رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

536

لا باريرا يخفق مجددا في اختبار المدربين

الأهلي.. فريق الشوط الواحد !

28 أكتوبر 2019 , 03:00ص
alsharq
أحمد حشمت

العميد يحول ملامح السعادة إلى علامة استفهام

علامة استفهام كبيرة حول ما حدث ويحدث للأهلي في كل مباراة يلعبها منذ بداية الموسم في دوري نجوم QNB فقد تعود محبو العميد للأسف على شيء اسمه مباراة الشوط الواحد للأهلي، نظرا لتباين مستواه بين الشوطين، فدائما ما يقدم الفريق اداء مميزاً في الشوط الاول ويسجل اهدافاً الى جانب الفرص الكثيرة التي تتاح له ولم يستغلها لاعبوه بالشكل المثالي، وهذه الفرص التي يهدرها اللاعبون اذا تم استغلالها ستكون كفيله لإنهاء المباراة من شوطها الاول وضمان الفوز بالثلاث نقاط، وفي الشوط الثاني يتراجع اداؤه وتغيب خطورته على مرمى الخصم ويصبح دفاعه سهل الضرب، وهذا السيناريو تكرر كثيراً هذا الموسم بداية من مباراة العربي في الجولة الاولى بالدوري والتي خسرها الفريق بثلاثة اهداف مقابل هدف، حيث بدأ بشكل جيد وسجل هدفا في الدقيقة 35 عن طريق نجمه اللامع هيرنان بيريز، وخرج متعادلا، وفي الشوط الثاني غاب الفريق تماماً وفشل في تسجيل أهداف أخرى، واهتزت شباكه بهدفين.

وحدث نفس السيناريو في مباراة الغرافة التي خسرها ايضا بنفس نتيجة مباراة العربي، حيث قدم اللاعبون شوطا اول في غاية الروعة وتقدم في النتيجة ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن الاهلاوية في الشوط الثاني، حيث نجح الفهود في قلب الطاولة على العميد بسبب تراجع ادائه وبشكل غريب يؤكد بأن المدرب لا باريرا لم يستفد من الدرس العرباوي، ووقوع اللاعبين في نفس الاخطاء الساذجة التي كلفتهم خسارة ثلاث نقاط مضمونة، ولم يتوقف هذا السيناريو عند هذا الحد بل امتد الى مباراة الريان التي خسرها بنفس الاسلوب.

بعد ذلك جاءت فترة التوقف التي كانت بمثابة فرصة مثالية للمدرب الاسباني روبين لتصحيح الوضع والوقوف على الخلل الذي يعاني منه الفريق وإصلاحه قبل مواجهة الشحانية بالجولة السابعة بالدوري، ولكن الظاهر بأن الاهلي لم يستفد من هذا التوقف حيث اظهر لقاء الشحانية فشل المدرب في اعادة الامور الى نصابها والدليل تكرار سيناريو المواجهات السابقة لكن من حسن حظه أنه تعادل في هذه المباراة، بعدما أهدر الشحانية العديد من الفرص خلال الشوط الثاني، وتسجيله لهدف التعادل في الدقائق الاخيرة ليخطف نقطة ثمينة من العميد، الذي لم يكن وضع لاعبيه في أفضل حال وتحديدا خلال شوط المدربين الذي دائما ما يخفق فيه لا باريرا في قيادة الفريق.

وواصل الاهلي اخفاقاته بالخسارة من السد بهدفين مقابل هدف في المباراة التي كانت الافضلية فيها للاعبي العميد على الصعيد البدني والفني، في ظل معاناة لاعبي السد من الاجهاد نتيجة ضغط المباريات محلياً واسيوياً ليفشل الفريق مجددا في تحقيق نتيجة ايجابية كان بالامكان ان تنقله الى مركز افضل من السابع الذي يحتله برصيد 10 نقاط.

وهنا يبقى السؤال لم هذا الهبوط في الخط البياني لمستوى الفريق في شوط وارتفاعه في شوط ثان..؟ فهل هو استراتيجيه جديدة لدى المدرب أم انها اللياقة البدنية التي باتت تخذل بعض اللاعبين في بعض الأحيان أم الاطمئنان على النتيجة في أحيان أخرى.. ام ماذا؟ لذلك يجب ان يكون هناك اجوبة صريحة على هذه التساؤلات من أجل اراحه المشجع الاهلاوي الذي تتغير ملامح السعادة عنده بعلامات التعجب عندما يرى فريقه يتغير حاله ما بين شوط والآخر.

مساحة إعلانية