رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

3689

موقع "ورد برس" كشف تاريخه المشين

قرقاش.. وزير الفضائح والفساد

27 نوفمبر 2017 , 09:05ص
alsharq
الدوحة – الشرق

تحرش بعاملة نظافة في فنادق باريس العام الماضي

اختلس أكثر من 50 مليون درهم وهو وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني

تلقى رشاوى بقيمة 10 ملايين دولار خلال فترة عمله بغرفة تجارة دبي

اتخذ عشيقة فرنسية وسهل دخولها إلى دبي 

أدار شبكات واسعة للاتجار بالبشر من 1996 إلى 2004

 

كشف موقع "ورد برس" عن مجموعة فضائح تتعلق بوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش. وأكد الموقع أن الوزير الإماراتي متورط بإدارة شبكات واسعة للاتجار بالبشر في الفترة من 1996 حتى عام 2004، ومع ذلك اختارته حكومة الإمارات لأجل تبييض سجلها في الاتجار في البشر وسجلها الحقوقي، حيث عينته رئيسا للفريق الإماراتي المكلف بالمراجعة الدورية لحقوق الإنسان، وبعد ذلك عينته عضوا في مجلس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية في فبراير عام 2016.

وأوضح الموقع أن قرقاش عرف خلال أزمة الخليج بوزير التويتر وتعرض للهجوم والتحقير من عدة متظاهرين أكثر من مرة على خلفية تصريحات اتصفت بالسذاجة وعبرت عن كره لقيام قطر بتنظيم مونديال كأس العام عام 2022. كما أن علاقته مع وسائل الاعلام العالمية متوترة حيث تصفه الكثير من وسائل الإعلام بالوزير الكذاب، ما دفعه لمهاجمتها أكثر من مرة.

وأضاف الموقع أن قرقاش اختلس أكثر من 50 مليون درهم إماراتي أثناء شغله منصب وزير الدولة لشئوون المجلس الوطني الاتحادي. وذلك عن طريق تسهيله عقودا لشركة أجنبية حيث قام بالتوافق مع بعض النافذين بإرساء المشروع على جهات بعينها. كما سهل توريد شحنات أغذية من شركات إيرانية في فضيحة كبيرة للعلاقات الأمريكية الإماراتية حيث يعتبر سلوكه خرقا فاضحا للعقوبات على إيران.

وأشار "ورد برس" إلى أن قصص اختلاس قرقاش ترجع لزمن بعيد حيث قام بتلقي رشاوى تجاوزت قيمتها العشرة ملايين دولار في فترة عمله كعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي منذ العام 1997 وعضو في المكتب التنفيذي بالغرفة بالإضافة إلى كونه رئيساً للجنة الشؤون الاقتصادية بالغرفة. 

تحرش وتدني أخلاقي

وشدد الموقع على أن قرقاش شخص وصولي بامتياز فقد ضحى بالكثير من أصدقائه للوصول إلى ما حلم به حيث أصبح وزيرا في حكومة الإمارات، مؤكدا أن تاريخه سيبقى معه ولن يتغير فهو شخص فاسد أخلاقيا وماليا وعليه الكثير من الشبهات. لكنه حاول تجميل صورته عند سلطات أبوظبي.

وكشف الموقع عن أن قرقاش قام بالتحرش بعاملة نظافة في أحد الفنادق الفرنسية في باريس العام الماضي. ولكن مع افتضاح أمره وتهديده من قبل العاملة قام باستنفار السفارة الإماراتية في باريس حيث أرسلت له على الفور أحد مندوبيها ودفعوا للعاملة مبلغ 10 آلاف يورو لتجنب فضيحة كانت من الممكن أن تؤدي لاعتقاله في باريس . وكان قبول العاملة بالمبلغ طوق النجاة له.

وقال الموقع إن كاتم أسرار قرقاش فضح سلوكه بسبب خلاف مالي بين الاثنين، حيث قام بفضحه قرقاش على صعيد الأصدقاء وهو أن قرقاش له عشيقة فرنسية وهي من مدينة موناكو تعرفت على قرقاش قبل أعوام. وقام قرقاش بتسهيل وصول عشيقته لدبي حيث عملت في إحدى الشركات الحكومية بمساعدته. كما قامت العشيقة الفرنسية فيما بعد باستغلال منصبها وعلاقتها بقرقاش واختلست 5 ملايين درهم إماراتي ثم هربت إلى فرنسا.

تمويل الإرهاب

وأوضح الموقع أن أبوظبي أوكلت إلى قرقاش مهمة الإشراف على تمويل الجماعات الإرهابية في القرن الأفريقي بمساعدة من محمد السواحيلي وهو عضو في الحكومة الصومالية المؤقتة ومقرب أيضا من حركة الشباب ، وكذلك بمساعدة من عثمان حمدان المرغني وهو سوداني الجنسية.

وأفاد الموقع أن قرقاش سهل تدفق الأموال وساهم في تنفيذ برامج تدريب لعدد من أفراد الحكومة الصومالية الذين انفصلوا عن الحكومة فيما بعد وانضموا لحركة الشباب الإرهابية. كما يشرف قرقاش على تسليح وتدريب مجموعات يمنية متطرقة للسيطرة على مناطق إستراتيجية بالقرب من باب المندب وفى مناطق داخل عدن وفي سقطرة. 

وقال الموقع إن قرقاش حاول في الوقت ذاته استخدام ورقة حركة الشباب الصومالية المتطرفة للضغط على الحكومة الصومالية الضعيفة، حيث هدد في أحد الاجتماعات أن يفتح باب جهنم على العاصمة مقديشو في حال لم توافق الحكومة الصومالية على منح الشركات الإماراتية أهم الموانئ لديها. وشمل ذلك السيطرة بصورة ناعمة على ميناء كسمايو وبربرة.

وحسب بعض الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس قبل عامين ورد اسم قرقاش كأحد داعمي بعض الفصائل المسلحة الصغيرة التى أنشأت حديثاً في الصومال وجيبوتي. وحسب الموقع فإن قرقاش يقود دبلوماسية السيطرة على موانئ البحر الأحمر والقرن الأفريقي من خلال التهديد باستخدام جماعات إرهابية.

 

مساحة إعلانية