رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

182

فتح باب الترشح لجائزة مجلس الوزراء العرب للبيئة

25 مايو 2016 , 07:57م
alsharq
الدوحة - الشرق

أعلنت الأمانة العامة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، عن فتح باب الترشيح للمنافسة على جائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لعام 2016 وموضوعها "التقنيات الصديقة للبيئة".

من جانبها أكدت وزارة البلدية والبيئة في بيان لها أن آخر موعد لاستلام ملفات الترشيح المرسلة رسميا أو مباشرة للأمانة الفنية للمجلس هو نهاية شهر يوليو2016.

وأوضحت الوزارة أن من شروط التقدم للجائزة أن يكون المشروع قابلاً للتطبيق، ويساعد في النهوض وخدمة المجتمع مع إمكانية تطبيق البحث ميدانياً، وألا يكون قد سبق للمتقدم نيل أي جائزة أخرى عن المشروع، وألا يكون جزءا من دراسات عليا.

وتتضمن شروط الجائزة أيضاً أن يقدم المرشح مذكرة توضيحية من سبع نسخ واضحة ومطبوعة لا تزيد عن 20 صفحة تحدد طبيعة العمل المرشح للجائزة والهدف منه وطريقة تنفيذه وغير ذلك من البيانات والمعلومات في ملف الترشيح والتي تتيح التعرف على أبعاده مع تقديم السيرة الذاتية، مع العلم بأن قيمة الجائزة الأولى تبلغ عشرة آلاف دولار وشهادة تقديرية، والجائزة الثانية سبعة آلاف دولار وشهادة تقديرية، والجائزة الثالثة ثلاثة آلاف دولار وشهادة تقديرية.

وآخر موعد لاستلام الترشيحات والمشاركات هو نهاية شهر يوليو 2016، حيث تُرسل المشاركات مباشرة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة وتُعلن أسماء الفائزين بجائزة المجلس وتسلم الجوائز لهذا العام خلال اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة نهاية هذا العام.

ومن أسس ومعايير التحكيم أن يكون للعمل الطوعي والأعمال البيئية التطبيقية المرشحة لنيل جائزة المجلس، الالتزام بجملة من التوجيهات منها: صون البيئة العربية وتنمية مواردها الطبيعية والحفاظ على مقوماتها، ورصد مسببات التلوث والتدهور البيئي ومعالجتها، إضافة إلى تأمين بيئة صحية تساعد على تحسين ظروف المعيشة في الوطن العربي، فضلاً عن تطوير تقنية عربية ملائمة بالاستفادة من الموروث التقليدي وتشجيع الإبداع في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرض عمل.

والتقدم للجائزة مكفول لأي فرد أو مجموعة أو مؤسسة عربية تعمل بالعمل الطوعي من بين الدول الأعضاء للجامعة العربية، ولا يجوز للعاملين بمؤسسات الجامعة المختلفة التقدم لها.

والتقنيات الصديقة للبيئة أو الخضراء هي تقنيات تهدف بشكل عام إلى إحداث التنمية المستدامة من خلال التقليل من الأثر السلبي على الموارد الطبيعية فضلاً عن تقليل استهلاك المصادر الطبيعية، وتقليل النفايات من خلال استخدام مواد غير خطرة في التصنيع تؤثر على المنتج حيث يمكن إعادة تصنيع تلك المخلفات، أو أن تكون قابلة للتحلل ويمكن تعريفها على أنها تكنولوجيا فعالة ومحافظة على البيئة، وتعتبر التقنيات الخضراء أحد سبل تحقيق استدامة الطاقة من خلال دعم مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والأمواج والطاقة الكهرومائية والكتلة الحيوية.

وجاء اختيار موضوع الجائزة لتحقيق التنمية المستدامة باستخدام التقنيات الخضراء لفوائدها المتعددة للدول وللمستثمرين، حيث إن للدول التزامات ناشئة عن السياسات الدولية المشتركة لحماية البيئة من مظاهر التلوث، كما لها إسهامات في خفض استهلاك الطاقة وتقديم حلول ومنتجات تقنية تراعي البعد البيئي من خلال خفض التكاليف وتقليل الاستهلاك لموارد الطاقة والاستخدام الأمثل لها.

مساحة إعلانية