رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

930

في اليوم الرابع لمخيم إدارة الكوارث بالخور برعاية رئيس الوزراء

تدريب المتطوعين الشباب على التخطيط والاستجابة للطوارئ

27 أكتوبر 2018 , 07:00ص
alsharq
تدريب المتطوعين الشباب على التخطيط والاستجابة للطوارئ
الدوحة - الشرق

تواصلت أمس الجمعة الفعاليات التدريبية لمخيم إدارة الكوارث الثامن، الذي ينظمه الهلال الأحمر القطري بمقر المخيم الكشفي البحري في الخور، حيث بدأ اليوم الرابع باجتماع المتدربين داخل الخيمة الإنسانية لمناقشة السيناريوهات، التي تضمنت تمرين النزوح والنزاع على الماء، وتولت ريما المريخي مساعدة رئيس المخيم ورئيسة لجنة السيناريو تقييم أدائهم، كما أوضحت لهم أهمية غرفة العمليات في صنع القرار، وكذلك أهمية الاعتماد على أدوات عالية الجودة في إدارة الكوارث، وكيفية إدارة المعلومات التي يتم الحصول عليها من موقع الكارثة.

وكان دور الفريق الأصفر اليوم التدريب على موضوع التخطيط للطوارئ، من خلال ورشة عمل قدمها الدكتور محمد بندالي رئيس قسم الإسعاف وإدارة الكوارث بالهلال الأحمر المغربي، الذي استهل حديثه عن الأهداف التي تسعى الورشة إلى تحقيقها، ومنها إعداد المشاركين لفهم مراحل التخطيط للطوارئ والكوارث، وتحليل المخاطر، وتقييم مواطن الضعف والقدرات، وإعداد خطة الطوارئ. وأوضح المدرب القطري عبدالعزيز مراد أن التعامل مع حالات الطوارئ يتكون من عدة مراحل، هي الاستجابة والتعافي والوقاية والاستعداد، منوهاً إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع إلى التخطيط للطوارئ، ومنها عامل الوقت من خلال إدارة المشاكل في مرحلة ما قبل بداية الأزمة، ووضع التدابير التي تحسن الاستعداد، إضافةً إلى الشراكات التي تتجسد في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع الشركاء من المؤسسات الإنسانية العاملة في الميدان، وتكوين فهم مشترك للتحديات، وتحديد الأدوار والمسؤوليات، وتعزيز آليات التنسيق، وأخيراً النجاعة التي تتبلور في تحديد القيود على الإجراءات الفعلية للاستجابة، والتركيز على القضايا التشغيلية.

 

وأخيراً أوضح المدربان بندالي ومراد أن خطة التأهب والاستجابة للكوارث هي أداة إدارية وعملية ديناميكية من أجل تحليل المخاطر وتأثيرها، ووضع استراتيجيات وإجراءات وترتيبات مشتركة تحسباً لحالات الطوارئ المحتملة، والحد قدر الإمكان من الأثر السلبي للكوارث على السكان. واجتمع عند الظهيرة، كل أعضاء أسرة المخيم لإقامة صلاة الجمعة، التي أمها خطيب من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المسجد المقام تحت إشراف الوزارة طوال مدة المخيم.  وجاءت هذه اللحظات الإيمانية الخاشعة بمثابة هدنة روحانية وسط صخب التدريبات والمحاضرات والسيناريوهات، لتجدد الطاقة والعزيمة داخل الجميع قبل أن يعودوا إلى الانهماك في أداء المهام الموكلة إليهم بكل جدية وحماس. وكان يوم أمس قد شهد تنفيذ سيناريوهين أحدهما صباحي والآخر مسائي، وتضمنا محاكاة لحادثة نزوح ونزاع بين النازحين بهدف قياس قدرة الفرق على الاستجابة كلٌّ في مجال التخصص الذي تدرب عليه خلال اليوم.

مساحة إعلانية