رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

347

"راف" والإدارة العامة للمرور تطلقان الحملة الوطنية التوعوية المرورية

25 يناير 2016 , 05:10م
alsharq
الدوحة - الشرق

دشنت الإدارة العامة للمرور ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية راف الحملة الوطنية للتوعية المرورية "تحمل بعمرك" والتي تستمر لمدة عام، بهدف توعية كافة فئات المجتمع للحفاظ على قواعد وإجراء السلامة المرورية، بمقر الإدارة العامة للمرور بمدينة خليفة .

وحضرتدشين الحملة قيادات الإدارة العامة للمرور ومؤسسة راف وجمع من سفراء الرحمة القائمين على حملة التوعية المرورية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع.

ورحب العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور فى كلمه له بالتعاون مع مؤسسة راف للأعمال الخيرية وقال: اتمني أن تحقق هذه العبارة اهدافها وتأخذ مساها في المجتمع وتسهم في الحد من الحوادث البليغة التي نعاني منها خاصة بين الفئة العمرية من 18 – 25 بعد ان لاحظنا ان الحوادث تزيد في الفترة المبكرة من تعلم القيادة .

وأكد العميد الخرجي أن التوعية المرورية ليست كلمات تقال أو حملات يتم تنفيذها فقط ولا هي دروس تعليمية ومعلومات نسمعها ثم ننساها انما هي حياة للجميع وهي أيضاً ليست مسئولية وزارة الداخلية فقط بل هي مسئولية مشتركة مع باقي الهيئات والمؤسسات

وقال وبهذه المناسبة نحن نشكر مؤسسة راف على هذه المبادرة ونتمنى في نهاية العام ان نري نتائج واضحة لهذه الحملة من واقع الاحصائيات كما نتمنى من الاخوة الاعلامين دعم هذه الحملة ومن خلال وجودهم على مواقع التواصل الاجتماعي واسهاماتهم المؤثرة والتي سوف يكون لها دور في نجاح الحملة

كما أشار العميد الخرجي إلى أن المسئولية الاجتماعية تفرض علينا جميعاً أن نحمل شعار الحملة ( تحمل بعمرك ) ونوصى به كل من تحب حتى يصبح هذا الشعار في كل منزل وكل سيارة. فكلنا شركاء في المسئولية, ولذلك كان اختيارنا لمؤسسة راف للأعمال الخيرية على المشاركة معنا في تنفيذ هذه الحملة انطلاقاً من دورها الرائد في الخدمات الإنسانية في دولة قطر والعالم حتى نجنب ابناءنا واصدقائنا وافراد مجتمعنا مخاطر الحوادث المرورية التي تدمى قلوبنا حزنا علي من يفارقنا من الأهل والصحاب .

و رحب الخرجي بسفراء الحملة الذين بادروا ان يكونوا هم السفراء الأوائل للحملة , حيث قال : أتمنى أن يصبح كل فرد يعيش على ارض هذا الوطن سفير للحملة ولو بنصيحة ولو بكلمة .

وفي نهاية كلمته قدم العميد الخرجي الشكر لكل من يرعى هذه الحملة او يشارك فيها بأي صورة من الصور حتى تؤتي ثمارها وتسهم بشكل ملموس في الحد من الحوادث المرورية .

من ناحيته صرح الدكتور عايض القحطاني مدير عام راف ورئيس مجلس الأمناء أن مؤسسة راف كمؤسسة إنسانية تشارك في هذه الحملة كجزء أساسي من مسؤوليتها المجتمعية تجاه سلامة المجتمع، وهي تحرص على فئتين من المجتمع فئة المستفيدين وفئة المحسنين ، وكلا الفئتين مستهدفتين في الحملة، والأمر الأخر يتعلق بسلامة الأسرة والحفاظ على كيان المجتمع ورعايته رعاية متكاملة خاصة بسلامتها المرورية .

وكشف القحطاني على أن الحملة يعد لها ويحضر لفعالياتها من رمضان الماضي، وتشكلت لجان وورش عمل من متخصصين في إدارة المرور ومؤسسة راف، للتحضير للحملة وتجهيز رسائل غير تقليدية لتوعية الشباب من التهور، وخاصة من استخدام الهواتف والسرعة الجنونية اثناء القيادة ، حتى نعالج اهم أسباب الحوادث .

وأضاف ان الحملة ستخاطب جميع فئات المجتمع بثلاث لغات هي العربية والانجليزية والأوردية، لتحقيق أكبر قدر من التوعية والتأثير على كل شرائح المجتمع.

مؤكدا أننا نستلهم نجاح هذه الحملة من دعم أهل الخير أفرادا ومؤسسات وشركات، ومن حث الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي على المساهمة بكل افكارهم وجهودهم في التوعية بهذه الحملة.

واستهلت الدكتورة وفاء اليزيدي مديرة إدارة التأهيل الطبي لعلاج الإعاقات كلمة سفراء الرحمة لهذه الحملة بأنها مؤمنة إيمانا عميقا بأهمية هذه الحملة خاصة أنها من الذين عانوا من أثر الحوادث المرورية منذ سنوات مضت وتوفي لها ثلاثة ناهيك عن الإصابات وما تركته في ذهنها من أحزان وآلام، وأن قضيتها كطبيبة هي الحفاظ على سلامة المواطن، وجعل الطريق الذي نسير عليه آمنا وأمان للجميع.

ومن خلال خبرتها المهنية فإن معظم الحوادث نتيجة استخدام الهاتف أثناء القيادة، وكان ظن كل مصاب أنه لن يخطئ، فلابد من توعية وتعليم لممارسة تنطلق من مسؤولية للحفاظ على سلامة الفرد وسلامة الغير.

ترسيخ قيمة المسؤولية

وفي تصريح له أكد السيد عمار محمد الإعلامي والخبير في وسائل التواصل الاجتماعي و سفير الرحمة في حملة بادر بعمرك أن هذه الحملة تعزز مفهوم التوعية للجماهير وترسخ قيمة المسؤولية أنهم يتحملون بأنفسهم مسؤولية حياتهم وحياة غيرهم عندما يقودون سياراتهم، وهذا معناه أنها مسؤولية اجتماعية مشتركة تجاه المجتمع .

والخطاب الإعلامي سيكون من خلال لغة مفهومة للشباب وهم أكثر الفئات المستهدفة، فاخترنا حروف بلغة بسيطة " تحمل بعمرك" وهذه الحروف ( كالتاء والباء) تشكل بداية حياة الشاب ولغته، و تمثل ايضا نهايته إذا لم يتحمل مسؤوليته تجاه حياته وحياة الآخرين .

و حول المستهدفين من الحملة قال: نستهدف كل المراحل العمرية من الطفل إلى الراشد وسنعرض إحصاءات لمن عاجلتهم المنية بسبب أخطائهم أو أخطاء الغير نتيجة الحوادث ليتبين للجميع حجم المشكلة .

وسنخاطب الشباب في كل مكان مبينين أنه رغم أن وسائل التواصل لها دور في تقوية أواصر المجتمع سيكون لها دور في الحفاظ على الحياة وتركها وقت القيادة.

وسنستخدم من خلال فريق عمل متخصص في وسائل التواصل الاجتماعي كل الصور الإعلامية المبتكرة والمؤثرة وخاصة ممن مروا بتجربة الوقوع في الحوادث وخبراء المرور .

وبين عمار أنه فخور بأنه يحمل مسؤولية سفير الرحمة خلال هذه الحملة فسفراء الرحمة في راف يحملون رسالة من خلال هذه الحملة لنشر مفهوم السلامة المرورية والالتزام بقواعد المرور، كما يحملون خارج قطر الرحمة للعالمين.

ودعا عمار كل المؤسسات للمشاركة في هذه الحملة والقيام بدورهم في خدمة المجتمع والمساهمة في هذه الحملة الهادفة.

تكريم سفراء الرحمة

وكرمت ادارة الحملة سفراء الرحمة على حرصهم على التطوع و المشاركة في الحملة حيث قام الدكتور عايض القحطاني بتوزيع شهادات تقديرا لهم على هذه المبادرة.

هذا وسوف تستمر الحملة لمدة عام كامل تحت شاعر " تحمل بعمرك " بهدف زرع روح المسؤولية في المجتمع عن طريق التواصل مع كل فئة عمرية كما تهدف الحملة ربط شبكة اجتماعية من جميع فئات المجتمع للوصول للجميع والتخاطب مع كل فئة بما يتماشى مع السن والاستيعاب باللغة القطرية المحلية وتجميع الشباب عن طريق عمل فعاليات شبابية.

واستخدام عنصار التشويق لايصال رسالة اجتماعية اثناء الحدث، فضلاً عن تنسيق الزيارات المدرسية ومخاطبة كل فئة عمرية، ووضع لغة تخاطب وفعاليات تعليمية بما يتماشى مع الفئة العمرية، وتدريب الأطفال والشباب ليكونوا سفراء للحملة اثناء تواجدهم في السيارة او الأحداث، وكذلك التنسيق مع مؤسسات المجتمع الخاصة بالسيارات والدراجات ليكونوا سفراء في التجمعات الشبابية المختلفة.

وتقوم فكرة الحملة على التخاطب مع هواة "التطعيس" في الموقع عن طريق تنظيم بطولة، تقوم على أسس السلامة واستخدام عنصر المفاجأة لإيصال رسالة مؤثرة من قلب الحدث وزرع قواعد خاصه بطريقة رياضة "التطعيس" تشمل الدخول والخروج وأماكن الوقوف في الموقع، وإيصال رسالة للمجتمع والعالم عن طريق هواة "التطعيس" في حب قطر وجعل اسم قطر مثال للتكاتف الشبابي عند جميع محبين رياضة "التطعيس" في العالم من قطر.

مساحة إعلانية