رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

628

النظام يشدد حصار "الغوطة" بدمشق.. ونقص في الغذاء

23 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
بيروت - وكالات

قال نشطاء وعمال إغاثة، اليوم الأربعاء، إن الجيش السوري أغلق طرق التهريب القليلة الباقية المؤدية إلى ضواحي دمشق الشرقية المحاصرة، ليزيد من التضييق على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قرب العاصمة.

سياسة تجويع

وقال نشطاء داخل منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، إن المنطقة لم تدخلها إمدادات غذائية أو أي إمدادات أخرى منذ أيام، وأضافوا أن الجيش بدأ يشدد حصاره منذ أسبوع.

ويخشى السكان، أن تؤول الأحوال سريعا لما هي عليه في الضواحي غربي العاصمة، حيث تفشى الجوع بدرجة قال أطباء إنها أدت إلى حالات وفيات وأمراض نتيجة سوء التغذية.

وقال عامل إغاثة طلب عدم نشر اسمه "يبدو أن الحكومة تشدد قبضتها على هذه المناطق ويبدو أن شيئا ما يجري لكننا لا نستطيع تحديده".

ويقول محللون إن قوات بشار الأسد، بدأت في الآونة الأخيرة في تكثيف جهودها لتجويع مقاتلي المعارضة بهدف إخراجهم من المناطق التي سيطروا عليها.

ونجح الجيش النظامي خلال الأشهر القليلة الماضية في وقف تقدم المقاتلين حول دمشق لكنه عجز عن إخراجهم من كثير من المناطق التي دخلوها على مشارف العاصمة.

منافذ جديدة

وقال ناشط، عرف نفسه باسم نضال من خلال برنامج "سكايب" على الانترنت، "تمكن الجيش الأسبوع الماضي من إغلاق آخر منفذ من دمشق كنا نستخدمه في جلب الطعام والدقيق، إذا لم نجد منفذا جديدا سنهلك".

وقال النشطاء، إن القتال على الطرق الواقعة خارج قرية المليحة التي تقدم فيها مقاتلو المعارضة في الأيام الأخيرة أغلق الطريق البديل الوحيد للغذاء والوقود.

وقال ناشط بالمنطقة، يدعى محمد "الوقود مثل الماء هنا، نحتاجه في كل شيء لأن النظام قطع عنا الكهرباء منذ عام، نحتاجه لسياراتنا ولتشغيل المعدات الزراعية".

ومضى قائلا، إن ملء خزان السيارة بالبنزين يتكلف الآن 13 ألف ليرة سورية "حوالي 74 دولارا" وهو ما يزيد عن ضعف تكلفته قبل أسبوعين، وقال إن أسعار الخبز زادت أيضا لما يقرب من المثلين إلى حوالي 5 دولارات للكيس الواحد.

وقال عمار الحسن، وهو ناشط في المنطقة، "نحن نتحدث عن أناس بوسعهم الشراء، أما من لا يملكون شيئا فعددهم يزيد يوما بعد يوم".

وتعاني جماعات الإغاثة، للوصول إلى بعض المناطق في سوريا، لأنها محاصرة من جانب الجيش السوري.

والقتال في مناطق أخرى يجعل أيضا دخولها محفوفا بالمخاطر، مما يترك المدنيين محاصرين داخلها دون كميات كافية من الغذاء أو المساعدات الطبية لأسابيع أحيانا.

ويقول سكان في الغوطة الشرقية، إنهم يخشون تكرار ما حدث في معضمية الشام غربي دمشق، التي تعاني نقصا حادا في مخزونات الطعام منذ ما يقرب من عام.

وقال عمال الإغاثة الذين تفاوضوا على وقف إطلاق النار، لإخراج آلاف السكان من البلدة، إن بعض سكانها لم يجدوا بديلا عن أكل أوراق الشجر والحشائش.

اقرأ المزيد

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2806

| 06 يوليو 2025

alsharq للمسافرين.. تعرف على الوقت المناسب لحجز أرخص تذاكر الطيران

مع بدء موسم إجازات المدارس والسفر لقضاء العطلات الصيفية يزداد البحث عن أرخص تذاكر الطيران لتقليل التكلفة خاصة... اقرأ المزيد

6076

| 05 يوليو 2025

alsharq المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية.. خارطة طريق ومسارات جديدة

تنطلق في مدينة إشبيلية الإسبانية غدا الإثنين أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية وتستمر إلى الخميس المقبل، في... اقرأ المزيد

466

| 29 يونيو 2025

مساحة إعلانية