رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

800

بسبب ارتباطات السد والدحيل

15 يوماً فقط راحة للاعبي الأدعم 

27 يونيو 2019 , 03:00ص
alsharq
جابر أبو النجا

لن يستطيع اللاعبون الدوليون في منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم الحصول على راحة سلبية اكثر من اسبوعين وذلك بالتنسيق بين الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الاول ومدربي الاندية خاصة ان اللاعبين بمجرد عودتهم من البرازيل عقب المشاركة في كوبا امريكا بدؤوا في هذه الراحة السلبية، وكان من المفترض ان ينالوا مدة اكثر من الاسبوعين ولكن نظرا لان معظم العناصر الاساسية من المنتخب من ناديي الدحيل والسد وهما الناديان اللذان سيبدآن الموسم مبكرا من خلال بطولة دوري ابطال اسيا للاندية في مرحلة الدور ثمن النهائي وكذلك بطولة كأس السوبر المحلي "كأس الشيخ جاسم" والمعروف ان لاعبي الدحيل والسد تحديدا هم اكثر اللاعبين مشاركة في المباريات والبطولات سواء في النادي او المنتخب.

كما ان بداية الموسم بالنسبة للاعبي الناديين حاسمة فهي من اللقاءات التي لا يوجد فيها تعويض مثل مباريات الدوري وانما هي مباريات كؤوس.

ومن المعروف ان لجنة المسابقات في الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قد قامت بتأجيل مباريات مرحلة دور ثمن النهائي لناديي السد والدحيل نظرا لمشاركة منتخبنا الوطني في بطولة كوبا امريكا بالبرازيل، والا كان من المفترض ان يخوض الناديان هذه المرحلة حاليا مثلما هو الحال لاندية شرق القارة، ولكن المشاركة في كوبا امريكا اجلت لهما هذه المرحلة الى بداية الموسم الجديد.

وسيلتقي الدحيل مع السد في دور الـ 16 قاريا من خلال لقاء الذهاب في 6 أغسطس القادم، بينما الاياب في 13 اغسطس ويليهما مواجهة السوبر المحلي في 17 أغسطس القادم 

وبالنسبة للاعبي الدحيل والسد يبلغ عددهم 15 لاعبا اساسيا في صفوف الادعم ايضا وهم سعد الشيب وطارق سلمان وبيدرو ميجويل وعبد الكريم حسن وبوعلام خوخي وحسن الهيدوس واكرم عفيف وحامد اسماعيل وسالم الهاجري من السد، وكريم بوضياف وعاسم مادبو وبسام الراوي والمعز علي وعلي عفيف وعبدالله عبد السلام من الدحيل، وهو رقم كبير للغاية على الناديين لاسيما انهم من التشكيل الاساسي حيث لا غنى عنهم في كل الارتباطات المقبلة.

ومن المتوقع ان ينضم اللاعبون الدوليون جميعا بمن فيهم لاعبو الاندية الاخرى مثل عبد العزيز حاتم ويوسف حسن واحمد البكري واحمد علاء وعبدالرحمن محمد واحمد فتحي وتميم المهيزع وسلطان البريك وعبدالعزيز الانصاري واحمد معين ومصعب خضر واسماعيل محمد والمهدي علي، الى انديتهم في المعسكرات الخارجية بأوروبا بينما تكون فترة الاعداد المحلية التي تنطلق في قطر قبل سفرهم لهذه المعسكرات ستكون بدونهم وهو امر طبيعي.

متابعة المستبعدين

سيستغل الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة فيلكس سانشيز الفترة الحالية في متابعة اللاعبين الذين تم استبعادهم من بطولة كوبا امريكا بسبب الاصابة وفي مقدمتهم سلطان ال بريك ظهير ايسر الدحيل الذي غادر معسكر منتخبنا الوطني الذي كان مقاما في البرازيل استعدادا لبطولة كوبا امريكا لاجراء عملية جراحية، وعبدالكريم سالم العلي الظهير الايسر للسيلية الذي تم استبعاده بسبب الاصابة ايضا والعائد من الاصابة اسماعيل محمد والذي تواجد في معسكر كوبا امريكا بعد غياب دام اكثر من ستة اشهر.

دراسة السلبيات والإيجابيات 

بالرغم من انتهاء مشاركة منتخبنا في بطولة كوبا امريكا المقامة حاليا في البرازيل الا ان الجهاز الفني بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز سيخضع المباريات الثلاث التي خاضها منتخبنا امام كل من باراجواي وكولومبيا والارجنتين تحت الدراسة للوقوف على اهم ملامح الايجابيات وكذلك السلبيات او الثغرات التي ظهرت على اداء اللاعبين او المراكز التي تحتاج الى تدعيم وغيرها من النواحي لاسيما ان المشاركة في هذه النسخة من بطولة كوبا امريكا لن تكون هناك الاخيرة، ولكن هناك ايضا النسخة القادمة التي تقام العام القادم "كوبا امريكا 2020 " بإذن الله.

كما ان الهدف الاساسي من المشاركة في هذه البطولة هو ان يعتاد لاعبونا على مدرسة كروية لم نواجهها بشكل رسمي من قبل ومن المحتمل ان نواجهها في بطولة كأس العالم في قطر 2022 ان شاء الله.

ثبات يحتاج لتغيير

من الواضح خلال بطولة كوبا امريكا ان فيلكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني يعتمد على 14 لاعبا هم 11 اساسيون والتغييرات الثلاثة ولا يكون فيها تغيير الا في اضيق الحدود، وهو ما يعني انه يمنح ثقته لفئة محدودة من اللاعبين حتى في المباريات الودية التي يخوضها مثلما حدث امام البرازيل في 5 يونيو الحالي لم يمنح الفرصة لاكبر عدد من اللاعبين من المشاركة، والمطلوب منه في الفترة القادمة تغيير هذه الفلسفة لان الارتباطات التي تنتظر الادعم تزداد من موسم لموسم ولابد من تجربة اكثر من لاعب حتى يكون لدينا اكثر من لاعب اساسي في كل مركز ولا نواجه مشاكل عند غياب اي عنصر اساسي سواء للاصابة او الايقاف لأنه لا يوجد منتخب يعتمد على 14 لاعبا فقط، ومنح الثقة للاعبين اخرين امر مهم وما زال امامنا متسع من الوقت.

القادم أفضل

بالرغم من صعوبة التحديات التي تنتظر منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم في الفترة القادمة، الا ان هناك انطباعا عاما بين الشارع الكروي بأن القادم بإذن الله افضل لمنتخبنا خاصة انه يتطور من مرحلة لاخرى ومن بطولة لاخرى، وهناك ايجابيات عديدة ظهرت في ابناء الجيل الحالي لمنتخبنا لم تظهر من قبل، وفي مقدمتها الاصرار والروح القتالية العالية بغض النظر عن حجم او اسم المنافس الذي نواجهه، فالاهم هو اعلاء اسم منتخب قطر وعدم الاستسلام والاداء بأقصى روح قتالية ممكنة يمتلكها كل لاعب يرتدي زي المنتخب الوطني.

 

مساحة إعلانية