رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

291

"راف" تشارك في ورشة دعم الصمود بالأردن

23 أكتوبر 2016 , 06:08م
alsharq
الدوحة - الشرق

أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني (رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف")، أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، ومنذ تأسيسها، توْلي القطاع الخيري والإنساني في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة أهمية كبرى، ضمن مشاريعها وبرامجها الإغاثية والتنموية، سواء الموسمية أم الدائمة.

جاء ذلك في كلمة للدكتور عايض القحطاني خلال مشاركته بورشة عمل؛ حول دعم الصمود في الأردن، عقدت اليوم بالعاصمة عمان، بدعوة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبمشاركة عدد من المنظمات العربية المانحة، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ. وقال د. القحطاني: إن مؤسسة "راف" من أوائل المؤسسات الإنسانية، التي سارعت إلى تقديم يد العون والمساندة لجهود الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية، عبر التنسيق مع شركائنا بالمملكة، وبإشراف من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي لم تدخر جُهدا في تذليل العقبات أمام مؤسستنا وغيرها من المؤسسات الخيرية القطرية والعربية والإسلامية، في تقديم الدعم والمساندة للاجئين السوريين الذين تدفقوا على حدود المملكة بمئات الآلاف.

وأوضح أن مؤسسة "راف" وفي إطار دعمها لجهود المملكة، أوْلت قضية توفير المأوى الذي يحفظ كرامة الأسر السورية اللاجئة أهمية كبرى، خاصة أن معظم اللاجئين كانوا من النساء والأطفال وكبار السن، ولذا كانت أول مؤسسة تلتفت إلى توفير وحدات سكنية (كرافانات) بدلا من الخيام، التي تم نصبها لاستقبال اللاجئين بمخيم الزعتري، حيث قدمت ما يزيد على 1000 كرفان في السنة الأولى من إنشاء المخيم، ثم توالى تقديم الكرفانات بمخيم الزعتري وغيره من مناطق اللجوء، إلى أن فاق ما قدمته "راف" 3000 كرفان تبرع بها محسنون من قطر، عبر عدة حملات أطلقتها المؤسسة تحت عنوان "بدلها بكرفان"؛ مساهمة منهم في تخفيف مأساة أشقائهم اللاجئين السوريين، الذين تركوا ديارهم وأموالهم ومصادر دخلهم، وفروا بأرواحهم وأبنائهم. وقد حرصت مؤسسة "راف" على أن يكون تصميم الكرفانات يراعي ويهتم بكرامة المستفيدين، واحتياجاتهم الخاصة، وذلك من خلال حجمها الكبير واحتوائها على العديد من الغرف لراحة العوائل، كما تعَد مؤسسة "راف" السباقة الى توفير حمامات) دورات مياه (داخل الكرفانات نفسها ومزودة أيضاً بشبكة للصرف الصحي، تسهم في الحفاظ على البيئة والصحة العامة، وفي تقليل المخاطر التي تحيق باللاجئين في المخيم، وقد حظيت هذه الخطوة بإشادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وغيرها من المنظمات الدولية.

600 ألف مستفيد

وقال: إن مؤسسة "راف" نفذت منذ بداية الأزمة السورية، مشاريع إغاثية وتنموية لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، بتكلفة تزيد على 80 مليون ريال قطري، شملت قطاعات الإيواء والصحة والغذاء والتعليم والرعاية الاجتماعية، واستفاد منها ما يقارب 600 ألف لاجئ.

كما تحرص "راف" دائماً، على عقد شراكات مع العديد من الجهات في المملكة.. ولدى المؤسسة العديد من المشاريع المستقبلية، مثل استئجار المزيد من العمارات السكنية، لتوفير الإقامة الكريمة للأرامل والأيتام، بمبلغ 3 ملايين ريال قطري، والتوسع في الخدمات التي يقدمها المستوصف الصحي، في مخيم الزعتري، وذلك من خلال استحداث العديد من العيادات التخصصية، بمبلغ (1.533.000 ريال قطري)، والاستمرار في دعم صندوق علاج الجرحى والمرضى السوريين بمبلغ (3 ملايين ريال قطري)، والاستمرار في تسيير المزيد من قوافل الإخاء والمحبة من الشعب القطري لإخوتهم السوريين، للوقوف على احتياجاتهم، وتقديم المساعدة، بمبلغ (1.500.000 ريال قطري).

مساحة إعلانية