رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد محلي

406

محمد الملا: قطر من الأوائل في الخدمات الحكومية والإلكترونية للوسائط البحريّة

28 مايو 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ بدرالدين مالك

قال المهندس محمد عبد الله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، إن ميناء الدوحة القديم الوجهة البحرية الرائدة يشهد تطوّرات نوعية وإنجازات حافلة تعكس الالتزام الراسخ بالتميّز والابتكار. وأضاف قائلا "خلال الأشهر الماضية، شهد الميناء سلسلة من المستجدات البارزة التي ساهمت في تحويله إلى مركز إقليمي نابض بالحياة في مجال السياحة البحريّة. عبر استضافته لمجموعة متنوّعة من الأحداث والفعاليّات المميّزة، ومن أهمّها النسخة الأولى من معرض قطر للقوارب وإطلاق معرض المينا للقوارب المستعملة، ومعرض الصيد البحري، ممّا ساهم في ترسيخ مكانة الميناء كوجهة متخصصة وملتقى بارز لعشّاق القوارب وروّاد القطاع البحري.

وقال محمد عبد الله الملا، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة معرفة آخر مستجدات خدمة "ميناكم" الرقمية المبتكرة والتوسعات المرتقبة إن ميناء الدوحة القديم وتماشيًا مع التزامه الدائم بتوفير تجارب بحريّة مميّزة لأفراد المجتمع سيتم تطوير إضافي لمارينا ميناء الدوحة القديم من خلال زيادة المراسي في حوض الميناء وإضافة البنية التحتية التي تخدم الوسائط البحرية في مارينا كورنيش المينا، بالإضافة إلى توفير خدمة للتنقل والجولات البحرية بين مناطق الميناء للسياح للاستمتاع بإطلالة مميزة على أبراج كورنيش الدوحة. كما سيتم تنظيم عدة فعاليّات صيفيّة ممتعة، تشمل مسابقات ركوب الدراجات المائيّة، وخدمات تأجير قوارب الكاياك، وأنشطة الستاند أب بادل، والغوص، بالإضافة إلى أيام مخصّصة لصيد الأسماك، ضمن أجواء ترفيهيّة ونابضة بالحياة تلبّي تطلعات المقيمين والزوّار على حد سواء.

وقال: يمثل لقاؤنا فرصة مثاليّة لتسليط الضوء على التقدّم الذي أحرزناه لخدمة محبي البحر والقوارب واستعراض أبرز المستجدات التي من شأنها توسيع نطاق خدمات الميناء وتعزيز سهولة الوصول استعدادًا لمرحلة جديدة ترتقي بمكانة الميناء كوجهة بحرية متكاملة. كما نسلّط الضوء بشكل أكبر على أحد أكثر الإنجازات البارزة التي حقّقناها حتى اليوم، وهي خدمة "ميناكم". التي أُطلقت بعد عدة ورش واجتماعات تنسيقية بحضور وتعاون العديد من الهيئات والجهات الرسمية المختصّة بوزارة الداخلية ووزارة المواصلات وأخص منها إدارة جوازات المنافذ واللجنة الدائمة لإدارة المنافذ وإدارة أمن السواحل والحدود والهيئة العامة للجمارك، وهي عبارة عن خدمة رقميّة مبتكرة تمكّن السيّاح والزوّار القادمين عبر اليخوت والقوارب من استكمال إجراءات الدخول إلى دولة قطر، بما في ذلك تصاريح الجوازات والجمارك، كليًا عبر الإنترنت وبدون الحاجة إلى مغادرة وسائطهم البحريّة. كلّ ما ينبغي القيام به هو تعبئة نموذج إلكتروني عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لميناء الدوحة القديم وسيتولّى وكيل لوجستي معتمد من قبل الميناء استكمال كافة الإجراءات اللّازمة مع الجهات الحكوميّة المعنيّة. مبينا أن خدمة "ميناكم". تُعدّ سابقة في دولة قطر وواحدة من الأوائل في المنطقة في مجال الخدمات الحكوميّة والإلكترونيّة المتاحة للوسائط البحريّة.

 وقال محمد عبد الله الملا: يعكس هذا الإنجاز الجديد وهو خدمة "ميناكم" مدى التزام ميناء الدوحة القديم بدعم مسيرة التحوّل الرقمي في الدولة بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. فمن خلال استبدال الإجراءات التقليديّة والمعاملات الكلاسيكيّة بحلول رقميّة ذكيّة ومبتكرة، تمكنّا من تطوير وتحديث إحدى الركائز الأساسية في قطاع السياحة البحريّة.

يُجسّد هذا الإنجاز خطوة مدروسة وعمليّة، تهدف إلى جعل الخدمات الحكوميّة أكثر ذكاءً وتطوّرًا بهدف تعزيز التنوّع الاقتصادي في البلاد، ودعم ممارسات الابتكار في الخدمات اللوجستية، وترسيخ مكانة دولة قطر في ريادة مجال البنية التحتيّة الذكيّة عبر كافة القطاعات المختلفة.

وقال: منذ إطلاق خدمة "ميناكم" بشكل أولي خلال العامين الماضيين، تم استكمال إجراءات الدخول والخروج لأكثر من 250 وسيطة بحريّة رقميًا، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحسين تجربة الزوار وتطوير الآلية بناءً على ملاحظات مستخدمي الخدمة التي ساهمت في رفع وتحسين الخدمة بحالتها الأخيرة التي تم الإعلان عنها لتساهم في تعزيز تجربة الزوّار والسيّاح.

وقال إن النسخة الثانية من معرض قطر للقوارب المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 5 إلى 8 من شهر نوفمبر بنهاية هذا العام، ستتميز بعدة مفاجآت وإضافات جديدة من شأنها المساهمة في نجاح المعرض، مؤكدا أن ميناء الدوحة القديم يتجاوز مفهوم الوجهة البحرية النمطية، ليشكّل منظومة متكاملة تنبض حيوية. إذ إن كلّ خدمة نُطلقها وكلّ شراكة نعقدها وكلّ فعاليّة نستضيفها تندرج ضمن رؤية شاملة ومبتكرة تهدف إلى إعادة إحياء العلاقة التاريخيّة بين المدينة والبحر، وإبرازها للعالم بصورة عصرية تواكب تطلّعات المستقبل.

 ويذكر أن ميناء الدوحة القديم يعد المنفذ البحري الرسمي لدولة قطر والوجهة الرائدة لنمط الحياة البحرية والسياحة الثقافية والابتكار في الدولة. وقد شهد تحوّلاً من دوره التاريخي كميناء تجاري ليصبح مركزًا نابضًا بالخدمات البحرية، والبرامج الثقافية، والرياضات المائية، والفعاليات المجتمعية. ويضمّ الميناء مرسى من طرازٍ عالمي يشمل أكثر من 450 موقعًا للرسو، بالإضافة إلى أكبر منزل وسائط بحريّة في البلاد، كما يحتضن مساحات خضراء تمتد على أكثر من 250 ألف متر مربع، ومناطق ثقافيّة نابضة بالحياة، بما في ذلك حي الميناء وساحة الكونتينرات.

مساحة إعلانية