رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2386

«الأجنحة المتكسرة».. تحلق بموسيقى الحب والسلام

26 أكتوبر 2018 , 01:00ص
alsharq
دانة الفردان
الدوحة - الشرق

من خلال عرض مسرحي غنائي مقتبس من أدب جبران

4 مقطوعات غنائية تمزج الإيقاعات الشرقية بالموسيقى الغربية

دانة الفردان: رواية جبران ترتكز على الموسيقى

حظي العرض الذي يقام لأول مرة في قطر والمنطقة، باعجاب الجمهور، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المسرحية الموسيقية خلال عروضها التي قدمت في لندن، حيث امتزجت الإيقاعات الشرقية والموسيقى الغربية، مقدمة مقتطفات من نص الأديب المبدع جبران، عبر أوبريت عذب يقترب من روح «روميو وجوليت»،.

فعبر الانتقاء من نص جبران، حاولت المسرحية الغنائية أن تقدّم ليس فقط الحكاية، بل الدوافع التي كانت وراء لجوء جبران إلى الكتابة في المقام الأول، ثم فلسفته العميقة حول الوجود التي ظهرت في كل أعماله، متوقفا عند الحزن العميق الذي أحاط بلغته ومجازاتها. وتجسد المسرحية الموسيقية سيرة ذاتية لتراجيديا الحب المقتبسة من الرواية العالمية للأديب الشهير جبران خليل جبران التي قام بتأليفها في عام 1912، عن جانب من حياته، حيث كان الأديب الراحل شغوفا باللغة العالمية للموسيقى، وغالبا ما كان يشير إليها باعتبارها لغة الروح..

 إذ حمل العرض المسرحي أسئلة عن الحب وغياب المساواة والإرادة والإيمان وفكرة الطهر والعذاب. من جهتها، قالت الفنانة دانة الفردان: «إن العرض المسرحي يطلق رسالة محبة وسلام من خلال الموسيقى باعتبارها لغة عالمية، لتغيير الانطباع السائد عن منطقة تشهد نزاعات وحروبا، مشيرة إلى أهمية تعريف الغرب بأدب جبران عبر هذه العرض المسرحي (الأجنحة المتكسرة) الذي يرتكز على الموسيقى ويبنى على الحب والتسامح والسلام..

 مؤكدة أن (الأجنحة المتكسرة ) تعبر عن الأديب جبران بالموسيقى. وبدوره، أعرب الفنان نديم نعمان عن أمله بتقديم العرض المسرحي الغنائي باللغة العربية، بالإضافة إلى تقديم أعمال مماثلة للأديب جبران مشيرا إلى أن العرض الموسيقي يمثل انطلاقة قوية للفنانين المشاركين. وكانت الفنانة القطرية دانة الفردان قد قدمت مسرحية «الأجنحة المتكسّرة» بالتعاون مع نديم نعمان، في مسرح رويال هايماركت في لندن في 2 أغسطس الماضي. واستمرت لمدة أربعة أيام.

ولاقت استحساناً هائلاً من النّقاد والمُستمعين في المملكة المتحدة.ناصر الحموي شهدت قاعة ذا بيرل فينيسيا بفندق مرسى ملاذ كمبينسكي عرض المسرحية الموسيقية (الأجنحة المتكسرة)، التي قدمت أربع مقطوعات موسيقية وغنائية، مقتبسة من الرواية الشهيرة للأديب اللبناني العالمي جبران خليل جبران، أداها الفنان نديم نعمان والفنانة صوفيا فروغي، من تألیف مؤلفة الموسیقى وكاتبة الأغاني القطریة دانة الفردان، ومشاركة أعضاء اوركسترا قطر الفلهارمونية بقيادة الموسيقار جو ديفيدسن¶ نديم نعمان وصوفيا فروغي خلال أدائهما لإحدى المقطوعات (تصوير - أحمد يسري)قصة حبتقوم رواية (الأجنحة المتكسرة) على قصة حب يروي فيها الكاتب جبران خليل جبران قصته مع أول حب ازدهر في قلبه نحو «سلمى كرامة» ابنة صديق قديم لوالده،

إذ تدور قصة الكتاب حول شاب كاتب في عمر الـ 18 في قرية من قرى لبنان، يقع في حب سلمى من أول نظرة وأصبح يزورها دائماً، وفي ليلة الاعتراف بالحب لها تشاء الصدف أن يستدعي المطران والد سلمى، فيستغل الكاتب الفرصة ليبوح بحبه، ويتلقى اعترافاً مماثلاً منها، وعند عودة الأب من لقائه مع المطران يخبر سلمى بقرار زواجها من ابن شقيق المطران منصور بك، فتتزوج سلطة المال بالدين والطبقة من خلال هذا القران، ورغم الزواج، يبدأ الكاتب وسلمى في اللقاء مرة في الشهر في معبد صغير بعيداً عن بيتها، ويتواصل هذا اللقاء لخمسة أعوام إلى أن تحمل سلمى وبعد الولادة تموت هي وطفلها. وتتملك جبران طيلة العمل تساؤلات حول سلطة الحب مقابل هيمنة التقاليد والتوقعات الاجتماعية، في عالم محكوم بالمال والعلاقات والطبقات، حيث تضع الرواية نهاية الحب بسبب الأعراف والتقاليد التي حالت دون اكتماله، حيث حُكم عليه بالموت ليلة مولده.

شهدت قاعة ذا بيرل فينيسيا بفندق مرسى ملاذ كمبينسكي عرض المسرحية الموسيقية (الأجنحة المتكسرة)، التي قدمت أربع مقطوعات موسيقية وغنائية، مقتبسة من الرواية الشهيرة للأديب اللبناني العالمي جبران خليل جبران، أداها الفنان نديم نعمان والفنانة صوفيا فروغي، من تألیف مؤلفة الموسیقى وكاتبة الأغاني القطریة دانة الفردان، ومشاركة أعضاء اوركسترا قطر الفلهارمونية بقيادة الموسيقار جو ديفيدسن

حظي العرض الذي يقام لأول مرة في قطر والمنطقة، باعجاب الجمهور، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المسرحية الموسيقية خلال عروضها التي قدمت في لندن، حيث امتزجت الإيقاعات الشرقية والموسيقى الغربية، مقدمة مقتطفات من نص الأديب المبدع جبران، عبر أوبريت عذب يقترب من روح "روميو وجوليت"، فعبر الانتقاء من نص جبران، حاولت المسرحية الغنائية أن تقدّم ليس فقط الحكاية، بل الدوافع التي كانت وراء لجوء جبران إلى الكتابة في المقام الأول، ثم فلسفته العميقة حول الوجود التي ظهرت في كل أعماله، متوقفا عند الحزن العميق الذي أحاط بلغته ومجازاتها.

وتجسد المسرحية الموسيقية سيرة ذاتية لتراجيديا الحب المقتبسة من الرواية العالمية للأديب الشهير جبران خليل جبران التي قام بتأليفها في عام 1912، عن جانب من حياته، حيث كان الأديب الراحل شغوفا باللغة العالمية للموسيقى، وغالبا ما كان يشير إليها باعتبارها لغة الروح، إذ حمل العرض المسرحي أسئلة عن الحب وغياب المساواة والإرادة والإيمان وفكرة الطهر والعذاب.

من جهتها، قالت الفنانة دانة الفردان: "إن العرض المسرحي يطلق رسالة محبة وسلام من خلال الموسيقى باعتبارها لغة عالمية، لتغيير الانطباع السائد عن منطقة تشهد نزاعات وحروبا، مشيرة إلى أهمية تعريف الغرب بأدب جبران عبر هذه العرض المسرحي (الأجنحة المتكسرة) الذي يرتكز على الموسيقى ويبنى على الحب والتسامح والسلام، مؤكدة أن (الأجنحة المتكسرة ) تعبر عن الأديب جبران بالموسيقى.

وبدوره، أعرب الفنان نديم نعمان عن أمله بتقديم العرض المسرحي الغنائي باللغة العربية، بالإضافة إلى تقديم أعمال مماثلة للأديب جبران مشيرا إلى أن العرض الموسيقي يمثل انطلاقة قوية للفنانين المشاركين.

وكانت الفنانة القطرية دانة الفردان قد قدمت مسرحية "الأجنحة المتكسّرة" بالتعاون مع نديم نعمان، في مسرح رويال هايماركت في لندن في 2 أغسطس الماضي. واستمرت لمدة أربعة أيام، ولاقت استحساناً هائلاً من النّقاد والمُستمعين في المملكة المتحدة.

 

قصة حب

تقوم رواية (الأجنحة المتكسرة) على قصة حب يروي فيها الكاتب جبران خليل جبران قصته مع أول حب ازدهر في قلبه نحو "سلمى كرامة" ابنة صديق قديم لوالده، إذ تدور قصة الكتاب حول شاب كاتب في عمر الـ 18 في قرية من قرى لبنان، يقع في حب سلمى من أول نظرة وأصبح يزورها دائماً، وفي ليلة الاعتراف بالحب لها تشاء الصدف أن يستدعي المطران والد سلمى، فيستغل الكاتب الفرصة ليبوح بحبه، ويتلقى اعترافاً مماثلاً منها، وعند عودة الأب من لقائه مع المطران يخبر سلمى بقرار زواجها من ابن شقيق المطران منصور بك، فتتزوج سلطة المال بالدين والطبقة من خلال هذا القران، ورغم الزواج، يبدأ الكاتب وسلمى في اللقاء مرة في الشهر في معبد صغير بعيداً عن بيتها، ويتواصل هذا اللقاء لخمسة أعوام إلى أن تحمل سلمى وبعد الولادة تموت هي وطفلها.

وتتملك جبران طيلة العمل تساؤلات حول سلطة الحب مقابل هيمنة التقاليد والتوقعات الاجتماعية، في عالم محكوم بالمال والعلاقات والطبقات، حيث تضع الرواية نهاية الحب بسبب الأعراف والتقاليد التي حالت دون اكتماله، حيث حُكم عليه بالموت ليلة مولده.

مساحة إعلانية