محليات

4230

بطاريات الموبايل.. تدخل في نفق الاستدعاء لتلافي عيوب التصنيع

مواطنون طالبوا بإضافتها إلى ضمان الهاتف

بهلول: واجهت مشكلة في بطارية الهاتف بعد 6 شهور من شرائه

بسمة: اشتريت هاتفاً بطاريته تنفذ بعد ساعة من شحنه

فاطمة: تركت هاتفي للحظة فتوقفت بطاريته بسبب ارتفاع درجة حرارتها

فاطمة: نحتاج لرقابة على بطاريات الهواتف واجبار الشركات على إضافة بند البطاريات للضمان

عمرو: هاتفي انفجر بسبب ارتفاع درجة حرارة البطارية

كثرت في الآونة الأخيرة عملية استدعاء السيارات التي طالت بدورها بطاريات الهاتف المحمول في سابقة هى الأولى من نوعها، لتؤكد هذه المسألة مدى استهتار الشركات في مسائل تقديم الجودة المطلوبة للمستهلكين خاصة انها مؤثرة على صحتهم. حيث أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن استدعاء حزمة بطاريات لدى احد الأجهزة المحمولة من الماركات العالمية وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارتها التي تعتبر لها تأثير على سلامة المستهلكين. حيث لم تنتظر " تحقيقات الشرق " ما سوف تقوم به الوزارة للتأكد من النتائج النهائية لكنها قامت بالفعل بتتبع الموضوع لمعرفة اسباب الخلل في عملية تصنيع بطاريات الهواتف المحمولة.

هاتف جديد

عبدالرحمن بهلول يقول اشتريت هاتفا جديدا وكان سعيدا به مثل اى شخص يمتلك جهازا حديثا، لكنه لم يتخيل يوماً أنه سيواجه مشاكل في هذا الهاتف خاصة أن الجميع يشيدون بهذه الماركة، استمر الهاتف معه لمدة 6 شهور ومن بعدها بدأت البطارية ينفذ شحنها بطريقة غير طبيعية، خاصة أنها تفصل عند شحنها بالكهرباء، ولحسن حظه أن الضمان لم ينته بعد ومن هنا قام بالذهاب للوكيل واستبدل البطارية باخرى ومازالت المشكلة قائمة بالنسبة للكثيرين الذين وقعوا في مشاكل تقنيات الهواتف غير المحدودة.

كما أوضحت بسمة ذكي قصة مشابهة لموضوع عبد الرحمن وتقول باختصار: " كنت امتلك هاتفاً كان يسبب لي مشاكل كثيرة بسبب عدم استمرار شحنه لمدة لا تزيد على ساعة، مع العلم بأنني لا استخدمه واتركه يشحن طوال اليوم ولكن لم تكن هناك فائدة ترجى منه ". وتؤكد بسمة أن هناك بعض الأشخاص بسبب هذا العيب في الهاتف يقومون بشراء بطاريات منفصلة عن الهاتف ويقومون بشحنها واستبدالها بالبطارية القديمة متى نفدت والا اضطروا لشراء هاتف جديد وأيضاً سيواجهون نفس المشكلة.

اما فاطمة محمد فقد تفاجأت بسخونة شديدة جداً تكاد تجعل الهاتف ينفجر من شدة الحرارة، وعندما تتبعت هذا الموضوع لتعرف المشكلة اكتشفت أن البطارية لم تحتمل درجة حرارة الطقس وأن الضمان لا يشمل البطارية، وهنا فقد تأكدت الشركة المصنعة بأن مكسبها سيكون مضاعفاً.

وتقول فاطمة " الرقابة ضعيفة نوعاً ما على الهواتف خصوصاً البطاريات التي يستهلكها المستخدم بشكل دائم، وهناك العديد من البطاريات التي تصنع ولا اعتقد أنها تتماشى مع درجة حرارة الخليج والطبيعي أن لكل دولة مواصفات معينة بمنتجاتها، فبمجرد أن تترك هاتفك للحظة أو حتى تمسكه بيدك في درجة حرارة الصيف تكتشف أن الهاتف توقف تماماً عن التشغيل وهذا ما حدث معي سابقاً".

الجانب التقني

أما من ناحية الجانب التقني يرى محمد عمرو ان المستهلك هو المتسبب الأول بعد شركة التصنيع بعمر البطارية، فهناك شركات تقوم بتصنيع بطاريات ضعيفة نوعاً ما لكن الاستهلاك غير الصحيح للبطارية يعمل على ارتفاع درجة حرارتها وانتهاء العمر الافتراضي لها. وقد أكد أنه في يوم من الأيام حدثت معه مشكلة في بطاريته وانفجرت في هاتفه عندما قرر أن يضعه على مقبس شاحن مختلف عن شاحن الشركة المصنعة للهاتف، ولهذا السبب فقد قدم عدة نصائح للأشخاص الذين يستعملون الهواتف بهوس منها ألا يقوموا بشحن البطارية الا عندما يتطلب الأمر ذلك لأن شحنها بين الحين والاخر يضعف قدرتها على التحمل، كما نوه بعدم شحن الهاتف فى السيارة وذلك بسبب تغير سرعة الدينامو التي تعمل على ضعف بطارية الهاتف. وأكد عمرو ضرورة نشر ثقافة الوعي للتعرف على البطاريات ونوعياتها أثناء شراء الهواتف الذكية لعدم خداعهم من الشركات خصوصاً بمنطقة الخليج التى تشتهر بدرجة الحرارة المرتفعة.

نصائح لإطالة عمر بطارية الموبايل

1 — يجب التعرف على أسباب استهلاك طاقة البطارية، وذلك بالتوجه إلى "إعدادات" ثم "بطارية" حيث تظهر قائمة بأكثر التطبيقات والمزايا استهلاكا لطاقة البطارية معروضة بشكل تنازلي.

فإذا شاهدت تطبيقا نادرا ما تستخدمه أو ميزة لم تستعملها فربما يجب إلغاء تثبيت ذلك التطبيق أو إقفال تلك الميزة.

2 — يجب إيقاف التحديث التلقائي لرسائل البريد الإلكتروني والتنبيهات الخاصة تطبيقي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، ووضعه على نمط التحديث على سبيل الاختبار.

3 — يجب على المستهلك أن يوقف أي خدمات "لا سلكية" غير ضرورية، لأن المستخدم لن يكون بحاجة إلى تفعيل تلك الخدمات طوال ال 24 ساعة يوميا.

4 — يجب تقليص عدد التطبيقات التي تعمل في الخلفية، ويمكن معرفة تلك التطبيقات من خلال التوجه إلى "إعدادات" ثم "تطبيقات" ثم زلق الشاشة إلى اليسار لتظهر قائمة بالتطبيقات الفعالة حاليا.

5 — أزل أي تطبيقات مصغرة (widgets) من الشاشة الرئيسية أو أي خلفيات (صور جدارية) حية، فوجودها على الشاشة الرئيسية حتى لو بدت أنها غير نشطة لا يعني أنها لا تستنزف الطاقة،.

قلص مقدار شدة إضاءة الشاشة، ووقف نمط الإضاءة التلقائية، ورغم أن هذه مسألة معروفة لكن يجهل كثيرون المقدار الكبير الذي توفره من طاقة البطارية.

6 — يجب تحديث تطبيقات الهاتف، لأن معظم التطبيقات يتم تحديثها لتستخدم قدرا أقل من طاقة البطارية.