رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1105

رجال أعمال لـ الشرق: خطاب صاحب السمو يبشر بتنمية اقتصادية شاملة ومتكاملة

26 أكتوبر 2022 , 07:00ص
alsharq
خلال الانعقاد السنوي الـ 51 لمجلس الشورى
حسين عرقاب

نوه عدد من رجال الأعمال بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ 51 لمجلس الشورى، والذي شمل العديد من القطاعات المهمة لمواصلة النهوض بالاقتصاد الوطني في الفترة المقبلة، وعلى رأسها توسعة حقل الشمال وزيادة القدرة الانتاجية لقطر من الغاز الطبيعي المسال، بغرض تعزيز مكانة الدولة كأحد أهم موردي السوق العالمي بالطاقة، بالإضافة إلى التوجه نحو تنويع مصادر توليد الطاقة عبر مجموعة من المشاريع وعلى رأسها محطة الخرسعة.

في حين بين البعض الآخر بأن خطاب صاحب السمو لم يتناول الجوانب المتعلقة بالطاقة فقط، بل تعداها إلى غيرها من المجالات المهمة لتقوية الاقتصاد الوطني، كتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتفعيل شراكة القطاع الخاص مع القطاع العام من أجل بلوغ رؤية قطر 2030، مشددين على أن كلمة سموه رسمت خطة مهمة لقطر من أجل تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

 خليفة بن جاسم: خطاب سمو الأمير رسم ملامح الفترة المقبلة

وبهذه المناسبة ثمن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ 51 لمجلس الشورى، منوهاً بأن خطاب سموه قد رسم ملامح الفترة المقبلة في ضوء ما تحقق من إنجازات خلال السنوات الأخيرة.

وقال سعادته إن الخطاب أظهر الاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الأمير المفدى بالاقتصاد الوطني، حيث استحوذت الجوانب الاقتصادية على الجزء الأكبر منه، لافتا الى ان سمو الأمير حفظه الله أكد على قوة ومتانة الاقتصاد القطري والذي واصل نموه خلال العام الجاري بعد التراجع في 2020 حيث تشير البيانات الأولية إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 4.3 % وهي نسبة كبيرة في ظل الظروف الدولية الحالية، ومدعوما بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3%.

وأشاد سعادة رئيس الغرفة بحرص صاحب السمو على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث اكد سموه في الخطاب على أهمية تفعيل بنود قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في جميع المشاريع ذات العلاقة خصوصا في القطاعات الصحية والتعليمية والسياحية، كما نوه سموه ببرنامج القيمة المحلية المضافة الذي يعطي أفضلية في المناقصات والعطاءات للشركات التي تعتمد على الاقتصاد المحلي بصورة أكبر من غيرها في توريد السلع والخدمات للقطاع العام.

وقال سعادته ان القطاع الخاص يثمّن ويقدّر هذا الاهتمام والحرص من قبل صاحب السمو بتطوير القطاع الخاص وتعظيم دوره في التنمية ويعد سموه بان يكون عند حسن الظن به، لافتا الى ان القطاع الخاص القطري شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة واصبح شريكا مسؤولا للقطاع العام في تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية، وقال ان قطاع الخاص يمكنه ان يلعب دورا مهما في تحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد والتي تعتبر الهدف الاسمى الذي تعمل عليها لدولة وفقا لما أكده سمو الأمير المفدى، حيث تمضي الدولة بكل ثبات في القيام بمتطلبات التنمية الشاملة على كافة الأصعدة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 والغايات المرجوة منها.

وأشار سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إلى أن سمو الأمير، حفظه الله، تحدث في خطابه عن تعزيز مناخ الاستثمار في قطر من خلال تعديل التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي لإزالة المعوقات التي تواجه ذلك الاستثمار، وإبراز قطر على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر وتحسين بيئة الاستثمار، وذلك بالإضافة إلى فتح المجال لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بممارسة أنشطة جديدة لخدمات الشحن والدعاية والإعلان وتداول الأسهم وتأسيس الشركات، والعمل على تطوير قطاع الطاقة وتوسعة إنتاج الغاز في حقل الشمال، لافتا الى أن كل هذه الأمور تؤكد بان الاقتصاد القطري سوف يشهد مزيدا من التطور والنمو خلال السنوات المقبلة، لافتا الى ان سمو الأمير المفدى اشار في خطابه الى تحقيق فائض في الموازنة في النصف الأول من العام بقيمة 47.3 مليار ريال بدلا من العجز المتوقع في بداية العام، مستفيدا من ارتفاع أسعار الطاقة، وانه سيتم توجيه فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام وزيادة الاحتياطات المالية للدولة، كما ستعمل قطر على تنويع مصادر الإيرادات العامة حتى لا تصبح الموازنة العامة عرضة لتقلبات أسعار الطاقة.

 صالح الشرقي: خارطة طريق للتنمية وتشجيع القطاع الخاص

من ناحيته نوه السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ51 لمجلس الشورى، وقال إن خطاب سموه جاء شاملا وغطى كافة المجالات، مؤكداً أن الخطاب نوّه بدور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، وتأكيداً على ثقة سموه في قدرة القطاع الخاص لأن يكون شريكاً حقيقياً للقطاع العام في مسيرة التنمية.

وتوقع الشرقي ان يشهد القطاع الخاص القطري نمواً وتطوراً اكبر، في ظل تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المشاريع ذات العلاقة، خصوصاً في القطاعات الصحية والتعليمية والسياحية، وذلك في إطار الاتجاه نحو تنويع مصادر الايرادات العامة.

واشار الشرقي ان خطاب سمو أمير البلاد المفدى ركز على المشروعات الاقتصادية التي ستشهدها الدولة في الفترة المقبلة، وتركيز الإنفاق العام على مشاريع وبرامج استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، ودعم القطاعات الحيوية ذات العائد الاقتصادي الأعلى، بالإضافة إلى الاستثمار في تحسين البنية التحتية، وتعديل التشريعات المنظمة للاستثمار الأجنبي لإزالة المعوقات التي تواجه ذلك الاستثمار، وإبراز قطر على الصعيد الدولي كحاضنة للاستثمار الدولي المباشر وتحسين بيئة الاستثمار، وذلك بالإضافة إلى فتح المجال لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بممارسة أنشطة جديدة لخدمات الشحن والدعاية والإعلان وتداول الأسهم وتأسيس الشركات.

واشاد مدير عام الغرفة بالإجراءات التي اتخذتها دولة قطر في مواجهة الاثار السلبية للازمات الاقتصادية العالمية، وتمكن الاقتصاد القطري من تحقيق نمو خلال العام الحالي 2022 بعد التراجع في عام 2020، وتثبيت الوكالات العالمية تصنيف الاقتصاد القوي لدولة قطر وافاقة المستقبلية المستقرة، كما اشاد الشرقي بسياسات تنويع مصادر الإيرادات العامة حتى لا تصبح الموازنة العامة عرضة لتقلبات أسعار الطاقة،، مؤكداً ان نمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3% في النصف الاول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي هو مؤشر جيد لنجاح تلك السياسات.

 ابتهاج الأحمداني: بناء الإنسان القطري للمضي بثبات نحو المستقبل

أشادت السيدة ابتهاج الاحمداني عضو مجلس ادارة غرفة قطر ورئيس منتدى سيدات الاعمال بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال افتتاح دور الانعقاد السنوي الـ 51 لمجلس الشورى، وقالت ان الخطاب اظهر مدى قوة الاقتصاد القطري وحرص سموه على تعزيز التنمية الشاملة، حيث اكد سموه بان التنمية الشاملة للبلاد تظل هي الهدف الأسمى الذي تعمل الدولة على تحقيقه وتمضي بثبات في القيام بمتطلباته على كافة الأصعدة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030 والغايات المرجوة منها.

وأشارت الاحمداني الى اهتمام سمو الأمير بالقطاع الخاص حيث ظهر ذلك جليا في خطاب سموه عندما اكد أهمية مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي وتفعيل بنود قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في جميع المشاريع ذات العلاقة خصوصا في القطاعات الصحية والتعليمية والسياحية.

ونوهت الأحمداني بحرص سمو الأمير على بناء الانسان القطري المسؤول، حيث أكد سمو في خطابه على ان المهمة الرئيسية هي العمل على بناء الإنسان المواطن المسؤول الذي يعرف واجباته وحقوقه وقيمة ما لديه، كما نوهت بحرص سمو الأمير على تطوير التشريعات والقوانين في مختلف المجالات، حيث اكد سموه بان قطر شهدت نهضة تشريعية استكملت بموجبها قوانين أساسية تنظم مختلف أوجه الحياة والمعاملات في الدولة.

 حسين الفردان: القطاع الخاص لاعب رئيسي في تقوية الاقتصاد

من ناحيته أشاد رجل الأعمال حسين الفردان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الفردان، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، والذي شمل جميع الجوانب الاقتصادية، متوقعا تحقيق الاقتصاد الوطني نمواً كبيراً مدعوماً برؤية وتوجيهات صاحب السمو لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها قطر، مؤكدا على نجاح كأس العالم قطر 2022 والتي سخرت لها الدولة كل الإمكانيات اللازمة، التي ستمكننا من تقديم أفضل نسخ هذه البطولة على مر تاريخها.

وأكد الفردان على ضرورة مواصلة الجهود الحثيثة لتنويع الاقتصاد الوطني وفق توجيهات صاحب السمو، وذلك لتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز، بالذات عن طريق القطاع الخاص الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة لتحقيق هذا المبتغى، وتقوية مكانة قطر الإقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي، لافتا إلى استمرار الاقتصاد الوطني في السير إلى الأمام، معتمدا على البيانات الأولية التي تشير إلى نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 % مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق.

وصرح الفردان أن تحقيق الموازنة فائضا بنحو 47.3 مليار ريال في النصف الأول من العام، الذي تحقق بدعم من ارتفاع أسعار الطاقة يمثل أحد المؤشرات الجيدة، منوها بخطوة توجيه فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام، وزيادة الاحتياطات المالية للدولة، لافتا إلى أهمية تركيز صاحب السمو على

تنويع مصادر الطاقة التي تم التوجه إليها بشكل واضح في الفترة الأخيرة، من خلال العديد من المشاريع وفي مقدمتها محطة الخرسعة للطاقة الشمسية التي تلبي 10% من الاستهلاك المحلي للكهرباء، دون نسيان توسعة حقل الشمال بغرض الرفع من القدرات الإنتاجية الوطنية للغاز الطبيعي المسال.

 سليمان حيدر: المؤشرات تعكس استمرار قوة الاقتصاد الوطني

بدوره صرح رجل الأعمال ناصر سليمان حيدر، والعضو السابق في مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، عكس رؤية صاحب السمو الحكيمة التي ساهمت في بروز قطر على الساحة الإقليمية والدولية، حيث تطرق من خلاله إلى العديد من المؤشرات التي عكست قوة الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها نمو الناتج المحلي خلال النصف الأول من العام بنسبة 4.3 % مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي بنسبة 7.3 % مقارنة بما كانت عليه الأوضاع في نفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف حيدر أن خطاب صاحب السمو لمس أيضا النجاح في تحويل عجز الموازنة المتوقع في بداية العام إلى فائض بنحو 47.3 مليار ريال في النصف الأول من العام بالاستناد إلى الارتفاع الذي شهدته أسعار الطاقة، منوها بتسيير فائض الموازنة إلى خفض مستوى الدين العام، وزيادة الاحتياطات المالية للدولة، مع التأكيد على وجوب تنويع الاقتصاد الوطني وتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز والعمل على تعزيز مكانة قطر كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية والاستفادة من التسهيلات الكبيرة التي توفرها الدولة، مؤكدا نجاح قطر في احتضان فعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم المرتقبة بداية من الشهر المقبل.

وأشاد حيدر بمشروع الخرسعة الذي تناوله خطاب حضرة صاحب السمو، والذي من المفترض أن يلبي 10 % من استهلاك قطر للكهرباء، وهو ما يعكس الرؤية الحكيمة للدولة الباحثة عن تنويع مصادر الطاقة والتركيز على الطاقة المتجددة، معتبرا معدل التضخم في الدولة الذي قدر أساسه السنوي بـ 4.6 % أقل معدلات التضخم في العديد من الدول المتقدمة، واصفا ذلك بالإنجاز في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، مشيداً بجهود الدولة لضمان توفير السلع الأساسية كالمواد الغذائية، ومراقبة الأسعار.

 محمد العلي: التركيز أولا على الاستثمار في قطاع الطاقة

نوه السيد محمد مبارك العلي بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس، والذي لمس من خلاله العديد من الجوانب المهمة في عملية بناء قطر المستقبلية، وبالأخص من الناحية الاقتصادية، مؤكدا على أن خطاب صاحب السمو بين خطة الدولة في الاستمرار في النهوض بالاقتصاد القطري في الفترة القادمة من خلال التركيز أولا على الاستثمار في قطاع الطاقة، عبر التوسع في مشروع حقل الشمال الذي ستبلغ بفضله القدرة الانتاجية للدولة 126 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بشكل سنوي بحلول عام 2027، ما سيعزز مكانة قطر كأحد أهم الدولة الموفرة للطاقة في السوق العالمي.

وقال العلي إن خطاب صاحب السمو لم يكتف بتبيان أهمية قطاع الطاقة في دعم الموقع الاقتصادي للدولة، بل تعداه إلى العديد من المجالات الأخرى التي سيكون لها هي الأخرى دور كبير في تحقيق رؤية قطر 2030، وعلى رأسها تعزيز الاستثمارات الأجنبية في الدولة، من خلال اتخاذ العديد من الخطوات في صورة محكمة الاستثمار التي ستلعب دورا كبيرا في تشجيع المستثمرين الخارجيين على دخول قطر في الفترة القادمة والسعي نحو الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تطرحها مختلف القطاعات في البلاد، بالإضافة إلى الأمن الغذائي وغيرها من المجالات الأخرى القادرة على توفير مشاريع ذات أولية بالنسبة لأصحاب المال على اختلاف جنسياتهم.

سعد آل تواه الهاجري: القطاع الخاص شريك أساسي في التنمية الاقتصادية

يؤكد رجل الأعمال سعد بن عبد الله آل تواه الهاجري أن قطاعات الأعمال بمختلف فئاتها كانت تنتظر خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وذلك لإدراكهم أهمية القضايا التي يتناولها كعهدنا بصاحب السمو، ويضيف أن الخطاب جاء شاملا، ويأتي لدعم مزيد من الحرية ولدعم تجربة الديمقراطية في قطر. ويشدد الهاجري على أهمية دور القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، استجابة لخطاب صاحب السمو، الذي وضع إستراتيجية لعمل القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، تشمل الشراكة مع القطاع العام، ودخول مشاريع جديدة السوق وتشجيع رواد الأعمال، مع التأكيد على أهمية القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية الاقتصادية الشاملة. ويؤكد الهاجري أن الدولة استطاعت إدارة الاقتصاد خلال أزمة كورونا بكفاءة واضحة، ومنها استمرار عمليات قطر للبترول في الداخل والخارج، ودفع عملية الصادرات للخارج بدون أي مشاكل، إضافة إلى التنويع الاقتصادي وإنشاء صناعات غذائية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في السلع الإستراتيجية، مع وضع خطة لزيادة عدد المصانع والمشاريع الإنتاجية، وكلها تصب في صالح الاقتصاد المحلي وتفعيل دور القطاع الخاص. ويؤكد الهاجري أن خطاب صاحب السمو يمثل وساما على صدر كل من في قطر، وتقديم الخدمات والرعاية لكل من على أرض قطر، وهي من سمات أهل قطر وتراثهم التاريخي، الذي زرعه فيهم القيادات والزعماء، ليكون إرثا تتوارثه الأجيال المتعاقبة في قطر.

وأضاف أن الخطاب جاء ليؤكد من جديد اهتمام الدولة بالخدمات التي تقدم من صحة وتعليم ورعاية شاملة، ليؤكد المكانة المميزة التي تكتسبها قطر حاليا على المستوى العالمي، والتقدير الكبير التي تجده من المجتمع الدولي بجميع فئاته. يؤكد سعد آل تواه الهاجري أن الاقتصاد القطري نجح في مواجهة التحديات الصعبة التي صادفها على المستويين المحلي والعالمي، وفي مقدمتها التراجع الاقتصادي العالمي. وأوضح أن الخطاب يركز على ضرورة التنويع الاقتصادي في الدولة، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج القومي. وأضاف أن المطلوب خلال الفترة القادمة هو زيادة الإنتاجية، وقيام صناعات تكاملية بمشاركة القطاع الخاص وبالشراكة مع القطاع العام، وهو ما دعا إليه صاحب السمو أمير البلاد المفدى في الخطاب، وبالتالي نحن نحتاج إلى مبادرات جديدة من قطاعات الأعمال، تكون قادرة على زيادة الصادرات، وزيادة الإنتاج والإنتاجية.

مساحة إعلانية