رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

616

الحرمي: الأمير يبحث مع أوباما إستراتيجيات معالجة لأزمات المنطقة (فيديو)

24 فبراير 2015 , 08:16م
alsharq
ماجد سمير

قال رئيس تحرير جريدة الشرق، الزميل جابر الحرمي ان القمة القطرية الأميركية التي ستجمع بين حضرة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأميركي باراك أوباما، ستناقش وضع إستراتيجيات معالجة لأزمات الشرق الأوسط.

واضاف الحرمي، في تصريحات على تلفزيون قطر؛ تعقيبا على زيارة سمو الأمير لاميركا، ان الزيارة ستناقش جملة من الملفات الموجودة على طاولة المباحثات واهمها الملفات الساخنة كالعراق وسوريا، والقضية الفلسطينية، وغزة المحاصرة، بالاضافة إلى تطلعات الشباب العربي، إضافة إلى الملفات الطارئة كالملفين اليمني والليبي، والتطورات التي شهدها الإقليم.

ولفت الحرمي إلى أن هذه الملفات ستكون كلها محل بحث ومناقشة، ووضع استراتيجية معالجة؛ لكون البلدين شريكين في عدة أمور، بالتالي هما مطالبين بوضع حلول لهذه الأزمات المتصاعدة، التي نجم عنها أزمات أخرى كالإرهاب الذي سيكون ومحاربته على الطاولة أيضا، فهو الذي صار آفة تحالفت الدول من أجل القضاء عليه، وايجاد حلول جذرية وناجعة لها، وقد سبق لقطر ولسمو الأمير أن تحدثا عن ذلك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

وعن أهمية وقت الزيارة، صرح الحرمي، ان الشرق الأوسط بمجمله يمر بأوقات عصيبة، وكذلك الإقليم، ومطلوب من الشركاء في العالم وضع استراتيجيات لإنهاء هذه الأزمات، وهذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يتطلب من الجميع الوقوف لمعالجة هذه القضايا، كما تأتي الزيارة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، التي هي محل بحث واهتمام وتكريس ومتابعة في المرحلة المقبلة.

وزاد الحرمي أن "البلدين عملا خلال السنوات الماضية؛ في عدد من الملفات، وحققا نجاحات، وهذا النجاح أثمر خلال السنوات الماضية وأثمر عن رؤيا جديدة، وإستراتيجية جديدة، للعمل الثنائي، وهنا نستذكر دور قطر في الوساطات، والمنصبة للحوار والعمل الإيجابي، بين جميع الفرقاء؛ نظرا لما تتمتع فيه قطر من مصداقية عالية".

ونستذكر، بحسب الحرمي، في شهر يونيو الماضي عندما استطاعت قطر، وبنجاح إطلاق سراح الجندي الأميركي المحتجز لدى حركة طالبان الافغانية، بمقابل الافراج عن 5 أفراد من الحركة كانوا في السجون الأميركية، وعندها توجه أوباما شخصيا بالشكر لسمو الأمير، "ووزير دفاعه قال لولا سمو الشيخ تميم لما استطعنا التوصل لهذا الاتفاق، اتصور أن المرحلة المقبلة حساسة، تحتاج للمزيد من العمل البناء؛ لوقف انزلاق المنطقة للمزيد من العنف والأزمات".

وعن الجانب الإستثماري من الزيارة، أوضح الحرمي، ان الشيخ محمد بن حمد آل ثاني كان على رأس وفد إقتصادي كبير قبل اسابيع في أميركا، وبحث مجمل القضايا الإقتصادية والإستثمارية، خلال السنوات الخمس المقبلة ومن المتوقع أن تصل الاستثمارات القطرية في أميركا لـ35 مليار دولار، وهذا رقم مميز، بالإضافة إلى المشاريع الأميركية في قطر حيث يتواجد أكثر من 120 شركة أمريكية في الدوحة، وهناك قضايا التعليم، والاستثمارات الأخرى.

تابعوا الفيديو:https://www.youtube.com/watch?v=tzyhAYWfgV0

مساحة إعلانية