نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
فيما تبنى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عملية "بوشوشة" التي أدت إلى مقتل 8 عسكريين بينهم ضابط بالجيش التونسي برتبة عقيد وإصابة 10 آخرين، نفت السلطات التونسية أن تكون العملية إرهابية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية، المقدم بلحسن الوسلاتي، في مؤتمر صحفي إن "العملية هي عبارة عن هجوم مسلح على الثكنة العسكرية المعزولة والمنفردة".
إلا أن تنظيم "داعش" تبنى اليوم العملية عملية إطلاق النار التي شهدتها ثكنة عسكرية، في منطقة بوشوشة، غربي العاصمة تونس، أمس الإثنين، وأسفرت عن مقتل 8 عسكريين، وإصابة 10 آخرين، بحسب موقع موالٍ للتنظيم.
ويعد مقتل 7 عناصر من الجيش التونسي بطلق ناري من سلاح أحد زملائهم في ثكنة عسكرية حادثة غير مسبوقة في البلاد، فكل العمليات التي سقط فيها جنود أو أمنيين عقب ثورة 14 يناير 2011 "أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي" كانت برصاص مجموعات "إرهابية" خارجة عن الدولة.
ورغم نفي السلطات ربط حادثة بوشوشة بالعمل الإرهابي فإن بعض المراقبين للشأن التونسي، ذهبوا إلى القول إنه لا يمكن الفصل بين هذه الحادثة والأعمال الإرهابية التي شهدتها تونس خلال السنوات الماضية.
مشكلات عائلية
وأمس الإثنين، فتح جندي برتبة رقيب أول معفي من حمل السلاح، النار على زملائه فأوقع 8 قتلى و10 مصابين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، المقدم بلحسن الوسلاتي، إن "المهاجم الذي قتل هو أيضا بالرصاص بعد ذلك كان يعاني من مشكلات عائلية".
ولم يستبعد بعض الخبراء صحة الرواية الرسمية فيما ربط آخرون الحادثة بسياق المخاطر الإرهابية التي تواجها تونس منذ سنوات.
وقالت بدرة قعلول المختصة في علم الاجتماع العسكري ورئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتجية، بأنه "لا يمكن الجزم في الوقت الراهن بأن الحادثة إرهابية، فما يتوفر من معلومات سواء تلك التي قدمتها وزارة الدفاع أو نشرتها وسائل الإعلام تشير إلى أن منفذ العملية كان يشكو من اضطرابات نفسية".
وأضافت قعلول أن "حديث وزارة الدفاع عن إعفائه من حمل السلاح مؤخرا بسبب اضطراباته السلوكية، يدفع باتجاه عدم استبعاد الرواية الرسمية التي تقول بأن ما حدث عملية معزولة و لا ترتبط بسياق الأحداث الإرهابية".
ومضت قائلة: "في كل الحالات تظل الحادثة غامضة، لكن الثابت بأن هذا الجندي يعاني من مشاكل عائلية، إذ انفصل عن زوجته قبل سنة أو أكثر وهو ما يدعم فرضية الرواية الرسمية".
في المقابل، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة التونسية إبراهيم العمري، إن "عملية بوشوشة لا تعتبر عملا معزولا بقدر ما هي مواصلة لأعمال إرهابية سابقة أخرها عملية باردو" التي أسفرت في شهر مارس المنقضي عن مقتل 24 شخصا من بينهم 21 سائحا".
وشن مسلحان هجوما استهدف متحف باردو في 18 مارس الماضي وأسفر عن مقتل 24 شخصا بينهم 21 سائحا أجنبيا، مع أن تنظيم "داعش" تبنى هذه العملية.
واعتبر العمري، بأن العملية بمثابة "رسالة تحدي ورد من قبل المجموعات الإٍرهابية عن النجاحات الأمنية بمقتل قائد كتيبة عقبة ابن نافع لقمان أبو صخر نهاية شهر مارس الماضي".
ولفت العمري إلى أن "حصول العملية في ثكنة جيش لها غاية أخرى فالمؤسسة العسكرية تحظى بثقة كبيرة لدى الشعب التونسي للدور الايجابي الذي لعبته في حماية الشعب إبان أحداث الثورة التونسية مما يجعل من أهدافها قذرة بكل المقاييس وهي محالة لاستدراج الجيش والزج به في معركة لتحقيق انتصارات وهمية لهذه المجموعات".
بدوره، قال الكاتب الصحفي خالد القفصاوي إن "صفة العمل الإرهابي تنطبق على عملية بوشوشة".
أركان العنف
وأضاف القفصاوي أن "أركان العنف والقتل والترهيب والتخويف متوفرة بغض النظر عن الخلفية التي دفعت الفاعل لارتكاب هذا العمل الإرهابي والذي يمكن أن نقول أن حقيقة خلفيته دفنت معه بمقتله".
وأضاف القفصاوي أن "تصنيف الجرائم الشنيعة كعمل الإرهابي صار في تونس والمنطقة العربية يشترط فقط أن يكون الفاعل فيها محسوب على الأطراف الإسلامية المتشددة".
ومضى قائلا "يكفي أن تعثر على أي علاقة بين منفّذ العملية وبين التديّن ولو بشكل سطحي حتى يغلق الملف ويسجل ضد الجماعات المتطرفة وأي محاولة لتقديم قراءة مختلفة أو تخمين بوجود أسباب أخرى أو جهات أخرى يعد تبييضا للإرهاب وانخراط في تبرئة الإسلاميين المتشددين".
وتواجه تونس هجمات، وأعمال عنف منذ مايو 2011، ارتفعت وتيرتها عامي 2013 و2014، وتركزت في المناطق الغربية المحاذية للحدود الجزائرية، وخاصة في جبل "الشعانبي" بمحافظة القصرين "غرب"، غير أن حادثة "بوشوشة " في قلب العاصمة خلفت جدلا واسعا خاصة وأن الجنود قتلوا بنيران زميلهم، بحسب الرواية الرسمية.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
41122
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
8664
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6526
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6426
| 19 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اجتمع سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي رئيس مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار مع السيد بروس...
22
| 21 أكتوبر 2025
تراجعت الأرباح الصافية لمجموعة المستثمرين القطريين (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 13.2 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لتبلغ 102.1 مليون...
40
| 21 أكتوبر 2025
واصلت أسعار الذهب، تراجعها اليوم، بعد أن سجلت مستوى قياسيا جديدا في الجلسة السابقة، بدعم من الطلب القوي على الملاذ الآمن، في ظل...
342
| 21 أكتوبر 2025
تواصلت لليوم الثاني، فعاليات ملتقى خطة المشتريات الحكومية لعام 2026، الذي تنظمه وزارة المالية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بالدولة، تحت شعار...
58
| 21 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
4290
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3142
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2802
| 19 أكتوبر 2025