رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3189

عبدالرحمن الخليفي لــ الشرق: برنامج انتخابي حافل بالقضايا الوطنية التي تلامس احتياجات المواطنين

29 سبتمبر 2021 , 07:00ص
alsharq

قال السيد عبدالرحمن بن يوسف الخليفي مرشح مجلس الشورى عن الدائرة ((1)) إن برنامجه الانتخابي حافل بالقضايا الوطنية، التي تلامس احتياجات المواطنين، وأكد لـ الشرق أنه سيعمل على دعم منظومة التعليم ومحاربة الغلاء والتضخم والمساهمة في دعم الأمن الغذائي إلى جانب المساهمة في تحسين أوضاع المتقاعدين ودعم حقوق المرأة القطرية..

الأمن الغذائي

وفيما يتعلق بمسألة تنمية الأمن الغذائي، فقد قدم السيد الخليفي رؤية واضحة في مجال دعم هذا الجانب، وقال تضامنا مع جهود الدولة نتطلع إلى تحقيق المزيد من المشاريع والتشريعات التي من شأنها حماية المنتج الوطني في ظل المكتسبات التي تم تحقيقها وزيادة الدعم لأصحاب المزارع والمهن الإنتاجية والمنتجات الغذائية مثل المزارعين والصيادين ومربي الماشية ودعم أصحاب الأراضي التي حولت إلى مزارع ومساواتهم في الدعم مع المزارع المسجلة.. وشدد على أهمية الاكتفاء الذاتي بتواجد المنتج المحلي في الأسواق بأسعار مناسبة، كما اقترح أن تقوم الدولة بتشجيع زراعة نوع أساسي من الغذاء يتناسب مع البيئة القطرية واستخدام التقنية اللازمة لزراعته.

دعم المتقاعدين

وعلى الصعيد الاجتماعي، تحدث السيد عبدالرحمن الخليفي عن فئة المتقاعدين، وأكد أنهم ثروة حقيقة يجب الاستفادة من خبراتهم الاستشارية في كافة الجوانب، وقال يتوجب على المجتمع توفير حياة كريمة وطيبة لهم ولجميع أبناء الوطن الذين قدموا خدمات جليلة كوضع حد أدنى للرواتب التقاعدية وإضافة البدلات المعيشية كالسكن والحصول على السلف وإضافة البدلات لمواجهة تضخم الرواتب وضبط قانون الإحالة للتقاعد كما يجب الاستفادة من هذه الخبرات في كل الوزارات كاستشاريين في كثير من اللجان وصرف مكافأة شهرية لهم.

محاربة الغلاء والتضخم

وأكد السيد الخليفي ضرورة إيجاد حلول جذرية لظاهرة الغلاء التي جاءت نتيجة لارتفاع أسعار الأراضي، والذي بدوره أدى إلى ارتفاع إيجارات المحلات التجارية والشقق السكنية وقدم عدة حلول، منها زيادة المعروض من المحلات التجارية وزيادة تراخيص البلدية في بعض الأماكن المدروسة وكذلك تطوير أسواق الفرجان بإعادة تصميها بشكل يؤدي إلى أداء أفضل وتحديد نشاطها، كما دعا الخليفي إلى فتح ساحات المنتجة داخل الأحياء السكنية ودعم المستثمرين الصغار وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات.

وشدد على أهمية تشجيع الميرة بالاستيراد المباشر من الداخل والخارج مما يؤدي إلى خفض الأسعار وربح الشركة كما هو حاصل في بعض المجمعات الاستهلاكية والقريبة من مواقع الميرة، خاصة أن الميرة لديها 54 فرعا في قطر.

تمكين المرأة

وعلى صعيد تمكين المرأة القطرية من كافة حقوقها ودعمها على مختلف الأصعدة، أكد السيد الخليفي أن من أهدافنا الكبيرة تسهيل جميع المعوقات التي تعطي الموظفة القطرية فرصتها في دعم أسرتها وتطوير عملها، وذلك عبر تخفيض ساعات العمل وزيادة إجازات الحمل والوضع والتربية والامتيازات التي تساعد الأم الموظفة من رعاية بيتها وتقديم المزيد من الرعاية الاجتماعية والوظيفية والتعليمية للمطلقات والأرامل، معرجا على القوانين التي تحكم تعدد الزوجات وحقوق النساء وهذا يؤدي لتحقيق الأمن الاجتماعي والقانوني لهذه الفئات.

التعليم وتعزيز القيم

وعلى صعيد آخر قدم السيد عبدالرحمن الخليفي العديد من المقترحات التي تؤدي إلى تطوير منظومة التعليم الأساسي وأكد أن الدولة قامت بتخصيص ميزانيات على مدخلات التعليم التي لابد أن تواكبها مخرجات تعليمية توازي هذه المدخلات، وقال إن هناك حاجة كبيرة لإعادة النظر في المخرجات التعليمية وخاصة في المرحلة الابتدائية.

كما ركز على ضرورة غرس القيم والموروثات الأخلاقية الوطنية ودعم اللغة العربية وجعلها اللغة الأساسية في المرحلة الابتدائية.

وبالنسبة للمعلم يرى السيد الخليفي أنه يجب رفع شأن المعلم سواء المادي أو المعنوي في المجتمع وخلق بيئة طيبة محببة في المدرسة بين المعلم والطالب تؤدي إلى أجواء إيجابيه بين المعلم والطالب.

ودعا الخليفي إلى ضرورة إيجاد منظومة معينة لإبراز مواهب الطالب وتحفيزه على الإبداع ورعاية هذه المواهب بما يناسبها والبعد عن عملية التحفيظ والتلقين إلا في الضرورات.

وقال انه من اللازم تشجيع الخريجين على الانضمام لسلك التدريس ومواجهة عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس بزيادة الحوافز مثل تقليل ساعات العمل بعد المدرسة والتخلص من بعض الالتزامات غير المفيدة ولا تؤثر في العطاء التعليمي.

وتابع السيد الخليفي حديثه قائلا: علينا البدء من نقطة انتهاء الآخرين والاستفادة من تجارب الدول السباقة في مجال التعليم مثل فنلندا وسنغافورة بما يناسب بيئتنا ولا يمس قيمنا، وأضاف إن التعليم والقيم هي الركيزة الأولى في نهوض وتقدم أي من المجتمعات مع أهمية إيجاد البيئات البحثية والابتكار والإبداع ورعاية هذا كله وخاصة في السنوات الدراسية الأولى، كما يجب مراقبة التعليم الخاص حتى لا تتحول المؤسسات التعليمية الخاصة إلى شركات ربحية..

السيرة الذاتية:

عبد الرحمن بن يوسف الخليفي

_حاصل على بكالوريوس هندسة معمارية من جامعة القاهرة

_تدريب في بريطانيا لمدة عام ونصف

_ وخاضع لدورة مع مكتب استشاري

_عمل في بريطانيا

مهندس معماري

_ رئيس قسم الدراسات والتكاليف في وزارة الأشغال العامة

_ كبير مهندسين في وزارة الأشغال العامة

ـ شارك في عديد من اللجان منها لجنة التظلمات ولجنة المناقصات

_عضو في لجنة الشؤون القانونية في مجلس الشورى

_ عضو في لجنة الشؤون الداخلية والخارجية في مجلس الشورى.

خبرة عمل

مهندس معماري عمل 25 سنة في وزارة الأشغال العامة في الحكومة.

مساحة إعلانية