رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

5128

5 شائعات عن لقاحات كورونا.. وهكذا رد المختصون

27 ديسمبر 2020 , 07:35م
alsharq
الدوحة – الشرق

انتشرت العديد من الشائعات حول لقاحات كورونا منذ الإعلان عنها، وتم تداول هذه الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما تسبب في حالة قلق في جميع دول العالم. في المقابل، فند المختصون هذه الشائعات بحقائق علمية رصينة.

فما هي أبرز هذه الشائعات؟ وكيف رد المختصون عليها؟

1. تغيير الجينات

أحد أبرز هذه الشائعات التي تم تداولها هي قيام لقاح فايزر / بينوتيك ضد كورونا بتغيير جينات الجسم لمن يتلقى التطعيم.

وردت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة على هذه الشائعة مؤكدة أن هذا الكلام غير صحيح، ومن المستحيل أن يصل التطعيم من ناحية التقنية المستخدمة في صناعته لتغيير جينات جسم الإنسان .

 

2. مضاعفات وأعراض جانبية

وثاني هذه الشائعات هي وجود مضاعفات وأعراض جانبية شديدة للقاح، لكن ردت الدكتورة البيات على هذه الشائعة بأن النتائج السريرية التي أعلنت عنها شركة فايزر عن فعالية اللقاح بنسبة 95% تعني أن بين 43 ألف شخص شاركوا في المرحلة الثالثة السريرية وحصلوا على اللقاح، استطاع 95 % منهم تكوين أجسام مضادة تحميهم من العدوى وهي نسبة عالية جداً، بالإضافة إلى أن المضاعفات والأعراض الجانبية جراء الحصول على اللقاح متعارف عليها، وهي نفس الأعراض التي تحدث مع أي تطعيم سابق، وكلها أمور مطمئنة .

 

3. العقم

ومن أكثر الشائعات انتشارًا في العالم هي تسبب اللقاح بالعقم لدى النساء. وقد نفى العديد من الخبراء وشركة فايزر - بحسب  وكالة فرانس بريس – هذه الإشاعة.

فقد صرحت داسانتيلا غوليمي كوترا، متخصصة في العلوم الميكروبيولوجية في جامعة يورك، بأن "المخاوف من احتمال أن تهاجم الأجسام المضادة للبروتين الفيروسي المشيمة ضئيلة جدا، لأن سلسلة الأحماض الأمينيّة المتطابقة بينهما صغيرة جدا".

 

4. روبوتات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء بأن اللقاحات المطورة ضد كورونا، تحوي جسيمات نانوية هي روبوتات أو أجهزة كمبيوتر صغيرة يمكن أن تسجل بيانات الإنسان الحيوية. 

لكن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا وجود لتكنولوجيا تتيح إدخال برمجيات مشابهة إلى جسم الإنسان من خلال اللقاح بحسب ما أكد خبراء لوكالة فرانس برس. حيث لا وجود حتى الآن لتقنية من هذا النوع يمكن من خلالها إدخال روبوتات إلى الجزيئات النانوية في اللقاح"، كما أكد خبير في الأمراض المعدية في جامعة غريفيث، نيجل ماكميلان.

 

5. الحمض النووي

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بأن اللقاحات ستحدث تغييرا جذريا في الحمض النووي للإنسان "DNA".

ولكن هذه الإدعاءات لا تعتمد على أدلة علمية، و"إذا كانت هذه اللقاحات ترسل تعليمات جينية، إلا أنها لا تؤدي إلى تغيير في الحمض النووي للإنسان"، بحسب ما أكد متخصصون في علوم الوراثة والمناعة لوكالة فرانس برس.

ماريا فيكتوريا سانشيز، عالمة من مختبرات "أي أم بي أي سي يو" في الأرجنتين، قالت إن تحويل المعلومات الجينية إلى بروتينات فيروسية يحصل داخل السيتوبلازم، وليس داخل نواة الخلية، التي تتضمن الحمض النووي للإنسان.

مساحة إعلانية