رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

235

غداً لخويا يسعى لاستكمال مهمته القارية

29 مايو 2017 , 09:11م
alsharq
حسين عطا

يواجه بيروزي الإيراني بحثا عن الفوز والتأهل ..

الانتصار يقود النمور إلى ربع نهائي دوري الأبطال

يبحث لخويا عن التأهل إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، عندما يواجه في العاشرة من مساء الغد في سهرة كروية رمضانية فريق بيروزي الإيراني باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، في إياب دور ال16، وسيكون لخويا بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة لضمان التأهل والاستمرار في البطولة القارية بعد انتهاء مواجهة الذهاب بالتعادل السلبي، ويتوقع أن تشهد المواجهة ندية كبيرة بين الفريقين لرغبة كل منهما في الفوز والتأهل، خاصة أن انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل يجعل حظوظ الفريقين متساوية في الفوز والتأهل.

ويتطلع لخويا إلى الاستفادة من إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره للحصول على دفعة معنوية قوية حتى يتمكن من تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي، والذي سيتيح للفريق الاستمرار في البطولة، حيث يتطلع لخويا إلى حصد اللقب القاري والذي لم يفز به من قبل، ومن المؤكد أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، لكن التعادل الذي حققه لخويا في إيران سيعطي لاعبيه دفعة معنوية قوية في مواجهة الليلة لتحقيق الفوز وعبور عقبة بيروزي والتأهل إلى الدور ربع النهائي.

بداية قوية

وسيكون هناك تركيز كبير من لاعبي لخويا في مباراة الليلة، حيث سيعطي جمال بلماضي ـ مدرب لخويا ـ تعليمات للاعبيه بضرورة الضغط المبكر على لاعبي بيروزي حتى يتمكن الفريق من إحراز هدف مبكر يسهل به من مهمته في بقية فترات اللقاء، لذلك يتوقع أن تأتي البداية هجومية من جانب لخويا الذي سيبحث عن هدف مبكر يمنح لاعبيه دفعة قوية.

وسيعطي بلماضي اهتماما كبيرا للجوانب الهجومية بسبب الرغبة في الفوز والتأهل، ورغم الطريقة الهجومية التي سيلعب بها لخويا، إلا أنه سيكون مطالب بإيجاد نوع من التوازن في أداء اللاعبين بحيث لا يكون هناك إفراط في الجوانب الهجومية على حساب الدفاع، وهو الأمر الذي يمكن أن يستغله لاعبو بيروزي والذين سيعتمدون على الهجمات السريعة بسبب قدرتهم على التحول من الدفاع إلى الهجوم.

وستشهد المواجهة صراعا كبيرا بين لاعبي الفريقين على وسط الملعب، وسيراهن لخويا على التجانس بين خطوطه الثلاثة لعبور المواجهة الصعبة، وسيكون هناك اهتمام كبير من أجل السيطرة على منطقة العمليات من بداية اللقاء، لأن ذلك سيساعد لاعبي لخويا على فرض سيطرتهم وتهديد مرمى بيروزي، وسيحرص لاعبو لخويا على إحراز هدف مبكر أو خلال الشوط الأول من أجل خوض الشوط الثاني بأريحية ومن دون ضغوط.

أمل التأهل

ورغم تعادله على ملعبه في لقاء الذهاب، إلا أن بيروزي سيخوض مواجهة الليلة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية والعودة ببطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، وسيحاول بيروزي أن يسجل هدف يربك به حسابات لاعبي لخويا، ويتوقع أن يلعب الفريق الإيراني بخطة متوازنة تقوم على التأمين الدفاعي مع القيام بالمرتدات السريعة على أمل استغلال إحدى هذه الهجمات وهز شباك قاسم برهان حارس لخويا.

وسيحاول لاعبو بيروزي أن يفرضوا نوعا من الضغط على لاعبي لخويا من بداية اللقاء حتى لا يمنحوهم الفرصة للسيطرة على وسط الملعب، ويدرك لاعبو بيروزي أن تفوق لخويا في وسط الملعب سيساعده على حسم اللقاء لمصلحته، لذلك سيعطي مدرب بيروزي تعليمات للاعبيه بالضغط على لخويا من منتصف الملعب للحد من خطوتهم مع القيام بالهجمات السريعة.

لا للغيابات

سيخوض فريق لخويا مواجهة الليلة مكتمل الصفوف، حيث لا يعاني الفريق من الغيابات أو الإصابات بعد عودة المهاجم يوسف العربي والانتظام في التدريبات، بالإضافة إلى عودة المعز على والذي غاب عن لقاء الذهاب بسبب الإيقاف، وستضم تشكيلة لخويا للقاء كل اللاعبين ويتوقع أن يخوض الفريق المواجهة بأغلب العناصر التي خاضت مواجهة الذهاب في طهران.

مساندة جماهيرية

سيكون لاعبو لخويا بحاجة إلى المساندة الجماهيرية في لقاء الليلة، والذي سيكون بمثابة سهرة رمضانية كروية، ولن تكون المساندة مقصورة فقط على جماهير لخويا، ولكن على جماهير كل الأندية القطرية، خاصة أن لخويا يرفع شعار الكرة القطرية في البطولة القارية، وهو ما يتطلب أن تكون هناك مساندة قوية للاعبيه عن طريق الحضور إلى ملعب البطولات والوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم حتى يتمكنوا من تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي.

دور كبير

تمكن قاسم برهان ـ حارس لخويا ـ من الظهور بمستوى طيب في لقاء الذهاب بعد أن تصدى لضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر مباراة الذهاب، بالإضافة إلى إنقاذه الكثير من الفرص الخطيرة من مهاجمي بيروزي، وهو ما كان له أثره في العودة من طهران بنقطة ثمينة، ويتطلع برهان إلى مواصلة تألقه مع فريقه في مواجهة الليلة، وأن يساهم في تأهل الفريق إلى ربع النهائي عن طريق التصدي لهجمات الفريق الإيراني وعدم منح لاعبيه الفرصة لهز شباكه.

بداية المشوار

نجح لخويا في التأهل إلى دور ال16 بعد تصدره للمجموعة الأولى برصيد 12 نقطة والتي ضمت بجانبه فرق: استقلال خوزستان الإيراني والفتح السعودي والجزيرة الإماراتي، في حين تأهل بيروزي إلى هذه المرحلة من البطولة بعد احتلاله المركز الثاني بالمجموعة الرابعة خلف الهلال السعودي حيث جمع بيروزي 9 نقاط وجاء بعده الريان ثم الوحدة الإماراتي. ولعب بيروزي مع الريان في نفس المجموعة بالدور الأول وهو ما يعني أن أوراق الفريق الإيراني مكشوفة تماما للجهاز الفني للخويا خاصة بعد خوض لقاء الذهاب في طهران.

مساحة إعلانية