رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

239

المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية: سدودنا لن تلحق أضراراً بالآخرين

28 مايو 2016 , 08:18م
alsharq
أديس أبابا - وكالات

أكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية "جيتاجو ردا"، إن سدود بلاده ومن بينها سد النهضة، "لن تلحق أضرارا" بالآخرين.

وفي تصريحات لوكالة "الأناضول"، بمناسبة مرور ربع قرن على وصول "الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية" إلى سدة الحكم في 28 مايو 1991، وصف "ردا" علاقات بلاده مع دول الجوار، الحالية، بأنها "هادئة ومستقرة"، ولفت إلى أن بلاده تسعى الآن للانتقال بهذه العلاقات من مرحلة التعاون إلى مرحلة التكامل، وخاصة الاقتصادي.

وأوضح أن بلاده تحتفل اليوم بربع قرن على تبنى خطة وطنية طموحة تستهدف توليد طاقة كهربائية تصل إلى37 ألف ميجاوات خلال الأعوام الـ25 القادمة من عدة مصادر، هي المياه، والطاقة الشمسية، والرياح، والطاقة الحرارية الأرضية (استغلال حرارة باطن الأرض في توليد كهرباء).

وتابع، أن نجاح الحكومة الإثيوبية في مجالات الطاقة، يمثل ما بذلته من مساعٍ، في تشييد 6 سدود (اكتمل بناء 3 منها) بدءًا من العام 2004 إلى العام الحالي.

وأشار إلى أن إنتاج الكهرباء في إثيوبيا يصل حاليا إلى نحو 2200 ميجاوات، وسيرتفع إلى أكثر من 17 ألف ميجاوات بحلول عام 2020، واعتبر المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية أن الائتلاف الحاكم "نجح في إتباع سياسة الحوار" مع دول حوض النيل خلال الـ25 سنة الماضية.

وأضاف، أن إعلان المبادئ الذي وقعت عليه مصر والسودان وإثيوبيا حدد آليات العمل خلال المرحلة المقبلة لحل الخلافات حول "سد النهضة" الإثيوبي.

وفي هذا الإطار، قال "ردا"، إن "السدود الإثيوبية في مقدمتها سد النهضة لن تلحق أية أضرار" بالآخرين، موضحا أن هذه السدود هي لأغراض توليد الطاقة الكهربائية التي تحتاج إليها إثيوبيا في التنمية.

ويعتبر مشرو "سد النهضة"، الذي من المتوقع أن ينتج 6000 ميجاوات من الكهرباء بعد اكتماله في يونيو 2017، هو الأكبر والأضخم كسد مائي كهربائي ليس في إثيوبيا فحسب وإنما في أفريقيا، وتتولى تنفيذه شركة سيليني الإيطالية التي تبني سدودا أخرى في إثيوبيا.

وتقوم إثيوبيا حالياً ببناء عدة مشاريع للطاقة الكهرومائية، أبرزها "سد النهضة" على النيل الأزرق (أحد الروافد الرئيسية لمياه نهر النيل) الذي تتجاوز تكلفته 4 مليارات دولار.

مساحة إعلانية