيداً عن الكاشير، ولكن لكي يعمل هذا النموذج، يحتاج الناس أولاً إلى تبني طرق الدفع من دون تلامس.

 حتى الآن، كان الوباء متسارعاً في إبعاد الناس عن النقد وبطاقات الائتمان المسحوبة في الأسواق المتأخرة، وبمجرد أن يعتاد الأشخاص على عمليات الدفع من دون تلامس، فمن المحتمل أنهم سيستمرون في استخدام هذه الطرق. 

وشهدت شركة" أمازون" نمواً ثابتاً في إيرادات الاشتراكات في السنوات الأخيرة، وكان لإجراءات الشركة تأثير واسع النطاق على بقية الصناعة، كما تأمل شركات التجارة الإلكترونية أن الأشخاص الذين انغمسوا في الطلب عبر الإنترنت خلال أشهر الوباء، سوف يتحولون إلى عملاء مدى الحياة.

 3 - ذروة العولمة

من الواضح أن التجارة تأثرت بالوباء، ومن السابق لأوانه تحديد الآثار الطويلة المدى، والشيء الوحيد الواضح هو أن عنصر المعلومات في العولمة أصبح جزءاً أكثر أهمية من اللغز الاقتصادي في العالم. 

وحتى قبل انتشار فيروس «كوفيد - 19»، كانت تجارة الخدمات العالمية تنمو بمعدل أسرع بنسبة 60 في المئة من تجارة السلع، وبلغت قيمتها حوالي 13.4 تريليون دولار في عام 2019. 

4 - هوة الثروة 

شهدت  فئة الخمسين في المئة الأعلى ثراءً مكاسب متزايدة، بينما شهد 50 في المئة الأدنى، ركوداً، في حين تواجه الأجيال الشابة تحديات مزدوجة تتمثل في زيادة احتمالية تأثرها سلباً بالوباء، في حين أنها أيضاً الأقل احتمالية لتحقيق مدخرات لتغطية انقطاع الدخل، حيث أنه ما يقرب من نصف الأشخاص في الفئة العمرية 18 - 24 عاماً لم يدخروا شيئاً على الإطلاق. 

وكلما طالت مدة تأثر الاقتصاد بتدابير"كورونا"، ازدادت الفجوة بين الأشخاص الذين استمروا في العمل وأولئك الذين يعملون في الصناعات المتأثرة (مثل السياحة والأحداث)

 

5 - مكان العمل المرن

 أجبر الوباء العديد من الشركات على إعادة التفكير في سياسات العمل عن بعد، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه التجربة على الحياة المكتبية كما نعرفها، ومن المحتمل أن تعيد تشكيل اقتصاد المكتب بالكامل.

مساحة إعلانية